-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

فضيحة البرلمان الأوروبي تفجر أزمة صامتة بين فرنسا والمغرب

الشروق أونلاين
  • 2907
  • 0
فضيحة البرلمان الأوروبي تفجر أزمة صامتة بين فرنسا والمغرب
أرشيف
الرئيس الفرنسي ومحمد السادس

فجرت فضيحة البرلمان الأوروبي أزمة صامتة بين فرنسا والمغرب، حيث ألغت السلطات المغربية اجتماعين هامين لمسؤولين فرنسيين، وهو ما قد يضع زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى الرباط على المحك.

وقال موقع الحرة الأمريكي في تقرير له بعنوان “المغرب وفرنسا.. إلغاء اجتماعات مقررة وغموض بشأن زيارة ماكرون” إنه بعد نفي فرنسا رسميا لوجود أي أزمة بين البلدين الخميس الفارط  قررت السلطات المغربية إلغاء اجتماعين هامين بين البلدين.

ونقلت الحرة عن وسائل إعلام مغربية أن الرباط ألغت زيارة نائب مدير شمال إفريقيا والشرق الأوسط في الدائرة العامة للتسليح في وزارة الدفاع الفرنسية، أوليفييه لوكوانت، الذي كان من المقرر أن يزور المغرب بين 23 و 24 جانفي الجاري.

كما ألغت الرباط انعقاد اللجنة الاستشارية المشتركة حول التعاون القضائي، التي كانت مقررة يومي 30 و31 من نفس الشهر.

وتابع الموقع قائلا “يتهم المغرب فرنسا بالوقوف وراء الموقف الأوروبي الجديد تجاه المملكة، وهو ما تنفيه باريس التي تؤكد حرصها على بناء علاقات متينة مع المغرب”.

وردت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية على اتهامات المغرب، الخميس، قائلة إن “البرلمان يمارس صلاحياته بشكل مستقل”، مضيفة أن “فرنسا، من جانبها، تقيم علاقة صداقة عميقة مع المغرب وتناقش معه المواضيع كافة، بما في ذلك حقوق الإنسان”.

وتطرق الإعلام الفرنسي إلى الأزمة المتصاعدة بين الرباط وباريس، ونقلت صحيفة “لكسبريس” الفرنسية أن المتهم الرئيسي من قبل الرباط في قضية قرار البرلمان الأوروبي هو فرنسا، وتتهم الرباط باريس بـ”تنظيم” حملة معادية للمغرب في بروكسل”.

وكان البرلمان الأوروبي قد أدان النظام المغربي في 19 جانفي 2023، بانتهاك حقوق الانسان وكذا بممارسات فاسدة لشراء ذمم نواب أوروبيين.

واعتمد البرلمان الأوروبي بالأغلبية قرارا بشأن حرية الصحافة وحقوق الإنسان في المغرب، يدين السلطات المغربية لانتهاكها حقوق الإنسان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!