-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“موت الغرب”

“موت الغرب”

هتف إليّ صديق مسلّما، ومستفسرا عن الأحوال ومعلقا على الكلمة التي نشرتها في يوم الاثنين الماضي تحت عنوان “انتحار الغرب”.

مما علّق به صديقي عليّ، رغم أنما جاء في تلك الكلمة ليس من بنات أفكاري، بل هو تلخيص لما جاء في كتاب يحمل العنوان نفسه لأستاذين أمريكيين لهما مقام معلوم عند قومهما، مما علق به صديقي أن “الغرب” ما يزال هو الحقيقة “الوحيدة” في عالم اليوم كما قال.

وقلت لصاحبي وأنا أحاوره: أنا لم أنكر أن “الغرب” حقيقة، ولكنه ليس “الحقيقة”، وما هذه الحقيقة” إلا كما قال المتنبي:

أعيذها نظرات منك صادقة    أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

فأمراض الغرب عويصة، و”ليس لها من دون الله كاشفة”، وهي لا تتعلق بالظاهر فقط، بل هي أمراض نفسية، اجتماعية، تنخر كيان الغرب من الداخل.

وأكدت لصاحبي أنني لست أنا الذي يقول ذلك – وإن كنت أتمناه لهذا الغرب الذي طغى وعتا – ولكن أصحاب الحجى وأرباب الأنظار البعيدة من الغربيين هم الذين يرسلون صيحات الإنذار، متوقعين “موت الغرب” كما كتب باتريك بوكنان (P.T. Buchanan)، الذي كتب كتابا تحت هذا العنوان: “(The death of the West)، مستدلا على ذلك بثلاثة مؤشرات هي: *) انخفاض المواليد *) ذوبان العائلة. *) عزوف النساء عن الحياة الطبيعية. (زواج – إنجاب…). وذكرت صاحبي بتقرير نشرته “جريدة الجزيرة” في 16-22 نوفمبر 2002 جاء فيه أن “الجنس الأبيض” كان في 1960 يشكل “ربع” سكان العالم، وصار في 2000 “سدس” العالم، ويتوقّع أن يصبح في 2050 “عشر” سكان العالم.

وكيف لا “ينتحر” الغرب أو “يموت” وجمعيات منه تعتبر فكرة الزواج هي بغاء مقنّع، حيث تصبح المرأة “بغيا” لزوجها وقد أسست واحدة من هذا “الجنس” الذي لا هو ذكر فيذكر، ولا أنثى فيؤنث، أسست جمعية تسمى “جمعية الاستغناء عن الرجال” (Society for cutting up men)؟ ! الكارثة هي أن بعض “الماعز الجرباء” و”التيوس المجربين”عندنا يدعون إلى مثل هذا، ويبدو أن مجتمعاتنا ستموت قبل موت الغرب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
71
  • merghenis

    في تعليق يوجد سؤال في الرياضيات (جبر) (?!)،
    ٱعطي بعض الإشارات : يتعلق بجملة معادلتين من الدرجة الأولى ( برنامج السنة الرابعة متوسط).
    الجواب :الطول : 53m ; العرض : 42m ; المساحة : 2226m2

  • بدون اسم

    صدقت أستاذ فيما قلت في خاتمة المقال :"الكارثة هي أن بعض "الماعز الجرباء" و"التيوس المجربين"عندنا يدعون إلى مثل هذا، ويبدو أن مجتمعاتنا ستموت قبل موت الغرب."...

  • المصطفاوي

    لقد غيروا منطق الاشياء و قوانين العالم، فمع الخرافي يصبح الواقع وهما و الوهم واقعا ، و تصبح الهزيمة نصرا ، و الحاضر ماضيا ، و المنطق لا معقولا ، و الشرق غربا و الشمال جنوبا ، و تنتفي السببية
    الخرافي يقول لما يريد أن يكون ( كن فيكون ) ثم ينام هانئ البال مطمئنا مثل طفل وديع

  • المصطفاوي

    يعولون على الخيال لينصرهم لأنهم يعتبرونه شيئا حقيقيا ملموسا ، فجبريل بالنسبة لهم كائن حقيقي يساهم في صناعة التاريخ !!
    انهم لا يفرقون بين الخيال و الواقع،حينما يفتي شخص بضرورة قتل ميكي ماوس فهذا يفسر الامر جيدا،يعتبر شخصية خيالية كائنا فعليا يجب قتله، و نفس الشيئ بالنسبة للجن،فقد افتى آخر بجواز اكل لحم الجن، جعلوا من الكلمات كائنات حقيقية لا شك في وجودها

  • المصطفاوي

    من يعتقد في المستحيل ليس له الا ان يصدق الوهم !!!!
    من يرى الواقع بعين المثال ليس له الا ان يحدث الاشباح و يرد السراب !!!!
    من يجعل من التاريخ مباراة كرة و يتنبأ لها سلفا بنتيجة محددة ليس له الا ان يرى الهزيمة نصرا و النصر هزيمة !!!!
    من يجعل الخيال عماد وجوده و يبني توازنه على الاوهام ليس له الا ان يتمسك بقشة التهيؤات و الهلوسات لتعصمه من السقوط و الاصطدام بارض الحقيقة !!!!

  • !!!!!

    الاسلام كان فقط ذريعة للتوسع و الاحتلال, تماما كما فعلت امريكا مع العراق حين ادعى بوش انهم سينشرون الديمقراطية في العراق بعد خلع الحاكم الطاغية. كذلك فعل المسلمون حين قالوا انهم سينشرون الاسلام في تلك البلدان, فغزاهم المسلمون, و اغتصبوا نساءهم, و نهبوا اموالهم.
    حين تريد ان تحتل شعبا ما, يجب ان تجد ذريعة لذلك, لتبرر جرائمك و الاسلام احد هذه الذرائع.

  • Madou

    مبدأ القوة هو الذي يتحكم في فحوى و حمولة المفاهيم ، الفكر الاسلامي لا يمكن أن يبرهن على ان الاسلام رسالة محبة وسلام لانه ليس في موقع قوة ، لكن اذا ما تمكنت دولة اسلامية ، وهذا محال ، من فرض ارادتها على العالم بالقوة الاقتصادية والعسكرية مثل أمريكا و فرنسا ، سترغم العديد من الدول على تطبيق الشريعة الاسلامية حرفيا ، وينظر الى قطع يد السارق على أنه فعلا عادلا ، كما فعلت طالبان عندما كانت القوة الاولى في أفغانستان.

  • حياة بوجو

    الإشكالية الحقيقية لدى المسلم أن التاريخ بشخوصه و مواقفه و تفاعلاته أصبح نهج سلوك و تفكير وتعاطى و مواقف بعد أن تم تثبيت المشاهد عند زمنها القديم ومن هنا نجنى سلوكيات متصادمة متحفزة متعنتة نتاج ربط التاريخ والسياسة بفكرة القداسة لتكون مواقف النبى التاريخية السياسية دستور ونهج حياة .

  • حياة بوجو

    الخلل الرئيسى الوحيد لتداعى حال المسلمين يأتى من نسق تفكيرهم و نهجهم و سلوكياتهم المتعامل مع الواقع بإستعارة أسلوب و نهج الماضى و إسقاطه على الواقع ,فعلاقات و رؤى و تفاعلات الماضى صارت نسق و منهج تفكير و تعامل و هذا شئ خطير للغاية كونه يبنى التفكير و السلوك و المواقف على منتجات وعى و فكر و تفاعلات إنسان قديم بكل ما إعتراه من وعى و رؤية و معرفة محددة و حالة نفسية و مزاجية لها خصوصيتها.

  • Sara

    النبوءات توجه فعل الانسان نحو وجهة ما فقط
    النبوءة هي ارادة الانسان و رغباته الدفينة يصوغها له و يعيدها له وسيط مفترض بينه و بين الله، و على ذلك فان الخلافة الثانية هي رغبة الاسلاميين الدفينة و ما الحديث الذي يتنبأ بعودة الخلافة سوى هو تلبية خيالية لتلك الرغبة، فالحالم بشيئ ينتهي به الامر بان يتخيل ان جهة متعالية تعده بتحقيق حلمة في زمن مستقبل فيصدق ما تخيله ،
    النبوءة لا تخص الا الاحلام المستحيلة

  • Sara

    هم يرمون بالعدل الى ىخر الزمان لان الدين هروب الى المستقبل
    الدين لا يستطيع ان يعد اتباعه بشيئ يتحقق في الحاضر فيعدهم بالعدل في آخر الزمان
    ينتظرون الخلافة بناء حديث و وعد نبوي،و الايمان به الحديث او اي نبوءة اخرى يقتضي الاعتقاد في القدر، هم يعتقدون ان القدر كتاب مسطور سابق على وجود البشر،بينما القدر ليس سوى التاريخ البشري، قدرنا هو ما نفعله باعمارنا وهو ليس سابقا على وجودنا، خرافة القدر جاء بها الكهنة و السحرة و رجال الدين ليستغلوا خوف البشر من المستقبل، فادعوا استطاعتهم التنبؤ و قراءة الاقدار.

  • Sara

    حتى لو سلمنا بوجود هذه التركيبة،فهل يستطيع المنتظر تحقيقها في 7 سنوات ؟
    ثم يتحدثون عن الخير الذي سيعم على يديه ،و حينما نتأمل هذا الخير نجده هطول الأمطار و تكاثر الماشية، مما يعني أن هولندا ظهر فيها مهديون كثر مند سنوات لغزارة اأطارها و ضخامة قطيعها ، ثم يقولون ان هذا العدل سينشره المنتظر في آخر الزمان فما الجدوى منه بعد فوات الاوان ؟ لماذا لم يتحقق مع الرسول الذي هو خير من المنتظر ؟
    هم يرمون بالعدل الى اخر الزمان لان الدين هروب الى المستقبل

  • Sara

    تفترض هاته النبوءات ان للزمن نهاية، مما يعني ان المسألة سردية بحتة لأن الأساطير هي التي لها نهاية و ليس الزمن : بداية سعيدة يتبعها ظهور الشر و تصدي الخير له ثم انتصار الخير عبر البطل المنقذ
    يقولون ان المهدي المنتظر سينشر العدل ، لكننا لا نعرف ماهية العدل الذي سينشره، و لا ماهية تركيبته ؟ فعلى الصعيد الاقتصادي عجزت الرسمالية و الاشتراكية عن انتاج تركيبة عادلة لتوزيع الثروات ، أما على الصعيد السياسي فقد عجزت الديمقراطية عن انتاج العدالة بين الناس ، فما هو هذا العدل الذي سينشره المهدي المنتظر اذن ؟

  • Sara

    ان من يدعون تاسيس الخلافة لا يملكون لا اساطيل و لا طيران استراتيجي و لا خطط لحكم حي صغير فضللا عن حكم الامة ، فكل هذه الترهات و امثالها تدعو الي السخرية السوداء. فبالله عليكم هل بوجود التماسيح والعفاريت التي تحكم العالم مثل امريكا و روسيا و اوروبا و الصين و الهند و البرازيل في الطريق ، كيف يمكن لامة اغلبها مكون من الدراويش الاميين الذين ما زالوا محكومين بالاموات كالبخاري ومسلم ، كيف يمكنهم الاتحاد في دولة تجمع الامة الاسلامية التي لم يسبق لها ان اجتمعت منذ عهد الرسول ؟

  • المهدي المنتظر

    تغرفون دائما من معجم المقابر و النهايات، لن نجد في الخطابات الدينية عنوانا يخلو من مفردات الموت أو النهاية أو كارثة أو اخر الزمان ، مراجعة بسيطة لعناوينها تعطينا فكرة عن عوالمهم
    ان و وصفكم للغرب بالموت لن يرد الى الأمة الاسلامية الحياة ، فالأمة ماتت و سبقتها الاحداث.

  • المهدي المنتظر

    وصف المجتمع الغربي بالانهيار لا علاقة له بالواقع الخارجي، قاموس النهايات و الفواجع مصدره الحالة النفسية او الصورة الشعرية التي يلزمها التهويل و التضخيم ، انه استغلال الحادث العابر لتفريغ الحمولة السيكولوجية المكتئبة ، و تحويل الامنيات و الاوهام و الخيال الأبوكاليبسي الى واقعا عاديا ، فعوض أن تحللوا أوضاع الأمة و تفهموها و تبحثون لها عن حلول نجدكم ترتاحون الى السهولة و تكتبون بتخريجات تبسيطية و تهاجمون عوض ان تفهموا و تحاكمون عوض ان تصلحوا
    تصبير النفس بتمنى زوال الغرب لن يغير واقعنا المر

  • merghenis

    موضوع النمو الديموغرافي (السريع) من المواضيع التي كانت - لأهميتها- تدرس في السابق في الثانوي (قسم اللغة الفرنسية) و من الوثائق المعتمدة اللوحة المؤثرة لـ الرسام سليم عنوانها " Galopie Démographante " - (يمكن مشاهدة اللوحة على الشبكة).
    فالنمو الديموغرافي السريع يخلط كل الحسابات وللتعبير عن هذه الفكرة راح الرسام يحدث خلط في كلمتي عنوان اللوحة.

  • رشيد سلطانى

    و انت يا جاحد و يا تاكر الجميل لماذا لا تعود الى ارض الاسلام و العروبة ما دمت مستاء و كارها للحياة الغربية اذا سقط الغربب فبسببكم انتم

  • الصحراوي

    قد يفهم من بعض الفاظك انك معاد للدين الاسلامي و اقول ان نظرتك تطبيق فعلي للدين الاسلامي فهذا هو التفكر و التدبر وعين العقل الافعال التي يحث الاسلام عليها و نقيضها مشينا عليه وما ذلك الا هرولة نحو البهيمية. واجل الله شيخنا الهادي الحسني.

  • محمد

    هل تعتقد أن بلادا تسمح بزواج المثليين حقا متحضرة ؟ هل اللواطة حضارة ؟ هل شرب الخمر والمخدرات والفساد والمراقبة الدائمة للأشخاص وغزو البلدان وقتل الملايين حضارة ؟

  • محمد

    بالعكس هم يأملون في إحياء المجتمع الغربي بالمهاجرين..لماذا في رأيك الولايات المتحدة تعتمد نظام القرعة العشوائية. ولماذا في رأيك تم تشجيع السوريين على الهجرة؟ انظر إلى مايقولونه في WEForum بأن أبناء المهاجرين السوريين سيحظون بتعليم ممتاز وتعطى لهم مناصب إدارة شركات. هم يريدون كذلك إذابة الثقافات في إطار العولمة. حتى لايشعر أي شخص بالإنتماء إلى مجتمع معين ويفتقد الناس معنى الهوية.فمن السهل تفريق مجموعة بدون هوية. ويسهل على الشركات المتعددة الجنسيات التحكم فيهم وتتفادى القوانين التي تحمي حقوقهم.

  • بدون اسم

    لا تخف على الغرب فهم يطبقون تجربة علمية على هؤلاء
    تشبه تماما تجارب الجرذان التي يعملون عليها في المخابر
    فالذي يحدث للغرب اليوم هو مقصود من طرف الغرب نفسهم
    وكالعادة الذي يدفع الثمن هم الشعوب الغربية
    فالوباء الحالي يصيبهم اولا

  • محمد

    موت الغرب" سيكون حتمية إذا تواصل عليه تدفق ملايين الزنوج و بني عربان حاملين معهم ثقافاتهم المتخلّفة و عقليتهم البدوية. فقد بدأت ملامح هذا الإنهيار بادية للعيان في ضواحي المدن الغربية أين يقطن هؤلاء المهاجرون. فالتاريخ علّمنا أنّ الحضارات القديمة كلها إندثرت بفعل الغزو البربري عليها سواء عن طريق الحرب أو الهجرة.

  • benmiloud

    استسمحك سيدي لاقول بان طريقة احصاء نسبة الجنس الابيض مقارنة بسكان العالم اصبحت اليوم غير صحيحة ، كانت كذالك لما كانت الاجناس متباينة في لون بشرتها و جغرافيتها و عقيدتها و لغتها و كان كل متمسك بهويته و يستميت في الدفاع عنها، اما اليوم فاصبح كل العالم " غربا " الا من رحم ربي . حيث لم يبقى مثلا للخليجيين و الافارقة الا لون بشرتهم ام الباقي كل الباقي اما اخذ منهم عنوة او فرطوا فيه طواعية

  • محمد

    إذا إنقرض الغرب سيتطور الشرق ...الطبيعة ترفض الفراغ. بالعكس فإن الغرب الذي يفرض حرب إقتصادية ومالية على الدول التي تخالفه والتي يخاف من تطورها ..بإنقراضه سيتاح لتلك الدول الفرصة لتملك قرارها وتنطلق في صنع حضارتها بدون ضغوط وتدخلات وتهديد بمقاطعة إقتصادية أو فرض عملة محددة كمرجع أو فرض نهج إقتصادي وسياسي من طرف مجموعة دول غربية يتحكم بها لوبي صهيوني معاد لنا.

  • محمد

    لعلمكم الغرب سبقنا في الثورة الصناعية وهي ما أعطتهم الأفضلية الحربية لغزونا ثم مانهبوه من أموال ومعادن عبر عشرات وحتى مئات السنين من العالم الذي يدعون تخلفه هو ما أعطاهم الأفضلية ثم الديون..لا أنكر أن هناك عباقرة وعلماءو إعتمادهم في البداية على نظريات إجتماعية وسياسية حققت بعض الإستقرار والتوازن والتوزيع للثروة بين الطبقات وتشجيعهم للعلم والإبداع ساهم في ذلك ولدينا نفس العلماء لكن لم توفر لهم الظروف وتم فرض نظريات إقتصادية علينا جعلتنا نبقى في الحضيض فلاطبقة وسطى ترفع الهمة ولاتوزيع عادل للثروة.

  • محمد

    ماجاع فقير إلا بجشع غني.... نظرتك مستمدة من الأفكار الغربية القاتلة لمجتمعاتنا فهم نهبوا ليتطورو..إنظر إلى الصين والهند وروسيا و حتى ألمانيا وأمريكا ..هل أعاقتهم كثرة الناس عن التطور؟ بالطبع لا..بل العوامل كلها إقتصادية وسياسية..ان كان النظام الإقتصادي يحقق العدل وتوزيع الثروة تجد طبقة متوسطة راقية مثقفة منتجة هي من ترفع حمل باقي الفئات في نواحي التعليم والثقافة واعطاء الفرص وبناء الشركات الصغرى والمتوسطة وإنجاح المشاريع..وكلما كان العدل قل الفساد..فإتجهت رؤوس الأموال أكثر نحو التوزيع العادل.

  • merghenis

    (أصحاب الحجى وأرباب الأنظار البعيدة من الغربيين[الأمريكيين] هم الذين يرسلون صيحات الإنذار)
    • الغرب يموت •الأورپييون لا يتفقون مع ما يقوله بوشانون( Buchanan) (و هو أمريكي) ويوجد حتى نظرية تضاد نظريته.
    ولكن الأوروبيون متفطنون أنه لا يمكن التجاهل التام لأقوال بوشانون و من معه.
    و طبعا لا يخفى عليهم نمو سكان أوروبا المسلمين و يحاولون كبح هذا النمو بعدة طرق .

  • Abdelkader

    لافض فوك ، صدقت الأستاذ محمد الهادي ، أنا أعيش في دولة غربية فوالله ماكتبته عن الغرب هو عين الحقيقة ، كما أنه لايمكن أن يعود لسابق عهده أبدا بعد أصبح اسم الأسرة والزواج من الماضي في ثقافة مجتمعه " أي الغرب " ولعل دعوة المسلمين " اللهم اقطع نسلهم " قد تحققت ...

  • Abdelkader

    تصحيح للآية الكريمة /// قال الله سبحانه وتعالى :{ ...وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ...(140) آل عمران

  • بسكري بسكرث

    قدر نابليون بونابورت عدد سكان مصر خلال الحملة الفرنسية لمصر سنة 1798 ب5ملايين نسمة وفي نفس الوقت قدر عدد سكان الدانمارك ايضا ب 5 ملايين نسمة ......بعد اكثرمن 200سنة اصبح عدد سكان مصر يقارب 100 مليون نسمة والدنمارك ب 5ملايين نسمة ...قارن مستوى سكان مصر والدنمارك في جميع المستويات...او قارن ايدولة عربية والدنمارك ....طبعا لا مجال للمقارنة....نحن الاموات بين الامم.

  • بدون اسم

    الى الذي رمز لاسمه ب يوسف ـ قدم الجبل هذا التمرين الهندسي الرجاء منك ايجاد مساحة ارض مستطيلة الشكل محيطها 190م اذا ضاعفنا عرضها وثلثنا طولها يصبح محيطها الجديد 486م ؟ وهل تعلم سيدي بان الدكتور محمد الهادي الحسني درس بثانوية عبان رمضان بالحراش دراسة نظامية عام 1963ثم سافر للكويت للدراسة ثم بريطانيا ايضا من اجل الدراسة علما بانه ادى الخدمة العسكرية مرتين كضابط احتياطي وهل ساهمت انت ولو بقسط قليل في خدمة هذا الوطن مجانا ؟ الرجاء عدم المساس ب( بالضباط الاحتياطيين والا تبعت قضائيا )

  • جمعة

    بارك الله فيك وفي كل من لا يكذبون على انفسهم/

  • ياسين

    نظرية السقوط و موت الغرب واردة و حتمية و بدأت ملامحها تظهر للعيان من تفكك للاسرة و اكتفاء كل بمثله الذكر بالذكر و الانثى بالانثى ، أما فيما يخصنا نحن في بلاد العرب و المسلمين فلا تزال البذرة والنواة الاصلية فينا على الرغم مما أصابنا من انحراف..و في الختام البقاء للاصلح

  • merghenis

    لي جدَّة ٌ ترأفُ بي أحنى عليَّ من أبي
    وكلُّ شيءٍ سرَّني تذهب فيه مَذهبي
    إن غضبَ الأهلُ عليَّ كلُّهم لم تغضبِ
    مشى أَبي يوماً إليَّ مشية َ المؤدِّبِ
    غضبانَ قد هدَّدَ بالضرْ ب وإن لم يَضرِبِ
    فلم أَجِد لي منهُ غيرَ جَدَّتي من مَهرَبِ
    فجعَلتني خلفَها أنجو بها، وأختبي
    وهْيَ تقولُ لأَبي بِلهجة المؤنِّبِ:
    ويحٌ لهُ! ويحٌ لِهـ ـذا الولدِ المعذَّبِ!
    أَلم تكن تصنعُ ما يَصنعُ إذ أَنت صبي؟
    أحمد شوقي

  • جلال

    إن أصحاب الحجى وأرباب الأنظار البعيدة من الغربيين الذين يرسلون صيحات الإنذار،هم صمام الآمان لقومهم فلا خوف على الغرب من الموت, النهاية البائسة تكون لأمثالنا من الجامدين المتحجرين الموتى أحياء فاقدي بوصلة العلم والتقدم والتطور ومستهلكين للسلع والأفكار ومقلدين أنماط من خلال نصوص تاريخية أكل عليها الدهر وشرب بغض النظر عن مفهوم الزمان والمكان في إنتظار المهدي المنتظر الذي لن يظهر عوض أن نشمر عن سواعدنا ونعمل مثل الغرب

  • الناقد

    العجيب سيدي أن الكثير من الجزائريين يدافعون عن أفكار هؤلاء بشراسة أكثر أصحاب تلك الأفكار أنفسهم.
    لقد أصبحت حجة (الحرية الشخصية للأفراد) تبيح الخوض في فيما هو خط أحمر و فوق بنفسجي دون أي وازع من دين أو تربية أو حتى من باب تميّز الإنسان عن الحيوان !

  • بدون اسم

    وهل الغرب جسد ميت لا يفكر

  • Kamel

    L'occident ne mourrait pas, tant qu'on utilise la raison et la science pour expliquer, comprendre et se corriger.

  • عزوز

    عندما نبلغ ما بلغه الغرب من علم و تقدم و تطور سيحق لنا التحدث عن مساوئه و موته نحن متخلفون بأربع مائة عام او اكثر انظر الى كل ما حولك و قل لنا ان ابسط الامور في حياتنا لا يعتمد على ما ينتجه هذا الغرب.لو فرضنا اننا نحن المسلمون انقرضنا غدا من هذا العالم فلن يشعر بنا احد و لن يتغير شيء في الغرب لأننا لا نقدم اي شيء و اقلب المثال اذا انقرض غدا الغرب فماذا سيكون حالنا سنعود الى العصر الحجري.الاحرى بنا إصلاح شؤننا و نلحق بركب الامم المتقدمة و بعده نتحدث عن عيوب غيرنا

  • محمد

    حسبنا الله ونعم الوكيل ..فيمن أراد أن يستورد النهج الغربي في الحياه ويطبقه على الشعب الجزائري بداية الثمانينات ...إنظر إلى العائلة الجزائرية اليوم كيف أصبحت ..وإلى مستوى التربية والأخلاق ..وإلى استفحال الفساد والرشوة والسرقة والجرائم والمخدرات والكحوليات... وخصوصا تضخم نسبة العنوسة وقلة الخصوبة. أصبحت الشركات تبيع لنا سموما على أنها أغذية ومشروبات ..ويبرر ذلك بالرأسمالية وحرية السوق..العائلة لم تعد تغرس القيم ...والمرأة تمردت بدعوى التحرر وتقليد الغربية ..وليس هو إلا إنتحار إجتماعي.

  • التكاثر مؤذن بالخراب

    هل المطلوب أن ننجب وننجب حتى ينفجر الوضع إذا لم يكن منفجرا الآن أصلا هل لما تنجب 10 أطفال وتهمل تربيتهم ويعيشون في الفقر والمخدرات هل سيباهي رسول الله ص بهم الأمم فعلا ؟

  • التكاثر مؤذن بالخراب

    يدعون و يسارعون الى التوالد العشوائي ليظهروا على غيرهم من الأمم و لتعويض عقدة النقص متناسين ان العالم الآن لا يزدهر بالكثرة العددية بل بالعقل والعلم والحقوق ، و هذا ما تفتقر اليه الدول الاسلامية الغارقة في الامية والجهل ونظرية المؤامرة بحيث يظنون أن العالم والغرب الكافر يحسدهم على دينهم و لا اعلم ماذا لديهم ليحدسهم عليه الكفار المتفوقين في كل شيء من عالم الطب الى عالم التكنولوجيا بل الى عالم الفضاء وهم مازالوا يتخبطون و يستفتون هل يجوز للمرأة ان تشهد في المحكمة ام لا ؟

  • التكاثر مؤذن بالخراب

    الفقهاء يقيسون الحاضر بمقياس الماضي، رغم أن الرزق في الزمن الخوالي كان بسيطا مقتصرا على الخبز و الرداء ، لم يكن انذاك تكاليف سكن و كهرباء و ماء و ايجار و تطبيب و تعليم و تنقل ، و لم يكن الزواج و الانجاب مكلفا كما الان ، و لم يكن الشغل شحيحا ، فبينما الغرب الغني يدعو الى تحديد النسل نجد المسلمون الفقراء المتخلفين في كل القطاعات ، يدعون الى التكاثر ثم يرسلون ابنائهم للعمل عند الغرب الغني الذي يريدون التكاثر للقضاء عليه
    ينجبون جيوشا لتقضي على الغرب و على هذا الغرب اطعام هذه الجيوش و اعالتها

  • بدون اسم

    السلام عليكم
    شكرا أستاذ
    .. بالرغم مما مايملكون من وسائل الرفاهية
    وتيسير سبل الحياة ، والتقدم التكنولوجي ،
    هي في الحقيقة أو الظاهر بريستيج ،
    حياتهم جحيم، حزن ، اكتئاب، فقر عاطفي ووو ... الخ
    هذا يدخل في إطار " الفــــــــراغ الروحي " وهذا ما " يُميــزنــــــا " عنهم،
    .. رانا نشوفو كبار مشاهير العالم ينتهي بهم المطاف إلى الانتحار
    بالرغم ما يملكون من ثروة توكل افريقيا؟
    وشكرا

  • Sifao

    الفقهاء يدعون الناس الى التناسل و التكاثر و لكنهم يتجهمون اذا صادفهم متسول و ينزعجون اذا رأو متشردا، و لا يفسرون لنا كيف يساهم حجافل الفقراء و العاطلين و المتشردين في نهضة الامة
    يقرعون جرس الانذار بسبب تراجع نسب الزواج و ارتفاع معدلات الطلاق ،و هذا كله خوفا من انخفاض نسبة السكان ، رغم أن بلادنا تعاني من الانفجار السكاني، و يدعون الى الزواج و التكاثر رغم الأزمات الاقتصادية و البطالة و رغم أن موارد الدولة و نمط توزيع الثروة معروف
    هناك شح في الموارد و ظلم في توزيع الثروة فكيف رزق المواليد مظمونا ؟

  • Sifao

    الزمن الذي كان فيه الكم البشري هو عنصر الحسم في المعارك بين الشعوب والقبائل حول الارض والموارد الطبيعية لم يعد قائما ، العالم انتقل من الاهتمام بالكم الى الاهتمام بالكيف وهؤلاء
    لا زال الفقهاء يعتقدون ان نصرة الاسلام ستتحقق بكثرة اتباعه متجاهلين التحول النوعي الذي يحدث في العالم من حولهم ، و لم يستفيدوا من دروس تاريخ مواجهتهم مع اسرائيل ، رغم قلة عدد سكانها و وجودها في قلب الدول العربية والاسلامية فرضت وجودها بتفوقها النوعي في السلاح و الاقتصاد ، لكن هؤلاء لا يستفيدون من دروسهم

  • !!!!!

    ان التكاثر في ظل سيادة الفكر الديني يعطينا ملايير البشر المعتنقين لثقافة بدوية تستعصي على التطور، لذا نجد اليهود و هم بضع ملايين أنتجوا عشرات الحاصلين على نوبل ، و بنوا حضارة تثير الدهشة ، و أسسوا لوبيات تؤثر على ساسة العالم ، و هم يرفضون انضمام الاجنبي اليهم بينما المسلمون يتسولون اسلام الاجانب رغم ملياريتهم
    هل تنتظر ممن يتحدث بعقلية القرن ال7 الميلادي ان يقول كلاما معقولا يتناسب مع معطيات واقع الحال ، كل حسابات الاقتصادين و الاخصائين الاجتماعيين والنفسيين و توقعاتهم بخصوص مستقبل الاجيال

  • ماروكو الصغيرة

    ان تكاثرنا هو تكاثر كمي و ليس كيفيا،لأننا مهما تكاثرنا نبقى فردا واحدا و ذلك بسبب تلقينا لنفس الفكر و نفس الرؤية الدينية للمجتمع و الحياة
    التكاثر يكون مفيدا في اجواء الحرية و الابداع و تكافؤ الفرص و ليس في فرض نمط واحد و وحيد من الفكر و اضطهاد كل من يريد الخروج عنه
    ان التربية الاسلامية تحول الافراد الى ارقام في قطيع كبير و يكون القطيع لا اسا واحدة في نسخ لا تعد، نسخ بالملايين من نفس الصورة، قطيع يعمل ليل نهار على ترصد المختلفين قصد قمعهم و ارجاعهم الى الصف

  • ماروكو الصغيرة

    تتحدثون عن ضرورة التكاثر لمقارعة الاعداء، و ها نحن الان مليار و نصف و عدونا يتكون من 6 ملايين لكنه متفوق علينا في كل المجالات ، و قد استطاع 17 رجلا منهم تأسيس دولة في قلب الأمة العربية الاسلامية ، و هذه الدولة أصبحت الان في مصاف الدول المتفوقة علميا و تكنولوجيا في مدة قياسية أكثر من 60 سنة فأين النصر الذي كنا نستعد له ؟
    ان تحججتم بتشرذم المسلمين فما الفائدة من التكاثر اذن ؟
    ان قلتم ان اسرائيل ليست لوحدها و انما العالم معها، فكيف تقولون لنا انها جبانة ؟

  • ماروكو الصغيرة

    ما الفائدة من التكاثر والتوالد بدون حدّ ولا قيد أو شرط، ان لم يكن للناس كرامة وقيمة، في معاشهم المادي كما في حقوقهم الأساسية ؟
    التناسل بحاجة إلى ضمان الموارد الضرورية للحياة و السكن اللائق و العيش الكريم، و لست أدري ما هي الحلول التي أعدها للأجيال التي ستتوالد و تتناسل بلا حساب ، عدا عن كون التربية أمر دقيق ومسئولية عظيمة تقوم على احترام الطفولة و قيمة الإنسان، و أن التكاثر و التوالد الذي يزيد على الحدّ المعقول يستحيل معهما إعطاء الاهتمام المستحَق لكل واحد من الأبناء

  • ماروكو الصغيرة

    الدعوة إلى التكاثر مرتبطة بسياق تطبعه العصبية القبلية التي ترتبط فيها الغلبة بالكثرة، و جفاف الصحراء و قلة الموارد، إضافة إلى كثرة الأوبئة والغارات والحروب التي كانت تودي بحياة الأفراد مما جعل التناسل أمرا حيويا بالنسبة للقبائل من أجل الحفاظ على البقاء لكن عندما يجد العقل القبلي نفسه في ضيق من أمره يعود إلى مدح التوالد و التكاثر من أجل التعويض النفسي عن غياب أسباب التقدم و النهضة في عصر لم يعد فيه التفوق بالكثرة العددية، بل بالعقل والعلم والتنظيم المحكم والتدبير العقلاني والواقعي لشؤون المجتمع.

  • نهاية المجتمع القليدي

    الملايين من الخطبة و المواعض و البكائيات على الأطلال لن تغير شيئا لأنها تقوم على التمييع و التشويه و الهروب من الواقع ، كالاسطوانة المعهودة التي تجعل التحرر مرادفا للإباحية ، و الحب مساويا للرذيلة ، و الطلاق تراجيديا اغريقية ...الخ

  • نهاية المجتمع القليدي

    لكنه سيدرك آجلا أو عاجلا ان هذا الامر لن يحل مشاكله ، بل سيؤخر عملية اندماجه في العصر .
    كل النماذج التي حاولت التعامل مع العولمة بالانغلاق و التقوقع على قيم المجتمع التقليدي انتهى بها المطاف إلى دول فاشلة أو إلى مجتمعات أنومية سرعان ما ستتخلى عن مقاومتها غير المفيدة لطوفان العولمة ، هذا على الأقل ما يبدو حاصلا و سيحصل على المدى القريب و المتوسط , بغض النظر عن ما نريده أن يحصل .

  • نهاية المجتمع القليدي

    مظاهر التحرر و الانفتاح عندنا ليس مبالغا فيها على الإطلاق ، بل هي مقيدة و محكومة في الغالب بنوع من الإزدواجية و الحذر و التحفظ ، فلا يوجد اجماع على احترام الحريات الفردية و لا تسامح مع الاختلاف إلا بقدر ضئيل مقارنة بالأمم المعروفة بالانفتاح و التحرر .
    المجتمع حاليا يعاني مما يعرف في قاموس علم الإجتماع ب اللامعيارية أو "الأنوميا" , و هو يحاول أن يجد حلولا لمشاكله بالعودة إلى الدين أو في التدين الإنطوائي و الانعزالي و السلبي و الإنغلاقي

  • نهاية المجتمع القليدي

    تمسك آبائنا و أجدادنا بتقاليدهم كان عفويا و وراثيا في أزمان و اجيال لم تواجه نفس النوع من التغيير الذي يعرفه العالم اليوم ، أما الموروث فتجري عليه قوانين التاريخ ، لأن ما يحدد بقاءه هو مدى قابليته للبقاء و تناسبه مع الواقع الجديد , و ليس رغبتنا في الحفاظ عليه من عدمها ، و المسألة ليست مسألة تقليد الأمم الأخرى , و إن كان تقليد الامم المتحضرة أمر جيد في عمومه . بل المسألة تكمن في أن نعي روح العصر و نحسن التأقلم و التكيف معها .

  • نهاية المجتمع القليدي

    و كلما طالت فترة استيعاب تلك المجتمعات لحتمية التغيير كلما تفاقمت أزماتها الأخلاقية و الاجتماعية و السياسية ،و مشكلتنا تكمن في أمرين :
    الاول : هو أننا لم نساهم في صناعة الحداثة لذا نحن نقاومها و نرفضها
    و الثاني : أن رفضنا لها هو هروب إلى الأمام و انفصام عن الواقع .
    و هو انعكاس لوهم إمكانية إسقاط أمانينا و تأثيرها على الواقع بدل قبوله و التكيف معه ، و منه فأن الحكم على صلاحية أي عقد إجتماعي أو تقليد يكون بقياس مدى توافقه مع الحاضر . فما هو "إيجابي" في عرف الأجداد ليس هو كذلك الان بالضرورة

  • نهاية المجتمع القليدي

    نعم التغير حتمي و مفروغ منه , في حين أن الصداع و المشاكل و التناقضات المرافقة للتحولات الاجتماعية هي أمور لا يمكن تفاديها ، و الذي علينا هو بكل بساطة قبولها و محاولة التقليل منها .
    المجتمعات الانتقالية المنبثقة عن تحولات سريعة و مفاجئة لمجتمع تقليدي تغمره الحداثة من كل جانب (كما هو حالنا اليوم) تميل إلى مقاومة التغيير و رفض التخلي عن قيمها و تقاليدها و عقدها الاجتماعي الذي لم يعد متناسبا مع الاوضاع الجديدة.
    و كلما طالت فترة استيعاب تلك المجتمعات لحتمية التغيير كلما تفاقمت أزماتها الأخلاقية

  • نهاية المجتمع القليدي

    لم تنفع ملايين الخطب و المواعض و الدروس الدينية التي ألقيت طيلة العقود الماضية و لن تنفع الملايين من الخطب اللاحقة ، و كلما تأخر إدراكنا لهذا الواقع الجديد و قبولنا له كلما استمرت حالة التيه و اللامعيارية التي يعيشها المجتمع , بكل ما يرافقها من مظاهر النكوص و النفاق الاجتماعي و المثاليات الزائفة و الهروب من الواقع ثم الحقد عليه ... الذي ينتهي بالبعض إلى العنف و الدموية كوسيلة لمحاولة وقف ما لا يمكن وقفه أبدا

  • غبد الرحمان

    حفظك الله شيخنا

  • نهاية المجتمع القليدي

    المجتمع التقليدي انتهى و انتهت معه مظاهره و أطره الإجتماعية بسلبياتها و إيجابياتها ،علينا أن نجتهد في إيجاد حلول و طرق ذكية للعيش في إطار مجتمع القرن ال21 و التعامل مع مشكلاته بطريقة واقعية
    نحن نتجه إلى نهاية القبيلة و نهاية الأسرة الكبيرة و نهاية المجتمع التقليدي و الزواج التقليدي و القيم التقليدية ، فالاختلاط ، خروج المرأة ، تعليمها،عملها ، حريتها و تحررها هي أمور لا مناص منها ، شئنا أم أبينا ، و كل محاولات إرجاع الناس إلى القيم التقليدية باءت و ستبوء بالفشل و لن تقف في وجه حركة التاريخ أي قوة

  • جزائري - الجزائر

    ** تتحدث عن "موت الغرب"...والشرق مات منذ قرون بل إنتحر بما أنتج من كوارث ومصائب
    ** تقول : أمراض الغرب عويصة...وأمراضنا أكثر وأخطر بالإضافة الى أننا لسنا بمنأى عن أمراض الغرب فهي تدق أبواب بيوتنا لا محال وخاصة ونحن نعشق تقليد هؤلاء
    **الغرب الذي طغى وعتا.....والشرق كان سباقا للطغيان يا رجل والتاريخ يشهد ثم لو إمتلك اليوم هذا الشرق ما إمتلكه الغرب من قوة لأحرق الأرض من القطب الى القطب
    **انخفاض المواليد... إنجاب طفل واحد تتكفل به تكفلا تاما أفضل من إنجاب كتيبة من الأطفال ليحتضنهم الشارع

  • بدون اسم

    قلة الانجاب هل هذا سيؤدي بالموت للغرب؟
    كم يكلف انجاب طفل*انسان* في دولة غربية
    نبدأ بالحمل 9 اشهر فحوصات للمرأة ... عطلة لها حتى يوم الولادةوبعدها ثم تأتي المصاريف والاعتناء والرعاية والتربية حتى يصل *الانسان المولود*الى سن التعليم وهنا تبدأ المرحلة الصعبة الى سن العشرين*مصاريف الوقت و..
    اصبح المولود مواطن و له روح قيمة وكلفة و مسؤولية مالعمل الان؟ نرميه مثل اطفال العرب للشارع للمشعوذون للحروب او للمكتوب؟
    انجاب **الانسان** اليوم حسب الطلب وهناك مخابر تتولى الانجاب دون الرجل والمرأة

  • جزائري - الجزائر

    ** تتحدث عن "موت الغرب"...والشرق مات منذ قرون بل إنتحر بما أنتج من كوارث ومصائب
    ** تقول : أمراض الغرب عويصة...وأمراضنا أكثر وأخطر بالإضافة الى أننا لسنا بمنأى عن أمراض الغرب فهي تدق أبواب بيوتنا لا محال وخاصة ونحن نعشق تقليد هؤلاء
    **الغرب الذي طغى وعتا.....والشرق كان سباقا للطغيان يا رجل والتاريخ يشهد ثم لو إمتلك اليوم هذا الشرق ما إمتلكه الغرب من قوة لأحرق الأرض من القطب الى القطب
    **انخفاض المواليد... إنجاب طفل واحد تتكفل به تكفلا تاما أفضل من إنجاب كتيبة من الأطفال ليحتضنهم الشارع

  • محمد

    السلام عليكم أستاذ،
    كلام يلخّص كل ما يمكن أن يقال في كل ما يمكن أن يختلف فيه بشأن أفول الانسانية و انتهاء التاريخ،

  • محمد دني

    بي اختصار هي علامة الساعة

  • يوسف

    (490) حبة قمح محصول زراعتهم من أصلِ حبة واحدة ... تفاخروا بينهم و أنتابتهم الفرحة و سادتهم نشوة السعادة... اِلتقوا في إ جتماع عام مرة أخرى فتشاوروا و تحاوروا بينهم حول مصير حصيدهم فنصحهم كبيرهم ، صاحبُ اللحية البيضاء الطويلة و القرون الكبيرة بما يلي : أكل (1/3) المنتوج و تخزين (1/3) ثلث المنتوج و زرع الثلث الباقي في الموسم القادمي ....إنتهى .. للقصة الغابة و لنا نحن الصّابة...

  • يوسف

    ...تابع .. أطلق كل واحد منهم حبّة القمح من فمِه أرضاً و أخذوا يحرثون التراب " بقرونهم " ،، الأرض أصبحت حرث لهم ،، قاموا بسقي حرثهم بفضلات ماءِهم ، توالت و تزايدت عملية الري و أصبحت فضلاتهم غِـــذاءً و تسميداً ،، نبتت الحبات السبع نباتاً حسناً و بعد (40) يوماً أخرجت الحبة الواحدة (07) سنابل و في كل سنبلة (07) صفوف متراصفة وفي كل صف (10) حبات ،، سنبلة زوردية اللون رأسُها شعر أسود فحمي ، قمحها يشبه الحنطة المصرية (B.D 19) ..حصد الأتياس حصيدهم فوجدوا لكل واحد منهم محصول : (490) حبة ، مشاء الله

  • يوسف

    ...تابع.. وبعيد الأوطان..حيث ذكرت و روت لي أنه كان سبعة أتياس : (07) إزُولاغْ : boucs(07) يعيشون و يتنقلون مع بعضهم مُكونين جماعة متناسقة، متجانسة و منسجمة التناغم فيما بينهم في الحياة البرية..
    ذات مرة إنتقل أحد الأتياس باحثاً عن المأكل بفضول الحيوان و" غيرة الماعز "فصادف فوهة بيت النمل وَ وجد بجوار البيت سبع (07) حبات "قمح" ، حملها بفمِه و عاد لأصحابه ، وزّعَ عليهم الغنيمة ، كلُّ بحبته ، تشاور الأتياسُ و توافق الجميع على عدم أكل القمح بل زراعته أحسن ،،، فتوافق الجميعُ على الرأي السديد ...

  • يوسف

    الغربُ غربٌ متفوق(شمال المتوسط) والشرق شرقٌ متخلف(جنوب المتوسط). قاعدة و صيغة مازالت صالحة
    لمئة (100) سنة أخرى قادمة .
    بِما أنكم يا أستاذ ذكرتم "الماعز و التيوس" في مقالكم سأروي عليكم رواية :
    من أساطير البرابرة القدامى ، عندما كنتُ طفلاًو عمري يقاربُ العشر سنوات و هذا في السبعينات من القرن الماضي ، كانت "جدتي" من أمي ، أمُّ الشهيد ، تحكي لي روايات و قصص أثناء زيارتها بعد تناول وجبة العشاء والدخول في الفراش ومع وضع الكِســـاء الحنبلي...
    روت لي مرة أنه كان بمكان في قديم الزمان غابر الأوقات

  • عبد القادر

    في قول الله تعالى
    تلك الأيام نداولها بن الناس