-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

صحف بريطانية: جواسيس روس اخترقوا هاتف تراس وأخذوا معلومات حساسة

جواهر الشروق
  • 11967
  • 0
صحف بريطانية: جواسيس روس اخترقوا هاتف تراس وأخذوا معلومات حساسة
صحف بريطانية

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الهاتف الشخصي لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة، ليز تراس، اخترق من طرف عملاء يشتبه أنهم يعملون لحساب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما كانت وزيرة للخارجية.

وقال تقرير، نشرته صحيفة ” ديلي ميل”، إن هؤلاء العملاء تمكنوا من الوصول إلى “تفاصيل سرية للغاية” للمفاوضات مع الحلفاء الدوليين، بالإضافة إلى الرسائل الخاصة التي تم تبادلها مع صديق تراس المقرب، كواسي كوارتنج، الذي أصبح فيما بعد وزيرا للمالية.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه يعتقد أن الرسائل تضمنت مناقشات مع وزراء خارجية دوليين كبار بشأن الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تفاصيل عن شحنات أسلحة، بالإضافة إلى تنزيل رسائل تم إرسالها على مدار سنة، حسب مصادر تحفظت الصحفية عن تسميتها.

من جهة أخرى، رفض متحدث باسم الحكومة البريطانية التعليق على “الترتيبات الأمنية للأفراد”، وأضاف: “لدى الحكومة أنظمة قوية مطبقة للحماية من التهديدات السيبرانية، ويتضمن ذلك إحاطات أمنية منتظمة للوزراء، وتقديم المشورة بشأن حماية بياناتهم الشخصية وتخفيف التهديدات السيبرانية”.

وذكرت الصحيفة أن اكتشاف الاختراق تم خلال حملة قيادة حزب المحافظين التي أدت إلى أن تولي تراس رئيسة للوزراء، وفقا لما نشر “رويترز”.

وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي للشؤون الخارجية ، ليلى موران: “نحن بحاجة إلى تحقيق مستقل عاجل لكشف الحقيقة، هل تم اختراق هاتف ليز تروس من قبل روسيا، هل كان هناك تعتيم إخباري، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا؟”.

من جانب آخر، طالبت أحزاب المعارضة بفتح تحقيق حول اختراق هاتف ليز تراس، الأمر الذي سيثير تساؤلات حول الأمن السيبراني في المملكة المتحدة.

ليز تراس تلقي خطابها الأخير.. وهذا ما قالته قبل مغادرتها مقر رئاسة الحكومة البريطانية

ألقت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، ليز تراس، الثلاثاء، آخر خطاب لها قبل مغادرتها مقر رئاسة الحكومة البريطانية.

وقالت تراس في كلمة لها بعد ترؤس آخر اجتماع لحكومتها في “10 دوانينغ ستريت” إن بلادها لا تتحمل أن تكون ضعيفة، مدافعة عن الأعمال التي قامت بها حكومتها رغم عمرها القصير.

وأضافت: “حكومتي تصرفت بشكل حاسم وساعدت الكثير من الأسر في دفع الفواتير والشركات في تجنب الإفلاس”.

وألقت ليز تراس الخطاب الأخير قبل توجهها إلى قصر باكنغهام، حيث ستسلم استقالتها رسميا إلى الملك تشارلز الثالث.

وبخصوص الحرب الأوكرانية الروسية، قالت تراس: “يجب أن ندعم أوكرانيا في حربها ضد الاعتداء الروسي وعلينا الاستمرار بتعزيز دفاعاتنا”.

وهنأت تراس ريشي سوناك الذي سيخلفها في هذا المنصب.

وكانت تراس أعلنت استقالتها إثر فشل خطتها الاقتصادية التي أحدثت اضطرابات في الأسواق، وأدت إلى تراجع الجنيه الإسترليني لمستويات غير مسبوقة، وأصبحت صاحبة أقصر عمر رئيس حكومة بـ44 يوما فقط.

وسيعلن الملك تشارلز الثالث لاحقا، ريشي سوناك، رئيسا لوزراء بريطانيا، وهو الثالث هذا العام، قبل أن يبدأ سوناك تشكيل حكومته التي تواجه أزمات اقتصادية وسياسية.

بعد شهر ونصف من تعيينها.. رئيسة الحكومة البريطانية تستقيل

وأعلنت ليز تراس، استقالتها من منصبها كرئيسة للحكومة البريطانية، الخميس 20 أكتوبر 2022 بعد شهر ونصف فقط من تعيينها.

وقالت تراس إن انتخابات القيادة ستكون في غضون أسبوع، فيما قالت تقارير إخبارية إنه تم استبعادها بعدما تسببت سياستها في اضطرابات اقتصادية للبلاد.

مباحثات سرية لاستبدال رئيسة الحكومة البريطانية.. وهؤلاء أبرز المرشحين لخلافتها

وكانت تقارير بريطانية قد كشفت بأن أعضاء في البرلمان يخططون لاستبدال رئيسة الوزراء ليز تراس والإطاحة بها هذا الأسبوع.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصادر لم تكشف النقاب عنها أن أكثر من 100 عضو في البرلمان ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم مستعدون لتقديم رسائل بسحب الثقة من تراس إلى غراهام برادي رئيس لجنة حزب المحافظين التي تنظم انتخابات القيادة.

وقال التقرير إن النواب سيحثون برادي على إبلاغ تراس أن “وقتها انتهى” أو تغيير قواعد الحزب للسماح بالتصويت الفوري للثقة في قيادتها ، وفق”سكاي نيوز”.

وأضاف التقرير أن برادي يقاوم هذه الخطوة قائلا إن تراس ووزير المالية المعين حديثا جيرمي هانت يستحقان فرصة لوضع استراتيجية اقتصادية في ميزانية يوم 31 أكتوبر.

من ناحية أخرى، أفادت صحيفة “تايمز” بأن بعض أعضاء البرلمان عقدوا مباحثات سرية بشأن استبدال تراس بزعيم جديد.

وفازت تراس بقيادة حزب المحافظين الشهر الماضي بعد أن وعدت بخفض الضرائب، وتقاتل الآن من أجل بقائها السياسي بعد أن تخلت عن بنود رئيسية من البرنامج.

أبرز المرشحين لخلافة تراس

وسلط تقرير لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية الضوء على أبرز المرشحين لخلافة تراس في حال أجبرت على ترك منصبها وهم:

جيرمي هانت

يُنظر إلى المستشار الجديد، الذي تم تعيينه ليحل محل كواسي كوارتنغ المُقال، على نطاق واسع باعتباره الشخصية الأقوى في الحكومة حيث يحاول إعادة تشكيل الخطط الاقتصادية لطمأنة الأسواق.

حاول هانت أن يصبح زعيما لحزب المحافظين مرتين، وشغل سابقا منصب وزير الخارجية والصحة والثقافة.

كان بين المتنافسين الأخيرين على زعامة حزب المحافظين في عام 2019، لكنه خسر أمام بوريس جونسون بنسبة 66 إلى 34 في المئة بتصويت الأعضاء.

يشي سوناك

-جاء في المرتبة الثانية بعد تراس في سباق قيادة حزب المحافظين.

-حذر منافسته من أن خططها لخفض الضرائب ستدفع الاقتصاد إلى السقوط الحر، متهما إياها بتوهم “اقتصاديات خيالية” بعدما -وعدت بتخفيضات ضريبية غير ممولة.

-فاز سوناك في كل جولة تصويت بين أعضاء البرلمان في سباق قيادة حزب المحافظين، لكن هناك علامات استفهام حول ما إذا -كان بإمكانه إعادة توحيد الحزب، حيث لعب دورا رئيسيا في خروج بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء.

بيني موردونت

-احتلت زعيمة مجلس العموم المركز الثالث في سباق زعامة حزب المحافظين هذا الصيف قبل أن تدعم محاولة تراس.

-تولت منذ ذلك الحين منصب رئيس الوزراء بعد أن اقترحت زيادة الفوائد بما يتماشى مع التضخم.

-أثارت وزيرة الدفاع السابقة ضجة في مؤتمر حزب المحافظين في وقت سابق من هذا الشهر عندما قالت إن “اتصالات الحزب جيدة”.

-في الرسائل التي تمت مشاركتها في مجموعات “واتساب” التابعة لحزب المحافظين، والتي تم تسريبها إلى وسائل إعلام، دعا حزب المحافظين سوناك وموردونت.

بوريس جونسون

-في خطاب الوداع الذي ألقاه كرئيس للوزراء، أثار جونسون التكهنات بشأن العودة المستقبلية لسياسات الخطوط الأمامية على الرغم من وعده بـ “الدعم الأكثر حماسة” لخليفته تراس.

-قارن جونسون نفسه برجل الدولة الروماني سينسيناتوس، الذي حارب الغزو قبل أن يعود إلى مزرعته، ليخدم بالدولة لاحقا في فترة ولاية ثانية.

-يقال إن بعض نواب حزب المحافظين يقترحون علنا أن يطلب الحزب من جونسون العودة إلى داونينغ ستريت، على الرغم من خلعه قبل ثلاثة أشهر فقط.

بن والاس

– يحظى وزير الدفاع والجندي السابق باحترام كبير للدور الذي لعبه في دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا.

– ظل محايدا في سباق قيادة حزب المحافظين قبل أن يدعم في النهاية تراس.

-هناك شكوك حول ما إذا كان يريد أن يكون قائدا، بعد أن استبعد نفسه من سباق الصيف بعد “دراسة متأنية ومناقشة مع الزملاء والعائلة”.

-كان المنصب الوزاري الوحيد لوالاس هو وزير الدفاع، الذي شغله منذ جويلية 2019.

-أشار إلى أنه من المرجح أن يستقيل من منصب وزير الدفاع إذا تخلت الحكومة عن تعهد رئيسي بتعزيز الإنفاق الدفاعي.

بسبب اعتراض ليز تراس.. الملك البريطاني لن يحضر قمة المناخ بمصر

ومع بداية شهر أكتوبر كشفت صحيفة “صنداي تايمز”  أن الملك البريطاني لن يحضر قمة المناخ “كوب 27” المقرر عقدها في نوفمبر المقبل بمصر، وذلك بسبب اعتراض رئيسة الوزراء ليز تراس.

وبحسب ما أفادت الصحيفة البريطانية في تقريرها، السبت، فقد كان تشارلز الثالث المدافع عن قضايا البيئة، والذي اعتلى العرش بعد وفاة والدته إليزابيث الثانية الشهر الماضي يعتزم إلقاء خطاب في قمة المناخ المزمع عقدها في الفترة الممتدة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل.

وأضافت أن تراس التي كلفتها الملكة برئاسة الحكومة قبل يومين من وفاتها فقط، اعترضت على مشاركته في قمة “كوب 27” خلال لقاء شخصي معه في قصر باكنغهام في سبتمبر.

وقالت “صنداي تايمز” إن من غير المرجح أن تحضر “المؤتمر الـ27 لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” في منتجع شرم الشيخ المصري.

وكانت بريطانيا استضافت القمة الأخيرة للمناخ في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، وقد ألقى حينئذ كل من الملكة الراحلة وتشارلز وابنه وليام كلمة في هذا الحدث.

ورفضت رئاسة الحكومة البريطانية وقصر باكنغهام التعليق على معلومات الصحيفة التي أشارت إلى أن هذه الحادثة “ستؤجّج على الأرجح التوتر” بين الملك ورئيسة الحكومة، لكنها نقلت عن مصدر حكومي تأكيده أن اللقاء بينهما كان “ودّيا” و”لم يكن ثمة خلاف”.

وفي الوقت نفسه ذكر مصدر ملكي للصحيفة “ليس سرا أن الملك دعي” للذهاب إلى القمة.

وأضاف أنه “عليه أن يفكر بدقة في الخطوات التي يجب اتخاذها في أول جولة خارجية له، ولن يحضر مؤتمر الأطراف”.

وحسب الأعراف الجارية في بريطانيا، فإن جميع الزيارات الرسمية الخارجية لأفراد العائلة الملكية تتم بناء على نصيحة الحكومة.

ومع ذلك وعلى الرغم من غيابه المتوقع، يأمل الملك تشارلز الثالث أن يكون قادرا على الإسهام بشكل ما في المؤتمر.

وتشارلز الثالث ملتزم بقضايا البيئة، وله تاريخ طويل في الحملات من أجل الحفاظ على البيئة بشكل أفضل والزراعة العضوية ومعالجة تغير المناخ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!