-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شاب يقتل آخر بضربة منجل، حجز قرابة 1.5 مليون مفرقعة

أخبار الجزائر ليوم الأحد 24 أكتوبر 2021

الشروق
  • 468
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 24 أكتوبر 2021

حجز قرابة 1.5 مليون مفرقعة

تمكنت قوات الشرطة خلال الأسبوع الفارط، في عمليات متفرقة من حجز، قرابة مليون ونصف مليون مفرقعة من مختلف الأنواع والأحجام، وهذا في إطار المخطط العملياتي المسطر من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، بمناسبة المولد النبوي لسنة 2021.

الأمن الوطني يشارك في حملة التبرع بالدم

سيكون منتسبو الأمن الوطني على موعد اليوم الإثنين مع المشاركة في الحملة الوطنية للتبرع بالدم، التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، عبر كافة الهياكل والمرافق الشرطية، إحياءً لليوم الوطني للتبرع بالدم، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم والاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم.
الانطلاق الرسمي لهذه الحملة، التي تدوم ثلاثة أيام، سيكون من المركز الطبي الاجتماعي للأمن الوطني “عمر حرايق” بالجزائر العاصمة.
وقد سخّرت المديرية العامة للأمن الوطني، كل الإمكانات البشرية والوسائل المادية لإنجاح هذه العملية على مستوى كافة الهياكل ومقرات الشرطة.

تقاذف المسؤوليات بين سونلغاز وديوان الترقية حول عملية إعادة الربط
سكان حي 262 سكن بأولاد فايت يشتكون من سرقة أنابيب الغاز

منير ركاب
عبّر سكان حي 262 سكن سمروني 2 ببلدية أولاد فايت التابعة إداريا لإقليم الشراقة، عن استيائهم من جملة المشاكل التي اعتبروها عائقا لاستمرار حياتهم الاجتماعية، في مقدمتها تقاذف المسؤوليات بين ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، بخصوص الجهة المخول لها التكفل بالعجز الحاصل في أنابيب الغاز التي تم سرقتها منذ شهرين، من عمارات الحي من طرف لصوص، تم القبض على واحد منهم مؤخرا، حيث رمت سونلغاز المسؤولية إلى الديوان بمبرر أن الحي تم توزيعه حديثا وهو تحت مراقبة هذا الأخير الذي أكد ان المشكل ليس من اختصاصه وموجود تحت وصايا شركة الكهرباء والغاز ببلدية بولوغين.
وكشف ممثلو السكان في تصريح لـ”الشروق”، حقيقة المعاناة التي يعيشها حيهم التابع إداريا للمقاطعة الإدارية للشراقة، جراء وجود جملة من النقائص التي نغصّت حياتهم، مستغربين في الوقت نفسه، صمت الوصايا، تجاه المشكل الذي اعتبروه “أساسيا”، خاصة مع بداية سيول الأمطار التي شهدتها بلديات العاصمة، والتي كشفت عيوبا بسلالم العمارات التي استعملت أسقفا من البلاستيك، حيث غرقت بعض سلالم العمارات، جراء الأمطار التي صبّت مساء السبت الماضي، بالعاصمة وما جاورها من ولايات، مطالبين الجهة المعنية بالمشكل الوقوف عليه بجدية نظرا لتفاقم الوضع، مؤكدين عزم السكان على تنظيم عملية جمع الأموال لشراء أنابيب الغاز، وجلب عامل الترصيص للتكفل بربط عماراتهم بشبكة الغاز، ومن ثم إرسال الفواتير لديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي وسونلغاز بولوغين، لتسديد ما تم منحه لتسريع عملية الربط، وهو الإشكال الذي امتعض له سكان الحي القادمين من بلديتي حسين داي وبلوزداد في إطار عملية الترحيل في صيغته الاجتماعي.
وعرج السكان نحو قارورات غاز البوتان التي أثقل حملها كاهلهم، خاصة الذين يقطنون في الطوابق العليا للعمارات، ناهيك عن غياب المحلات التجارية بالحي، حيث يلجأ مواطنو الحي إلى حي سمروني 1 الذي يبعد عنهم بـ1000 متر، نظرا لجعل الطوابق الأرضية كلها سكنات وهو ما خلق استياء كبيرا زاد الطين بلة، علاوة على وجود روائح كريهة بأقبية العمارات بسبب وجود مياه الصرف الصحي وتراكم المياه داخلها، في وقت غابت فيه المصالح المخول لها النظر في المشكلة، بالإضافة إلى طرح مشكل تعطل مصابيح الإنارة العمومية بالحي ما سبب عديد عمليات السرقة في الحي، ما جعل أصحاب المركبات قلقين على سياراتهم المركونة في حظيرة الحي ليلا.
وعاد المشتكون، إلى مشكل نقص الممهلات خارج وداخل الحي ما خلف عديد الحوادث التي ستصبح اخطر في حال استمرار الوضع على حاله، ناهيك عن غياب مساحات لعب الأطفال بالحي، ليلجأ الأطفال للعب أمام واد سمرون، كما دعا أصحاب الشكوى، إلى تحسين قطاع النقل نتيجة نقص خدمات حافلات النقل العمومي، خاصة على مستوى حيهم، ما جعل سكان الحي يقطعون مسافات في ساعات مبكرة للوصول إلى محطة الحافلات باتجاه مركز بلدية أولاد فايت، وما يوجد -يضيف المشتكون- لا يكفي مقارنة بالعدد الكبير من المواطنين، المجبرين على انتظار لساعات من أجل وصول الحافلة، الوضع الذي استغله سائقو سيارات “الكلونديستان”، الذين يعتبرون حلا غير مرغوب فيه، لنقلهم إلى أعمالهم ومشاوريهم اليومية لقضاء مستلزماتهم.

يأملون تحقيق حلمهم في الفاتح نوفمبر
سكان البنايات الهشة ينتظرون إدراجهم ضمن عملية الترحيل

حورية. ب
تأمل العائلات التي تقطن في سكنات هشة، بحي السعيد حجار، وحوش الخروب وحوش الثكنة ببلدية السحاولة، التي يفوق عددها 400 عائلة إدراجها ضمن عملية الترحيل المقبلة، في الفاتح من شهر نوفمبر المقبل، ورفع الغبن عنها بعد عقود من الزمن تعيش في منازل لا تحتوي على متطلبات الحياة الكريمة ناهيك عن كونها مهددة بالانهيار خاصة بعد وقوع الزلازل أو تساقط الأمطار الغزيرة.
وفي نفس السياق، تحدث رئيس المجلس الشعبي البلدي لسحاولة في تصريح سابق له عن مصير قاطني السكنات الهشة بإقليم البلدية، حيث تترقب هذه الأخيرة برمجة الأحياء الثلاثة ضمن عملية إعادة الإسكان، كونها الأكثر تضررا، موضحا أنه تم إحصاؤهم وتحيين ملفاتهم، بعدها حولت جميع الملفات على المصالح الولائية، منتظرة البلدية إدماجهم بعد استئناف برنامج الترحيل. هذا وتضم بلدية سحاولة حوالي 14 حوشا من الذين استفادوا من مشاريع تنموية، تندرج في إطار تحسين الإطار المعيشي للسكان.
للإشارة، فقد وعد والي ولاية الجزائر السابق، عبد الخالق صيودة، في جانفي 2020 سكان الخروب بباب علي بالترحيل والاستجابة لانشغال سكان البيوت القصديرية بالسحاولة خلال إشرافه على وضع حجر الأساس لإنجاز عيادة متعددة الخدمات ببابا علي المحاذي لحي الخروب، موضحا له أنه سيتم توزيع السكنات لكل من له الحق في السكن، وذلك حسب الأقدمية والاستحقاق. غير أن حلم الوفاء بالوعد لم يتحقق بعد حوالي سنتين من زيارة الوالي السابق لبلدية سحاولة، وعلى هذا الأساس تأمل العائلات المتضررة بالأحياء القصديرية والتي تسكن منازل هشة منحها سكن يحفظ لها كرامة العيش وإنقاذهم من الموت البطيء التي يهددها مع اقتراب فصل الشتاء.

تجاوزات خطيرة بمخابز البويرة
فاطمة عكوش

يناشد سكان ولاية البويرة الجهات المسؤولة على ضرورة التدخل لوضع حد للمهازل اليومية التي يتم تسجيلها على مستوى المخابز، حيث يستغل بعض الخبازين الغياب التام للرقابة من أجل التلاعب بالوزن، وأكثر من ذلك يقومون برش الخبز العادي بمادة الشعير، وإيهام الزبون بأنه خبز شعير، وبيعه بسعر يتراوح ما بين 30 و40دج. وبهدف ملء الجيوب، يقوم البعض بالتلاعب بطريقة مفضوحة وأمام أعين الجميع بوزن الخبزة التي لا تتعدى في أغلب الأحيان 180 غرام وحتى بحجمه، حيث يقومون بإنقاص الوزن من أجل تحقيق أرباح إضافية على حساب جيب المواطن، ورغم نقص وزن الرغيف، يتم بيعه بـ 10 دنانير.
كما تقوم بعض المخابز برش الخبز العادي، المصنوع من الفرينة بالشعير المطحون، وعرضه للبيع على أنه خبز شعير، حيث يباع الرغيف بما بين 30 إلى 50 دينارا.
كما تمتنع بعض المخابز عن عرض الخبز العادي وعرض أنواع أخرى “محسّنة” بـ 15 دينارا.

السكان عاشوا ليلة سوداء
سيول الأمطار تعري القبور وتسبب انجرافا للتربة بعين البنيان

تسببت الأمطار الطوفانية المتساقطة ظهر السبت، في إحداث طوارئ ببلدية عين البنيان وما جاورها بغرب العاصمة، حيث غمرت السيول كافة الطرقات، لاسيما منها المنحدرة التي تسربت إلى داخل السكنات المتواجدة بالجهة السفلية، فيما اهتز السكان على حادثة تعري القبور المتواجدة بمقبرة البلدية وانكشاف بعض الرفات، حيث سارع العديد من المواطنين إلى عين المكان ووجهوا نداءات مستعجلة لأهالي الموتى للتقرب من المقبرة لإعادة دفن موتاهم الذين كشفت جثثهم الأمطار.
لا زال سكان الجهة الغربية للعاصمة يحصون خسائرهم جراء الأمطار والسيول التي عرفتها المنطقة طيلة ظهيرة السبت، حيث لا تزال تداعياتها مستمرة، لاسيما ببلدية عين البنيان التي توالت نداءات مواطنيها، خاصة منهم الذين سارعوا لتفحص مقبرة البلدية بعد حادثة غمرها بالسيول وانجراف التربة من تحت رفات الموتى بعد ما تعرت العديد من القبور في مشهد تقشعر له الأبدان..
وحسب شهادات بعض المواطنين من عين المكان، فإن حالة المقبرة ساءت بعد ما تضاعفت كمية الأمطار المتساقطة بشكل كثيف وفي ظرف وجيز، ما أدى إلى انهيار الجدار وتسرب السيول التي جرفت معها الأتربة والتي بدورها أدت إلى تعري عدد من القبور وظهور رفات الموتى، حيث سارع عدد من الشباب إلى تقديم توضيحات لأهالي الموتى أصحاب القبور المتضررة عبر المنبهات ومنصات التواصل الاجتماعي من اجل التقرب من الموقع وتفقد قبور أهاليهم، لاسيما وان النداءات سايرها إبراز أسماء القبور المتضررة أو إعطاء علامات من موقع القبر المعني حتى تتمكن العائلات المعنية من معرفة إن كان قبر أهاليهم قد تضرر أو ميت آخر من اجل التدخل السريع لإصلاح ما يمكن إصلاحه وإعادة دفن الرفات، لاسيما وان اغلب المتضررة منها جديدة تعود لأولئك الذين فقدوا حياتهم جراء تأثرهم من وباء كورونا، حسب ما أشارت إليه عديد التصريحات.
يذكر أن بلدية عين البنيان تعتبر من بين أكثر المناطق المتضررة بغرب العاصمة، حيث عرفت بعض من أحيائها كـ11 ديسمبر اهتراء في المسالك، أما طرقاتها فعرفت انسدادا في وجه حركة المرور، لاسيما الطريق الوطني رقم 11، كما سجل تسرب المياه إلى بعض المؤسسات التربوية كمتوسطة الغرناطي، أما سكان الفوضوي، خاصة مزرعة سي الحواس، فقد عاشوا ليلة رعب حقيقية بسبب تسرب كميات كبيرة من الأمطار إلى داخل سكناتهم، فضلا عن حي بوشاوي وعدد من الطرقات التي تعرت بفعل السيول.
من جهتها، تدخلت مديرية تسيير المقابر لولاية الجزائر ونقلت رفات الموتى إلى مصلحة حفظ الجثث لإعادة دفنها مجددا، حسب تصريحات أحد المنتخبين ببلدية عين البنيان.

جنايات بجاية أدانته بـ12 سنة سجنا
شاب يقتل آخر بضربة منجل خلال جلسة خمر

ن. أوهاب
قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بجاية السبت بعقوبة 12 سنة سجنا نافذا، في حق شاب متابع بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة من دون قصد إحداثها، بعد ما قام بضرب الضحية بمنجل على مستوى الرجل، عقب شجار نشب بين مجموعتين من الشباب خلال جلسة خمر.
وقائع القضية، حسب ما جرى خلال جلسة المحاكمة، تعود إلى شهر مارس من سنة 2017، على مستوى بلدية “سمعون” ببلدية بجاية، أين كان الضحية رفقة أصدقائه، في سهرة شواء وخمر، قبل أن ينشب خلاف مع مجموعة أخرى من الشباب كانت تحتسي الخمر بنفس المنطقة، وحسب تصريحات المتهم، فإن الضحية قصد الشاحنة التي كان يجلس بها، وانهال عليه بالضرب، وأمام عدم قدرته على مواجهته بسبب البنية الجسدية الضخمة للضحية، توجه إلى الصندوق الخلفي للشاحنة، وجلب منجلا، ووجه ضربة للضحية على مستوى الفخذ الأيسر.
والتمست النيابة في حق المتهم، عقوبة المؤبد، وأوضحت أن الضربة التي تلقاها الضحية، سببت له حسب الخبرة الطبية المنجزة، نزيفا خارجيا حادا وفشلا كلويا، ما شكّل السبب الرئيس للوفاة، بعد ما فشل الفريق الطبي بالجزائر العاصمة، في إنقاذ حياته.
أما دفاع المتهم، فأكد خلال المرافعات أنه لم يكن يقصد، قتل الضحية الذي لا يعرفه من الأساس، بل كان في حالة دفاع شرعي عن النفس، على اعتبار أن الضحية حسبهم هو من قصده وليس العكس، قبل أن تنطق محكمة الجنايات بالحكم القاضي بـ12 سنة سجنا نافذا في حق المتهم.

وفاة رب عائلة إثر سقوطه من الطابق الثالث بميلة

نسيم. ع
لقي رب عائلة يدعى “خ. م” يبلغ من العمر 44 سنة حتفه، إثر سقوطه من الطابق الثالث لعمارة في طور الإنجاز تقع داخل ورشة للبناء ببلدية دراحي بوصلاح غرب عاصمة الولاية ميلة، وهذا صبيحة أمس، في حدود الساعة العاشرة والنصف.
وحسب مصدر للشروق فإن الضحية الذي كان يعمل كبناء داخل الورشة سقط فجأة من فوق سطح الطابق الثالث للعمارة ليقع على الأرض مباشرة لأسباب لازالت غامضة، حيث أصيب بجروح متفاوتة على مستوى الرأس والصدر، ونتيجة لقوة ارتطامه بسطح الأرض، لفظ آخر أنفاسه قبل وصوله إلى المستشفى اثر نزيف في الفم والأنف والأدنين، حيث نقل من طرف أعوان الحماية المدنية إلى مصلحة ألاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية دراحي بوصلاح، ليحول بعدها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد مداحي بفرجيوة، من جهتها فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في ملابسات الحادث.

مخمور يعتدي على جيرانه بساطور

مريم. ز
استمعت هيئة محكمة الجنايات الابتدائية الدار البيضاء في العاصمة الأحد، لأقوال شاب وشقيقه تعرضا لاعتداء خطير من طرف جارهما بواسطة ساطور، وإصابتهما بجروح غائرة على مستوى الرأس والفك واليد، كما خلف إصابة الضحية الأول بشلل نصفي على مستوى اليد اليسرى.
التحقيقات بملف الحال انطلقت من شكوى تقدم بها الشقيقان “محمد.ڨ” و”مراد.ڨ” لدى مصالح الأمن الحضري تفيد بتعرضهما للضرب والاعتداء بأسلحة بيضاء، شهر جانفي الفارط بأحد الأحياء الشعبية بمنطقة الحراش، وإصابتهما بجروح خطيرة بمختلف أنحاء متفرقة من جسديهما نتيجة تلقي ضربات قوية بواسطة ساطور وسيف، استدعت خضوع أحدهما لعملية جراحية مستعجلة على مستوى يده نتيجة قطع أوتار أصابعه، واستنادا لتصريحات الضحيتين تمكنت مصالح الأمن من توقيف المتهم “ج.ع”، الأخير تبين أنه كان على خلاف مع المدعو “ڨ.م”، وسبق أن نشبت بينهما مناوشات وشجارات اعتراضا على قيام الأخير بتناول وبيع المشروبات الكحولية بالقرب من مسكنه كونهما يقيمان بنفس الحي، وتعرض الضحية عقب الاعتداء عليه لعجز جسدي وشلل شبه كلي باليد اليسرى حسب تقرير الطب الشرعي.
المتهم “ج.ع” وخلال مثوله أمس أمام هيئة محكمة الجنايات عن تهمة الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض المفضي لعاهة مستديمة، تراجع عن اعترافاته السابقة أمام مصالح الضبطية القضائية وقاضي التحقيق، قائلا أنه فعلا نشب خلاف بينه وبين الضحية “ق.م” وشقيقه المتواجد حاليا بسجن الحراش بسبب وقائع اخرى غير أنه انكر اعتداءه عليهما بأسلحة بيضاء.
بالمقابل، صرح الضحية المدعو “ق.مراد” أنه ولدى خروجه من مقر عمله مساء تفاجأ بشخص باغته من الخلف ولم يتعرف على هويته الحقيقية قبل أن يتدخل شقيقه لمساعدته أين أصيبا بجروح على مستوى الرأس والساق واليد، وفقد وعيه نتيجة الآلام التي كان يشعر بها ليجد نفسه داخل غرفة العمليات بمستشفى سليم زميرلي، وهو ما صرح به خلال استجوابه من قبل مصالح الأمن قبل أن يقيد شكوى ضد مجهول.
وأمام ما سلف ذكره، التمس النائب العام بعد الرجوع لوقائع الملف واستعراض الأدلة القانونية التي تدين المتهم، توقيع عقوبة 7 سنوات سجن نافذ و500 ألف دج غرامة مالية، قبل أن تقضي المحكمة ببراءته من التهم السالف ذكرها.

منظّمة حماية المستهلك تحمل جزء من المسؤولية للسلطات المحلية

كريمة. خ
أكّدت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك “آبوس” أن تساقط مياه الأمطار بكميات كبيرة في وقت وجيز يقف وراء النتائج والمخلفات الكارثية التي عرفتها العاصمة يوم أمس، غير انه لم ينف تقصير بعض السلطات المحلية في تأدية مهامها والقيام بعملية التنظيف والتطهير. وذكر زبدي في تصريح للشروق بالتحذيرات السابقة التي وجهتها منظمته وجهات أخرى وكذا توصيات وزارة الداخلية للقيام بالتدابير اللازمة في حينها.
وأكد زبدي بأن منظمته وقفت من خلال شهادات العديد من المواطنين على تقاعس لبعض المصالح في عدم تنقية البالوعات ما تسبب في انسدادها وبالتالي حدوث الفيضانات، حتى جدران المقابر يقول زبدي لم تسلم من الأمر وانهارت بسبب السيول..
وتحدث زبدي أيضا عن انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة في عديد الولايات والبلديات العاصمية وتأثر شبكات الهاتف النقال التي تبقى كما قال دون تطلعات المأمولة وهو ما قد يحول دون توجيه وتبليغ نداءات النجدة والاستغاثة لذا فلا بد من إعادة النظر في هذه الخدمة المقدمة وتحسينها يما يتماشى ومختلف الظروف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!