-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

رهينات مفرج عنهن في مواجهة نتنياهو: هذا ما كان يخيفنا في أسر حماس!

جواهر الشروق
  • 3215
  • 0
رهينات مفرج عنهن في مواجهة نتنياهو: هذا ما كان يخيفنا في أسر حماس!

واجهت رهينات مفرج عنهن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول إن مخاوف الأسرى كانت من قصف الجيش وليس من حماس.

وقالت تقارير إخبارية إن رهائن محررين وأقارب آخرين لا يزالون رهن الاحتجاز، واجهوا نتنياهو في اجتماع غاضب بحقائق مهمة، تحاول بعض وسائل الإعلام الغربية والعبرية تحريفها والتغطية عليها.

وبحسب ما أوردت صحيفة الغارديان البريطانية فقد دعا بعض الحاضرين نتنياهو لتقديم استقالته بسبب فشله في حماية أمن إسرائيل، وعدم تمكنه من استعادة جميع الأسرى.

ورغم تكذيب حماس زعم نتنياهو إنه سمع قصصا عن حصول اعتداءات جنسية خلال اجتماع مع الرهائن الذين أعادتهم حماس خلال فترة الهدنة في غزة.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: “سمعت، وسمعتم أنتم أيضا، عن اعتداءات جنسية وحوادث اغتصاب وحشية لا مثيل لها”.

ووصف تقرير لموقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي، الاجتماع الذي شارك فيه رهائن وعائلاتهم وبنيامين نتانياهو، وأعضاء آخرين في حكومة الحرب، بـ”المتوتر”، مضيفا أنه، جرى خلاله الكشف عن “أدلة مروعة من قطاع غزة، والتعبير عن غضب المفرج عنهم وأقارب المختطفين من سلوك نتانياهو”.

وقال رؤوفين يابلونكا، الذي لا يزال ابنه حنان يابلونكا مختطفا لدى حماس، إن الاجتماع شهد “فوضى وصراخ”، وانسحاب بعض ممثلي عائلات الرهائن بينما كان نتانياهو يلقي كلمته.

وتابع في حديثه لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليومية: “لقد صرخوا للمطالبة بعودة جميع الرهائن إلى ديارهم” زاعما تحدث رهينات محررات عن أشياء غير سارة حدثت لهن.

ووفقا لتقرير موقع “واي نت” فإن ابنة الرهينة، حاييم بيري، البالغ من العمر 79 عاما، قالت لنتانياهو إن أولئك الذين ما زالوا مختطفين في غزة “يعيشون في وقت ضائع”، مضيفة أن “إعادة الرهائن إلى الوطن يجب أن تكون الأولوية الرئيسية للحكومة”.

ويظل تأمين عودة الرهائن المتبقين أحد أهداف الحرب الرئيسية المعلنة للاحتلال. ولكن وفقا لوسائل الإعلام المحلية، أشار العديد من المشاركين في الاجتماع إلى أن التكتيكات العسكرية، الإسرائيلية تعرض الرهائن للخطر.

وواجهت أسيرة مفرج عنها محررة، لا يزال زوجها أسيرا بغزة، نتانياهو بالتقارير الإعلامية التي نقلت عن أن إسرائيل تخطط لغمر الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس أسفل قطاع غزة في محاولة لإخراج مقاتليها.

وقالت الرهينة، بحسبما نقلته صحيفة “هآرتس”: “زوجي نقل إلى الأنفاق، وأنت تتحدث عن غمرها بمياه البحر.. أنت تعطي الأولوية للسياسة على حساب الرهائن”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل أقامت نظاما كبيرا من المضخات قد يستخدم لغمر الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس أسفل قطاع غزة في محاولة لإخراج مقاتليها.

وفي مقتطف بثته “القناة 12” الإسرائيلية، ورد أن والدة أحد الرهائن صرخت في وجه وزير الدفاع، يوآف غالانت، قائلته “لست مستعدة للتضحية بابني من أجل مسيرتك المهنية ابني لم يتطوع للموت من أجل الوطن. لقد كان مدنيا اختطف من منزله ومن سريره… أوعدني أنك ستعيد ابني وجميع الرهائن الآخرين أحياء”.

وكان داني ميران، الذي أُخذ ابنه، عُمري، كرهينة، أحد الذين خرجوا من الاجتماع. وقال للقناة 13 الإسرائيلية: “لن أخوض في تفاصيل ما تمت مناقشته في الاجتماع، لكن هذا الأداء برمته كان قبيحا ومهينا وفوضويًا”، مضيفًا أن الحكومة صنعت “مهزلة” من هذه القضية.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن الأسرى المفرج عنهم قولهم:”ليس لديكم أي فكرة عما تفعلونه هناك، لقد جلسنا في الأنفاق وخشينا أن تقتلنا إسرائيل وليس حماس”.

وذكر الأسرى المفرج عنهم، “كنا خائفين للغاية من أن لا تقتلنا حماس، بل إسرائيل، ثم حماس هي التي قتلتكم”

وأضافوا، “أن مروحية للجيش الإسرائيلي أطلقت النار عليهم”، وصرخوا بوجه نتنياهو “عار عليك”.

وأعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة “حماس”، عن غضبها خلال لقائهم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب، الثلاثاء، فيما انسحب بعضهم من الاجتماع لتجاهل الرد على استفساراتهم.

وزعمت تلك العائلات، وجود “136 إسرائيليا محتجزاً بغزة لدى حركة حماس، وفصائل فلسطينية أخرى”، بحسب قناة “كان” التابعة لإذاعة جيش الاحتلال، التي أكدت أن “بعض الأسر المتواجدين في الاجتماع غادروا المكان”.

ونقلت عن أحد المفرج عنهم، يدعى راز بن عامي، أنه “قلق وغاضب”، آملاً في عودة البقية إلى منازلهم.

كما أن نجل أحد الأسرى، أعرب عن استيائه وهو “يكيل السباب” لأن مجلس الحرب “لا يفهمون الوضع”، بحسب “كان”.

وخلال الاجتماع “أثار المختطفون الذين أطلق سراحهم وشاركوا في الاجتماع مخاوف من أن تؤدي غارات الجيش الإسرائيلي إلى الإضرار بالمختطفين الذين ما زالوا هناك”.

وحول رد نتنياهو لهم قال: “سيكون ذلك جزءا من الاعتبارات، لكن يجب أن نستمر في المناورة البرية، هذه هي الطريقة الوحيدة للضغط على حماس”.

أحد المفوضين الحاضرين للاجتماع، قال للقناة العبرية: “للأسف لا يوجد قادة هنا، فقط يشغلون مناصب. اليوم أو غدا سنقوم بتقييم الوضع فيما يتعلق بخطواتنا القادمة”.

بدورها، نقلت القناة “12” الإسرائيلية، أن “مواجهات جسدية وقعت بين أهالي المختطفين، على خلفية وجود تيارات مختلفة في العائلات، بين الذين يؤيدون استمرار العملية البرية وبين الأغلبية التي تطالب بوقفها”.

كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن نتنياهو “رفض الإجابة على أسئلة ذوي المحتجزين بغزة، وأصر بدلا عن ذلك على القراءة من ورقة كتبها”.

وذكرت الأسيرة المفرج عنها مؤخرا، “أفيفا سيغال”: “انفجرت فوقنا قنابل من طائرة وواصل الحمساويون النوم، قنابلكم لا تحركهم”.

أما “شارون” شقيق الجنديين يوسي وإيلي شرعبي، الأسرى لدى الحركة في غزة فقال: “نحن لسنا هنا للقاء القادة فقط، بل نطالب بعودة المختطفين إلى إسرائيل، فبما أنهم أرسلوهم إلى الجبهة، عليهم إعادتهم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!