-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حضر وقائع نهائي "كان" 1980

لاعب نيجيري: الفوز على “الخضر” أشبه بِإحراز كأس العالم!

علي بهلولي
  • 6715
  • 2
لاعب نيجيري: الفوز على “الخضر” أشبه بِإحراز كأس العالم!
ح.م

قال لاعب دولي نيجيري سابق إن فوز منتخب بلاده على المُنافس الجزائري، في نهائي “كان” 1980، أشبه بِإحراز كأس العالم!

ولُعب نهائي كأس أمم إفريقيا 1980 في الـ 22 من مارس (مرّت 40 سنة)، بِمدينة لاغوس العاصمة السابقة لِنيجيريا (حاليا آبوجا)، تحت إدارة تحكيم من إثيوبيا. وانتهى بِخسارة زملاء حارس المرمى مهدي سرباح بِثلاثية نظيفة.

وقال النيجيري هنري نووسو إن تتويج منتخب بلاده لِأوّل مرة بِكأس إفريقيا، في نسخة 1980، كان بِمثابة إحراز كأس العالم.

وتابع هنري نووسو (56 سنة) أطوار هذه المباراة من دكّة بدلاء منتخب نيجيريا، في منصب متوسط ميدان. وكان أصغر لاعبي فريقه الوطني.

وأضاف هنري نووسو في مقابلة صحفية أدلى بها للموقع العالمي “جول” (النسخة الإنجليزية)، الأحد، قائلا إن التتويج الإفريقي المذكور، شجّع الآباء النيجيريين على تسجيل أبنائهم في النوادي الرياضية. وفتح الباب على مصراعَيه للاعبي بلده للإحتراف في أوروبا.

وكان نهائي كأس أمم إفريقيا 1980، حدثا تاريخيا لِمنتخبَي نيجيريا والجزائر، كونه لم يسبق لهما بلوغ هذه المحطّة الأخيرة في أهمّ منافسة كروية في القارة السّمراء. كما أن فريق “النسور الممتازة” دشّن عدّاد التتويجات بِنيله الكأس الإفريقية لِهذه النسخة.

واختتم هنري نووسو قائلا إن السلطات العليا في بلاده، منحت كل لاعب بعد هذا التتويج القاري مسكنا وسيارة. تشجيعا لهم على الإنجاز الرياضي.

وفي الطرف المقابل، قال المدرب الوطني خالف محي الدين في ظهور إعلاميّ سابق له بِالتلفزيون العمومي الجزائري، إن اتحاد الكرة النيجيري أساء التنظيم، ومنح “الخضر” مركز إقامة أشبه بِأكواخ في الأدغال! في زمن له تكن فيه “الكاف” تهتم بِصيانة سمعة منافستها الأولى للمنتخبات، وتحمي الفرق خاصة الزّائرة منها.

وكان خالف محي الدين في الجهاز الفني للمنتخب الوطني الجزائري آنذاك، رفقة التقني الصربي (اليوغسلافي في تلك الفترة) الرّاحل زدرافكو رايكوف. هذا الأخير لا علاقة له بِزميله السوفياتي إيفغيني روغوف، الرّاحل بِدوره والذي أشرف على “الخضر” بعد مونديال المكسيك صيف 1986، وإلى غاية نهاية “كان” المغرب 1988.

وتُظهر الصورة المُدرجة أعلاه قائد المنتخب الوطني الجزائري علي فرقاني، رفقة نظيره النيجيري، قبيل انطلاق نهائي “كان” 1980.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الواقعي

    الي التعليق رقم 1 ياخي انتم عند الخسارة دائما تقولوا مبيوع ههههه تتكلمون وكانكم منتخب البرازيل أو الارجنتين وانتم لا وصلوا لنهائي كأس إفريقيا الا بعد ثلاثون عام من الفشل أما الأندية الجزائرية لا وجود لها إلا كل عشرة سنين مرة .. من انتم

  • كمال كمال

    لقد جذبني العنوان و ظننته يتحدث عن منتخب بلماضي قاهر إفريقيا و لكن بمجرد ان رأيت الصورة و عام ثمانين و الماتش المبيوع و جماعة "كي كنا حنا" و الله لم أقرأ المقال لأني بصراحة "عييت"