-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هذه هي المنتخبات التي يُمكن أن يُواجهها “الخضر” في سبتمبر المقبل

علي بهلولي
  • 15692
  • 2
هذه هي المنتخبات التي يُمكن أن يُواجهها “الخضر” في سبتمبر المقبل

تردّد، الأربعاء، أن المنتخب الوطني الجزائري لِكرة القدم سيخوض مقابلتَين ودّيتَين، ضد مُنافسَين أوروبيَين في أواخر سبتمبر المقبل.

ومعلوم أن “الفيفا” ضبطت في تاريخ سابق محطّة العشر الأواخر من سبتمبر 2022، موعدا لِتنظيم المقابلات الودّية أو الرّسمية (إن وُجدت).

وروّجت بعض الأوساط بِهذا الصّدد، لِأسماء منتخبات إيطاليا وبلجيكا وهولندا.

ولا يُمكن لِرجال الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي مواجهة نظرائهم من إيطاليا أو بلجيكا أو هولندا، أو فريق آخر من القارّة العجوز في سبتمبر المقبل، لأن هذه المنتخبات تكون في تلك الفترة مُنشغلة بِخوض الجولتَين الخامسة والسادسة (قبل الأخيرة والختامية)، من عمر منافسة دوري الأمم الأوروبية.

كما لا يُمكن لـ “الخضر” اللّعب ودّيا في سبتمبر المقبل ضد أيّ منتخب تأهّل للمونديال، ومن كلّ القارّات أو المناطق المُعتمدة لدى “الفيفا”. لِكون هذه الفرق ضبطت في تاريخ سابق، رزنامة المواجهات التحضيرية لِشهر سبتمبر 2022.

لكن يبقى المنفذ الوحيد لِاتحاد الرئيس جهيد زفيزف، بِخصوص محطّة سبتمبر المقبل، يتمثّل في: إمكانية برمجة مقابلتَين ودّيتَين مع البرازيل أو الأرجنتين أو كوستاريكا أو كوريا الجنوبية فقط، رغم أنها تأهّلت لِكأس العالم 2022 بِقطر.

وللتوضيح: تنتظر البرازيل والأرجنتين مباراة واحدة بِتاريخ الـ 22 من سبتمبر المقبل، بينما لم تضبط كوستاريكا وكوريا الجنوبية بعد أيّ لقاء تحضيري في هذه المحطّة.

وتلعب البرازيل مع الأرجنتين مباراة أعادتها “الفيفا”، ضمن إطار تصفيات مونديال 2022، بعد عدم إقامتها في جوان الماضي، بِسبب احتجاج زملاء ليونيل ميسي على الجهاز الطبي لِاتحاد الكرة البرازيلي، حيث زعموا أنه تعمّد تدوين إصابة بعض عناصر “التانغو” بِفيروس “كورونا”، حتى يُبعَدون عن خوض المواجهة.

ولم يُبرمج اتحادا الكرة البرازيلي والأرجنتيني أيّ لقاء آخر في نهاية سبتمبر المقبل، وهنا تظهر الثغرة التي يُمكن لـ “الفاف” استغلالها.

وفضلا عن المنتخبات الأربعة المُشار إليهم أعلاه (البرازيل والأرجنتين وكوستاريكا وكوريا الجنوبية)، يُمكن للاتحاد الجزائري لِكرة القدم التفاوض مع نظرائه الأفارقة، أو هيئات من قارّات أخرى (بِاستثناء أوروبا)، لم تتأهّل فرقها الوطنية لِمونديال قطر.

بقيت الإشارة إلى أن “الفيفا” برمجت محطّة أخرى في نوفمبر المقبل، تسبق تنظيم المونديال القطري. وهنا تملك “الفاف” هامشا كبيرا من “المناورات”، بِشرط التفاوض من الآن. ولو أن تنظيم المقابلات الودّية ليس أمرا هيّنا كما يظنّه عديد عشّاق كرة القدم، في ظلّ سطوة “المناجرة” مُنظمّي اللّقاءات الدولية، واشتراطهم مبالغ مالية خيالية، وأيضا الشركات الرّاعية التي تتدخّل بِقوّة في برمجة المباراة أو رفضها. كما أن جلب مُنافسين ودّيين، لا يُشبه لائحة طعام في فندق فاخر، تختار الطبق الذي تشتهيه، فيُحضره لك النّادل في قاعة مُكيّفة، على أنغام كلاسيكية حالمة!

هذا وذكرت قناة “كنال+” الفرنسية، الأربعاء، أن “الكاف” أجّلت الجولتَين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024، إلى أواخر مارس 2023.

وكان يُفترض تنظيم الجولتَين المُشار إليهما في أواخر سبتمبر المقبل، ولكن تأجيل تنظيم النهائيات بِكوت ديفوار من صيف 2023 إلى مطلع عام 2024، أجبر “الكاف” على اتّخاذ هذا القرار.

وهكذا لن يُواجه المنتخب الوطني الجزائري نظيره فريق النيجر مرّتَين في سبتمبر المقبل، على أن يلتقيا الطرفان في ربيع 2023.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • حفيد بن باديس

    تحيا بلماضي.

  • معلق حر

    هنا ك منتخبات ضبطت مباراتها الودية من الآن، أظن بشكل مثالي يتم برمجة 3 مباريات في القاهرة ضد مصر ثم تانيا في أدغال إفريقيا ضد نيجيريا بأبوجا و أخيرا في الجزائر ضد فريق من أمريكا الجنوبية علي الترتيب في الفيفا، فريق كولومبيا مثالي و هو غير متأهل للمونديال.