سعدان أهّل “الخضر” بِلا بن زيمة ونصري وكافالي يبكي لِعدم جلبهما!

يُؤمن الناخب الوطني الأسبق جون ميشال كافالي بِأنه لو تمكّن من جلب النّجمَين كريم بن زيمة وسمير نصري إلى “الخضر”، لحقّق نجاحا مُدوّيا.

ودرّب التقني الفرنسي جون ميشال كافالي (62 سنة) “محاربي الصّحراء”، ما بين 2006 و2007. وسيعود إلى الجزائر على رأس العارضة الفنية لِمنتخب النيجر، لِمواجهة “الخضر” بِملعب البليدة مساء الجمعة المقبلة، في إطار تصفيات كأس العالم 2022.

وقال جون ميشال كافالي: “ذهبتُ إلى مدينتَي ليون ومرسيليا الفرنسيتَين عام 2006، لِإقناع بن زيمة ونصري بِارتداء زيّ المنتخب الجزائري. وتحدّثت أيضا مع والدَي اللاعبَين”.

وكان المهاجم بن زيمة وصانع الألعاب سمير نصري بِعمر واحد آنذاك (19 سنة)، وينشطان في ناديَي ليون ومرسيليا الفرنسيَين، على التوالي.

وأضاف المدرب الحالي لِمنتخب النيجر في تصريحات لِموقع “ترايبل فوتبال”، الإثنين: “كان المنتخب الجزائري أضعف من الفريق الذي ينشط هذه الأيّام، وكنت أسعى لِتدعيمه بِلاعبَين فتيَّين وصاعدَين مثل بن زيمة ونصري. لكن كان من الصعب إقناعهما بِتمثيل ألوان الخضر”.

والتحق بن زيمة ونصري بِمنتخب فرنسا للأكابر عام 2007، بعدما لعبا للفئات الصغرى لِفريق “الديكة”.

ولم يسبق للتقني كافالي أن أمسك بِزمام منتخب كبير أو نادٍ عريق، وجاء مُقترح تدريب “الخضر” أيّام رئيس “الفاف” عبد الحميد حداج، بِمثابة “هديّة” ثمينة جدا لم تخطر على بال هذا المدرب الفرنسي “المغمور”.

واختتم كافالي تصريحاته، قائلا: “أنا متأكّد، لو جاء بن زيمة ونصري إلى منتخب الجزائر، لتمكّنت من تأهيل الخضر إلى مونديال 2010”!

وعجّلت خسارة المنتخب الوطني أمام الضيف فريق غينيا كوناكري (0-2) في جوان 2007، بِإقالة جون ميشال كافالي. ذلك أن الهزيمة كانت مرادفة لِإقصاء زملاء كريم زياني من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2008 بِغانا.

وقاد فيما بعد التقني رابح سعدان المنتخب الوطني إلى “كان” ومونديال 2010، بِلا بن زيمة ونصري. اللّذَين تحسّر كافالي لِعدم الاستفادة من خدماتهما لمّا درّب “الخضر”!