صحفية “الشروق” وهيبة سليماني تفتك مسابقة فنون وثقافة للقصة القصيرة

تنظم مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر في الـ 04 جويلية الداخل، بفضاء النشاطات الثقافية بشير منتوري، حفل توزيع الجوائز على شرف الفائزين في مسابقة القصة القصيرة في طبعتها الـ14 التي شهدت فوز صحفية الشروق وهيبة سليماني بالجائزة الثانية عن قصتها “شهادة وفاء”.
وتحت شعار “حتى لا ننسى” احتفاء بثورة أول نوفمبر المجيدة، تقدم إلى مسابقة القصة القصيرة في طبعتها الـ14 عديد المشاركين بأعمال مختلفة وفي اللغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية.
وأفصحت الطبعة الـ14 عن تتويج 7 فائزين في المسابقة وفي اللغات الثلاث، وهم على التوالي الجائزة الأولى عادت في القصة القصيرة المكتوبة بالعربية إلى مصطفى بن ديهنة عن نصه “على رصيف الحياة”، وافتكت الجائزة الثانية صحفية “الشروق” وهيبة سليماني عن عملها الموسوم “شهادة وفاء”، في حين حازت البرلمانية والقاصة عقيلة رابحي على المرتبة الثالثة عن نصها “وكيف أنسى”.
وفي القصة المكتوبة باللغة الأمازيغية منحت جائزة واحدة هي الجائزة الثالثة ونالتها المبدعة شاناز دحلال بعد حجب الجائزتين الأولى والثانية.
وفي القصة القصيرة المكتوبة باللغة الفرنسية أعلنت لجنة التحكيم عن تتويج المكي جبار بالجائزة الأولى عن نص بعنوان ” La relève”، في حين ذهبت الجائزة الثانية إلى محمد بوكبر القرطي عن قصة قصيرة بعنوان ” Les maries de l’an 2040″، أمّا المبدعة ليندة بوزيد فجاءت في المركز الثالث عن نصها “Ouridette”.
وتدور أحداث قصة “شهادة وفاء” في جبل سرج الغول بسطيف، أين تعود المجاهدة مسعودة التي تجاوزت السبعين سنة، وهي تحت وطأة الحزن والألم بعد أن اكتشفت أنها متوفية بتسجيل من الإدارة الاستعمارية الفرنسية، ووقع ذلك في تفجير لمنزل كانت فيه رفقة مجموعة من المجاهدين وهم يخططون لعمل فدائي، وقد جلست على أطلال هذا المنزل لتستعيد الذكريات.
وفي ذروة الصراع النفسي الداخلي، بين ألام الماضي وما أنجزته من بطولات، وبين التساؤلات حول خطأ إداري ظل يطاردها حتى في زمن الإدارة الرقمية، اكتشفت أن هذا المكان وهو جبل سرج الغول الشامخ، أصبح وكرا لعصابات الأسلحة وتجار المخدرات…”.
و”الكلمة المعبرة” مسابقة مفتوحة لكل شرائح المجتمع ولكل الأعمار، وبكل اللغات المستعملة في الجزائر (العربية الفصحى، العامية، الأمازيغية والفرنسية)، ومن شروطها أنّه لا يحق للفائزين في الطبعات السابقة المشاركة إلا بعد 03 سنوات من فوزهم، ولا يحق لمن فاز ثلاث مرات في نفس المسابقة المشاركة فيها نهائيا.