-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البرلماني عمراوي يدعو إلى توقيف العمل باتفاقية 1963

مطالب بإلغاء “البكالوريا الفرنسية” بالجزائر

نشيدة قوادري
  • 2227
  • 0
مطالب بإلغاء “البكالوريا الفرنسية” بالجزائر
أرشيف

طالب مسعود عمراوي، النائب البرلماني السابق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالتدخل العاجل لاتخاذ قرار سيادي بالإعلان عن إلغاء البكالوريا الفرنسية بالجزائر، من خلال توقيف العمل بالاتفاقية المبرمة بين الجزائر وفرنسا.

ويسجل العضو السابق بلجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، في تصريح لـ”الشروق”، بكل أسف الاستمرار في العمل لحد تاريخ اليوم، بالاتفاقية المبرمة بين الجزائر وفرنسا سنة 1963 والمتضمنة استحداث بكالوريا فرنسية، إذ لا تزال موجودة دون اتخاذ قرار سيادي للدولة الجزائرية، ورغم أنه من المفروض إنهاؤها منذ 19 سنة وبالضبط سنة 2003.

ويتساءل النقابي السابق حول جدوى التمييز بين أبناء الشعب الجزائري، على اعتبار أن هناك فئة تدرس البرنامج المدرسي بكل مواده باللغة الفرنسية في بعض مؤسسات التعليم الخاصة، وحول جدوى قبول دولة ذات سيادة ببكالوريا فرنسية لا يمتحن فيها الطالب الجزائري في مواد الهوية الوطنية، ويكون لها نفس الحظ مع بكالوريا التعليم العام في عملية التوجيه الجامعي، في حين أنه لا توجد بكالوريا بالعربية في فرنسا تسمح لحامليها بالدراسة بالمؤسسات الجامعية الفرنسية.
والتمس عمراوي من رئيس الجمهورية التدخل العاجل، لأجل اتخاذ قرار سيادي يقضي بالإعلان عن إلغاء “البكالوريا الفرنسية”، من خلال توقيف العمل بالاتفاقية المبرمة بين الجزائر وفرنسا منذ 59 سنة كاملة والتي تجاوزها الزمن.

وبالعودة إلى الوراء، ففي سنة 1963 وقعت الجزائر الدولة الحديثة مع فرنسا اتفاقية تقضي بالإبقاء على 8 ثانويات فرنسية في الجزائر واستحداث بكالوريا فرنسية جزائرية تضاف إليها مادتا اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا الجزائر، وقد بلغ عدد الناجحين آنذاك 2352 طالب التحقوا بالجامعة الجزائرية، وقد تضمنت الشهادة امتحانًا تجريبيا قبل الامتحان الرسمي للبكالوريا. وأما في سنة 1974 تم وضع بكالوريا معربة وأخرى مزدوجة اللغة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!