-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بيع التذاكر بـ1200 دينار في السوق السوداء

هذه ملابسات حفل “طرقان” بقسنطينة وتأجيل موعد وهران

زهية منصر
  • 2843
  • 0
هذه ملابسات حفل “طرقان” بقسنطينة وتأجيل موعد وهران

قالت مديرة مؤسسة الأرقم إن حفل طارق العربي طرقان بوهران لم يلغ، لكنه أجل بسبب ضيق القاعة وزيادة الطلب الكبير من قبل الجمهور، وقد ارتأت المؤسسة حسب مديرتها تأجيل الحفل إلى غاية الحصول على قاعة اكبر بإمكانها استيعاب الأعداد الكبيرة التي طلبت حضور حفل العربي طرقان.

وشددت المتحدثة، في اتصال مع “الشروق”، على أن مؤسستها تحترم الجمهور ولا يمكنها التلاعب بالناس.

أركسترا حفل قسنطينة تقاضت أتعابها قبل صعودها على المنصة وانسحابها أمر داخلي

واغتنمت السيدة خماش الفرصة للعودة إلى حفل العاصمة، حيث أرجعت الفوضى التي حدثت عند مداخل مسرح الهواء الطلق إلى الأعداد الغفيرة من الجماهير وأصحاب الدعوات والتذاكر المجانية. وأضافت المتحدثة أن الاتفاق الذي كان بين المؤسسة وبين الجهة التي استأجرت منها الفضاء، وهي مؤسسة فنون وثقافة، يقضي بفتح الأبواب على الرابعة مساء، لكن الأبواب فتحت على الثانية بعد الزوال، وتم فتح بابين فقط أمام الجمهور والعائلات، بينما تم مفتح منافذ أخرى لم يكن أعوان المؤسسة 180 على علم بها، وهي المنافذ التي تسرب منها أصحاب التذاكر المزورة. وأضافت المتحدث قائلة: “كنا أمام خيارين، إما إلغاء الحفل أو محاولة إنقاذ الموقف، وقد حاولت التصرف بحكمة وما زالت رغم حجم التشهير والتهجم الذي طالني وطال المؤسسة”.

وأوضحت ذات المتحدثة أن من سارعوا إلى انتقادنا هم الذين ألهبوا أسعار التذاكر في السوق السوداء، التي وصلت إلى 12 ألف دينار، إضافة إلى أن البعض الذي كان يبحث عن دعوات وتذاكر ” في اي بي” بأي ثمن وقد زاروني في الفندق لهذا الغرض”.

 تذاكر الحفل بيعت بـ1200 دينار وسأقاضي كل من شهر بنا

وقالت راضية خماش، في ذات الاتصال، مع “الشروق”، إن حفل قسنطينة كان ناجحا، وقد غنى طارق العربي طرقان بموسيقى، وليس كما ادعى البعض بـ” الديسك جوكي”. وبخصوص انسحاب الأركسترا المرافق للفنان، قالت خماش إن هذا يعود لأمر داخلي لم تفصح المتحدثة عنه، في حين أكدت أن السبب ليس ماديا، لأن الأركسترا تقاضت أتعابها حتى قبل صعودها على منصة الحفل وقبل انطلاقها من العاصمة نحو قسنطينة.

من جهة أخرى، توعدت مديرة مؤسسة الأرقم بالمتابعة القضائية للحسابات التي شهرت بمؤسستها وبها شخصيا، وأساءت لها، مؤكدة أن المؤسسة وطيلة ثلاثة أيام من تعويض تذاكر الحفل، دفعت مبالغ فاقت قيمة التذاكر التي بيعت. وهذا، يؤكد أن أصحاب التذاكر المجانية التي تم تصويرها كانوا وراء الفوضى التي حدثت في حفل العاصمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!