-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجز 2 كلغ من الكيف، إحباط محاولة تسويق أزيد من قنطار من اللحوم الفاسدة

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 04 ديسمبر 2023

الشروق
  • 604
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الإثنين 04 ديسمبر 2023
أرشيف

حجز 2 كلغ من الكيف وتوقيف شخصين في باتنة
ط. ح
حجزت فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بنقاوس بولاية باتنة، كمية معتبرة من المخدرات، قدّرت بأكثر من 2 كلغ من الكيف المعالج.
وأسفرت العملية التي تمت بناء عن معلومات أفادت بمرور مجموعة من مروجي المخدرات على متن سيارة لتمرير الممنوعات إلى ولاية مجاورة، عن توقيف شخصين يبلغان من العمر 25 و32 سنة وبحوزتهما أزيد من 2 كلغ من المخدرات، و8 خراطيش صيد عيار 12 ملم، في المحور الرابط بين بومقر بدائرة نقاوس وبريكة.

إحباط محاولة تسويق أزيد من قنطار من اللحوم الفاسدة بعنابة
نادية طلحي
قامت مصالح أمن ولاية عنابة خلال خرجة ميدانية برفقة أعوان المراقبة لمديرية التجارة بالولاية، نهار أول أمس، من إحباط محاولة تسويق كمية معتبرة من اللحوم البيضاء والحمراء الفاسدة والتي كانت معروضة للبيع في القصابات، ليتم على الفور حجزها وإتلافها بالتنسيق مع المصالح المختصّة.
العملية مكّنت من حجز 104.400 كلغ من اللحوم البيضاء والحمراء، بالإضافة إلى أحشاء الدجاج، التي أكدت معاينة الطبيب البيطري بأنها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، ليتم على الفور حجزها مع تحرير محاضر ضد أصحابها تتعلق بثلاث مخالفات تخص عدم احترام شروط النظافة والنظافة الصحية ومخالفتين متعلقتين بعرض للبيع مواد استهلاكية غير صالحة للاستهلاك البشري.

تم توقيف صاحبها وحجز كمية معتبرة من المشروبات بداخلها
ورشة سرية تنتج عصائر غير صحية وسط الأوساخ بتاجنانت في ميلة
نسيم.ع
مكّنت التحريات والتحقيقات الأمنية التي باشرها عناصر الشرطة بأمن دائرة تاجنانت في ولاية ميلة، بشأن المعلومات التي وردت إليهم بشأن وجود نوع من العصائر والمشروبات غير الغازية المشبوهة في المحلات التجارية، من اكتشاف ورشة سرية تنشط بطريقة غير قانونية وبدون حصول صاحبها على أية رخصة إدارية لممارسة هذا النوع من النشاط.
العملية التي قام بها عناصر فرقة الشرطة العامة بأمن دائرة تاجنانت بالتنسيق مع أعضاء الفرقة المختلطة لمراقبة الممارسات والأنشطة التجارية ممثلة في أعوان مكتب الجودة لمفتشية التجارة بشلغوم العيد وكذا عناصر مكتب الصحة والبيئة والنظافة والتطهير لبلدية تاجنانت مع عنصر الأمن والوقاية لمصالح الحماية المدنية، كشفت بأن الورشة المتواجدة في وسط مدينة تاجنانت مختصّة في إنتاج مختلف أنواع المشروبات غير الغازية والعصائر الملونّة، حيث تم حجز بداخلها كمية معتبرة من تلك المنتجات تتمثل في 1942 قارورة بسعة لترين من مختلف أذواق العصير غير غازي مُحلى ومُسكر جزئيا.
وقد كشف مصدر أمني للشروق، بأن الورشة التي ظلّت تنشط بطريقة سرية وغير قانونية لعدم حصول صاحبها على أية وثيقة تسمح له بممارسة هذا النشاط، تنعدم فيها أدنى شروط النظافة والنظافة الصحية للمنتجات، ليتم على الفور اتخاذ جملة من الإجراءات المتمثلة في إصدار قرار بغلقها وتشميعها مع توقيف صاحبها البالغ من العمر 42 سنة، وتحرير محضر ضده عن عدّة مخالفات تجارية تتعلق اساسا في مخالفة عدم تعديل بيانات مستخرج السجل التجاري، مخالفة عدم احترام شروط النظافة والنظافة الصحية لأماكن ومحلات التصنيع أو المعالجة أو التحويل، ومخالفة عدم امتلاك رخصة استغلال منشأة مصنفة، عدم احترام إلزامية وسم المنتج الموضوع للاستهلاك لغياب بيانات إجبارية الوسم، عدم احترام إلزامية رقابة المطابقة المسبقة قبل وضع المنتج للاستهلاك، المعني وبالتنسيق مع النيابة المختصة بمحكمة تاجنانت، تم إعداد ملف قضائي ضده وإحالته بموجبه على العدالة.

تزامنا مع استمرار حملة التحسيس بخطورته
تسمم 10 أفراد من عائلتين بالغاز في حادثتين متفرقتين بقسنطينة
ع. بن منية
أضحت حوادث الاختناق بالغاز تتصدر حصيلة احصائيات وتدخلات مصالح الحماية المدنية بقسنطينة، حيث تم في الساعات الأولى من صباح أمس، الاثنين، تسجيل حالتي اختناق بالغاز، بكل من حي بوالصوف عبد الحفيظ وحي لعموري بمدينة قسنطينة، ما نتج عنها إصابة عشرة أشخاص بحالة اختناق وصعوبة في التنفس.
وفي السياق، فقد تدخل عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية سيساوي سليمان والمركز المتقدم البوليقون في حدود الساعة الثانية وعشر دقائق من صباح أمس، لإسعاف عائلة تتكون من خمسة أفراد تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و50 سنة، كانوا يعانون من صعوبة في التنفس، جراء استنشاقهم لغاز أحادي أكسيد الكاربون المنبعث من مدفأة مسكنهم الكائن بإحدى عمارات الشطر الثالث لحي بوالصوف عبد الحفيظ بمدينة قسنطينة، ليتم نقلهم إلى المستشفى الجامعي ابن باديس. وفي حدود الساعة الثامنة إلاّ ربع من صباح أول أمس، تدخل عناصر الحماية المدنية لإسعاف عائلة أخرى تتكون من خمسة أفراد ويتعلق الأمر بالأب والأم وأطفالهما الذين يوجد من بينهم رضيعة حديثة الولادة، حيث كانوا يعانون من ضيق في التنفس جراء استنشاقهم لغاز المدينة المنبعث من المرجلة، وفي الوقت الذي تم فيه اسعاف الأم والرضيعة في عين المكان من طرف طبيبة الحماية المدنية، تم أيضا اسعاف الأب والطفلين وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى الجامعي ابن باديس.
وتعتبر هذه الحوادث المتكررة التي أضحت تشهدها ولاية قسنطينة بصفة مستمرة، مع انخفاض درجة حرارة الجو خطرا يهدّد سلامة وحياة المواطنين، ما دفع بمصالح مديرية الحماية المدنية إلى بعث حملة تحسيسية واسعة تستهدف مختلف شرائح المجتمع، لتحسيسهم بمخاطر التعرض للتسمم بالغازات المحروقة، وتوعيتهم بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة لاسيما ما تعلق منها بترك منافذ لتهوية المنازل خاصة خلال الليل، والتأكّد من سلامة توصيلات قنوات تصريف الغازات المحروقة وكذا التأكّد من سلامة توصيلات غاز المدينة.

جثة جنين مُرمى بالقمامة كشفت نشاطها
أمن سطيف يفكك شبكة وطنية للإجهاض
سمير مخربش
أطاحت مصالح أمن ولاية سطيف، بشبكة وطنية مختصة في الإجهاض، تترأسها طبيبة لها خبرة كبيرة في الميدان، تعمل بعيادة خاصة، وتستعين في إجراء عمليات الإجهاض بعاملة نظافة تلعب دور الوسيط في هذا النشاط الذي يمتد عبر عدة ولايات.
تم تفكيك هذه الشبكة، بعد البلاغ الذي تقدم به أحد المواطنين إلى مصالح الشرطة بسطيف، حيث انتبه إلى سيارة سياحية توقفت بوسط المدينة ونزلت منها فتاة في العشرينات من العمر قامت برمي كيس مشبوه في قمامة موضوعة على حافة الطريق. ولاحظ الشاب أن الفتاة كان يبدو عليها الاضطراب والخوف، مما دفعه إلى تفقد الوضع عن بُعد.
ومباشرة بعد مغادرة السيارة للمكان، قام بتفقد الكيس الموجود في القمامة فإذا به يعثر على جنين ميت ملفوف في كيس بلاستيكي وقام الشاب بتبليغ الشرطة عن طريق الرقم الأخضر 1548. وكان التدخل سريعا من طرف عناصر الأمن التي تنقلت إلى الموقع وتفقدت الجنين، لتقوم على الفور بمباشرة التحريات بالاستعانة بكاميرات المراقبة التي تمت مراجعتها ومشاهدة السيارة التي تم التعرف عليها، وتوقيف صاحبتها التي أحيلت مباشرة على التحقيق.
وبعد الاستماع إلى المعنية تمكنت الفرقة الأمنية من الوصول إلى تفاصيل مهمة، تبين من خلالها أن الفتاة أجرت عملية الإجهاض بولاية البليدة، لتقوم الفرقة المحققة بتمديد الاختصاص، والتنقل إلى هذه الولاية، أين اتضح أن العملية أجريت بإشراف طبيبة مختصة تبلغ من العمر 73 سنة تعمل في عيادة خاصة معروفة بالمنطقة، وتقوم بإجراء عمليات الإجهاض لكل فتاة راغبة في التخلص من الجنين بمقابل مبالغ مالية معتبرة.
واتضح بأن الطبيبة المعروفة بولاية البليدة تنشط في هذه الشبكة بالتنسيق مع عاملة نظافة، والتي تلعب دور الوسيط وتقوم بتوصيل الفتيات إلى الطبيبة للقيام بالإجهاض في سرية تامة. وحسب مصادرنا، فإن الطبيبة لم تمثل للتحقيق وهي الآن في حالة فرار، في الوقت الذي يبقى الملف مفتوحا للتعرف على باقي المتورطين في العملية.

فيما تم تبرئة 11 متهما
10 سنوات سجنا لمنظمي رحلات “الحرقة” بسيدي بلعباس
زواوية. ق
أصدرت الأحد محكمة الجنايات بمجلس قضاء سيدي بلعباس، حكما بعشر سنوات سجنا في حق 4 متهمين، وببراءة 11 آخرين من جناية تهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية، وجنحة استغلال منشأة مصنفة دون الحصول على رخصة، وكذا جنحة التهرب الضريبي.
حيثيات القضية التي تواصلت محاكمة الأطراف فيها، إلى ساعات الليل، تعود لتاريخ 8 فيفري 2022، عندما وردت معلومات إلى مصالح الدرك الوطني ببلدية سفيزف، تفيد بقيام المدعو (ح.م) بفتح ورشة بناء قوارب بحرية بمنطقة النشاطات بالبلدية المذكورة، بغرض تنظيم وتدبير رحلات الهجرة السرية عن طريق البحر، وبناء عليه، تم تفتيش الورشة، أين عثرت ذات المصالح الأمنية على قارب في مراحله الأخيرة من الإنجاز، إضافة إلى معدات أخرى ومواد كيميائية، تدخل في صناعة السفن، على غرار آلة لصنع واقي الصدمات البلاستيكي للقارب، وعند معاينة الوثائق الإدارية، تبين بأن صاحب الورشة يعمل في إطار غير قانوني، حيث لا يملك أية رخصة، لاستغلال منشأة مصنفة، أو حتى لاقتناء مواد كيميائية خطيرة. المتهم وعند اقتياده إلى مركز الدرك، صرح بأنه قام بصنع خمسة قوارب نزهة من الحجم الكبير، من نوع “السريع”، وأعاد بيعها من دون المرور بالإجراءات القانونية، لأشخاص بمناطق مختلفة من الوطن.
وقد عجلت رخص الاستغلال الخمس التي قدمها صاحب الورشة، بالتعرف على أسماء الأشخاص الذين، اشتروا منه القوارب التي صنعها، وباعها لهم بقيمة 220 مليون سنتيم، ومنهم من أعاد بيعها بـ450 مليون سنتيم، ومنهم من استغلها لتنظيم رحلات للهجرة غير الشرعية. التحقيقات توصلت إلى التعرف على متهمين اثنين، تبين بأنهما موقوفان من طرف فرقة الدرك ببني حوى بولاية الشلف، بتهمة تنظيم رحلات سرية عن طريق البحر تنطلق من شاطئ تيغرة، نحو الشواطئ الاسبانية.
كما أسفرت التحقيقات أيضا عن تحديد هوية المدعو (ب.ن) الذي قام بدوره بتنظيم رحلات هجرة غير شرعية، انطلاقا من شاطئ بلدية عين الترك نحو اسبانيا.
وبتاريخ 19 فيفري تلقت ذات المصالح الأمنية، شكوى من المدعو (ب.م)، يتهم فيها كل من المدعوين (م.ب) و (س.ع)، أحدهما طبيب أسنان، بتسلم مبلغ 70 مليون سنتيم منه حتى يتم تسفيره إلى الخارج عبر رحلة بحرية سرية، مضيفا أنه سبق لهما في أواخر 2019 وأن سفّرا شقيقه إلى فرنسا عبر شواطئ وهران واسبانيا، وبناء على تلك التصريحات، تم توقيف المتهمين والتحقيق معهما، حيث اعترفا بأنهما ينظمان رحلات هجرة غير شرعية بالتنسيق مع متهمين آخرين متواجدين بفرنسا، مقابل مبالغ مالية قيمتها 50 مليون سنتيم للحراق الواحد.
المتهمون الخمسة عشر، الذين توصلت إليهم التحقيقات، نفوا جميع التهم الموجهة إليهم، أمام هيئة المحكمة، إذ أجمعوا على نفس الأقوال، التي تفيد بأنهم اشتروا القوارب من أجل النزهة الشخصية وليس لتهريب الأشخاص نحو الخارج.
المدعي العام بدوره، ذكّر بمخاطر الهجرة غير الشرعية عبر البحر، وبالمآسي التي تتسبب فيها هذه الرحلات، ملتمسا من هيئة المحكمة تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق جميع المتهمين وبدون استثناء، لمشاركتهم في تنظيم رحلات هجرة غير شرعية. وبعد ساعات طويلة من المداولة استمرت إلى الليل نطقت هيأة محكمة الجنايات، بالأحكام سالفة الذكر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!