مجلة فرنسية: هذه أساليب النظام المغربي للإيقاع بمسؤولين أوروبيين

“استعمل المخزن المغربي المال والجنس كنقطتي ضعف لعدد من النواب الأوروبيين. في فضيحة التأثير على البرلمان الأوروبي، عبر إغراء أكثر من 20 نائبا”، حسب ما رصدته مجلة “ماريان” الفرنسية.

وخصّصت المجلة الأسبوعية صدر عددها الأخير لملف حول فساد المخزن المغربي، يحمل العنوان:”جوسسة، جماعات ضغط،  فضائح، مخدرات، وهجرة: كيف يستغلّنا المغرب”.

وجاء في ملف “ماريان” أن نظام المغرب لطالما استفاد من “معاملة تفضيلية” لسنوات طويلة، على الرغم من أنه لم يتوقف عن “ممارساته السيئة”.

وأشار الملف إلى فضيحة التأثير على سياسات البرلمان الأوروبي، وقضية التجسّس على مسؤولين وناشطين أوروبيين باستعمال برنامج “بيغاسوس”.

و على الرغم من كل الفضائح التي تورط فيها، إلا أن المخزن يواصل “استعمال كل الوسائل الممكنة لزرع بيادقه”، تضيف ذات المجلة، مشيرة إلى اكتشاف محاولة للتأثير على محتوى قناة تلفزيونية فرنسية، نفذها المغربي رشيد مباركي.

وتساءلت المجلة عن السبب وراء ما اعتبرته صمتا من الجانب الفرنسي إزاء الحادثة التي هزّت الرأي العام في القارة. على الرغم من كون باريس المعني الأول في القضية.

وفي سعيها للإجابة على السؤال، ذكرت المجلة أن النظام المغربي يستغلّ ملف تدفّق المهاجرين والمخدرات للتأثير على الحكومات الأوروبية. إلى جانب عجز حكومة سانشيز في إسبانيا عن مواجهة “الابتزاز المغربي”.