-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
آمال بتراجع الأسعار بالنظر لحجم المعروض التنافسي

وفرة قياسية منتظرة في تذاكر السفر الجوي والبحري خلال الصيف

حسان حويشة
  • 3974
  • 0
وفرة قياسية منتظرة في تذاكر السفر الجوي والبحري خلال الصيف
أرشيف

تتجه العطلة الصيفية للعام الجاري لأن تكون من بين الأوفر على الإطلاق من حيث تذاكر السفر الجوي والبحري بمعروض غير مسبوق، ما يقود إلى طرح تساؤلات فيما إذا ستكون لهذه الوضعية أثر مباشر على الأسعار والمساهمة في تراجعها أم لا؟
وأعلنت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قبل يومين، أنه تم تأجير الباخرة إيطالية “كاموميلا” لتدعيم أسطولها تحسبا لموسم العطل، فضلا عن فتح خطين جديدين بين إيطاليا والجزائر وتحديدا بين العاصمة وعنابة باتجاه ميناء مدينة جينوفا شمال غرب البلاد.
ولم تكشف بعد الشركة الوطنية عن عدد الرحلات المبرمجة نحو ميناء جينوفا الإيطالي، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها فتح خطين نحو إيطاليا، قياسا بتجارب سابقة، حيث كانت هناك رحلات صيفية بخط واحد سواء من جينوفا أو تشيفيتافيكيا أو نابولي العام الماضي.
ووفق بيان شركة النقل البحري، ستكون هناك رحلات إضافية بخطوط جديدة بالنظر لطلبات أبناء الجالية المتزايدة لدخول أرض الوطن خصوصا في موسم الاصطياف، منها خط الجزائر برشلونة ووهران برشلونة، ووهران سات الفرنسية (قرب مونبيلييه).
وتأتي هذه الخطوط الجديدة، لتضاف لبرنامج الرحلات العادية الذي سبق وأن أعلنت عنها الشركة، فضلا عن رحلات شركة كورسيكا لاين الفرنسية نحو مينائي بجاية وسكيكدة الذي دشنته لأول مرة، بالنظر على أنها كانت تسير رحلات نحو ميناء العاصمة فقط.
وقال النائب السابق عن الجالية سمير شعابنة في تصريح هاتفي لـ”الشروق”، إن فتح خطوط جديدة للرحلات البحرية سيزيد من المعروض رغم أن الطلب من طرف أبناء الجالية كبير جدا ويفوق التصورات.
وشدد شعابنة على أن خط “وهران-سات” الفرنسية مثلا سيكون ناجحا ومربحا اقتصاديا، بالنظر للتركيز الكبير جدا لأبناء الجالية بجنوب غرب فرنسا وخصوصا من مناطق غرب الجزائر.
ودعا الناشط ضمن فعاليات الجالية الشركة الوطنية للنقل البحري إلى توقيع اتفاقيات مع وكالات سفر محلية في البلدان الأوربية الثلاثة، أي إيطاليا فرنسا وإسبانيا، لتمكين أبناء الجالية من الحجز بسهولة بالنظر لعدم توفرها على وكالات تجارية.
ومن حيث الأسعار، أوضح المتحدث، أن المنطق الاقتصادي يقول إنه من المفروض أن تتراجع بالنظر للمعروض، لكن مقابل ذلك هناك طلب مرتفع أيضا من أبناء الجالية، ويجب -حسبه-أن يكون هناك قرار سيادي من السلطات العليا للبلاد بشأنها، خاصة أن دخول أعداد معتبرة من المغتربين سيكون له مفعول إيجابي مباشر على تنشيط السياحة الداخلية.
وفيما يتعلق بالنقل الجوي، فإن الخطوط الجوية الجزائرية تتجه إلى استعادة نشاط كافة الأسطول، وذلك لأول مرة منذ انتشار جائحة كورونا سنة 2020.
وأوضحت مصادر بالجوية الجزائرية لـ”الشروق”، أن الطائرات التي تخضع لعمليات صيانة بعد توقف نشاطها جراء كوفيد-19 ارتفعت وتيرتها بشكل لافت في الفترة الأخيرة بعد انفراج ملحوظ في أزمة قطع الغيار.
ومن المرجح جدا أن تشغل الشركة كافة طائرات الأسطول الـ56 بحلول شهر جوان المقبل، يضاف إليها طائرتان باشرت الجوية الجزائرية إجراءات تأجيرهما قبل أسبوعين، ليرتفع العدد ذلك إلى 58 طائرة.
كما أعلنت شركة الطيران الفرنسية “أ.أس.أل” في بيان تلقت “الشروق” نسخة منه، عن إطلاق 3 رحلات جديدة من مدينة ليل بشمال فرنسا نحو مطارات سطيف وبجاية وتلمسان، فضلا عن رحلات تسيرها من قبل من مطارات باريس (شارل دو غول) وميلوز وليون وليل نحو العاصمة ووهران وعنابة وقسنطينة.
ووفق سمير شعابنة، فإن الملاحظ في الرحلات الجوية هو وفرة في المعروض بأسعار تنافسية خصوصا من الشركات المنخفضة التكاليف التي تعرض تذاكر بأقل من 50 يورو بحجم أمتعة أقل طبعا، وهو مستوى أسعار نصل إليه لأول مرة منذ الاستقلال على حد تأكيد نائب الجالية السابق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!