أحب الأفلام المدبلجة وأحلم باقتحام عالم الفيزياء النووية

بعيون ذات نظرة حادة.. وطموح يلامس السحاب.. تحلم باقتحام عالم الذرة والفيزياء النووية في وطن لا حول له ولا قوة .. ورغم ذلك ترفع التحدي بدراسة أكثر وأكبر تخصص ظل ولايزال حكرا وفقط على مجموعة الثماني.. ومع ذلك حياتها بسيطة ..

•  * ”أحب الأفلام المدبلجة وأحلم باقتحام عالم الفيزياء النووية”
• تحب كغيرها من جيلها الأفلام المدبلجة… الشروق تكشف تفاصيل حياة أولى صاحبة أعلى معدل في البكالوريا.
•  صاحبة أعلى معدل في البكالوريا والتي ارتبطت جميع معدلات أسرتها برقم ولاية جيجل (18)، لم تتخل عن احتلال المرتبة الأولى منذ التحاقها بالسنة الأولى ابتدائي بمدرسة (قرميط مسعود) حيث اختتمت هذه المرحلة بحصولها على شهادة التعليم الابتدائي بمعدل 18.70 لتواصل بعدها حصدالمراتب الأولى في مرحلة التعليم المتوسط التي زاولتها بإكمالية بومليحة وتحصلت فيها على شهادة التعليم المتوسط بامتياز وبمعدل 18.38 محتلة بذلك الرتبة الأولى.
• ليتم تكريمها عن هذا التفوق من طرف والي الولاية ومديرية التربية، لتنتقل بعدها إلى السنة الأولى ثانوي، حيث زاولت دراستها بثانوية ترخوش، ومنها تحولت في السنة الثانية إلى متقنة سيدي بوعزيز لتتخصص في شعبة الرياضيات بنظامها الجديد، فكانت كعادتها دائما المتفوقة والمتألقة.
•  أحب الأفلام المدبلجة.. وتحصلت على المعدل دون إهمالي لواجباتي المنزلية
• أكدت الطالبة المتفوقة التي حصدت درجة الامتياز ان هذا المعدل، لم يجعلها طيلة الموسم حبيسة الغرفة، وإنما كانت دراستها عادية، حيث كانت تشاهد الأفلام المدبلجة، وتعاون أمها في أعمال البيت، لكنها كشفت عن سر جميل، مواظبتها على الدراسة يوميا منذ بداية الموسم على النهوض باكرا وعلى الساعة الرابعة صباحا لمراجعة الدروس وحل التمارين، مثلما كشفت والدتها، لم تتخل يوما واحدا عن تقديم المساعدة في أشغال البيت، متابعة مسلسلاتها المدبلجة.
• والأغرب أن أسماء لم تفوت ولا حلقة واحدة، بما فيها الحلقة التي تزامنت مع تكريمها يوم الخميس الماضي، من طرف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، حيث تابعتها من الفندق التابع لنادي الجيش الوطني الشعبي، مثلما أكدته لنا بنفسها، حينما اتصلنا بها لنهنئها ومعرفة طموحاتها المستقبلية، حيث تنوي مثلما أضافت التخصص في الأبحاث النووية من أجل إفادة بلدها الذي تدين له بالحب والوفاء.
• أسماء للشروق: وجدت في الشروق راحتي ورغبتي في التفوق
• قالت صاحبة أعلى معدل للشروق اليومي إنها من قراء الجريدة.. الجريدة التي رافقتني منذ البداية في كل شيء.. وأبت إلى أن توجه عبر صفحات الجريدة شكرها الجزيل لأستاذ الرياضيات عليوان على دعمه والذي كان سببا في عشقها لمادة الرياضيات وكتبت قائلة ”أعشق الرياضيات كعشق الورد للندى.. ”