-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب القوانين الصارمة والتعسفية:

أبناؤنا في الغرب.. من يتحمل مسؤولية تربيتهم؟!

جواهر الشروق
  • 12609
  • 0
أبناؤنا في الغرب.. من يتحمل مسؤولية تربيتهم؟!
ح.م

مع تزايد أعداد المسلمين في الغرب، ووقوعهم تحت وطأة القانون الغربي الذي أفقد بعض الأسر المسلمة ترابطها وسلطة الأب العليا في التربية، كانت هناك إيجابيات أيضاً للحياة هناك ونجحت العديد من الأسر في أخذ ما أحله الإسلام وترك ما لم يحله، فظهرت بعض الأسر المسلمة التي لم يتغير وضعها سواء بالحياة في بلادهم الأصلية أو في بلاد الغرب، في حين تواجدت أسر أخرى فقدت الهوية واللغة العربية والإسلامية، فهل تتحمل ( الغربة ) مسؤولية هؤلاء الأطفال أم يتحملها الآباء و الأمهات؟

قوانين السويد.. مأساة تحملها الآباء

تتعرّض الأسر العربيّة والمسلمة في السويد خاصة وفي الغرب عموماً إلى مشاكل خطيرة تهدد بنيانها؛ فنرى ما يحدث في السويد بأن تقرر إحدى المؤسسات الاجتماعية عدم صلاحية الأب والأم لرعاية الأبناء ويكون حلها  بأن يتمّ توزيعهم على الأسر السويدية التي توفّر والحنان والأمن ـ من وجهة نظرهم ـ لأولاد العرب والمسلمين، وتستند المؤسسات الاجتماعية في السويد إلى قاعدة مفادها أنّ الأطفال يحتاجون إلى بيئة مسالمة ومستقرة حتى ينشئوا متكاملين في شخصيتهم.

وقد كشف إحصاء سويدي جديد أنّ زوجات المهاجرين وبناتهم بتن يتصلن بالمؤسسات التي توفّر لهنّ الحماية، وهنا يكون مصير الزوج السجن؛ بينما تقوم المؤسسات الاجتماعية باصطحاب الأولاد إلى أماكن معينة بدعوى إعادة التأهيل النفسي، ومن ثم توزيعهم على الأسر السويدية، ومن الحالات الخطيرة التي كانت السويد وبعض العواصم الغربية مسرحاً لها: انتحار بعض الأمهات العربيات أو المسلمات، ويبقى أولادهنّ من بعدهن يواجهون الضياع المحتم.

وقد ابتلي العديد من الآباء المسلمين بالمخدرات وأدمنوا تعاطيها، ومارسوا الاتجار بها أحياناً، وبات العديد من أولادهم يتعاطون المخدرات تلقائيّاً، كما أنّ العديد مـن هـؤلاء الأولاد لا يكملون تعليمهم، ومعظمهم يهجر مقاعد الدراسة في سن مبكرة، ولم يحظ الكثير من الآباء والأمهات اللاجئين في السويد بالتعليم العالي؛ ولذلك لا يدركون أهمية التعليم في حياة الفرد وبالتالي فيزرع في الأطفال الكسل وانعدام القدوة في حياتهم.

 بالإضافة إلى أنّ نسبة الأميّة الحضاريّة والدينيّة والعقائديّة والفقهيّة مرتفعة بين الآباء بشكل مذهل، وهو الأمر الذي يفقدهم آليات تحصين أبنائهم، حيث فتبدأ المسألة بترك الصلاة، ثمّ بترك الصيام، ثمّ عدم السؤال عن شرعيّة اللحوم وما إلى ذلك، وينتهي الأمر بشرب الخمرة والذهاب إلى المراقص على اعتبار أنّ ذلك من مظاهر التحضّر في الغرب.

 ونظراً لدور الالتزام الديني في توجيه الأطفال توجيهاً صحيحاً فإنّ كثيراً من الآباء المسلمين غير الملتزمين يبعثون أولادهم إلى المدارس العربيّة والإسلامية التي أقامها بعض المسلمين لمساعدة الأطفال المسلمين على تعلّم لغتهم ودينهم، وقد تجد الأب مبتلى بالخمرة، والأم بما هو أعظم إلاّ أنّهما يبعثان أبناءهما إلى مثل هذه المدارس لتدارك ما فات.

 القوانين في الغرب تفتت الأسر المسلمة

 كما تتدخل قوانين الأحوال المدنية الغربية كثيراً في شئون حيث تحد من سلطة الزوج والأب وبالتالي تؤدي لانفصام عرى هذه العلاقة أحياناً.

وقد منحت هذه القوانين المدارس صلاحيات كبيرة للتدخل في علاقة الأب بابنه، وتسري هذه الصلاحيات على الجاليات الإسلامية التي تعجز أمام تلك الصلاحيات عن فرض اعتباراتها وتقاليدها الخاصة بها على أبنائها تحت طائلة التعرض للعقاب، فإذا علمت المدرسة بأن الأب عاقب ابنه ، يحق لها أن تستدعي الأب وتنبيهه أمام ابنه وربما إيداعه السجن!

وهكذا يشعر الأب المسلم بأن سلطاته في توجيه وإرشاد ابنه قد تلاشت، فيقف مكتوف الأيدي أمام انحراف ابنه ولا يقدر على شيء رغم إن ذلك يحز في نفسه كثيراً.

أما الأبناء فإنهم يشعرون مع بلوغ سن الرشد أنهم تخلصوا من سلطات الأب عليهم وأصبحوا في اختيار الإقامة والبيت والدراسة والعمل.

ولا ريب أن هذه القوانين تساعد كثيراً على تنمية الاتجاهات المنحرفة لدى الأبناء، كما يؤدّي إلى انفراط عقد الأسرة بتفكيك العلاقة بين أفرادها عند ذاك لا يبقى رادع يحول دون الانحراف سوى عنصر الأخلاق إذا ما استطاع رب الأسرة تأصيله في نفوس أفرادها، وهذا يتطّلب جهوداً مضنية لابد على الآباء أن يبذلوها لتحقيق ذلك منذ الصغر.

  الآباء والأمهات.. هل يتحملوا المسؤولية؟

تواصلنا مع بعض الآباء والأمهات حيث يقول ناصر(22سنة) سوري الجنسية و يعيش في كندا: كان أطفال العرب والمسلمين مختلطين مع الأطفال الكنديين في المدارس، حتى قامت الجالية الإسلامية في مدينة ( كالكري)  بتجميع الأموال واستئجار مبنى كبير وجعله مدرسة ابتدائية للأطفال حتى الصف التاسع للعرب والمسلمين، وفيه مسجد لأداء صلاة الجمعة، قامت الجالية الإسلامية بشراء ارض وبناء مبنى لا بأس بمساحته ليكون مركز إسلامي شامل تعليمي وطبي و تربوي و ترفيهي.. الخ، ويوجد (معهد الدعوة الإسلامي) تحت الإنشاء ( لمن يتخرجوا من المدرسة و يلتحقوا بالجامعة ).

 ومن الجدير بالذكر إن الأطفال المسلمين ممن أتوا من أوطانهم لكندا هم افضل حالاً ممن ولدوا بها، فنسبة نجاح تربيتهم تؤكد هذه الحقيقة والتي أثبتتها إحصاءات المركز الإسلامي.

كما إن نسب حفاظ البنات على حجابهم ممن هاجروا لكندا أكبر من نسبة المحجبات الآتي ولدن هنا  من أصول عربية وإسلامية، كما إن الأطفال الذين ولدوا بأوطانهم وعاشوا جزء من حياتهم  هناك هم أشد تعلماً وحفظاً وفهماً للغة العربية لغة القرآن الكريم ولا بأس عليهم أبداً بسرعة تعلمهم للغة الإنكليزية اللغة الرسمية في هذه البلاد.

ولذلك  فعامل زيارة الأطفال  لبلدانهم الأصلية والتعرف عليها وعلى أقاربهم حتى إذا ولدوا في الغرب عامل هام لربط الطفل بموطنه وأصله العربي الإسلامي.

 وتضيف نهلة السيد ( 38 سنة ) مصرية وتعيش في ألمانيا:

لدي 6 أطفال 2 منهم ولدوا في مصر والباقيين ولدوا في ألمانيا، لكنهم جميعاً يجيدون اللغة العربية بشكل جيد و يعرفون الكثير عن الدين الإسلامي وهذا بالطبع يعود لتربيتي لهم أنا وأبيهم، كما ساعدتنا الجالية المسلمة التي نعيش بينها في الحفاظ على قيم أطفالي الإسلامية، لكن أخت زوجي تعيش في برلين وأطفالها اندمجوا جداً مع المجتمع الغربي وصارت الكثير من المشاكل بيني وبين زوجي لأني لا أريد أولادها أن يحتكوا كثيراً بأطفالي فهم يأخذون منهم بعض الألفاظ والتصرفات غير اللائقة بكوننا مسلمين، حتى أن ابنتي المراهقة بدأت تتناقش معي في أن يكون لها صديق، فقد سعدت إنها تكلمت معي بهذا الشأن لكن كانت الفكرة من بنت عمتها هذه التي ناقشتها معها.

نتحمل أضعاف الأعباء التربوية!

في حين تعبر  شروق 45 سنة فلسطينية الأصل من فرنسا عن معاناتها في تربية أطفالها قائلة: نحن في الغرب نتحمل أضعاف أضعاف المسئولية في تربية أبنائنا التربية الإسلامية الصحيحة، وتتواجد بعض الأفكار في دول الغرب تدمر كل ما بنيناه من عادات وتقاليد بلادنا الأصلية.

وتربية الفتيات بنفس صعوبة تربية الأولاد، وأحياناً تبدأ بناتي في اعتناق بعض الأفكار، والتي أعاني في توعيتهم بالقيم الصحيحة مثل، هذا إلى جانب المعاناة المادية في إلحاق أبنائنا بمدارس عربية منذ الحضانة فتكاليفها عالية للغاية، لكنها تحمي أبنائنا من مخاوف الاختلاط، والأسوأ إننا لا نستطيع أن نزور موطننا في فلسطين.

كما عانيت فترة من محاولة ابني 14 سنة التأخر خارج البيت وإصراره على ذلك ليس لأنه يريد أن يفعل شيئاً في هذا الوقت، ولكن لمجرد أن يكون كزملائه وأن يسهر خارج البيت لوقت متأخر من الليل.

وتتفق معها ( أم عمار 42) من أميركا فتقول: لدي 4 أطفال أكبرهم 13 سنة، وفي البداية كنت متخوفة من أقامتنا في أميركا بعيداً عن أهلي و صعوبة تربية أطفالي في وسط غربي يفتقد  قيم مبادئ إسلامية، لكني بدأت أضع برامج كثيرة  لهم حتى لا يفقدوا هويتهم ولغتهم  العربية، كما إننا نزور مصر كل عامين حتى اصبح أولادي ينتظرون زيارة مصر، كما نقوم بالاشتراك في المعسكرات والمخيمات الإسلامية، رغم إنها أصبحت ممنوعة أو قليلة بعد أحداث 11 سبتمبر، وهي تربي الأولاد على الرجولة وتحمل الصعاب لمواجهة الأحداث التي يمر بها الإسلام الآن، لكن في المقابل أعاني كثيراً مع ابني الأكبر، فهو يريد أن يكون له شخصية مستقلة بعيداً عنا، وهذا من باب التقليد فقط، وحاولت منعه كثيراً عن مصاحبة الأطفال الأميركيين لكن بلا فائدة فاضطررنا أن ننقله إلى مدرسة عربية، وقد عاند معنا في البداية لكنه بدأ يتأقلم الآن معها.

الغربة إيجابيات وسلبيات

توجهنا إلى د. زينب مصلحي( المدرس بقسم أصول البحوث التربوية بجامعة القاهرة): من الأسباب التي تدعو الأسر إلى السفر والإقامة خارج بلدانها في الغالب بعض الظروف الاقتصادية والبحث عن مكانة اجتماعية أعلى، والسفر في حد ذاته له فوائد كثيرة كما ذكر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولكن قد يكون له بعض الآثار الجانبية السلبية خاصة على الأطفال، وهذا يلقي على عاتق الآباء المغتربون مسئولية مضاعفة، حيث يكون عليهم تربية أطفالهم على تقاليدهم وثقافتهم، وحمايتهم في الوقت ذاته من القيم والثقافة الغربية المختلفة، وهنا يظهر أهمية متابعة الوالدين خاصة الأم لسلوكيات الطفل في الغربة ولا بد من وجود حد أدنى من الثقافة لدى الأبوين.

 ويضيف د. وائل أبو هندي (أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق) إن تواجد الأطفال في الغربة له إيجابياته وسلبياته إلا أن سلبياته تكون أكثر في حالة عودة الطفل للإقامة في بلده الأصلي حيث سيجد بمقارنة ببساطة أن بلده غير نظيفة، وأنها لا تحترم الإنسان وتسيء معاملته، بالإضافة إلى الصعوبات التي سيواجهها في المدرسة واختلاف شكل العملية التعليمية.

 كما أن طبيعة الأسرة أيضًا قد  يكون لها تأثيرها السلبي أو الإيجابي على نفسية الطفل فهناك الأسر التي تنعزل عن المجتمع الذي تعيش فيه وتتقوقع على نفسها وعلى أبناء جنسيتها فقط وتغرس في الطفل رفض الأخر، وهناك أسر أخرى تنفتح على كل الجنسيات، كما إن مدة الإقامة في مجتمع الغربة، تؤثر بشكل كبير على مشاعر الطفل تجاه هذا المجتمع، فلو قصرت تلك المدة فإنها تعمق لدى الطفل الشعور بالاغتراب، بل قد يعود لبلده حاملاً كمية كبيرة من الكره للبلد التي تغرب فيها ولشعبها، حتى يكبر ويفهم أن هؤلاء الناس أيضًا ليس لهم ذنب، وأنهم تربوا على مفاهيم خاطئة مبنية على نبذ الآخر العربي والتعالي عليه، ولكن في حال امتداد فترة إقامة الطفل في بلد الغربة، ستذوب المسائل ويتأقلم ويبدأ في العيش بشكل طبيعي.

اختلاف الثقافات ليس حلها الانعزال

 وترى د. زينب أن تجاوز مشكلات اختلاف الثقافات  لا يكون بعزل الأطفال عن الأصدقاء والجيران ووسائل الإعلام لأن هذا مستحيل كما أن أي خرق لهذا العزل قد تكون عواقبه وخيمة، وإنما الحل يكون في تنمية معيار ذاتي للصواب والخطأ داخل الطفل من خلال التربية الإسلامية الصحيحة,ويساعد( التعليم الموازي) في تنمية هذا الردع الذاتي، وهذا التعليم يكون أساسًا في المنزل حيث يكون هناك عبء كبير على الأهل في ربط الأطفال بدينهم وثقافتهم الأصلية.

 كما يركز د. أسامة محمود فراج بمعهد الدراسات والبحوث التربية على دور المراكز والمؤسسات الأخرى المشابهة، وهذه المراكز تجذب الأطفال لتنوع أنشطتها التي تراعي الفروق الفردية والاختلافات في الميول.

وتحدث هنا عملية تغليب للمبادئ التي يبثها المركز الإسلامي على مبادئ المجتمع الغربي، كما أنه في حالة عودة الطفل إلى بلده يمثل ما تعلمه في تلك المراكز درعًا واقيًا له من الشعور بالاغتراب عن بلده.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • om meriam

    كل شي يجي من التربية سواء في الغرب او الدول العربية فادا احسنا الوالدان تربية الاولاد على الاسس الصحيحة و تعاليم ديننا الحنيف و التفريق بين الحلال و الحرام و الاحترام فبلا شك سيكون الاولاد ملتزمين و في الطريق الصحيح و الله انا هنا في المانيا اعرف عائلات الادهم ما شاء الله و نعم التربية البنات ملتزمات بحجابهن و يدرسن و يعملن اللهم اهدينا اجمعين و ثبتنا على دين الحق و الصراط المستقيم

  • harague

    dahaktouni wana sayam alléch kayann tarbia fi l'algerie had la génération pourie antaa les années 90 marakoumch tchoufou wéch rahoum dayrine fille é garcon

  • ninou

    slm alikoum, ana je suis divorcé ici en allemagne et j ai un enfant de 5 ans, khatra drabtou, habalni sotani fi rasi aya 3atitlou trayha t3 sah, yemah jabatli la police dakhlouni 8 jours habse et pourtant je suis un cadre en allemagne, alors lghalta lakbira en europe hiya les enfants voila, donc nwasi les jeunes li rahoum en europe, ya wled bladi ila tzawjtou attention dirou drari, wela habit dire drari dirhoum m3 bent bladek en europe demi mal sadakni machi kima m3 une allemande,

  • لا مستقبل في الغربة

    افهموها كيما بغيتو،
    طولووووها، قصرووووها،
    قلبوها منا ، قلبوها من هيه،

    هاي ليكم الخلاصة :
    ( لا مستقبل في الغربة)
    ( لا مستقبل في الغربة)
    ( لا مستقبل في الغربة)،

    اللي فهم، ماعليه غييير إطبق أماعنو وبقج،
    واللي ما فهمش ولا دار روحو ما فهمش، راح يفهم كي تطفر فيه.

  • واقعية

    صحيح التربية اولا ... لكننا بشر و نخطئ و الصغار بالذات لهم عنادهم و هفواتهم و تعنتهم و الدين لم يغفل عن دور الجانب العقابي المعتدل في تقويم السلوك خاصة في جانب تعليم الامور الدينية لانه عندما يكبر الطفل سوف يعي اهميتها لانه ضرب لاجلها و هذا تعرضنا له في صغرنا اعتقد و الام و الاب لهما الشراكة في هذه التربية و لا نحمل المسؤولية كلها لطرف

  • ديهيا

    ههههههههههه مقال اطويل اعريض لانتقاد السويد ياو طب طب

  • الونشريسي

    كلامك جميل.لكن التربية.قبل العقاب.فالضرب يشوه او يترك احيانا اثرا.
    والجانب المهم اين الام الت وضعت واهملت.اليس راي صواب يحتمل الخطا؟

  • بدون اسم

    احب التفكير لكن الاطفال شيء يتغذى من الابوين وكلما وجدوا ا الجسم سليم كان العقل سليم التوحد عند الغرب واساليب الانفتاح والحوار لا نتقاسم معطياتهم ولا نتحدى نتائجهم فالنقاش في مظمار الحراك السياسي

  • بدون اسم

    اولادنا في مدارسنا من يتولى تربيتهم

  • جزائري

    و هل التربية العربية الإسلامية احسن من التربية الغربية؟ لنقارن بين السويد و الجزائر في جميع الميادين , اين تتفوق التربية الجزائرية مثلاً؟ اتقوا الله في ابنائكم يا قوم, انكم تحضرونهم ليكونوا عبيد اسيادهم في القرون القادمة.

  • واقعية

    المشاكل هي نفسها هنا انعدام المسؤولية و تجاهل الاولياء لحجمها و انحسارها في توفير القوت و الملبس فقط نظرا للوضع المعيشي الصعب ... لكن الفرق هو انه في الغرب الابناء عندما يكبرون يتشبعون بقوانين الدولة التي تعاقب الاب لانه ضرب ولده لاصلاحه او منع ابنته من السهر في الليل بدعوى انه امام القانون انسان حر و يتحمل سؤوليته و في تربية الاطفال هل يستطيع اب في الغرب ان يضرب ابنه لاجل الصلاة طبعا لا سوف تنهض الهيئات ركضا الى بيته و سلبه منه بدعوى انه اب غير مؤهل المغتربين امام تحديات صعبة جدا

  • Omar

    واش تعنو بحسن التربية: تعليم+ اخلاق+تفتح+تفكير او صلاة+حجاب+لحية و فقط

  • بدون اسم

    لو تطبق هذه القوانين في بلادنا والله ميبقى ولد عند امه نحن نعرف و نرى تربية الام اليوم ترمي الطفل منذ شهره الاول في الحضانة او تتركه عند جارتها او امها و تذهب للشارع للعمل المهم تخرج من البيت

  • RAMDANI

    وهل ابنائنا في الجزائر نتحمل مسؤولية تربيتهم ? او بالاحرى هل هناك شيئ إسمه التربية في الجزائر ? ان الواقع المر يقول ان الاولياء في الجزائر وضيفتهم الوحيدة هي صناعة الاطفال والرمي بهم في الشوارع ثم للدولة البقية : توفر لهم العلاج والتعليم والسكن والتربية .. وبالمجان طبعا وهذه هي العقلية الجزائرية التي هي نتيجة للسياسة الكارثية المنتهجة منذ الاستقلال سياسة التسول والتطفل والمطالبة بالحقوق دون الواجبات الى حد ان الجزائري يرمي بالمسؤولية على ما يسميه بالدولة حتى فيما يرتكبه ابنه من اخطاء او جرائم