أخبار الجزائر ليوم الإثنين 30 أكتوبر 2023

استخدمت في شراء شريحة هاتفية
نسخة بطاقة تعريف تورط خبازا في قضية كوكايين بوهران
خ. غ
برأت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران، الإثنين، عاملا بمخبزة من تهمة ارتكاب جناية حيازة وتخزين مخدرات من نوع كوكايين.

جاء في المحاكمة أن سبب الاشتباه في علاقة المتهم بها يعود لنسخة من بطاقة تعريفه الوطنية كانت قد ضاعت منه، وتم استغلالها في اقتناء شريحة هاتف لإجراء اتصالات لصالح الشبكة الإجرامية المتورطة فعلا في ملف الحال.
تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 06-02-2019 بحي كارطو في مدينة وهران، أين تمكنت مصالح الأمن في دورية لها بالمنطقة من توقيف مركبة من نوع – رونو – على متنها 4 أشخاص، وعند تفتيشهم، تم ضبط 4 أقراص من نوع بريغابلين، إلى جانب كمية من المخدرات الصلبة كانت موزعة على ثلاثة أكياس، ومبلغ من المال بالعملتين الوطنية والأجنبية من عائدات الترويج، تقدر قيمتها في المجموع بنحو 18 مليون سنتيم.
كما جاء في الملف، أن التحقيق مع الموقوفين قاد إلى الكشف عن متورطين آخرين في قضية الحال، ليبلغ العدد الإجمالي للمتهمين 10 أشخاص، وجهت لهم تهم حيازة وتخزين مخدرات صلبة بطريقة غير مشروعة ضمن جماعة إجرامية منظمة، منهم المتهم في هذه القضية المدعو (م. ن)، وهذا على لسان المتهم (م. ف) الذي صرح عند سماعه من طرف مصالح الضبطية القضائية، أن (م.ن)، القاطن بحي – جين دارك -، هو من كان يمونه بمادة الكوكايين في مقابل 9 آلاف دينار جزائري عن كل كيس، ليقوم هو بدوره بالترويج لها وإعادة بيعها بـ10 آلاف دج.
ومن خلال فحص الهواتف النقالة للموقوفين واستغلال دليل كشف المكالمات التي دارت فيما بينهم قبل وأثناء الواقعة، تبين أن الهوية الحقيقية لصاحب الرقم المتصل بالمدعو (م. ف) تعود للمتهم في قضية الحال المدعو (م. ن) المدعو رحيم، لينطلق البحث عنه، لكنه ظل لفترة طويلة في عداد المبحوث عنهم أمنيا واعتباره في حالة فرار، ذلك أن صاحب البلاغ قدم عنوانا لمقر سكن المعني لم تفض محاولات استغلاله لأي نتائج إيجابية، إلى أن ظهر أثر للمشتبه فيه القاطن بحي اللوز، وتم القبض عليه في شهر ماي الفارط على أساس تورطه في التهم سالفة الذكر.
في جلسة المحاكمة، أنكر المتهم (م. ن) علاقته بقضية الحال، وأيضا بباقي المتهمين الواردة أسماؤهم فيها، مصرحا أنه شخص أمي لا يعرف سوى حرفة الخبازة التي كان يسترزق منها طيلة سنوات قبل توقيفه، كما أكد على أنه لا يحمل اسما غير الذي هو مدون على بطاقة هويته الرسمية، نافيا تماما مناداته باسم (رحيم).
وبخصوص توصل عناصر الضبطية القضائية من خلال استغلالها دليل كشف المكالمات، إلى أن الرقم المسجل على قائمة اتصالات أحد الموقوفين المدانين في قضية الحال بتاريخ الواقعة، والمدون من طرفه باسم (رحيم)، يعود في سجلات المتعامل الهاتف النقال المعني إليه، فقد أشار المتهم إلى تعرض نسخة لبطاقة تعريفه الوطنية للضياع، وكان قد حاول وقتها التبليغ عن الأمر، لكنه لم يتمكن من تقييد الحادثة، على أساس أن التبليغ عن الضياع يتعلق فقط بوثائق الهوية الأصلية، فيما كان للنيابة العامة رأي آخر، لتلتمس إدانته بعقوبة 10 سنوات سجنا.
…
غدروا بمسن في العقد السابع لسرقة قطيعه
أحكام بين السجن والإعدام في قضية قتل راعي الأغنام بالمسيلة
أحمد قرطي
أدانت، الأحد، محكمة الجنايات الاستئناقية بمجلس قضاء المسيلة،4 متهمين بعقوبات تتراوح بين 5 سنوات سجنا نافذا والإعدام، بعدما وجّهت لهم تهما مختلفة منها جناية القتل مع سبق الإصرار والترصد، جنحة سرقة المواشي وجنحتي عدم التبليغ والمشاركة في سرقة المواشي، والتي راح ضحيتها شيخ في العقد السابع من العمر ببلدية تارمونت بالمسيلة، فيما التمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة الإعدام في حق كل من “ش. ق” و”ق. س” و5 سنوات سجنا نافذا و100 ألف دينار جزائري كغرامة مالية ضد المتهمين الآخرين، مع مصادرة كافة المحجوزات .
وتعود القضية إلى بداية شهر أكتوبر سنة 2020، حين تلقت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في تارمونت بالمسيلة، معلومات تفيد بوجود شخص يبلغ من العمر حوالي 78 سنة، في حالة حرجة وتم تحويله نحو مستشفى سيدي عيسى، مصابا في الرأس، مما تسبّب في وفاته بعد فترة وجيزة.
وبإخطار النيابة العامة المختصة إقليميا، تم فتح تحقيق في القضية، واستغلال المعلومات المتحصل عليها، مما مكّن فريق المحققين من توقيف 4 أشخاص يشتبه في ضلوعهم في ارتكاب الجريمة.
وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فقد أقر المتهم الرئيسي بكل التفاصيل دون إنكار على عكس شريكه الذي حاول تبرئة نفسه من كل التهم الموجّهة إليه، حيث أكد الأول أنهما كان يخططان لسرقة رؤوس الماشية ملك لأحد المواطنين باعتباره يملك أكثر من 80 رأسا من الغنم، إلا أنه غادر المكان، وهو ما دفعه إلى البحث عن راع آخر لسرقته، حيث وجّه له ضربة على مستوى الرأس باستعمال الحجارة إضافة إلى طعنتين أسفل العنق، وقد أقدم على الجناية بعدما تناول حبتين من المؤثرات العقلية.
فيما واصل شريكه الاعتداء عليه باستعمال نفس السلاح الأبيض، ومن ثمّ، تم السطو على قطيعه ووضع جزء داخل مسكن مهجور، والجزء المتبقي داخل أحد الوديان.
وبتواتر خبر محاولة سرقة القطيع والاعتداء على الراعي، تنقل أفراد من العائلة إلى منطقة أم الشواشي التي ينحدر منها الضحية، وتم نقل الشيخ نحو المستشفى، وحسب شهادات الشهود، ويتعلق الأمر بأبنائه وابن شقيقه، فإنه أكد لهم، قبيل وفاته، بتعرضه للاعتداء من قبل شخصين اثنين. ممثل الطرف المدني، وفي مرافعته، أكد على نية وعزم المهتمين على قتل الضحية والترصد له، بالنظر إلى طريقة الاعتداء عليه بواسطة الحجارة والطعن بالسلاح الأبيض، ليتم بعد المداولات، النطق بالأحكام المذكورة.
…
توقيف مشعوذ يمارس الاحتيال والابتزاز عبر مواقع التواصل
ق. م
أوقفت مؤخرا مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم شخصا بالغا من العمر 30 سنة، يقوم بممارسة طقوس السحر والشعوذة مع النصب والاحتيال باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي.
حيثيات القضية، جاءت على إثر شكوى تقدمت بها إحدى النسوة، مفادها تعرضها لعملية نصب، كونها تواصلت عبر تطبيق المسانجر بأحد الأشخاص يدعي بأنه راق يقيم بولاية وهران، ويرغب في مساعدتها للشفاء من المرض الذي تعاني منه، ليسلمها خاتما وأوراقا بها طلاسم مقابل مبلغ مالي قدره 49000 دج بالإضافة إلى مطالبته لها بصور خاصة بها وبخطيبها، ليستعملها في ممارسة طقوس السحر والشعوذة، غير أن المتهم بعد استلامه الصور قام بابتزاز الضحية وتهديدها بنشر الصور والفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي أو العدول عن الأمر مقابل مبلغ مالي.
عناصر ذات الفرقة، وبعد تكثيف عملية البحث والتحري، توصلت إلى أن سالف الذكر، الذي كان يستعمل شريحة هاتف نقال خاصة بأحد الأشخاص دون علمه، من أجل الإفلات من المسؤولية الجزائية.
وتم تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مع استصدار إذن بالتفتيش الالكتروني للهاتف الخاص بالمشتبه فيه، كانت نتائجه ايجابية، من خلال العثور على صور الضحية، وكتاب تعليم طقوس السحر والشعوذة، بالإضافة إلى محادثات مع الضحية تتضمن عبارات التهديد بالنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
…
اللصوص كبّلوا الحارس واستولوا على جرّارات وعتاد للسقي
توقيف عصابة سطت على مؤسسة عمومية بصحراء خنشلة
طارق. م
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة ششار بولاية خنشلة الأحد، بإيداع 6 اشخاص ينحدرون من ولايتي خنشلة وتبسة، رهن الحبس المؤقت، مع وضع آخرين تحت الرقابة القضائية، وإصدار أوامر بالقبض ضد المتهمين الفارين، وذلك للاشتباه بتورطهم في قضية اقتحام مقر مؤسسة عمومية، تابعة لإدارة محافظة الغابات “صافا سابقا”، والتي تقع بمنطقة لبرق بصحراء النمامشة في جنوب الولاية، والاستيلاء على جرارات فلاحية ومحركات وقنوات للسقي والرش المحوري والحفر.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى الأسبوع الماضي، عندما قامت مجموعة إجرامية، بالسطو على المؤسسة بعد تكبيل حارسها، والاستيلاء على عتاد من حظيرة المؤسسة والفرار نحو وجهة مجهولة، وفور إخطارها بالجريمة، باشر عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببابار تحرياتهم وتحقيقاتهم مع تفعيل عنصري الاستعلام الميداني، ما أثمر بالتوصل إلى تحديد هويات بعض المشتبه فيهم، وقد تم إجمالا توقيف 15 شخصا عن ذمة التحقيق، من بينهم أشخاص كانوا يتأهبون لمغادرة الوطن عن طريق قوارب الحرقة، مع استرجاع بعض العتاد المسروق، بعد كشف مكان تخزينه، حيث تم استرجاع جرارين فلاحيين، وبعض العتاد. علما أن المشتبه فيهم كشفوا عن وجود أشخاص آخرين ضمن هذه العصابة، لازالوا في حالة فرار.
…
مدمن يحول مسكنه إلى مزرعة سرية لإنتاج القنب الهندي بالعاصمة!
مريم. ز
تابعت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في العاصمة مؤخرا، شابا في العقد الثالث من العمر بجناية زرع بطريقة غير مشروعة نبات القنب الهندي، عقب اكتشاف تحويل منزله إلى مشتلة لزارعة القنب الهندي.
وتعود وقائع ملف الحال إلى تحقيقات باشرتها مصالح الأمن شهر ديسمبر الفارط، بعد معلومات وردتها بخصوص قيام المدعو “ح.ع” بتخصيص ركن داخل مسكنه الكائن ببلدية الجزائر الوسطى من أجل زراعة نبتة القنب الهندي والمتاجرة بها، حيث تمكنت مصالح الضبطية القضائية قبل توقيف المتهم وتحويله للتحقيق الأمني من حجز كمية من مادة “الحشيش” أو “القنب الهندي”، إلى جانب كمية من البذور الخاصة بذات النبتة كانت مجهزة لزراعتها، ومعدات خاصة بالزراعة والعناية بالنباتات المنزلية، كما أسفر التفتيش عن استرجاع مبلغ مالي من المسكن العائلي للمتهم. بالمقابل، اعترف المدعو “ح.ع” خلال استجوابه من قبل المحكمة، أنه تحصل على بذور القنب الهندي من شخص تعرف عليه عن طريق الصدفة، وقرر زراعتها بمنزله من أجل استهلاكها الشخصي بسبب معاناته من الإدمان لسنوات طويلة وليس للمتاجرة بها – على حد قوله – كما كشف المتهم في إطار الاستجواب أنه حاول عدة مرات زراعة البذور وإنتاج مادة القنب الهندي بمسكنه، غير انه لم يوفق في ذلك، وأشار إلى أن المصابيح التي استرجعتها مصالح الشرطة خلال التفتيش كانت لغرض استخدامها لتوفير الإضاءة الضرورية للنباتات.
من جهة أخرى، قررت محكمة الجنايات إدانة المتهم بعد المداولات القانونية في التماسات النيابة، بعد ما طالبت بمعاقبته بـ20 سنة سجنا نافذا، وإدانته في الأخير بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا.
…
العملية ستستمر إلى غاية إزالة كل التجاوزات
بجاية تستأنف هدم البنايات الفوضوية
ع. تڤمونت
عادت، صبيحة الاثنين، مشاهد الجرافات إلى الواجهة، صانعة الحدث بولاية بجاية، معلنة في نفس الوقت استئناف عملية هدم البنايات الفوضوية، وذلك بعد تعليق العملية في وقت سابق جراء الضجة الكبيرة التي خلفتها هذه العملية بين الجزائريين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ما دفع السلطات العليا للبلاد للتدخل من أجل تنظيم العملية بالشكل الذي يضمن حقوق المواطنين.
واستيقظ في هذا الصدد سكان بلدية بني كسيلة أقصى غرب بجاية، على وقع ضجيج الجرافات التي شرعت في هدم بعض البنايات المشيدة بطريقة غير قانونية على شاطئ آيث منديل، وهي في مجملها بنايات في طور الإنجاز خالية من ساكنيها، مع الإشارة إلى أن تنامي ظاهرة البناء الفوضوي على مستوى الساحل الغربي للولاية ما تسبب في غلق أغلب المسالك المؤدية إلى الشواطئ مع تحويل البعض منها إلى أشبه بملكية خاصة، علما أن أغلب البنايات المشيدة بالقرب من الشاطئ يتم كراؤها خلال موسم الاصطياف للسياح وهي عبارة عن مساكن ثانوية لدى أصحابها. وحسب معلومات “الشروق” فإن العملية ستستمر بإقليم الولاية إلى غاية القضاء على ظاهرة البناء غير الشرعي.
وكان والي الولاية قد عقد قبل أسبوع اجتماعا تنسيقيا حضره الأمين العام للولاية إلى جانب مندوب أمن الولاية ومدير التقنين والشؤون العامة بالإضافة إلى رئيسة دائرة بجاية ورئيسي بلديتي بجاية وواد غير، أين تم تقييم عمليات هدم البنايات الفوضوية التي باشرتها السلطات في وقت سابق مع التحضير لمواصلة عملية الهدم عبر إقليم دائرة بجاية، حيث أعطى الوالي بالمناسبة تعليمات صارمة من أجل المثابرة في عملية هدم البنايات غير الشرعية إلى غاية القضاء نهائيا على هذه الظاهرة.