-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عشية زيارته المرتقبة للولاية

وزير الأشغال العمومية والنقل أمام ملفات ثقيلة بالأغواط

الشروق أونلاين
  • 2945
  • 0
وزير الأشغال العمومية والنقل أمام  ملفات ثقيلة بالأغواط
ح.م

يعرف قطاع النقل حالة من التسيب وسوء التحكم من قبل القائمين عليه بولاية الأغواط. وهو ما تكشف عنه الوضعية التي هو عليها في الآونة الأخيرة في ظل المشاكل المطروحة. بينها الزيادة غير المدروسة في أسعار النقل الحضري وما بين البلديات. خاصة من قبل أصحاب سيارات الأجرة التي تشتغل في الوسط الحضري، أين وصلت الأسعار إلى 150 دج لبعض الاتجاهات انطلاقا من وسط المدينة، على الرغم من أن غالبية سيارات الأجرة تشتغل إما بالمازوت، أو “سيرغاز” الذي لم تطله أي زيادة. وهو ما ولد استياء وتذمرا كبيرين في أوساط مستعملي النقل الحضري عموما.

يترقب سكان الجهة الشمالية للولاية بالخصوص وكل مستعملي الطريق الوطني رقم 23 عموما. الشروع في التجسيد الفعلي لمشروع ازدواجية الطريق على مسافة 110 كم، المسجل منذ سنوات حسب تصريحات غالبية أعضاء الحكومة في زياراتهم للولاية، وكذا المسؤولين المحليين. لاسيما في شطره الرابط آفلو بالأغواط، وهذا من خلال رفع التجميد عن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 23 على مسافة 110 كم. وكذا ازدواجية الطريق الاجتنابي المار بمحطة نقل المسافرين الجديدة، انطلاقا من جسر سيدي حكوم، إلى جانب مشروع محول على الطريق الوطني رقم 1 قبالة ثكنة الحرس الجمهوري. في الوقت الذي يتجدد فيه أمل حجاج المنطقة السهبية في إعادة برمجة رحلات الحج انطلاقا من مطار الأغواط. 

للإشارة فإن الطريق الوطني رقم 23 عرف عدة حوادث وحصد في السنوات الأخيرة عشرات الأرواح كما تسجل به دوريا حوادث مرور أليمة، ومن ذلك حادث خريف 2014، الذي خلف17 قتيلا وعددا من الجرحى، إثر اصطدام حافلة من نوع ” كواستر” تعمل على خط النقل الأغواط آفلو، بأخرى من الحجم الكبير قادمة من ولاية وهران في الاتجاه المعاكس، على بعد أقل من كيلومتر عن موقعة حادث أفريل 2016 الذي وقع إثر اصطدام حافلة بشاحنة في المكان المسمى الجدر على بعد نحو 30 كم جنوب آفلو عاصمة الجهة الشمالية للولاية والذي أدى إلى اندلاع نار كثيفة داخل الحافلة. ما خلف أكثر من 30 قتيلا و22 جريحا من مختلف الأجناس والأعمار. فهل سيكون وزير النقل والأشغال العمومية فأل خير هذه المرة على الحجاج، وهو الذي يعتزم زيارة الولاية قريبا، وهل سيتمكن من حلحلة مشاكل قطاعه خلال زيارته المرتقبة، والتطرق إلى “الترامواي” المشروع الحلم  لسكان عاصمة الولاية التي عرفت في السنوات الأخيرة توسعا عمرانيا وسكانيا على حد سواء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!