-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صفحة فايسبوكية تحتال على المحسنين، جرح 18 لاعب كرة إثر انقلاب حافلة

أخبار الجزائر ليوم الأحد 31 مارس 2024

الشروق
  • 766
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 31 مارس 2024
أرشيف

تستعين بصور أطفال غزة للتأثير عليهم
صفحة فايسبوكية تحتال على المحسنين بوهران
سيد أحمد فلاحي
مع الأيام الأخيرة لشهر رمضان، ظهرت إحدى الصفحات الفايسبوكية المحتالة بوهران، هدفها استمالة قلوب المحسنين، ونيل عطفهم، من أجل المساعدة في حملة ملابس العيد الموجهة للمعوزين، حسب زعم أصحاب الصفحة، غير أن الحقيقة غير ذلك، بدليل أنها تعتمد على صور لأطفال من غزة وحتى من ولايات أخرى، وتضع حسابا بنكيا لتضخ فيه الصدقات، التي تأخذ وجهة مجهولة، وهي المعطيات التي دفعت بالكثير من المواطنين إلى التبليغ عن الصفحة المزيفة ومطالبة الجهات الوصية بمعاقبة أصحابها.
وحسب ما أكده الكثير من ضحايا هذه الصفحة، فإنها تنتحل صفة فاعل خير، وتعتمد على تسمية صفحة رائجة بولاية وهران، لكسب المتابعين، ثم تنطلق في نشر نداءات إنسانية وهمية، فمرة تتحدث عن عائلات بدون مأوى وأحيانا أخرى تتطرق لأسر محتاجة لمؤونة ومؤخرا انطلقت في حملة ملابس العيد، أين اعتمدت على صور مجموعة أطفال من ولاية سيدي بلعباس، يعانون العوز، ومطالب بالمساعدة من أجل توفير ملابس العيد لهم، والأدهى من ذلك أن الحالة المعنية، سبق وأن نالت المساعدة وتم التكفل بها سابقا، وهو ما أكدته لنا جمعية خيرية من سيدي بلعباس، التي أطلقت نداء المساعدة، وتفاجأت بالصفحة الفايسبوكية الاحتيالية تستغل صورة أحد هؤلاء الأطفال للنصب على المحسنين، وهو ما أحدث حرجا للجهة التي تكفلت به بسيدي بلعباس، وهي ناشطة جمعوية صرحت للشروق أنها وقعت ضحية الصفحة المحتالة، التي نشرت صورة الطفل مُدعية أنه بحاجة لمساعدة، في وقت تم التكفل به من قبل الجمعية الخيرية.
مواطن آخر وجد نفسه ضحية احتيال الصفحة، حين ساهم بتوفير كميات معتبرة من صفائح البيض للمساهمة في قفف رمضان وتوزيعها على المحتاجين وفق المنشور الذي وضعته الصفحة المزيفة، غير أنه بعد أيام لاحظ المتحدث أن الأمانة لم تصل إلى المحتاجين ولم يتم نشر أي صورة تؤكد ذلك، والأكثر من ذلك تم حجب اشتراكه في الصفحة للتخلص من ملاحظاته.
مصالح الأمن فتحت تحقيقا بعد توالي الشكاوى التي تدين الصفحة المزيفة، وتعمل على تحديد هوية صاحبها من أجل متابعته قضائيا ومواجهته بالشكاوى التي وصلتها والتي تصب في خانة واحدة، وهي أنه محتال لم يجد سوى هذه الخدعة للتأثير على قلوب المحسنين وجمع الصدقات والانتفاع بها، حيث ذكر مصدر من المصلحة، أن التحقيقات متواصلة من أجل الوصول إلى المتهم وجمع كل الأدلة التي تدينه.

جرح 18 لاعب كرة إثر انقلاب حافلة بباتنة
ط. حليسي
أصيب، ظهر السبت، 18 شخصا من فريق أجيال عين التوتة لكرة القدم، بجروح متفاوتة الخطورة، إثر انحراف وانقلاب، حافلة كانت تقلّ رياضيين، عند مدخل بلدية مروانة الواقعة على بعد 40 كلم غرب باتنة. وأصيب 18 لاعبا ومرافقا لفريق أكابر أجيال عين التوتة بجروح متفاوتة الخطورة، وكانوا في طريق ذهابهم إلى مدينة مروانة من أجل لعب مباراة خيرية في كرة القدم ضد فريق علي النمر بملعب مدينة مروانة.
وضمت الحافلة إضافة إلى اللاعبين الحاليين، بعض قدماء الفريق الذين كان من الفروض أن يلعبوا مع قدماء فريق علي النمر.
وتدخلت مصالح الحماية المدنية لإسعاف المتضررين بعين المكان قبل تحويلهم لمستشفى علي النمر.

أدينا بالحبس غير النافذ
عاملان بمستشفى سيدي بلعباس يبيعان مصعدا لجامعي الخردة
م. مراد
نطقت نهاية الأسبوع محكمة الجنح بسيدي بلعباس، بحكم شهرين حبسا موقوف النفاذ في حق رئيس حظيرة المستشفى الجامعي الدكتور عبد القادر حساني وعون أمن بالمستشفى، بعد أن ضبطا في حالة تلبس بصدد بيع بقايا حديد قاما بالاستيلاء عليها من حظيرة المستشفى .
اكتشاف أمرهما كان من طرف عناصر الدرك الوطني الذين ضبطوهما بصدد بيع المسروقات لأحد الخواص الذي ينشط في مجال بيع واقتناء بقايا الحديد، وتبين خلال إجراءات التحقيق الابتدائي، أن بقايا الحديد تخص مصعدا قديما تم نزعه من إحدى مصالح المستشفى والإبقاء عليه بالحظيرة، على أن يتم استغلاله لاحقا، وكان المعنيان قد قاما باستحضار شاحنة لنقله بعد إخراجه من الباب الخلفي للحظيرة والتوجه بعدها لإعادة بيعه، بثمن لا يزيد عن 18 ألف دج، ليتم إحالتهما على المحاكمة، أين صدرت في حقهما عقوبة الحبس لمدة شهرين غير نافذ وغرامة مالية، بينما يرتقب أن تفصل اللجنة المتساوية الأعضاء التابعة للمؤسسة الاستشفائية في قضيتهما بعد النظر في ملفهما بحر الأسبوع الجاري.
وجاءت هذه القضية لتثير مجددا ظاهرة سرقة بقايا الحديد والنحاس التي تعرف استفحالا بعديد المناطق، وقد يكون المشجع على ارتكاب مثل هذه الأفعال التي تطال في أحيان عدة الأعمدة الكهربائية والأسلاك النحاسية الخاصة بنقل الكهرباء وكذا شبكات الهاتف الثابت بعد تخريبها، راجع إلى اقتناء الناشطين في مجال تجارة بقايا الحديد والنحاس لكل ما يعرض عليهم بما في ذلك أغطية البالوعات التي تسرق هي أخرى بالكثير من الأحياء، وهو الوضع الذي طالب الكثير بضرورة وضع حد له، من خلال سن قوانين تفرض رقابة دائمة على مثل هذه المحلات، بينما اقترح البعض إسناد عملية اقتناء بقايا الحديد لمؤسسات عمومية تفرض إجراءات صارمة لمعرفة مصدر كل ما يعرض للبيع وهوية الشخص الذي يقدمه.

حوادث خطيرة وشجارات متكرّرة
الباعة الفوضويون يخنقون الطرقات في رمضان
سمير مخربش
وقعت العديد من الطرقات والأرصفة بولاية سطيف تحت قبضة الباعة الفوضويين، الذين استولوا على نقاط حيوية، وخلقوا زحمة مرورية كانت سببا في حوادث خطيرة، وشجارات متكررة.
أبرز هذه النقاط تلك التي تقع بالقرب من النقطة الدائرية بحي عين موس بسطيف بالطريق الاجتنابي الرابط بين الحاسي وفرماتو عبر الجهة الخلفية لجامعة “لمين دباغين”، أين عاد باعة الخضر بقوة للسيطرة على المكان وبسط بضاعتهم بجانب الطريق، وأحيانا في الطريق من دون مراعاة خطورة هذه الخطوة التي كانت وراء وقوع حوادث مرور خطيرة. كما كانت ولازالت سببا في زحمة مرورية مثيرة للأعصاب، تمتد على مسافة طويلة عبر هذا المسلك الذي تحول إلى معبر صعب المنال. وبالرغم من الشكاوى العديدة التي رفعت، إلا أن الوضع لازال على حاله، وازداد سوءا مع شهر رمضان الذي يعود فيه الحكم لباعة الخضر والفواكه، ويكون ذلك بطريقة فوضوية لا يحكمها أي ضابط في غياب الجهات المعنية.
وأما وسط الحي السكني لعمارات “عدل” بحي الهضاب، فالنقطة السوداء تجدها في مفترق الطرق الموجود بالقرب من إحدى الوكالات البنكية، أين يعرض الباعة الخضر والفواكه بكيفية تجاوزت الفوضى، ويركنون سياراتهم النفعية في زاوية المنعرج بطريقة معرقلة لسير المركبات، التي لا يمكنها ولوج الحي إلا بصعوبة، وفي كل مرة تحدث مناوشات وشجارات تنتهي في بعض الأحيان بجرائم يعاقب عليها القانون.
فبعدما قضت المصالح الأمنية على السوق الفوضوي للخضر بعين موس، واستعادت الأرض التي كانت محتلة من طرف هؤلاء الباعة الذين عاثوا في المنطقة فسادا، وبلغ بهم الحد إلى غلق الطريق بصناديق الفواكه، فضّل هؤلاء الباعة التنقل بين الطرقات والاستيلاء على بعض المسالك الداخلية. ونفس المشهد نجده بالقرب من مسجد “عمار بن ياسر” بحي عين موس ومسجد “الرحمة” بحي الهضاب أين استولى باعة الخضر على الطريق، وخلقوا فوضى مرورية تتعقد وضعيتها مع مواعيد الصلاة.
وببلدية بازر سكرة بشرق ولاية سطيف، هناك نقطة سوداء بمنطقة بوساحة التي يمر بها واد به مجرى للفضلات، ورغم الروائح الكريهة والبيئة الملوثة، إلا أن ذلك لم يمنع باعة الخضر والفواكه من بسط نفوذهم والسيطرة على المكان. ومع ضيق الطريق والمرور الكثيف لمركبات الوزن الثقيل، تحول المكان إلى موقع اختناق مروري تتوقف فيه حركة المرور، وتتراكم المركبات في مشهد فوضوي يعيق سير السائقين الذين تتوتر أعصابهم كلما أدركوا هذا المعبر المثير للغضب، وهنا تبدأ الخلافات والشجارات مجهولة العواقب.
هذه النقاط وغيرها، زادت في توتر الأعصاب واشتعال الشجارات بين مستعملي الطرقات، خاصة في هذا الشهر الفضيل، ورغم خطورتها لازال الوضع على حاله، بل ويسير نحو الأسوأ من دون تسجيل أي تدخل لوضع حد لهذه الظاهرة السلبية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!