أحمد راشدي يحاضر حول السينما والنص وساري يتحدث عن مكانة الصينية

ينظم خبراء المركز الوطني للكتاب رفقة كتاب ومثقفين سلسلة من المحاضرات على هامش معرض الكتاب، تتمحور حول مشاكل الكتاب والكتابة وتفرعاتها من الترجمة وأدب الشباب والسينما، حيث يرتقب أن ينشط كل من السعيد عولمي وأحمد راشدي رفقة كل من محمد معارفية وعبد الحميد بوجلة ندوة بعنوان “من النص إلى الصورة”، تتطرق إلى الفرق بين الكتابة الأدبية والكتابة السينمائية. كما سيحاضر كل من محمد ساري وعبد القادر بوزيدة وعبد العزيز بوكنة حول “صعود اللغات الجديدة الصينية نموذجا”، حيث ينتظر أن تبحث المحاضرة في مكانة اللغة الصينية التي صارت تفرض نفسها وسط سباق اللغات العالمي بحيث أضحت تنافس الإنجليزية.
وفي إطار الندوات العلمية، يفتح المركز الوطني للكتاب النقاش على رهانات الكتاب الإلكتروني في الجزائر والإطار القانوني الكفيل بضمان حقوق جميع حلقاته والبدائل التي يطرحها خاصة مع الصعوبات التي أضحت تواجه صناع الكتاب الورقي بعد الأزمة الاقتصادية التي أضرت بالناشرين.
من جانب آخر، ينشط الدكتور محمد أرزقي فراد ندوة بعنوان “إطلالة على الكتاب الأمازيغي” رفقة عبد الرزاق دوراري”. وتبحث الندوة في الإنتاج الأدبي الأمازيغي ومكانته وسط نسيج الأدب الجزائري. إلى جانب محاضرة فراد، ينتظر أن تنشط الدكتورة الأكاديمية آمنة بلعلى رفقة نوارة لحرش ندوة حول “الرواية النسوية” التي تعيد طرح مجموعة من الأسئلة التي طالما أثرت النقاش حول الأقلام النسوية، وندوة أخرى حول الملكية الفكرية ينشطها خبراء وأعضاء المركز الوطني للكتاب على غرار حسان بن نعمان وحوايسية يمينة. ويختتم المركز الوطني للكتاب سلسلة ندواته في المعرض بلقاء حول أدب الفتيان والشباب بحضور مجموعة من الكتاب والمبدعين أمثال عبد الحميد هيمة وعز الدين جلاوجي وعبد العزيز بوشفيرات وكذا تنشيط فضاء خاص بالأطفال بعنوان “لنسافر مع الكتاب” تحت إدارة حميدة افتان ووفاء شحدان.