-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رفع عدد مراكز الإجراء والتقليص في عدد الممتحنين إلى 10 بالقاعات

هذه سيناريوهات تنظيم الامتحانات الرسمية بعد كورونا

نشيدة قوادري
  • 14188
  • 7
هذه سيناريوهات تنظيم الامتحانات الرسمية بعد كورونا
أرشيف

ستضع وزارة التربية الوطنية، جملة من التدابير الإضافية، لتحضير عودة التلاميذ إلى الدراسة في حال احتواء الوباء، من خلال اقتراح “دوام جزئي” لأقسام الامتحانات مع التقليص في عدد التلاميذ بالأفواج. في حين سيتم الرفع في عدد مراكز إجراء الامتحانات المدرسية في مقابل التقليص في عدد الممتحنين بكل قاعة امتحان كإجراءات احترازية الهدف منها حماية التلاميذ من العدوى.

قالت مصادر “الشروق” إن عديد السيناريوهات ستطرحها الوزارة الوصية، عقب الخروج من أزمة الوباء، وستناقشها مع جميع الشركاء الاجتماعيين من نقابات مستقلة وجمعيات أولياء التلاميذ قبل اتخاذ قرار نهائي توافقي، غير أن المقترح الأقرب للتنفيذ والذي تم رفعه من بعض النقابات هو الذهاب نحو خيار إعادة فتح المؤسسات التعليمية أمام المتمدرسين والعودة إلى الدراسة بدوام جزئي فقط وليس كليا، لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية “سنة رابعة متوسط وسنة ثالثة ثانوي”.

وستقتصر الدراسة على المواد الأساسية والمميزة للشعب، دون الثانوية، خاصة أن التلاميذ قد تلقوا كمّا هائلا من حصص الدعم النموذجية التي لا تزال تبث إلى حد اليوم عبر قنوات التلفزيون العمومي الثلاث واليوتيوب وعبر أرضيات الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، شريطة التقليص في عدد التلاميذ بالقسم الواحد إلى عشرة تلاميذ فقط، كإجراءات احترازية إضافية للوقاية من الفيروس في حال عودته وتمدده مجددا وخوفا من موجة ثانية من الوباء والتي قد تحدث عادة عقب رفع تدابير الحجر الصحي المنزلي، خاصة في الوقت الذي أعلنت اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار الوباء عن بلوغ الجزائر مرحلة الاستقرار في تفشي الفيروس بناء على عدد الوفيات وحالات الإصابة المسجلة.

وبخصوص الإجراءات الاحترازية التي سيتم اتخاذها في الامتحانات المدرسية الرسمية للدورة المقبلة بعد الإفراج عن رزنامة جديدة ومتوافقة، أكدت مصادرنا بأنه قد تم اقتراح إلزام المترشحين بارتداء الكمامات والقفازات بقاعات الامتحان، فيما سيتم الرفع في عدد مراكز الإجراء على المستوى الوطني في مقابل التقليص في عدد الممتحنين بالقاعة الواحدة من 20 مترشحا إلى 10 مترشحين فقط، بالإضافة إلى فرض الجلوس على مسافات متباعدة من خلال التغيير في نظام الجلوس بقاعات الامتحان واحترام مسافة الأمان والتباعد الاجتماعي سواء بقاعات الامتحان أو بالأمانات وعبر مختلف المراكز من تجميع وإغفال وتصحيح، لأجل المحافظة على الأرواح وكذا لمنع عودة الوباء مثلما حدث في بعض دول العالم على غرار الصين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • من عرباون إلى عرجاون

    ستناقشها مع جميع الشركاء الاجتماعيين من نقابات مستقلة وجمعيات أولياء التلاميذ (أين أنت يالأستاذ المهمش الذي لا حول ولا قوة لك )

  • abbes labdelli

    Ce n'est pas la meilleure solution, il faut terminer le programme pour tous les paliers, arrêtons le bricolage, il faut étudier les mois de juillet et août on a pas le choix

  • علي

    وقيلة راني عايش في سويسرا أو ألمانيا

  • جمال الدبن

    اقتراح قريب الى المنطق لكن ستنجم عنه مشاكل كثيرة بدون شك ، منها على سبيل المثال لا الحصر : في حالة تفشي عدوى بأحد قاعات الامتحان :كيف يتم التعامل مع الوضع ؟ هل يحرم المترشح من مواصلة الامتحان و يتم افصاؤه ؟ الكمامات و القفازات من سيوفرها باعداد كبيرة ؟ مع العلم أن الكمامات مدة صلاحيتها 03 ساعات فقط و تستبدل . حين تناول الوجبات الغذائية للمترشحين كبف تنظم العملية في قاعة المطعم ؟ حين دخول المترشحين الى مراكز الاجراء : كيف تتم مراقبتهم عبر الطابور الذي يتشكل للعملية و كم تستغرق ؟ و غيرها من المشاكل الاخرى ,,,,,,

  • bouchra

    اعتقد ان هذا هو اكثر الاقتراحات منطقية بصفتي تلميذة على وشك اجتياز امتحان البكالوريا افضل هذا الاقتراح ...لا اريد ان يؤجل الى سبتمبر فالدراسة في الصيف صعبة حيث يقل تركيز التلميذ كما اننا لن نحظى بعطلة من كل هذه الضغوطات الافضل اجتيازه بسرعة وفي الموعد المحدد

  • بروفيسور

    قالت وزارة التربية الوطنية أن تتوقفو عن نشر الشائعات و التكهنات
    لماذا تصرون دائما على تشتيت التلاميذ و أوليائهم

  • البروفيسور

    قالت وزارة التربية الوطنية أن تتوقفو عن نشر الشائعات
    لماذا تصرون دائما على تشتيت الناس