-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجز 1.5 كلغ من الكوكايين، انتشال رابع جثة من البحر

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 15 جانفي 2024

الشروق
  • 699
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الإثنين 15 جانفي 2024
أرشيف

توقيف سبعة مشتبه فيهم خلال العملية
حجز 1.5 كلغ من الكوكايين ببجاية
توفيق بن يحيى
أطاحت عناصر فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية خلال هذا الأسبوع، بجماعة إجرامية تتكون من 7 أشخاص أغلبهم من سكان بلديتي أقبو و القصر ببجاية، تتراوح أعمارهم بين 19 و60 سنة يشتبه في احترافهم، المتاجرة في المخدرات الصلبة (الكوكايين) بإقليم ولاية بجاية مع حجز كيلوغرام ونصف (1.5) كلغ من مادة الكوكايين و66.7 غرام من الكيف المعالج، ومركبتين تستعملان في عمليات البيع والترويج.
تفاصيل العملية جاءت بعد استغلال معلومات واردة إلى عناصر الفرقة مفادها وجود جماعة إجرامية يتزعمهم مسبوق قضائي ينحدر من بلدية أقبو ببجاية بصدد إبرام صفقة بيع كمية معتبرة من المخدرات الصلبة الكوكايين بضواحي مدينة أقبو ببجاية، على الفور تم وضع خطة، وبعد أخذ جميع الاحتياطات اللازمة تم وضع تشكيل أمني موزع على مستوى كل الطرق المؤدية إلى مدينة أقبو وكذا الأماكن المشتبه فيها إبرام الصفقة، ليتمكن عناصر الفرقة من توقيف 03 مشتبه فيهم وحجز 400 غرام من الكوكايين كانت بداخل كيف بلاستيكي، وبتفتيش مسكن المشتبه فيه الرئيسي والذي تم بإشراف السلطات القضائية المختصة تم ضبط وحجز كمية أخرى من الكوكايين يقدر وزنها بـ1100 غرام، بالإضافة إلى ميزان إلكتروني عليه آثار الكوكايين يستعمل في عملية الوزن، كما أفضى التحقيق إلى توقيف 4 مشتبه فيهم آخرين متورطين في القضية وبتفتيش مساكنهم تم ضبط وحجز بمسكن أحدهم المقيم بمدينة بجاية على كمية من الكيف المعالج يقدر وزنها بـ66.7 غرام وميزان إلكتروني صغير الحجم.
وبعد نهاية التحقيق أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية جناية الحصول وتخزين ونقل وشراء قصد البيع للمخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة، جناية الاستيراد بطريقة غير شرعية للمخدرات، وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، أين صدر في حق 5 منهم أمر إيداع، فيما وضع مشتبه فيهما آخران تحت نظام الرقابة القضائية.

عناصرها كانوا يضعون أقنعة على وجوههم
جامعي ضمن عصابة سطت على حظيرة بلدية بوهران
خ. غ
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران الأحد، وبعد محاكمة دامت لساعات، بإدانة المتورطين بارتكاب جنايتي تكوين جمعية أشرار والسرقة، بثلاث سنوات حبسا، منها سنة واحدة موقوفة التنفيذ، و150 مليون سنتيم تعويضا في الدعوى المدنية، فيما برأت المتهمين غير الموقوفين من الأفعال المنسوبة إليهم، ويتعلق الأمر بجريمة استهدفت محشرا تابعا لبلدية قديل، تعرض لسرقة محركين من داخله، إلى جانب تكسير ممتلكات عمومية أخرى.
تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 28-04-2022 بولاية وهران، عندما تلقت مصالح الشرطة شكوى، مفادها تعرض محشر تابع لبلدية قديل نهارا، للسطو من طرف أكثر من شخص، كانوا يضعون أقنعة على وجوههم، وتمكنوا من سرقة محركين وجهاز رقمي خاص بقراءة الأقراص المضغوطة، كما قاموا بتكسير باب الحظيرة وجهازي تليفزيون، ثم لاذوا بالفرار على متن مركبة من نوع بيجو بوكسير إلى وجهة مجهولة، مخلفين وراءهم حارس المكان مكبل الأطراف وعلى فمه شريط لاصق، لكن بعد التحريات في الحادثة، تم التوصل إلى مكان تواجد المركبة التي نقلت على متنها المسروقات، وتم ذلك بفضل كاميرا المراقبة التي رصدت بعين المكان تلك المركبة، لكن تعذر من خلالها تحديد ملامح من كانوا فيها بدقة.
كما جاء أثناء الجلسة أن نائب مدير الحظيرة هو من بلّغ عن السرقة، وتعرض باب مكتبه للكسر، لكن التحقيق في الواقعة لم يخرجه من دائرة الاشتباه، إلى جانب المسؤولين عن حراسة الحظيرة وضمان أمن ما فيها من عتاد أثناء فترة الدوام الخاصة بهم، قبل أن يستفيد من انتفاء وجه الدعوى ومن رفع الرقابة القضائية عنه، في حين وجهت للمكلف بتأمين المكان، وهو دركي متقاعد يدعى (ب. ق)، نفس التهمة المنسوبة لمنفذي هذه الجريمة، حيث وردت بشأنه معلومات لدى جهات التحقيق، تشير إلى أنه المسؤول عن تسريب معلومات عن حال المحشر البلدي المذكور من الداخل لصالح تلك العصابة، مما سهّل عليها تجسيد خطتها في الولوج إليه وسرقته.
أما حارس الحظيرة الذي وجد مقيدا في عين المكان، فقد قدم لمصالح الأمن مواصفات الجماعة التي تسللت إلى هناك، وسرقت ما وجدته فيه من عتاد، حيث قال إنه شاهد ثلاثة أشخاص يرتدون كمامات على متن سيارة نفعية، كان من ضمنهم المدعو (ب. ش)، ليتم توقيف هذا الأخير إلى جانب شركائه. ويتعلق الأمر إجمالا بالمتهمين (ح. ش. م. ي)، (ب. إ. م)، (ج. ب. م. ت)، (ش. أ. ع)، (ب. ش)، (ب. م)، (ت. أ. و)، (ب. ق)، حيث وجهت لهم جنايتي تكوين جماعة أشرار والسرقة المقترنة بظروف التهديد، الكسر واستحضار مركبة.
أمام هيئة المحكمة، أنكر كافة المتهمين الأفعال المنسوبة إليهم، وهو ما بدا تناقضا في التصريحات بالنسبة لأولئك الذين تراجعوا عن أقوالهم أثناء التحقيق، حيث أجمع معظمهم على وصف أنفسهم بضحايا تم استغلالهم من طرف المتهمين الحقيقيين، وبأنهم لم يتفطنوا بإقحامهم في السرقة إلا بعد سويعات على ارتكابها، حيث صرح صاحب المركبة التي استعملت في نقل المسروقات، المدعو (ح. ش. م. ي) أنه يسترزق من نقل البضائع بدون رخصة، وأن صديقه (ب. أ. م) هو من توسط له لصالح أشخاص لا يعرفهم، على أساس أن ينقل لهم بعض العتاد في مقابل مالي محدد، مشيرا إلى أن دخوله الحظيرة بمركبته تم بشكل عادي، كما أنه لم يجد أي حارس بالمكان، الأمر الذي لم يثر في نفسه أية شكوك، مضيفا أن المدعو (ب. ش) وآخرين هم من قاموا بحمل العتاد ووضعوه في سيارته، لكن بسبب عطب أصاب هذه الأخيرة على الطريق، وذلك بتعرض أحد الإطارات فيها للانفجار، قال أنه اضطر للتوجه بها إلى منطقة كناستال بدل وجهتها المطلوبة، وهناك استنجد في اليوم الموالي بالمدعو (ت. أ. و) لإصلاح العجلة، وهو ما فسر به سبب اتصاله بهذا الأخير هاتفيا، وكذلك حاول باقي المتهمين تبرير خلفية تواجدهم في مكان الواقعة وقت ارتكابها، أو علاقتهم بأحد الأطراف المذكورة في الملف، نافين في المقابل علمهم بأن العتاد المراد نقله مسروقا، على غرار المدعو (ب. إ. م) والمسمى (ت. أ. و)، الذي صرح أنه طالب جامعي، ولا علاقة له بالسرقة ولا الجماعة المتورطة فيها، سوى أنه طلب منه مساعدة صاحب المركبة بتغيير إطارها، فاستجاب للأمر، ليجد نفسه منهما في جناية لا دخل له فيها، حسب قوله.
ونفس الإنكار تمسك به المتهمون غير الموقوفين، منهم المدعو (ب. ق)، الذي نفى استغلال وظيفته لتمهيد الطريق للعصابة حتى تنفذ جريمتها بأريحية، مشيرا في المقابل إلى بساطة التدابير الأمنية التي تميز المحشر البلدي سالف الذكر، ما عرضه من قبل إلى عدة سرقات في وجود فرق حراسة أخرى.
من جهته، اعتبر ممثل الحق العام أركان الجريمة متوفرة وارتكابها ثابت في حق المتهمين، ليلتمس معاقبتهم جميعا بعشرين سنة سجنا نافذا، ومليون دينار جزائري غرامة مالية نافذة، مثلما طلب دفاع الطرف المدني، ممثلا عن بلدية قديل تعويض المتورطين هذه الأخيرة بمبلغ 10 ملايين دينار جزائري في الدعوى المدنية.

الضحية قدم من العاصمة لزيارة أخواله
شقيقان يتورطان في قتل شاب بطعنة خنجر بعد شجار في سطيف
س. مخربش / س. منصوري
لقي مساء الأحد، شاب في الثلاثينيات حتفه بولاية سطيف، بعد تلقيه لطعنة خنجر إثر شجار بين مجموعة من الشبان انتهى بجريمة قتل بشعة خلفت حيرة كبيرة بالمنطقة.
الضحية يدعى عبد الغاني وهاب، ويلقب باسم غانو، يبلغ من العمر 34 سنة، يقطن بالعاصمة، وقد قدم إلى ولاية سطيف لأجل زيارة أخواله كعادته وهم يقطنون ببلدية حمام قرقور شمال ولاية سطيف، والحكاية بدأت بخلاف مع أحد معارفه من المنطقة الذي يمتهن الحلاقة، فكانت بينهما ملاسنات سرعان ما تحولت إلى شجار بالأيدي وتم تفريق المتشاجرين بعد تدخل المارة، لكن النزاع لم يتوقف عند هذا الحد، بل غادر المتهم المكان، ليعود بعد دقائق مستنجدا بشقيقه عبر سيارة صديقهما، واللذين بمجرد أن وصلا إلى المكان هجما على الضحية عبد الغاني، ليقوم أحدهما بإخراج خنجر، وبدون تردد وجّه به طعنة إلى الضحية فأصابه على مستوى البطن والفخذ، فنزف الكثير من الدماء.
وحسب شهود عيان فإن الإصابة كانت بليغة، والضحية فقد كمية كبيرة من الدم ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل تحويله إلى مستشفى بوقاعة.
وفور تدخل رجال الأمن تم فتح تحقيق في القضية، وتمكنت الفرقة المختصة من إلقاء القبض على المشتبه فيه الرئيسي وإحالته على التحقيق بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد إضافة إلى صديقه الذي استعمل سيارته في نقل الشقيق الثاني الذي مازال في حالة فرار.
وقد خلفت الحادثة حالة من الهلع بمنطقة حمام قرقور التي عُرفت بهدوئها وأمنها، لتأتي هذه الجريمة لتعكر صفو السكان والسياح، الذين يقصدون المنطقة لشهرتها بالسياحة الحموية ومياهها المعدنية.
يذكر أن مثل هذه الجرائم قد تعددت بولاية سطيف، حيث سجلت الولاية جريمة مماثلة منذ شهر فقط بحي سوناطراك غرب مدينة العلمة، أين نشب خلاف بين مجموعة من المراهقين، شارك فيه 5 شبان كلهم دون العشرين من العمر، وانتهي بتوجيه طعنة خنجر للضحية البالغ من العمر 16 سنة والذي فارق الحياة بعد ما حمله صديقه على متن دراجة نارية لتوصيله إلى المستشفى.
وحسب العارفين بالميدان فإن هذه الجرائم البشعة التي انتشرت بكثرة في السنوات الأخيرة، سببها الأرضية الخصبة التي تُسقى بالمخدرات والحبوب المهلوسة، التي تُذهب العقل ليحل محلها الخنجر والدم والندم بعد ذلك.

انتشال رابع جثة من البحر في تيبازة
ب. بوجمعة
انتشلت وحدات خفر السواحل بولاية تيبازة، جثة من جنس ذكر مجهولة الهوية في بداية التعفن عثر عليها مساء الأحد في عرض مياه البحر قبالة سواحل بوهارون ليرتفع عدد الجثث التي انتشلت إلى أربع خلال اسبوع.
وتدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية ببواسماعيل حوالي السابعة مساء لنقل الجثة من ميناء بوهارون إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى القليعة.
وكانت وحدات خفر السواحل قد انتشلت ثلاث جثث خلال الأسبوع الماضي يرجح انها لضحايا الهجرة السرية على متن قوارب الموت نحو الضفة الأوروبية.

حجز قرابة 5 قناطير من اللحوم البيضاء والحمراء الفاسدة ببجاية
ت. ب
تمكنت عناصر الشرطة التابعة للمصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية بجاية، نهاية الأسبوع الماضي، من حجز كمية معتبرة من اللحوم البيضاء والحمراء غير صالحة للاستهلاك البشري تقدر بقرابة 5 قناطير.
تفاصيل العملية جاءت بعد قيام عناصر الشرطة العاملة بالميدان بوضع نقطة مراقبة وتفتيش على مستوى حي أوشيش، وبالضبط عند المدخل الرئيسي للسوق الأسبوعي إديمكو ببلدية بجاية، أين تم توقيف مركبتين تجاريتين ومزودتين بغرف التبريد وبعد مراقبة حمولتهما تبين بأنهما معبئتين بكميات معتبرة من اللوم البيضاء والحمراء يقدر وزنها بـ 497.4 كلغ، تتمثل في لحم دجاج، أحشاء البقر، رؤوس البقر والأرجل، وبعد عرض تلك اللحوم على الطبيب البيطري التابع للمصالح الفلاحية ببجاية، قرر حجزها وإتلافها كونها مجهولة المصدر ولا تحمل أية تعريفة وغير صالحة للاستهلاك البشري.
وقد تم إنجاز ملفين جزائيين ضد المخالفين وإرسالهما إلى المصالح المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية ضدهما.

مقتل شاب في حادث سير بسطيف
س. مخربش
لقي الاثنين، شاب حتفه في حادث مرور مروع وقع بولاية سطيف، إثر اصطدام بين سيارة سياحية ودراجة نارية في منطقة ريفية نائية.
الحادث وقع بدوار الكبابة مشتة أولاد مهنة ببلدية بئر العرش الواقعة شرق ولاية سطيف، وهي منطقة معزولة بعيدة عن المدينة، لا تكاد تتوفر على أدنى الضروريات بما فيها الطرقات.
ورغم العزلة والبعد وشساعة المكان، سُجل بهذه المنطقة حادث مرور مميت، إثر اصطدام بين سيارة من نوع بيجو 404، ودراجة نارية على متنها شاب يبلغ من العمر 18 سنة، انتهى به المطاف تحت عجلات هذه المركبة.
وتعرض لإصابة خطيرة على مستوى الرأس. وهي الإصابة التي فارق على إثرها الضحية الحياة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!