-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اكتشاف مذبح غير شرعي، مقتل شاب على يد قريبه

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 22 ماي 2024

الشروق
  • 1021
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 22 ماي 2024
أرشيف

غير صالحة للاستهلاك البشري وموجّهة إلى التسويق
اكتشاف مذبح غير شرعي وحجز نحو 4 قناطير من اللحوم الفاسدة
توفيق بن يحيى
تمكّنت عناصر الشرطة التابعة لأمن دائرة تيمزريت ببجاية، خلال الأسبوع الجاري من اكتشاف مذبح غير شرعي مع حجز كميات من اللحوم الحمراء الفاسدة غير الصالحة للاستهلاك البشري موجهة إلى التسويق.
تفاصيل العملية، جاءت بعد ورود معلومات إلى مصالح الشرطة مفادها إنشاء واستغلال شخص يبلغ من العمر 48 سنة يقيم بمدينة تيمزريت لمذبح غير شرعي، مباشرة وبعد اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية تم مداهمة المكان، أين تم معاينة بناية من طابقين تستغل كمذبح غير شرعي، وقد أسفرت العملية عن ضبط وحجز كميات من اللحوم الحمراء فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، تقدر بقرابة 380 كلغ، كانت موضوعة داخل مجمد في أكياس بلاستيكية، وخلال العملية تم حجز العتاد والأدوات التي كان يستعملها المشتبه فيه، المتمثلة في سكاكين من مختلف الأشكال والأحجام، وسواطير، ميزان كبير الحجم وآخر إلكتروني صغير الحجم، مناشير، رافعة أثقال كانت تستعمل لنقل اللحوم من الطابق الأرضي إلى الطابق العلوي، وطاولات لتقطيع اللحوم، وآلة صناعة النقانق، ومعدات أخرى.
كما تبيّن أن المشتبه فيه لا يحوز سجلا تجاريا، ويقوم بتزوير أختام البيطرة ووضعها على اللحوم، ومكان الذبح يفتقر إلى أدنى شروط الصحة والنظافة، كما قام بحفر بئر يستغلها دون الحصول على رخصة من السلطات المختصة.
وقد أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيه لأجل قضية إنشاء واستغلال مذبح بطريقة غير مشروعة، ممارسة نشاط تجاري قار دون القيد في السجل التجاري، المساس بالصحة العامة مع عدم احترام شروط النظافة، التزوير في أختام البيطرة واستعماله، حفر بئر ارتوازية دون الحصول على رخصة، وتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري استفاد من استدعاء مباشر لجلسة المحاكمة.

على خلفية مناوشات سابقة حول استغلال عقار فلاحي
مقتل شاب على يد قريبه بطعنة خنجر في قسنطينة
عبد العالي لرقط
اهتزت مشاعر سكان بلدية بن باديس بولاية قسنطينة، مساء الثلاثاء، على وقع مأساة عائلية حقيقية، إثر وقوع جريمة قتل بين قريبين، عندما لقي الضحية الشاب “د،حسام” البالغ من العمر 34 سنة حتفه على يد قريبه “د ،ن” البالغ من العمر 27 سنة.
وحسب ما ذكرت مصادر الشروق، فإن الجريمة النكراء التي كان طريق ماسين الرابط بين منطقة بن باديس وعين النحاس، مسرحا لها، وقعت في حدود الساعة الخامسة والنصف من نهار الثلاثاء، حيث دخل الجاني المفترض وقريبه الضحية في مناوشات كلامية سرعان ما تحولت إلى عراك باستعمال الأيادي، تطورت أحداثه في ظلّ حالة الغضب السائدة إلى أن استل أحدهما سكينا وطعن به الثاني، ليتركه ينزف دما في مكان الحادثة ويفر إلى وجهة مجهولة على متن سيارته.
وأضافت مصادرنا، أن السبب الرئيسي في وقوع هذه الجريمة بين القريبين، هو نزاع بين الضحية والجاني حول استغلال أماكن بمزرعة العائلة المتوارثة لجد أبويهما، وكانت محل مناوشات سابقة بينهما، تطورت أحداثها على مدار الأيام السابقة، لتنتهي مساء الثلاثاء، بوقوع جريمة أخرى تعيشها بلدية بن باديس بعد تلك التي شهدتها العام الماضي وذهب ضحيتها الشاب بوالشعير أشرف الذي طعن على خلفية شجار سببه عقب سيجارة رمى به قاتله أمام محل البيتزا الذي يشتغل فيه الضحية.
وفي الوقت الذي تم فيه نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بالخروب، تنقل أفراد فرقة الدرك الوطني إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينات اللازمة وباشروا تحرياتهم وتحقيقاتهم في ظروف الجريمة، والبحث عن مرتكبها الذي تم توقيفه في مساء نفس اليوم وتحويله إلى مقر الفرقة للتحقيق معه.

وفاة طفل غرقا داخل حفرة في ميلة
نسيم.ع
تدخلت مصالح الحماية المدنية عشية الثلاثاء، لإجلاء طفل يدعى (أ.ب) البالغ من العمر 13 سنة، يدرس في الطور المتوسط، وجد يطفو فوق سطح الماء داخل حفرة اسمنتية مملوءة بالمياه بمشتة قوبعة التابعة لبلدية ترعي باينان أقصى شمال عاصمة الولاية ميلة.
وحسب مصدر لـ”الشروق” فإن الضحية يكون قد سقط داخل الحفرة لأسباب لازالت غامضة ومجهولة، حيث عثر عليه من طرف أفراد العائلة يطفو فوق سطح الماء داخل الحفرة المليئة بالمياه بالقرب من منزله العائلي، لتتدخل مصالح الحماية المدنية لإجلاء الضحية ونقلها على الفور إلى مصلحة الاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية ترعي باينان، اين أكد الطبيب المناوب أن الضحية متوفى، لتحول بعدها لمصلحة حفظ الجثث بذات العيادة، فيما باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها في ملابسات الحادث.

خلاف بسبب المخدرات أفضى إلى جريمة
15 سنة سجنا لأخوين قتلا جارهما بسيدي بلعباس
زواوية. ق
أصدرت نهار الأربعاء، محكمة الجنايات بمجلس قضاء سيدي بلعباس، حكما بـ15 سنة سجنا، مع تعويض قدره 200 مليون سنتيم في حق أخوين، قاما بذبح جارهما، بعد ما وجهت لهما جناية القتل العمد، كما أدانت بـ6 أشهر حبسا غير نافذ متهمين آخرين، بعد تورطهما في جنحتي طمس آثار الجريمة، وعرقلة سير العدالة.
وقائع القضية تعود إلى الساعة الثالثة بعد ظهر يوم 23 سبتمبر من العام الماضي، عقب شجار وقع بين الضحية والمتهم الرئيس، عندما كانا، جالسين رفقة أبناء الحي الذي يقطنان به “والواقع بالضاحية الجنوبية بمدينة سيدي بلعباس”، حينها طلب المتهم من الضحية نقله، إلى أحد الأحياء المجاورة من أجل اقتناء المخدرات، إلا أن الضحية رفض ذلك، الأمر الذي لم يستسغه المتهم، حيث بدأ بسبه وشتمه، ليتدخل أبناء الحي لفض تلك المناوشات الكلامية، قبل أن تتحول إلى عراك بالأيدي، في تلك الأثناء غادر المتهم مكان الشجار باتجاه منزله، أين أحضر سلاحا ابيض من الحجم الكبير (سيف)، واصطحب معه شقيقه، كما جلب هذا الأخير معه كلبا، ليتوجها إلى مكان الحادث الأول، أين وجدا الضحية لا يزال، جالسا في مكانه رفقة أصدقائه، وحسب الوقائع فإن المتهم تشاجر من جديد مع الضحية، لكن هذه المرة استعان بشقيقه، الذي كان يهدده بالكلب، وعندما سقط الضحية أرضا، في تلك الأثناء حاصره المتهمان والكلب ثالثهما، ومن ثم باغته المتهم الأول، ووجه له ضربة بسيفه على مستوى الرقبة من الجهة الخلفية، ما تسبب له في جرح كبير، بعدها غادر المتهم رفقة شقيقه هاربا، تاركا وراءه الضحية غارقا في دمائه، حيث تم إسعافه نحو مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني، ليتم تحويله إلى مستشفى وهران نظرا لخطورة الإصابة، أربع ساعات بعد الحادث كانت كافية ليلقى فيها الضحية حتفه، متأثرا بجراحه العميقة.
المتهم وعند هروبه، قام بوضع سلاح الجريمة، في حقيبة وأعطاها للمدعو (ح، م)، وطلب منه أن يخبئها، لأنها تحتوي على أغراض مهمة تخصه حسب زعمه.
وبعد الحادثة مباشرة، تحركت المصالح الأمنية، التي أوقفت المتهم رفقة شقيقه، بناء على تصريحات شهود العيان، المتهم وعند التحقيق معه، اعترف بأنه ضرب الضحية باستعمال السلاح الأبيض، مؤكدا على أنه لم يكن ينوي قتله، بل أراد تخويفه فقط، نافيا أن يكون أخوه قد شاركه في الجريمة، مكذبا تصريحات الشهود، وهي نفس التصريحات التي أدلى بها من جديد المتهم أمام هيئة المحكمة، مؤكدا على أن أخاه كان في ولاية وهران يوم الحادثة، ولم يكن معه، مضيفا بأن الخلاف الذي وقع بسبب المخدرات، سرعان ما تحول إلى شجار عنيف، بسبب الشتائم التي سمعها من الضحية، التي أفقدته القدرة على التحكم في أعصابه. مقابل تصريحاته هذه ونكران أخ المتهم تواجده في ساحة الجريمة، تمسك الشهود بأقوالهم الأولى، عند سماعهم أمام هيئة المحكمة، وسردوا تفاصيل الجريمة الشنيعة التي أزهقت فيها روح الضحية الذي لم يتعد سنه الـ21 ربيعا، مؤكدين على قتل المتهم وشقيقه الضحية بدم بارد، بينما أكد المتهمان اللذان قاما بإخفاء سلاح الجريمة، عدم علمهما بما كان يوجد داخل الحقيبة، موضحين بأنهما استلماها بحكم معرفتهما بالمتهم، الذي يقطن بجوارهما في نفس الحي.
النيابة العامة وفي مرافعتها، التمست تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهمين الشقيقين، نظرا لبشاعة الجريمة، التي مهما كان دافعها إلا أنها تبقى جريمة شنعاء، وتسليط عقوبة 5 سنوات سجنا، في حق كل من (ح، م) و (ح، م) لاتهامهما بجنحتي طمس آثار الجريمة، وعرقلة سير العدالة، عدم الإبلاغ عن جناية.
أما محامي دفاع المتهمين الشقيقين، ومن خلال مرافعته، التمس من هيئة محكمة الجنايات إعادة تكييف القضية من جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، إلى الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة، مستدلا بظروف وأسباب الحادث.

قطار يقتل راعي أغنام بالشلف
م. قورين
لقي، خمسيني مصرعه مساء الثلاثاء إثر دهسه من قبل القطار السريع الخاص بنقل المسافرين من نوع كوراديا القادم من الجزائر العاصمة باتجاه مدينة وهران.
الضحية حسب شهود عيان، كان يرعى الغنم بالقرب من السكة الحديدية، وحاول تخطيها للالتحاق بقطيعه بمنطقة سيدي أحمد بن عبدالله بالمخرج الشرقي لبلدية أم الدروع، ولم ينتبه لمسار القطار السريع الثاني في نفس الوقت، الذي أرداه قتيلا بعين المكان، وفور تدخل مصالح الحماية المدنية قامت بتحويل جثته إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى اولاد محمد، للإشارة يعد هذا الراعي الضحية الخامسة لحوادث القطار منذ مطلع السنة الجارية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!