يحدث في فرنسا.. نقابي يتعرض للتمييز بسبب أصوله الجزائرية

موسى حوميدة، هو ناشط نقابي في الستّينات من العمر بفرنسا، يشكو  لمنصة “ثورة دائمة” الحقوقية، ما يتعرض له من “تمييز”، إلى جانب أقرانه من المهاجرين الأفارقة والعرب.

وقد عرضت المنصة مقطع فيديو على تويتر، يحكي قصة الناشط النقابي ذو الأصول جزائرية، مع الانتهاكات التي تمارس تجاه العمال الأجانب، على الرغم من حملهم لوثائق وجنسية البلد.

يقول حوميدة، وهو يعمل أمين مستودع في شركة لنقل البضائع، أن مديريه يحرمون العمال المهاجرين من أبسط حقوقهم، على غرار لقاء مسؤول الموارد البشرية مثلا.

كما أن الراتب الذي يتقاضاه لم يراوح مكانه منذ 40 عاما، حيث يقف عند مستوى 1770 و1800 يورو، غير بعيد عن الأجر الأدنى القاعدي في فرنسا وهو 1679 يورو.

وقد دخل حوميدة بسبب كل ذلك، في إضراب عن العمل منذ 17 أكتوبر الماضي. مطالبا بالكرامة والمساواة بين جميع العمال، قبل رفع راتبه في السنوات المتبقية من فترة عمله.