-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محمد زاوي يعيد صاحب " اللاز" بعد عشر سنوات من رحيله

“آخر الكلام” يقدم الطاهر وطار الإنسان واسألوا أهل التلفزيون عن تأخير خمس سنوات

زهية منصر
  • 540
  • 0
“آخر الكلام” يقدم الطاهر وطار الإنسان واسألوا أهل التلفزيون عن تأخير خمس سنوات
ح.م

أعاد المخرج محمد زواي الطاهر وطار إلى الواجهة من خلال فليمه “آخر الكلام” الذي عرض على التلفزيون الجزائري تزامنا مع الذكرى العاشرة لرحيل صاحب “الحوات والقصر”، حيث اغتنم الزاوي فرصة تواجد الكاتب الكبير بفرنسا للعلاج في أيامه الأخيرة أثناء صراعه مع السرطان، ليسجل معه شريطا قدم الطاهر وطار الإنسان قبل الكاتب. في هذا الحوار يتحدث الزاوي عن بعض خياراته في الفيلم وما جاء فيه.

اعتمدت طريقة غير تقليدية في كتابة الفيلم، هل كان خيارا منك أم ضرورة فرضتها الظروف؟

السائد أن هناك الأفلام الوثائقية التي تعود الناس على مشاهدتها في القنوات التلفزيونية وهي أفلام خاصة بالتلفزيون فيها متحدثون يتحدثون عن تلك الشخصية. وهناك معلق صحافي. أنا بعيد كل البعد عن هذه الطريقة، أعطي لنفسي ولابنتي دورا في الفيلم وأنطلق من معرفتي الشخصية للراحل، أعرفه منذ أربعين عاما تقريبا.

لم يكن هناك سؤال وجواب في الفيلم، بل مثلما شاهدت في الفيلم أنه مستلق على الأريكة ويتحدث بطلاقة.

يتحدث الطاهر وطار عن الهوية دون ابتذال في الفيلم، هل أنت من طرحت عليه الأمر أم كان عفويا منه؟

لا أدري كيف جاء موضوع الهوية هل طرحت عليه ذلك؟ لا أتذكر أنني كتبت أسئلة وطرحتها عليه بل كان حوارا عفويا.

بقي الفيلم خمس سنوات في الإدراج لماذا؟

لا أدري لماذا؟ يجب طرح السؤال عليهم. كان الفيلم عندهم وتجاهلوه. حينما أراد مدير البرامج حاليا السيد عمار بورويس عرض الفيلم على مديرية الإنتاج والبرمجة قال له المسؤول السابق: لا يوجد مال لشرائه.

في العمل، تجاهلت الشق السياسي للكاتب رغم أنه كان طاغيا في مساره؟

أنا حاولت أن أطرح الفيلم من زاوية إنسانية. من هو وطار الإنسان؟ من أي بيئة جاء؟ كيف أصبح كاتبا كبيرا. مثلما تفاديت كل المواضيع المتعلقة بأعمال الروائية لأنه فيلم ثان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!