-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هلاك 3 "حراقة" وإنقاذ 3 آخرين، عصابة تقتحم فيلا وتقتل صاحبها

أخبار الجزائر ليوم الأحد 24 ديسمبر 2023

الشروق
  • 683
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 24 ديسمبر 2023
أرشيف

تسبّبوا في إصابات خطيرة لزوجته
عصابة تقتحم فيلا وتقتل صاحبها بسلاح أبيض في خميس الخشنة
سعيدة. م
أجّلت جنايات بومرداس، الأحد، البت في ملف يتعلق بثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 20 و27 سنة، شكّلوا عصابة ارتكبت جريمة قتل عمدي مع سبق الإصرار والترصد، إلى جانب الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض في حق الضحية وهو تاجر صاحب محل للهواتف النقالة وأجهزة الإعلام الآلي مع زوجته التي نجت من الموت بأعجوبة .
قضية الحال كانت قد اهتز لها أحد أحياء خميس الخشنة بغرب بومرداس نهاية سنة 2021، حيث تلقت مصالح الأمن بلاغا عن وجود جريمة قتل في أحد المساكن بعد سماع صوت امرأة تطلب النجدة من الجيران.
وبعد التنقل إلى مسرح الجريمة، تبين أن صاحب المسكن تعرض لعملية قتل بشعة بواسطة سلاح أبيض، حيث تعرض لأكثر من 20 طعنة في أنحاء مختلفة من جسمه.
وحسب تصريحات الضحية الثانية، وهي زوجته، فإنه في وقت متأخر من الليل سمعا أصواتا غريبة داخل المنزل وأثناء خروج زوجها لتقصي الأمر، واجه ثلاثة أشخاص ملثمين مدججين بأسلحة بيضاء اعتدوا عليه حتى قتلوه حينما حاول مقاومتهم، ثم قام أحدهم بالتوجّه نحوها ووضع السكين على رقبتها وأرغمها على منحه أموال ومجوهرات حيث سلمته مبلغ 20 مليون سنتيم ومجوهراتها بقيمة تفوق الـ200 مليون سنتيم، ولم يكتف عند هذا الحد، حيث قام بطعنها هي الأخرى عدة طعنات وبعدها لاذوا بالفرار.
ومع استمرار التحريات حول القضية، تقرب أحد الجيران للإدلاء بشهادته، وكشف أنه يوم الوقائع، وبينما كان يركن شاحنته في وقت متأخر من الليل، لمح المتهمين يركضون، وقد تعرف على أحدهم كونه من أبناء الحي واستغلالا لهذه الشهادة، تم التوصل للمتهمين وتحويلهم على التحقيق.

26 دكتور “بطّال” يطالبون بالتوظيف المباشر بباتنة
طاهر حليسي
ناشد 26 حاصلا على الدكتوراه بولاية باتنة، السلطات المخولة على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التدخل العاجل لتسوية وضعياتهم العالقة بوصفهم دكاترة بطالين، رغم القرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتوظيف حملة الماجستير والدكتوراه، وتعليمات كمال بداري، وزير التعليم والبحث العلمي، التي اعتبرت جميع المسجلين في المنصة، موظفين بصفة آلية، غير أن هؤلاء وعقب استيفاء جميع الشروط مثل التسجيل في المنصة وتقديم الوثائق المطلوبة، وجدوا أنفسهم بعد إجراء المسابقة والمقابلة، خارج التوظيف ويحملون صفة “الاحتياط”.
وقال درغال موسى، وهو دكتور في العلوم السياسية والناطق باسم دكاترة الاحتياط بولاية باتنة، البالغ عددهم 26 دكتورا متخصصا في التخصصات الإنسانية والاجتماعية، لـ”الشروق اليومي”: “فوجئنا بأننا لا نزال في خانة البطالين، بما أننا مقيدون في قوائم الاحتياط، خلافا لتصريحات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن كافة المسجلين في المنصة قبل 15 جوان هم موظفون بقوة القانون والواقع”.
ويخشى هؤلاء بأن توظيفهم قد يطول لسنوات أخرى، بالنظر إلى أن مبرر عدم إلحاقهم بالوظائف، راجع لقلة المناصب المفتوحة وكثرة الأساتذة في تخصصات بعينها، وهي كلها مندرجة في إطار التخصصات الإنسانية والاجتماعية، عكس التخصصات العلمية والتقنية التي تم فيها إدماج كل طلبة الدكتوراه بصفة رسمية، ما جعلهم يشعرون بالخوف من المستقبل لكون وضعيتهم مجهولة، أسوة بـ300 طالب دكتوراه على مستوى البلاد، لا يزالون تحت طائلة البطالة.
وفيما يأمل هؤلاء تدخل السلطات المعنية لإنصافهم بصفة نهائية، لا يستبعد بعضهم اللجوء لوقفات سلمية في المدى القريب، خاصة وأن الثلاثي الدراسي انقضى قبل أيام، دون أن يطرأ جديد في قضيتهم التي طال أمدها لسنوات.

هلاك 3 “حراقة” وإنقاذ 3 آخرين بعرض سواحل الشلف
م. قورين
تدخلت، ليلة السبت، وحدات خفر السواحل بميناء تنس في ولاية الشلف لإنقاذ ثلاثة “حراقة” وانتشال جثث ثلاثة آخرين، بينهم امرأة في العقد الرابع، بعرض سواحل مدينة تنس.
الضحايا، حسب مصادر “الشروق”، أبحروا ليلا برفقة كوكبة مكونة من 14 شخصا من منطقة سيدي عبد الرحمان بغرب مدينة تنس، وانقلب بهم القارب على بُعد بضعة أميال عن نقطة انطلاقهم، ولحسن حظ بعضهم، تم العثور عليهم من قبل صيادين أبلغوا بدورهم وحدات خفر السواحل، التي قامت بتحويلهم على جناح السرعة إلى مستشفى “زيغوت يوسف”، والضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث، وبعد الحادثة، تعزز أسطول البحث بزوارق الصيادين وفرق الحماية المدنية وبعض الصيادين الهواة وساكنة المنطقة وأهالي الضحايا، الذين انتشروا على طول الشريط الساحلي للبحث عن أبنائهم المفقودين.

حجز سلاح ناري في تبسة
ب. دريد
تمكّن، نهاية الأسبوع الماضي، عناصر من فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية بأمن ولاية تبسة، من الإطاحة بشبكة مختصة في الاتجار بالمهلوسات والمؤثرات العقلية، إذ وبناء على معلومات دقيقة حول النشاط المشتبه فيه لعناصر الشبكة والتي بحوزتها أسلحة نارية، تم نصب كمين لهم بوسط المدينة، حيث تم توقيف عنصرين في العقد الرابع من العمر، واللذان عثر بحوزتهما على مسدس و23 خرطوشة من ذات العيار، بالإضافة إلى أكثر من 2000 قرص مهلوس من نوع “إكستازي”، ومبلغ مالي معتبر من العملة الوطنية والأجنبية من عائدات المتاجرة.

قطار “كوراديا” يدهس شابا بالشلف
لقي، مساء السبت، شاب في العقد الثالث، مصرعه إثر تعرضه لدهس من قبل القطار السريع الخاص بنقل المسافرين من نوع “كوراديا” القادم من الجزائر العاصمة باتجاه مدينة وهران. الحادث، حسب سكان المنطقة لـ”الشروق”، وقع لدى محاولة الضحية تخطي عقبة السكة الحديدية بالقرب من التجمع السكني بحي بن سونة، ولم ينتبه لقدوم القطار الذي صدمه وتركه جثة هامدة.
وفور تدخل مصالح الحماية المدنية، قامت بتحويل جثته إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى “الأخوات باج”، للإشارة، يعد هذا الضحية الرابع للقطار منذ مطلع السنة الجارية.

شواطئ غرب سكيكدة صارت تقذف جثثا ومخدرات
زبيدة بودماغ
انتشرت في السنوات الأخيرة، ظاهرة اجتماعية صحية، تتمثل في السياحة الشتوية، حيث يتنقل الآلاف من السياح خاصة من المدن الداخلية وبكثافة إلى شواطئ غرب ولاية سكيكدة، على وجه الخصوص، بعيدا عن الحرارة وزحام المصطافين في فصل الصيف، حيث تبدو الشواطئ عذراء تقذف جواهرها من أصداف، وترسم أمواجها صورا تثير السياح، الذي يتمتعون بالنظر وأحيانا بلمس مياه البحر الباردة ثم المغادرة، في أجواء مختلفة تماما عن أيام الصيف الحارة.
لكن للأسف هناك ما صار ينغص اطمئنان وراحة السياح، من قارورات خمر وأعمال عدائية من بعض المنحرفين والمتسكعين، لكن الأخطر هو قذف البحر لجثث حراقة أو لمخدرات كما حدث الجمعة الأخير، حيث وجدت جثة لرجل مجهول عالق في الصخور.
الجثة هي الرابعة التي يتم العثور عليها وهذا يوم الجمعة، حيث وجدت عالقة بين صخور شاطئ لعوينات بخناق مايون بأعالي جبال أولاد عطية في ولاية سكيكدة، حيث تدخلت مصالح الحماية للمرة الرابعة منذ حلول ديسمبر الحالي، لأجل نقل الجثامين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عبد القادر نطور بمدينة القل، وكانت طبعا الجثة، في حالة من التعفن المتقدم وهذا للتعرف على هويتها، إن كان من الحراقة أو من ضحايا الغرق في الصائفة الماضية، إذ هناك غرقى مجهولي المصير لحد الآن. وقد قذف شاطئ “واد الزهور” جثة امرأة ورجل وقبلها شابين، ومن المعروف أن شواطئ مصيف القل بكل من واد الزهور وخناق مايون ولعوينات لا تلقي فقط بالجثث بل أيضا بكيلوغرامات من المخدرات.
كما شهدت محكمة القل عدة قضايا مرتبطة بالمتاجرة بالمخدرات العائمة، أخرها منتصف شهر نوفمبر عندما ألقي القبض على 5 متهمين بينما مازال اثنان آخران في حالة فرار، وقد إعترف المتهمون بأنهم عثروا على كمية كبيرة من الكيف المعالج بشاطئ “واد الزهور” وقاموا ببيعها، لتبرئ المحكمة المتهم “ن. س”، وتقضي بإدانة البقية بالحبس النافذ، وتراوحت الأحكام ما بين 7 إلى 10 سنوات. وفي شهر فيفري من سنة 2021 ألقت أمواج البحر، بطرد به 40 كيلوغرام، من الكيف، بشاطئ خرايف بخناق مايون، بالإضافة إلى كميات أخرى يجدها الصيادون في عرض البحر، وهذا لكون تلك الشواطئ معبرا هاما للسفن المتوجهة لإيطاليا وفرنسا، ويستعملها بارونات المخدرات في نشر هذه الآفة بمختلف دول العالم، وفي العديد من المرات حيث يتم تغليف شحنة المخدرات جيدا بالبلاستيك، ويتم وضعها أسفل القوارب، وغالبا بفعل عوامل خارجية مثل هيجان البحر أو تواجد خفر السواحل يتم التخلص من المخدرات، وآخرون يعتبرون الأمر، عمليات متعمّدة لإغراق الشباب في التجارة أو التعاطي، كما تعد تلك الشواطئ، نقاط هامة لـ”الحرقة” نحو جزيرة سردينيا. حيث كانت قوافل الحراقة تنطلق من شواطئ هذه البلديات الساحلية البعيدة عن الأنظار، لأنها في السابق لم تكن محروسة ومؤمّنة كما هي عليه الأن.
وكان الشباب يتوجهون نحو “الحرقة” أو تجارة المخدرات لكونهم يعيشون بمناطق تغيب عنها التنمية ومرافق التسلية وتنتشر بها البطالة، قبل أن يتغير حالهم نحو الأحسن على العموم. ورغم افتتاح ميناء “واد الزهور” في شهر جوان من 2022، إلا أنه لم يفتح أبواب الشغل أمام الشباب وأغلبهم من خريجي الجامعات والمعاهد العليا، ولم تعد لهم من فرص العمل إلا بالمرامل، ما دفع بعضهم إلى بيع الرمال بطريقة غير قانونية بنهبها من الشواطئ، ورغم أن هذه البلديات الكائنة بالجهة الغربية للولاية تعد مناطق سياحية من الطراز الأول وبإمكانها مناطحة العالمية، إذ تجمع ما بين زرقة البحر وخضرة الجبال والغابات وأجمل الشلالات في الجزائر مثل شلال أفنسو وعين السدمة وتوتوش وحديقة الراحة والتسلية، إلا أنها غير مستغلة بالطريقة الأمثل، حيث لا توجد سياسة لتطوير أو إنشاء مرافق أو منشآت سياحية، كما أن أغلب الطرق المؤدية إليها مهترئة أو وعرة وتفتقر تلك المناطق للتهيئة المطلوبة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!