أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 24 جانفي 2024

تنسيق مشترك لتفادي الحرائق صائفة 2024 بغابات بجاية

ع. تڤمونت                                                
تم الأربعاء، تنصيب اللجنة الولائية لحماية الغابات وكذا اللجنة العملياتية لمكافحة حرائق الغابات على مستوى ولاية بجاية، وذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للولاية الذي ترأسه الوالي، كما تم بالمناسبة، المصادقة على مخطط مكافحة حرائق الغابات لسنة 2024، وتم خلال الاجتماع، تقديم عرض مفصّل من قبل مصالح الغابات تمحور حول التدابير المتخذة لتفادي تكرار سيناريو الحرائق بغابات الولاية تزامنا وموسم الاصطياف المقبل، مع التطرق إلى بعض الصعوبات التي واجهت القطاع خلال الموسم المنقضي، ما سيسمح بتدارك النقائص خلال الصائفة المقبلة، وذلك بإشراك جميع المتدخلين والقطاعات المعنية أثناء الحملة وعملية الوقاية ومكافحة حرائق الغابات، وكذا تفعيل مخطط المداومات على مستوى الدوائر والبلديات وتسخير عتاد هذه الأخيرة، مع توفير الإمكانيات المادية والبشرية إضافة إلى وجوب إزالة نقاط رمي النفايات العشوائية الواقعة داخل وبمحيط الغابات.

وركّز الوالي، خلال مداخلته، على أهمية اللجنة الولائية لمكافحة حرائق الغابات، في مجابهة أي طارئ طالبا في هذا الخصوص من رؤساء الدوائر بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر على أن تكون هناك متابعة وتجنّد من طرف محافظة الغابات والبلديات معا، إضافة إلى التركيز أكثر على المراقبة من خلال تجنيد مراكز مراقبة الحرائق مع إطـلاق حملات توعيـة وتحسيس، للمحافظة على الغطاء والثروة الغابية.

وتم خلال الاجتماع المذكور، دراسة ملفات تتعلق بمدى التحضير للدخول المدرسي المقبل وكذا التحضير للعملية التضامنية لشهر رمضان المقبل، بالإضافة إلى التحضير لموسم الاصطياف القادم مع دراسة البرنامج التنموي الجديد، وكذا دراسة وضعية عملية حماية والحفاظ على أراضي وأملاك الدولة التي تم استرجاعها بعد عمليات الهدم للبنايات غير القانونية، مع الوقوف على مدى تنفيذ القرارات المتخذة خلال مختلف الاجتماعات التنسيقية لسنة 2023، كما تناول الاجتماع مدى متابعة وضعية المحلات المهنية المنجزة في إطار دعم تشغيل الشباب.

—

ارتفاع في الاستهلاك الوطني للمواد البترولية بـ3.5 بالمائة

ق. و
كشف رئيس سلطة ضبط المحروقات، رشيد نديل، الأربعاء، عن ارتفاع في الاستهلاك الوطني للمواد البترولية بـ3.5 بالمائة للوقود بشكل عام، كما أكد استجابة القدرات الوطنية للإنتاج والاستهلاك الداخلي، وتحقيق فائض قدر بـ14 مليون طن من المواد البترولية تقوم سوناطراك بتصديره.

ولدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى أوضح نديل ان “الجزائر تملك 5 مصاف، وهي مصفاة سكيكدة التي تقدر ﻗﺪرﺗﻬﺎ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ بـ21 مليون طن، ومصفاة الجزائر العاصمة بطاقة إنتاجية تقدر بـ3.7 مليون طن، إضافة إلى مصفاة وهران بـ3.7 مليون طن وحاسي مسعود بطاقة إنتاج تقدر بمليون طن، إضافة إلى مصفاة أدرار 600 الف طن”.

كما اضاف أن “الاستراتيجية التي انتهجتها السلطات تهدف إلى تثمين المواد البترولية وهو ما سيجعل من الجزائر بلدا مصدرا”.

وفي ذات السياق، اشار نديل ان “العقود التي أبرمتها سوناطراك مع الشركات الأجنبية في مجال البتروكيماوية سيسمح على تثمين  الموارد البترولية الجزائرية”.

—

وفاة سيدة في حادث دهس قطار بالبويرة 

فاطمة عكوش
توفيت، ليلة الثلاثاء، سيدة في حادث دهس قطار ببلدية احنيف بولاية البويرة.

وحسب بيان أصدرته مصالح الحماية المدنية، فإن إسعافات الوحدة الثانوية لأمشدالة تدخلت ليلة أول أمس على الواحدة صباحا من أجل حادث دهس قطار لشخص بمحطة القطار ببلدية احنيف. وحسب نفس البيان، فإن الحادث الأليم خلف امرأة متوفاة تبلغ من العمر 58 سنة، تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى امشدالة.

—

ضبط 600 ألف قرص مهلوس بالوادي وتمنراست

واج
تمكنت عناصر أمن ولايتي الوادي وتمنراست، مؤخرا، من وضع حد لنشاط شبكتين إجراميتين تتاجران في المؤثرات العقلية مع ضبط أزيد من نصف مليون قرص مهلوس، حسب ما أفادت به مصالح الأمن الوطني أمس في بيان لها.

وأوضح المصدر أن الوحدات العملياتية للأمن الوطني تمكنت نهاية الأسبوع الماضي، بكل من ولايتي الوادي وتمنراست، من وضع حد لشبكتين إجراميتين تختصان في المتاجرة بالمؤثرات العقلية وضبط 612.345 كبسولة بريغابالين مع توقيف خمسة أشخاص. وقد تم تنفيذ العملية الأولى من طرف مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الوادي التي ضبطت 372.225 كبسولة من نوع بريغابالين مع توقيف شخص وحجز مركبة سياحية.

أما العملية الثانية فقد أسفرت – مثل ما أشار إليه نفس المصدر – عن ضبط 240.120 كبسولة من نوع بريغابالين وتوقيف أربعة أشخاص مع حجز شاحنة ومركبة سياحية.

—

ولي تلميذ يراسل وزير التربية ويهدّد بمقاضاة أستاذة حارسة

ن. س
طرق ولي تلميذ يدرس السنة أولى ثانوي، بثانوية “محمد بوضياف”، بالجزائر العاصمة،  جميع الأبواب لرد ما اعتبره “حق ابنه” في نقطة اختبار مادة الرياضيات، بعدما اتهمته الأستاذة التي حرسته يوم الامتحان بمحاولة الغش.

ومن حيثيات القضية، حسب الشكاوى المكتوبة والتي وجّهها المدعو شريقي إلياس إلى كل من وزير التربية الوطنية، وسيط الجمهورية لبلدية الأبيار بالجزائر العاصمة، مديرية التربية لولاية الجزائر وسط ومرصد حقوق الإنسان، واطلعت عليها “الشروق”، فإن التلميذ شريقي رمضان المتمدرس بثانوية “محمد بوضياف” بديار السعادة ببلدية المدنية، وخلال اجتيازه امتحان مادة الرياضيات لاختبارات الفصل الأول المنصرمة، ترك الورقة المسودة “سهوا منه”، حسب تصريح والده، والمسودّة رفعها تلميذ كان يجلس في الطاولة الأخيرة.

وقال الوالد: “ابني خرج من قاعة الامتحان بطريقة عادية، ليتفاجأ بإعداد أستاذة اللغة العربية، والتي حرسته في امتحان الرياضيات، تقريرا تتهمه فيه بمحاولة الغش، وهو ما جعله يتحصل على نقطة الصفر في الامتحان”.

عائلة التلميذ تواصلت مع الأستاذة الحارسة التي أكدت لهم محاولة غش ابنهم، وإدارة المدرسة بدورها، أكدت للعائلة وجود تقرير حول واقعة الغش ممضي عليه من الأساتذة، ليصدر قرار معاقبته بمنحه نقطة الصفر، حسب قول الوالد.

وتتمسك عائلة التلميذ، حسب تصريحها لـ”الشروق” برواية أن ابنها لم يغش، وأنه نسي ورقة المُسودة سهوا، والدليل، حسبهم، أن المسودة لم تكن تحمل شيئا مُهما ما عدا بعض الأرقام، والتي لا يمكن أن يغش منها التلميذ الذي رفعها، كما أنه بعدما قام أستاذ مادة الرياضيات بتصحيح تلك المسودة، أعطاها نقطة 0.25 على 20، حسب قولهم دائما.

ويتساءل الوالد، عبر مراسلاته المكتوبة لمختلف الجهات الوصية، عن سبب ترك ابنه يخرج من قاعة الامتحان مادام أنه متهم بالغش “فالأصل أن تُسحب منه ورقة الإجابة ويُوجّه نحو الإدارة”، ويتأسف كون إدارة الثانوية لم تحل التلميذ على مجلس التأديب لسماع أقواله، قبل منحه نقطة صفر في امتحان الرياضيات.

وما يحز في نفسية الوالد، حسب تصريحه، هو “تدهور الحالة النفسية لابني، رغم أنه تلميذ نجيب تحصل على شهادة “البيام”  بمعدل يفوق الـ16 على 20″. ليؤكد توجّهه لمقاضاة الأستاذة الحارسة قانونيا أمام محكمة سيدي أمحمد، في حال لم “يُسترجع حق ابني”، حسب تعبيره.

ولمعرفة رأي الطّرف الثاني في القضية، حاولت “الشروق” التواصل هاتفيا مع إدارة ثانوية “محمد بوضياف” بالمدنية ومع مديرية التربية وسط لمعرفة تفاصيل القضية، ولكننا لم نتمكّن من ذلك.

—

رابحي يكشف عن صرفها قبل شهر مارس ويؤكد:
أكثر من 62 ألف مستفيد من منحة رمضان و50 سوقا جواريا بالعاصمة

راضية مرباح
كشف عبد النور رابحي والي الجزائر، الأربعاء، عن عدد المستفيدين من المنحة الرمضانية بالعاصمة والذين قدّر عددهم بـ62351 مستفيد، حيث رصد للغرض اعتمادات مالية تفوق 623 مليون دينار، سيتم صرفها على مستحقيها قبل حلول شهر مارس المقبل، مؤكدا وفي الوقت نفسه عن استحداث 50 سوقا جواريا جديدا عبر كافة المقاطعات الإدارية، ضمانا لتقديم المنتجات الاستهلاكية من المنتج إلى المستهلك خلال المناسبة ذاتها.

وأوضح رابحي، الأربعاء، خلال إشرافه على إلقاء كلمة على هامش انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية، أن تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بتسيير العملية التضامنية لشهر رمضان كان منذ شهر نوفمبر الفارط، وذلك بالتنسيق مع أعضاء “الأبيوي” والمجالس البلدية بمشاركة تنظيمات عن المجتمع المدني التي كان لها الفضل للمساهمة في ضبط قائمة المستفيدين الذين وصل عددهم إلى 62351 مستفيد، وكشف الوالي بالمناسبة عن استحداث 50 سوقا جواريا، ستسمح للمستهلكين اقتناء مستلزماتهم التي يكثر عليها الطلب، بأقل تكلفة، حيث ينتظر أن تكون السلع المتوفرة من المنتج إلى المستهلك مباشرة، بإشراك متعاملين عموميين وخواص، أما عن مطاعم الإفطار، فأشار المتحدث إلى أنه ينتظر فتح 180 مطعم للرحمة من اجل إفطار الصائمين وعابري السبيل عبر كافة بلديات العاصمة، ما يسمح لها بتوفير ما يفوق 30 ألف وجبة يومية.

وأكد والي العاصمة، أن مختلف التحضيرات والإجراءات التي تم تسطيرها العام الماضي، سيتم السير عليها رمضان هذه السنة وتحسين ما يجب ذلك، من خلال العمل على ضمان وفرة السيولة المالية بمكاتب البريد و218 موزع آلي بريدي، كما يتم السير على البرنامج نفسه المخصص للنقل بما فيه توفيره بالأحياء السكنية الجديدة مع تكييف مداومة المستشفيات والمؤسسات الصحية، كما تم إعطاء تعليمات لنظافة المحيط والسهر على نظافة المساجد ومحيطها وتزيينها بالإنارة، من دون ذكر النشاطات الثقافية، الدينية والرياضية المسخرة للغرض، واغتنم رابحي الفرصة، لعرض مختلف المشاريع التنموية المدشنة وقيد الإنجاز منها والتي تشمل مختلف القطاعات.

يذكر أن دورة المجلس تم المصادقة فيها على مشروع الميزانية الأولية لسنة 2024 والتي بلغ الغلاف الإجمالي المخصص لها، ما يقارب 40 مليار دينار، أكثر من 25 مليار دينار منها للتكفل بأعباء تسيير مختلف المصالح، وما يفوق 14 مليار دينار لتمويل مختلف مشاريع التجهيز والاستثمار.

—

انطلاق الجلسات الوطنية لمراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي

محمود بن شعبان
تشرف وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، اليوم بقصر الثقافة “مفدي زكرياء”، على افتتاح الجلسات الوطنية حول مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي، التي تتضمن عقد جلسات تشاورية مع كل الفاعلين في المجال لفتح النقاش والتشاور حول المسائل المرتبطة بالتراث الثقافي المادي وغير المادي، والعمل على تسخير مختلف الإمكانات البشرية والمادية والعلمية والمنهجية من أجل حماية وصون الذاكرة الوطنية.

ويعرف برنامج الجلسات الوطنية حول مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي عدة جلسات ومحاضرات، على غرار محاضرة حول “التراث الثقافي في الجزائر.. التحدّيات والافاق” مع الخبير الدولي البروفيسور يوسف عيبش، مدير الوكالة الموضوعاتية للبحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما سيقوم المدير العام للحوض الوطني “لاركين موريتانيا” الخبير الدولي صاليحي نامي في مداخلته، بتقديم عرض عن قانون حماية التراث الموريتاني الجديد، أما الخبير الدولي فوزي محفوظ من تونس، فسيتطرق لمجلة حماية التراث التونسية بصفتها تجربة جديرة بالتجديد، فيما ستتحدث مديرة الدراسات والبحث بالمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة، نادية قيراط، عن مكانة التراث الثقافي في الدراسات الإستراتيجية.

وسيتحدث الخبير بالمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الدكتور محمد شهرة في مداخلته حول نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير الاقتصاد الثقافي، فيما ستتطرق المحامية لدى المحكمة العليا ومجلس الدولة الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم إلى الوسائل القانونية لاسترجاع الممتلكات الثقافية المنهوبة خلال فترات الاستعمار المختلفة.

وستخصص الفترة المسائية من برنامج الجلسات الوطنية حول مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي، لأشغال الورشات التي تتوزع على أربع ورشات تخصص الأولى لحماية التراث الثقافي غير المادي، فيما تخصص الثانية لحماية الممتلكات الثقافية العقارية واستغلالها، على أن تخصص الورشة الثالثة للأبحاث الأثرية والورشة الرابعة لحماية الممتلكات الثقافية المنقولة، ويختتم البرنامج بقراءة التوصيات من طرف المشاركين في الجلسات الوطنية حول مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي.

—

المسرحيون الصحراويون يثنون على جهود الجزائر لنصرة القضايا العادلة  

محمود بن شعبان
احتضن فضاء امحمد بن قطاف بالمسرح الوطني، امس، ندوة صحفية نشطها كل من مدير المسرح الوطني محمد يحياوي إلى جانب مدير تطوير الفنون وترقيتها بوزارة الثقافة شداد بزيع، ومديرة المسرح الوطني للجمهورية العربية الصحراوية مومنة محمد سالم ومدير مسرح سيدي بلعباس رشيد جرور، تطرقوا من خلالها إلى تفاصيل المشروع المسرحي الجديد بعنوان “الخطوة الأخيرة” الذي تم انتاجه في اطار تفعيل اتفاقية التعاون بين وزارة الثقافة والفنون الجزائرية مع نظيرتها الصحراوية، لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين، وتحقيق اهم بنود الاتفاقية علاوةً على تكفل الجزائر بتأسيس المسرح الوطني للجمهورية العربية الصحراوية.

وكشف محمد يحياوي بالمناسبة، عن وضع اللمسات الأخيرة للعمل المسرحي “الخطوة الأخيرة” الذي ألفه الأستاذ ادريس قرقوة، وإدراة فنية لعبد القادر جريو ونفذ إخراجه المخرج عيسى جقاطي، بعد عمل متواصل استغرق حوالي خمسة اشهر، انطلق بسلسلة من الورشات التكوينية على مستوى المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي بصري، مست مختلف الجوانب الفنية والتقنية المشكلة للعمل المسرحي استفاد منها 28 متربصا تحت إشراف أساتذة ومختصين في المجال على غرار الأستاذ إدريس قرقوة في الكتابة الدرامية، مراد بوشهير في السينوغرافيا، محمد زامي في الموسيقى، عيسى جقاطي في التمثيل ورياض بروال في التعبير الجسدي، من خلال التربص الذي جمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية كخطوة اولى للانطلاق في تجسيد مشاريع مبنية على قاعدة احترافية وأكاديمية تحت اشراف خيرة الأساتذة الجزائريين.

من جهتها، كشفت مديرة المسرح الوطني للجمهورية العربية الصحراوية مومنة محمد سالم في تصريحها للشروق، ان هذا المشروع المسرحي الذي يصور معاناة الشعب الصحراوي في مدة 70 دقيقة، يعرف مشاركة 25 ممثلا وتقنيا من الجمهورية العربية الصحراوية الذين استفادوا من الخبرة الجزائرية في مجال التكوين، لتقديم عمل مسرحي في صورة تليق بمقام القضية الصحراوية العادلة وإضافة الجمالية في المشهد المسرحي العربي والدولي، كما سيسهم على صعيد آخر في تنوير الرأي العام بنضالهم وأمجادهم، كما أثنت مومنة على جهود الدولة الجزائرية في التأسيس لمسرح وطني في الجمهورية العربية الصحراوية انطلاقا من انشاء فرقة مسرحية محترفة كخطوة لتحقيق حلم المبدعين الصحراويين لممارسة طموحاتهم الفنية، كما أثنى الممثلون في العمل على ظروف التحضير للمسرحية والتسهيلات التي سخرها لهم قطاع الثقافة في الجزائر انطلاقا من الورشات التكوينية  وصولا إلى انجاز المشروع المسرحي “الخطوة الأخيرة” الذي كتبه الأستاذ ادريس قرقوة، واخرجه عيسى جقاطي، بمساعدة الكوريغراف رياض بروال، محمود بارة ومومنة محمد سالم، ضمن فضاء سينوغرافي من تصميم يوسف عبادي وموسيقى محمد زامي تحت الإدارة الفنية للمخرج عبد القادر جريو.

وأشار مدير تطوير الفنون وترقيتها بوزارة الثقافة شداد بزيع خلال الندوة الصحفية إلى المرافقة الدائمة لقطاع الثقافة من اجل تفعيل اتفاقية التعاون لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، وتحقيق اهم بنود الاتفاقية تأكيدا للدعم اللامشروط من طرف الجزائر للقضية الصحراوية التي يلعب فيها الجانب الثقافي كالمسرح والسينما دورا هاما في النضال وإيصال صوت القضايا العادلة، فيما كشف مدير المسرح الجهوي لسيدي بلعباس رشيد جرورو عن الجولة الفنية التي سيستفيد منها العرض المسرحي “الخطوة الأخيرة” والتي ستجوب مختلف ولايات الوطن انطلاقا من العرض الشرفي الذي سيتم تقديمه يوم السبت 27 جانفي الجاري بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي، قبل ان يحط الرحال بمسرح سيدي بلعباس يوم الثلاثاء 30 جانفي ليتنقل إلى مختلف ولايات الوطن كما سيشارك العمل في مختلف المحافل المسرحية العربية والدولية لإيصال صوت القضية الصحراوية مثلما فعلت الفرقة الفنية لجبهة التحرير في الجزائر عبر تجربتها الرائدة في الكفاح الثقافي من أجل الحرية والكرامة والإنسانية.

—

حملة لمحاربة التجارة الفوضوية بشوارع البوني في عنابة

نادية طـلحي
تواصل مصالح أمن ولاية عنابة، حربها المعلنة لمكافحة ظاهرة التجارة الفوضوية عبر أحياء وشوارع هذه المدينة الساحلية، والتي يقصدها الزائرون من مختلف ولايات الوطن، للاستمتاع بزرقة البحر ومناظرها الطبيعية الخلابة، كما أنها قطب اقتصادي وطبي، يقصدها المتعاملون الاقتصاديون والتجار والمواطنون بغرض العلاج من مختلف الولايات المجاورة.

وقامت فرقة شرطة العمران وحماية البيئة بأمن دائرة البوني بولاية عنابة، منذ مطلع السنة الجارية، بعدة عمليات أمنية في إطار حملات تطهير المنطقة من التجارة الفوضوية، والقضاء على التوسعات أمام المحلات التجارية، وذلك من خلال 398 تدخل في مجال محاربة التجار غير الشرعيين، ما أسفر عن حجز 20 طاولة خشبية كان يستغلها أصحابها لعرض السلع والبضائع بطريقة غير قانونية، عبر شوارع وأحياء مدينة البوني، كما مكّنت تلك العمليات من إزالة خمسة أكشاك فوضوية، مع القيام بعدّة عمليات أمنية لمحاربة ظاهرة استغلال حظائر السيارات بطريقة غير قانونية.

وحسب بيان مصالح أمن ولاية عنابة، فإن تلك العمليات الأمنية التي تندرج في إطار محاربة التجارة الفوضوية، تم على إثرها توقيف عدد من الأشخاص الذين تم تحويلهم إلى مقر أمن الدائرة وإنجاز ملفات قضائية ضدهم عن قضية عرض سلع للبيع خارج حدود المحلات التجارية، إنجاز ملفات قضائية عن قضايا استغلال مساحة خضراء دون ترخيص، وإحالتهم على العدالة.

—

حملة وطنية كبرى لمجابهة التسربات المائية في شرق البلاد

نادية طلحي
أشرف المدير العام لـ”الجزائرية للمياه”، السيد رقيق مصطفى، أمس الأربعاء، من ولاية قالمة، على إعطاء إشارة انطلاق أول حملة وطنية تضامنية كبرى بين مختلف وحدات المؤسسة، بهدف القضاء على التسربات المائية، وتحسين نوعية الخدمة العمومية لزبائن المؤسسة في مجال المياه، مع المحافظة على جودة المياه الموجهة للاستهلاك.

وحسب ما ذكره السيد صلاح الدين شريط، المدير المركزي للزبائن بالمديرية العامة لمؤسسة “الجزائرية للمياه”، لـ”الشروق اليومي”، فإن المؤسسة بادرت إلى إطلاق هذه الحملة من الولاية رقم 24، بهدف تحسين الخدمة العمومية للماء، وذلك بمشاركة 24 فرقة للتدخل من 17 وحدة من مختلف الولايات، بهدف القضاء على التسربات المائية بالولاية، التي أحصت أكثر من 310 تسرب للمياه سيتم تصليحها خلال هذه الحملة التي انطلقت نهار أمس وتستمر إلى غاية الفاتح من شهر فيفري الداخل، وكذا محاربة التوصيلات غير الشرعية باستعمال تقنيات حديثة، على غرار أجهزة الجيو راداد وكذا كاميرا المنظار وهي التقنية الحديثة التي تم إدراجها خلال هذه العملية، مضيفا أن الحملة تهدف أيضا إلى تقسيم الشبكات من خلال تركيب اكثر من 11 صمّام، لما في ذلك من أهمية في تحسين عملية التوزيع، وكلك تركيب أزيد من 800 عدّاد على مستوى المناطق الحضرية عبر أربع بلديات موزعة عبر إقليم الولاية.

المدير المركزي للزبائن بمؤسسة “الجزائرية للمياه”، أكد أن الحملة التضامنية الكبرى التي تشارك فيها مختلف الوحدات للمؤسسة، ستمس كل الولايات، وسيتم خلالها أيضا بولاية قالمة، تركيب عشرة أجهزة تجفيل من مجموع 70 جهازا متواجدا على مستوى الولاية، وذلك في إطار المحافظة على نوعية المياه الموجهة للاستهلاك من طرف المواطنين، والحفاظ على جودة المياه الموزعّة، وإزالة الشوائب، والمواد الضارة. كما سيتم أيضا إعادة تأهيل قناة الضخ المتواجدة على مستوى محطة الضخ ببلدية بوشقوف، وذلك بهدف ضمان استمرار توفير المياه الصالحة للشرب بشكل مستدام.

وأكد ذات المتحدث، أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة الكبرى التي بادرت إليها المديرية العامة لمؤسسة “الجزائرية للمياه”، هو تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن والمحافظة على الموارد المائية، عبر مختلف ولايات الوطن.

وتشهد أحياء وشوارع مدينة قالمة وعدد من البلديات حدوث العديد من التسربات المائية، التي تتسبّب في ضياع كميات معتبرة من مياه الشرب الموجهة للاستهلاك، وذلك بسبب قدم قنوات شبكة التوزيع وقوة الضغط ناهيك عن بعض الأشغال التي يقوم بها مواطنون من حين لآخر دون الحفاظ على تلك القنوات.