-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عبد الله جاب الله:

“هيئة الحوار مهمتها إفشال الحراك الشعبي”

نادية سليماني
  • 1712
  • 7
“هيئة الحوار مهمتها إفشال الحراك الشعبي”
ح.م
عبد الله جاب الله

أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، على ضرورة مواصلة الحراك الشعبي حتى تتحقق المطالب السياسية، ومتوقعا زوال هيئة كريم يونس تزامنا مع الدخول الاجتماعي المقبل، لأن هدف الهيئة حسبه، هو “إفشال الحراك الشعبي”.

وقال عبد الله جاب الله، خلال كلمة ألقاها بأشغال الجامعة الصيفية الشبابية في جيجل، بأن وثيقة عين البنيان التي قدمتها المعارضة، تعتبر “سابقة في تاريخ جزائر الاستقلال.. أين حققت المعارضة ما فشلت السلطة في القيام به”، ومتأسفا لتجاهل السلطة لهذه الوثيقة.

وقال المتحدث “بعدما قدمنا رؤية توافقية تتمثل في وثيقة عين البنيان، السلطة القائمة بدل أن تتفاعل معها، كلفوا أحد رجالاتهم من المطبلين للعهدة الخامسة وأحد رجالات الأرندي بإنشاء قائمة لإدارة الحوار الوطني، ومن ثم يصدر بيان من رئاسة الجمهورية يُرحب ويهلل بهاته اللجنة”. ليجدد رفضه لهيئة كريم يونس بالقول “رفض الشعب هذه اللجنة فما علينا إلا أن نرفضها، كوننا متخندقين في صف هذا الشعب منذ الوهلة الأولى”.

ودعا المتحدث، إلى ضرورة استمرارية ما وصفها بـالثورة السلمية حتى تتحقق مطالبها، “دون تراجع أو تردد”. ومعتبرا في سياق مواز، بأن حملة الاعتقالات التي تطال رموز الفساد “نقطة إيجابية في الأساس، لكنها لا تمثل الأصل الذي يكمن في تحقيق المطالب السياسية الحقيقية، الدائرة حول حق الشعب في السلطة والثروة كاملة غير منقوصة، برفع أشرعة دولة تكون فيها كلمة الشعب هي السيد”.
ليؤكد أن حزبه مع تطبيق المادة السابعة من الدستور، والتي تنص على أن الشعب هو مصدر كل سلطة، حيث قال “لا مخرج من الأزمة التي تعيشها البلاد، إلا بتطبيق المادة السابعة من الدستور وعدم الاكتفاء بالمادة 102 من الدستور”.

ووصف جاب الله، الهدف من هيئة كريم يونس للحوار الوطني، “هو إضعاف الحراك”، ومعتبرا بأن هذه اللجنة لها صلاحيات معالجة نقطتين فقط، وهما الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية، “في حين أن مطالب الشعب تعدت ذلك بكثير، وأهمها رحيل النظام والحفاظ على الوحدة الوطنية”.

ومن جهة أخرى، شدد المتحدث، على ضرورة القضاء على نظام الاستبداد كاملا “إذ لابد من أن يمتد إلى القيادات السياسية التي استعان بها النظام خلال العشرين سنة من الحكم، إضافة إلى اللوبيات المالية التي أفرغت الخزينة العمومية” على حد تعبيره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • المعتصم

    حسب علمي أنت من كنت تعطي الشرعية لنظام بوتفليقة المتهاوي بترشحك معه في كل العهدات وأنت تعلم مسبقا أنها مزورة وأنك لن تفوز فيها إلا بنسبة الأرانب والآن تأتي لركوب الحراك الشعبي الذي رفضكم جميعا فعيب عليك كونك تلتحف عباءة الإسلام

  • gmachaali

    الشعب لا يريد لامعارضة مفبركة من طرف السلطة ولا معارضة تحت الطلب ولا معارضة تتاجر بالاسلام مثلك وحزبك اين كنتم قبل هذا وذاك لم تقدموا ةحلولا لا قديما ولا حديثا كنتم ولا زلتم تعلفون مع العالفين وتكونون لجانا لا طائل من ورائها لان فاقد الشيء لا يعطيه ...الشعب لا يريد لا احزاب ولا حزيبات ولا جمعيات ولا لجان لفظكم كلكم ولا يريد احدا مكنكم روحوا خطونا ..الحل بيد الشعب وهو سهل وموجود ...

  • omar

    سوء ظن متبادل بين السلطة والمعارضة
    واقول لجاب الله متى كان الشعب قدوتكم ومثلكم الاعلى حتى تتخندقون حيث يتخندق
    كل مااخشاه ان تكونوا اداة للقوى الخفية التي تقف وراء الحراك
    والسؤال الاخير لكم هو لماذا لم تتخندقوا مع الشعب لما انقلبت عليه السلطة في 1991 ؟
    انتم كم يريد ان يسجل اسمه في الوقت بدل الضائع

  • المنقذ

    كلام صواب بصح مايقدروش الحراك فيه رجال من نوع خاص

  • لخضر الجزائري

    هذا الشخص لا يعرف إلا انتقاد الآخرين رغم انه قضى حياته في تفريخ شبه أحزاب مجهرية تركته وحيدا . الجزائر تحتاج لمن يشارك في بنائها لا لمن ينتقد كل أمل

  • drimos

    هذا الشخص وجه من وجوه المأساة الوطنية .كل تدخلاته و تصرحاته تصب في تيئيس الشعب لم يتغير اطلاقا عايش العشرية السوداء و خطابه هو هو لم يتغير .روح اخطينا انت و امثالك .

  • ياسين

    ايا سي جاب الله...كيف يتم تطبيق المادة 7 من الدستور؟ هل بالصراخ و العويل؟ أم بالصندوق الشفاف ليدلي الشعب دلوه؟ أم أنك تبحث كما هؤلاء عن فترة انتقالية تلعب فيها الكواليس و الغرف المظلمة لعبتها؟؟؟ إن القائد هو الذي يقود و يوجه الشعب و ليس العكس؟ كما تقول:"“رفض الشعب هذه اللجنة فما علينا إلا أن نرفضها، كوننا متخندقين في صف هذا الشعب منذ الوهلة الأولى”.؟ فعلا غريب أمركم حينما تم دعوتكم للحوار رفضتم بحجة أن الشعب لا يريد الحوار؟؟؟ فماذا تريدون؟؟