-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

خبير يكشف سرّ صمود البعض تحت الأنقاض لـ 10 أيام بعد الزلزال

نادية شريف
  • 1676
  • 0
خبير يكشف سرّ صمود البعض تحت الأنقاض لـ 10 أيام بعد الزلزال

نشر موقع شبكة سي إن إن تقريرا مصورا عن زلزال سوريا وتركيا وأورد فيه شرحا لكبير المراسلين الطبيين بشأن سرَّ صمود بعض الأشخاص لـ 10 أيام تحت الأنقاض.

وجاء في تقرير الشبكة الأمريكية شرح الدّكتور سانجاي غوبتا كيف يستطيع بعض الأشخاص البقاء على قيد الحياة لعدّة أيام تحت الأنقاض، وأيضا السّبب وراء التزام بعض فرق الإنقاذ الدوليّة بـ”قاعدة الأربعة”.

وقال غوبتا: “لا يوجد علم دقيق بشأن المدة التي يمكن أن ينجو خلالها الأشخاص بعد زلزال كهذا.. نحن نعلم بالفعل من انهيار مباني أخرى ووقوع زلازل أخرى أن الأشخاص الذين سيتم إنقاذهم سينقذون في غضون الساعات الـ 24 الأولى”.

وأضاف: “يبلغ الحد الأقصى للوقت المتوفر لإنقاذ شخص ما حوالي 6 إلى 8 أيام.. غالبا ما يتحدث الأشخاص عن قاعدة الأربعة”.

وأردف: “يمكن للشخص أن يعيش بدون هواء 4 دقائق وبدون ماء 4 أيام، وبدون طعام 4 أسابيع، لكن الظروف البيئية تلعب دورا كذلك وعلى سبيل المثال هنا في تركيا كانت درجة الحرارة منخفضة جدا وأقل من درجة التجمد”.

وتابع: “من ناحية عندما يشعر الأشخاص بالبرد الشديد يمكن أن يقلل ذلك فعليا من حاجتهم للسوائل عبر تقليص جميع الأوعية الدموية ومن ناحية أخرى يمكن أن تصعب الظروف شديدة البرودة على شخص ما البقاء على قيد الحياة”.

كيف انهار المبنى وأين حوصر الشخص؟

تحدث سانجاي عن كيفية انهيار المبنى، هل كان انهيارا شبيها بفطائر البانكيك مع سقوط جميع الطوابق فوق بعضها البعض؟ إذا كان الأمر كذلك فمن غير المحتمل أن تحصل على أي نوع من فراغات الهواء أو الماء في هذه الحالة.

وهل حوصر شخص ما في منطقة يوجد بها طعام أوماء مثل مطبخ أو سوق للطعام؟.. “رأينا حصول أشياء كهذه في هايتي”، يقول الخبير.

وأوضح أن معظم أنواع التقنيات الحديثة المتوفرة مع استخدام الكلاب يمكن أن تساعد في العثور على الأفراد بسرعة أكبر والأشخاص الأصغر سنّا أو الذين لا يعانون من حالات كامنة أو الأكثر لياقة بدنيا.

لكننا حسبه شهدنا إنقاذ أشخاص في السبعينيات من عمرهم بعد عدة أيام بالفعل وشهدنا قصة إنقاذ طفل نقل عبر نافذة أثناء انهيار شبيه بفطاير البانكيك وكان يعتقد أنه مات ولكن تم إنقاذه من قبل فاعلي الخير ولا يزال في حالة جيدة حتى اليوم.

يقول سانجاي: “إذا توجد هذه القصص الرائعة للناجين ولهذا السبب وبعد أيام عديدة من الزلزال لا يزال الأفراد في مرحلة الإنقاذ بدلا من مرحلة التعافي في العديد من الأماكن في جميع أنحاء البلاد”.

وأضاف: “ما حدث هنا في تركيا قد يغير مدة استمرار المنقذين في البحث مع رؤية الأشخاص الذين نجوا لعدة أيام حتى بعد حدوث بعض هذه الانهيارات الشديدة للغاية “.

يذكر أن مناطق واسعة جنوبي تركيا وشمالي سوريا اهتزت فجر الإثنين 6 فيفري، على وقع هزّتين بشدّة 7.7 درجات، 7.6 درجات على سلّم ريجتر، مسفرا عن عشرات الآلاف من القتلى والمصابين.

ونجحت فرق الإغاثة في إنقاذ شابة تركية بعد 11 يوما قضتها تحت الأنقاض، في منطقة قهرمان مرعش المنكوبة جراء زلزال 6 فيفري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!