-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد التأهل المستحق إلى نصف نهائي كأس "الكاف"

أبناء سوسطارة يبهرون قاريا وعيونهم على لقب جديد

صالح سعودي
  • 974
  • 0
أبناء سوسطارة يبهرون قاريا وعيونهم على لقب جديد

صنع اتحاد الجزائر التميز عقب التأهل المستحق إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس “الكاف” على حساب ناجي ريفرز يونايتد النيجيري، وهذا عقب الفوز في لقاء العودة الذي جرى سهرة أول أمس في ملعب 5 جويلية متجاوزا الهزيمة بهدف دون رد في مباراة الذهاب، ما يعكس رغبة أبناء سوسطارة في مواصلة الذهاب بعيدا في هذه المنافسة القارية، ولم لا المراهنة على التتويج باللقب للموسم الثاني على التوالي.

كان اتحاد الجزائر في مستوى تطلعات أنصاره الذين سجلوا حضورهم بقوة في مدرجات ملعب 5 جويلية، وهذا بعد تخطي عقبة الدور ربع النهائي من كأس الكاف بنجاح، على حساب نادي ريفرز يونايتد النيجيري.

فوز مكن أبناء سوسطارة من مواصلة رفع رأس الكرة الجزائرية عاليا في المنافسات الإفريقية للأندية، وهذا وسط إشادة واسعة للجماهير الجزائرية والمتتبعين للشأن الكروي المحلي، خاصة وأن لاعبي اتحاد الجزائر وظفوا جميع إمكاناتهم لكسب ورقة المرور إلى المربع الذهبي، رغم الصعوبات التي واجهوها في مباراة الذهاب التي جرت في أجواء رمضانية وتحت أشعة الشمس الحارقة، ما تسبب في خسارة زملاء بن عمارة بهدف دون رد قبل أن يكون الرد حازما وفعلا في مباراة العودة التي جرت سهرة أول أمس في ملعب 5 جويلية، حين فاز اتحاد الجزائرية بهدفين دون رد وقعهما المهاجم المالي عبد الله كانو، الأول كان قبل 8 دقائق عن انتهاء الشوط الأول، والثاني قبل ربع ساعة عن انتهاء الوقت الرسمي للمباراة، وهو الأمر الذي عبد الطريق لحجز مكانة في الدور نصف النهائي عن جدارة واستحقاق، حيث سيكون أبناء سوسطارة على موعد مع مباراة هامة وحاسمة أمام نادي نهضة بركان المغربي بمناسبة إجراء مباراة الذهاب يوم 21 أفريل الجاري، على أن تلعب مباراة العودة بالمغرب يوم 28 من نفس الشهر.

ولم يتوان الكثير من المتتبعين في الإشادة بالمشوار الإيجابي لاتحاد الجزائر في المنافسة القارية، خاصة وأن يتأهل إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس الكاف للموسم الثاني على التوالي، بعدما خطف الأضواء العام الماضي وكسب اللقب على حساب نادي يانغ أفريكانز التنزاني تحت قيادة المدرب السابق عبد الحق بن شيخة، في الوقت الذي يسير بنفس الخطى والعزيمة لتكرار السيناريو، وهو الذي يملك ماضي مهم في الوصول إلى الدور نصف النهائي في مناسبات سابقة، على غرار ما حدث مطلع الألفية حين نشط نصف نهائي كأس الكؤوس عام 2002 ثم نصف نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا في العام الموالي (2003) بتشكيلة قوية وثرية كانت تضم عناصر بارزة مثل دزيري وزغدود وعريبي وحمدود والبقية، إلا أن نقص الخبرة وعامل رمضان حرم الاتحاد من فرصة مهمة للتتويج، في الوقت الذي يبدو أن أسرة النادي أخذت العبرة من الماضي وكسبت تجربة مهمة تجعلها تفرض منطقها قاريا، بدليل التتويج بكأس الكاف العام الماضي وبعد شهرين تم الظفر بالكأس الإفريقية الممتازة، في الوقت الذي بمقدور الاتحاد أن يسير على خطى شبيبة القبائل التي كانت قد توجت بمنافسة كاس الكاف 3 مرات متتالية مطلع الألفية (2000 و2001 و2002).

وبعيدا عن طموح التتويج الثاني بلقب كأس الكاف الذي يبقى هدفا مشروعا، فإن الجميع يطالب بضرورة التحلي بالواقعية، خاصة وأن عناصر اتحاد الجزائر ستكون أمام اختبار هام أمام الجار نهضة بركان المغربي في الدور نصف النهائي، حيث يلعب لقاء الذهاب بالجزائر يوم 21 أفريل على أن تبرمج مباراة العودة بالمغرب بعد أسبوع من ذلك، ما يتطلب التفاوض بشكل جيد والحرص على كل الجزئيات لتجاوز هذا الاختبار بسلام، خاصة وأن المواجهتين تتصفان بالكثير من الندية والطابع المحلي الذي يجعل كل طرف يوظف جميع جهوده لتنشيط النهائي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!