-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استئناف فوري للأشغال والتسليم قبل 10 سبتمبر

كورونا تهدد المدارس الجديدة.. و5 ولايات تعاني الاكتظاظ

نشيدة قوادري
  • 2905
  • 2
كورونا تهدد المدارس الجديدة.. و5 ولايات تعاني الاكتظاظ
الشروق أونلاين

أمر وزيرا التربية الوطنية والسكن والعمران، باستئناف إنجاز المنشآت العمومية المدرسية البالغ عددها 707 مؤسسة تربوية وطنياً، والتي توقفت بها الأشغال بسبب أزمة كورونا. على أن يتم تسليمها في الفترة ما بين 30 أوت و10 سبتمبر المقبل كأقصى تقدير.

اعترف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، خلال أشغال جلسة العمل التي نشطها رفقة وزير السكن والعمران والمدينة، بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، بوجود “مناطق ضغط”، تعاني الاكتظاظ، بمعنى أنه لا تزال هناك مؤسسات تعمل بنظام الدوامين، ومتوسطات تعمل بأقسام دوارة وثانويات بملحقات، خاصة بولايات الجزائر غرب، سطيف، الوادي، بومرداس وبسكرة، أين دعا إلى مضاعفة الجهود حتى يتم تسليم المدارس في الآجال المحددة.

وطلب الوزير، الإثنين، من مديريه التنفيذيين خلال اجتماع استغرق 6 ساعات، ضرورة النزول إلى الميدان لمعاينة مدى تقدم الأشغال بالمنشآت المدرسية، خاصة بالأحياء السكنية المدمجة، والتي يستدعي التكفل بها بتوفير مقعد بيداغوجي لكل تلميذ متمدرس، وموافاة الأمانة العامة بتقارير دورية وبرمجة ندوات مرئية مع مصالح البرمجة والمتابعة بالمديريات الولائية، لمعرفة واقع الدخول المدرسي.

من جهته، أمر وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري، مديري التجهيزات العمومية للولايات، باحترام آجال تسليم المنشآت العمومية المدرسية البالغ عددها 707 مؤسسة تربوية، من بينها 429 مدرسة ابتدائية و168 متوسطة و110 ثانوية، إلى جانب المطاعم المدرسية، وذلك خلال الفترة ما بين 30 أوت و10 سبتمبر المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • احمد

    هنا في ولاية قسنطينة اكتظاظ رهيب هناك مؤسسات تجاوزت الحد المعقول في عدد التلاميذ بمراحل . الأقسام بها 40 تلميذ فما فوق .

  • ساعيدي

    اذا استمرت وتيرة الولادات على حالها ( 1.1 مليون ولادة سنويا ) فمعنى ذلك أننا سوف نحتاج في كل سنة الى : 1 مليون مقعد دراسي . 1 مليون منصب شغل ... وفي هذه الحالة وحتى لو بلغ سعر البترول 500 دولار للبرميل فلن نخرج من النفق