شيخي: ملف الذاكرة مع الطرف الفرنسي مفتوح..ولكن!

أكد المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني وملف الذاكرة، عبد المجيد شيخي أن ملف الذاكرة مع الطرف الفرنسي مفتوح و مطروح للنقاش لكنه يتقدم بوتيرة بطيئة.

وأكد عبد المجيد شيخي، خلال نزوله، الخميس، ضيفًا على الإذاعة الدولية أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يولي أهمية كبرى للمواضيع المتعلقة بتأصيل الأمة الجزائرية في مسار تاريخها،حتى يعتبر الجيل الحاضر بما فعلته الأجيال السابقة.

وذكر شيخي، بحرص رئيس الجمهورية على تجنيد الدولة بأكملها من أجل مسألة التاريخ،التي -على حد تعبيره -همشت لتصبح الشغل الشاغل كما هو الأمر بالنسبة للتنمية مثلا.

كما حذر شيخي من خطورة التشكيك في الأحداث التاريخية أو التهكم عليها ، وقال” لا يجوز لأي أحد تناول الأحداث التاريخية بصورة تهكمية،أو يهاجم شخصيات صنعت التاريخ”.

أطراف تسعى إلى زعزعة استقرار الجزائر

وعاد شيخي إلى الوضع غير المستقر الذي تعيشه بلادنا، وفي هذه الظروف يؤكد “بأنه إذا زادت عملية التشكيك بالتاريخ والشخصيات الوطنية البارزة فهذا الأمر يزيد -حسبه- من عدم استقرار المجتمع”.

وأكد في هذا السياق أن  الجزائر باعتبارها بلدا محوريا جعلها عرضة لبعض الأطراف التي تسعى لضرب استقرارها داعيا وسائل الإعلام إلى التصدي لمثل هذه المحاولات .

 وشدد عبد المجيد شيخي بالقول:”على الإعلام أن يتصدى  بمنهجية وبحقائق واضحة لكل عملية تشكيك أو تزييف للتاريخ وللذاكرة الوطنية“.