مشاكل غولام مع نابولي أثَّرت على نجم منتخب إيطاليا

كشف صحفي إيطالي بأن نجم المنتخب الإيطالي، لورنزو إنسيني، هو أبرز ضحية لوضعية اللاعب الجزائري، فوزي غولام، مع نادي نابولي، بعد أن ساهم غياب ظهير أيسر بمستوى عال أو على الأقل بنفس المستويات التي كان يقدمها المدافع الجزائري قبل إصابته، في تراجع مستويات إنسيني مع نادي الجنوب الإيطالي.

وكان غولام تعرض لإصابات خطيرة ومتكررة منذ شهر أكتوبر 2017، بلغت في المجمل ثلاث إصابات في الركبتين مع خضوعه لنفس العدد من التدخلات الجراحية، ما أبعده عن الملاعب لفترة طويلة جدّا، آخرها منذ شهر مارس الفارط عندما تعرض لإصابة جديدة، وقال الصحفي الإيطالي المعروف، أنطونيو كوربو، بصحيفة “لاريبيبلوكا”، إن عدم توفر نادي نابولي على ظهير أيسر في المستوى خلال السنوات الأخيرة وعلى وجه التحديد منذ إصابة المدافع الجزائري، أثر بشكل مباشر على مستويات نجم منتخب إيطاليا، لورنزو إنسيني، مع نابولي، على اعتبار أن اللاعبين الذي عوضوا غولام، البرتغالي ماريو روي والألباني هيساج، لم يصلا إلى المستويات التي كان يقدمها النجم الجزائري.

إلى ذلك، أعطى الصحفي الإيطالي مثالا بالمستوى الذي يقدمه إنسيني حاليا مع منتخب إيطاليا في “يورو 2020″، بفضل لعبه مع ظهير أيسر في المستوى، ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر لنادي روما، ليوناردو سبينازولا، وهو ما منحه حرّية وراحة هجومية كبيرتين بفضل العمل الكبير، الذي يقدمه الظهير الأيسر وهو ما افتقده في نادي نابولي، نفس المصدر دعا إدارة الرئيس دي لورنتيس إلى التعاقد مع ظهير أيسر في المستوى، على اعتبار أنه غير متأكد من قدرة اللاعب الجزائري، فوزي غولام، على استعادة مستواه المعروف، كما أن بقاءه في نابولي متعلق بعدم قدرة النادي على التخلص منه أكثر من أي شيء آخر.

يجدر الذكر أن غولام يتواجد حاليا في مدينة ميامي الأمريكية لقضاء عطلته السنوية، قبل العودة بداية الشهر المقبل إلى العمل بصفة فردية مع المحضر البدني لنادي نابولي ومواصلة عملية التأهيل الوظيفي، ثم تحديد موعد نهائي لعودته للمشاركة في التدريبات الجماعية لنادي نابولي والمتوقعة بداية شهر أوت المقبل.