-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سفير الجزائر بموريتانيا نورالدين خندودي:

طريق تندوف-الزويرات سيغير ملامح المنطقة برمتها

الشروق أونلاين
  • 4378
  • 6
طريق تندوف-الزويرات سيغير ملامح المنطقة برمتها
أرشيف

أكد سفير الجزائر بموريتانيا نورالدين خندودي، إن إنجاز الطريق الاستراتيجي بين تندوف-الزويرات سيغير ملامح المنطقة برمتها، معلنا عن التوقيع، قريبا، على الاتفاقية المنشئة “للجنة الثنائية الحدودية” بين البلدين.

وقال خندودي في حوار مع وكالة الأخبار الموريتانية: يعد استحداث المعبر الحدودي المشترك وتدشينه رسميا في اوت 2018، نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين الشقيقين. وسيستتبع هذا الحدث الهام بالتوقيع، قريبا، على الاتفاقية المنشئة “للجنة الثنائية الحدودية”. هذه اللجنة ستعنى بالتعاون الاقتصادي والثقافي والأمني في المناطق الحدودية المشتركة. في انتظار الخطوة الحاسمة الخاصة بإنجاز الطريق الاستراتيجي بين تندوف والزويرات (حوالي 900 كلم)، وهو الطريق الذي سيغير ملامح المنطقة برمتها عبر تنميتها وفك العزلة عنها، ناهيك عن الدفع القوي للنشاط التجاري والاقتصادي والثقافي والتواصل الإنساني بين الشعبين الشقيقين.

وأضاف: إن فتح الحدود المشتركة وإنشاء المركزين الحدوديين ” PK 75 ” على الجانب الموريتاني، و”الشهيد مصطفى بن بولعيد”، على الجانب الجزائري مكن من عبور المئات من الشاحنات التجارية في الاتجاهين علاوة على ألاف المسافرين من جنسيات مختلفة.

وشدد: وأنا أتحدث عن الحدود بين بلدينا ، أتأسف كثيرا لعدم تنظيم “مهرجان المقار” بمدينة الزويرات خلال 2020، كما كان متوقعا، ويعود ذلك إلى جائحة كورونا. و”المقار”، كما يعرف الجميع، يعتبر من أفضل تجليات التواصل الإنساني والتجاري والثقافي بين شعبينا عامة، وبين سكان منطقة الشمال الموريتاني والجنوب الغربي الجزائر خاصة. وقد تقرر إحياء المهرجان، الذي توقف سنة 1975، لإضفاء هذا البعد الهام في علاقاتنا وترسيخها.

وحسب السفير: أما من الجانب الاستراتيجي والجيوسياسي، فإن بناء الطريق بين الحدود الجزائرية والزويرات سيجعل موريتانيا في قلب الرواقين القاهرة-دكار والجزائر-دكار. هذا الرواق الأخير، الذي يندرج ضمن المخططات الاندماجية للاتحاد الإفريقي، هو حاليا في طور الإنجاز. فبعد الانتهاء من طريق نواكشوط-روسو، ستنطلق أشغال جسر روسو على نهر السنغال.

وذكر: انجاز هذا الطريق سيمكن كذلك موريتانيا من التواصل البري مع ثلاث دول مغاربية هي الجزائر وتونس وليبيا. وإذا تأملنا الخارطة بعد استكمال انجاز هذا الطريق البري فإن الربط بين الدول المغاربية الأربع سيبرز ملامح بناء مغرب عربي مندمج ومتواصل اقتصاديا وتجاريا وبشريا وثقافيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • محمد☪Mohamed

    ياشروق لما يتغنى سياسي ووزير بي مشروع نقومه وندرس النتيجة إذا كانت ضئيلة , نفهمه مشرعوكم ضعيف وصغير على جزائر .
    نعتمد على دول ضعيفة الذخل نصدر لها 100 قنطارماشي طن ونفتخر كا دولة عدد سكانها 45 مليون و10أكبر مساحة في عالم.
    دراهم الذي صرفنه على طريق نرجعهم في 20 سنة.
    لازم نروح لأكبر منا.

  • تيسلا

    لم تقل إن شاء الله

  • EL FAHLA DZ

    هذه الاخبار لا يقبل المخزن وذبابه سماعها لانها تصيبه فالصميم ويقد عقله ولا تنعه لا زطلة ولا قرقوبي

  • م محمد

    40 سنة تاخر ......كلام في كلام.

  • محمد☪Mohamed

    والله حاج لم أفهمها فارحين بربط الجزائر مع بموريتانيا ودول أخرى تشاد مالي نيجر وننتظر
    عبور المئات من الشاحنات التجارية .
    لكن ذخل القومي لهذه الدول مجتمعة في أحسن أحولها 20مليار$ باغي تبني إقتصادنا على ظهر دول ظعيفة وفقيرة.
    موريتانيا ذخلها 5 مليار $

  • مواطن

    انشاء خط سكك حديدية في اقرب الأجال افضل و خصوصا اذا تم تمديده لباقي الدول الافريقية المجاورة لموريتانيا