-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منحرفان يقتلان شابا، سائق متهور يدهس ثلاثة أشخاص

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 07 فيفري 2023

الشروق
  • 895
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 07 فيفري 2023
أرشيف

جنايات قالمة أدانتهما بعشرين سنة سجنا
منحرفان يقتلان شابا نهى عن سب الذات الإلهية
نادية طلحي
قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قالمة، مساء الإثنين، بإدانة شابين يبلغان من العمر 27 سنة، بارتكاب جناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد لأحدهما، والمشاركة في جناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد للمتهم الثاني، والحكم على كل واحد منهما بعشرين سنة سجن نافذ، وغرامة مالية نافذة، مع الزامهما بدفع تعويض مالي قدره مليوني دينار جزائري للطرف المدني. وذلك بعد تورطهما في قتل الشاب ـ أ. رابح ـ المدعو مموش، بطعنة خنجر بوسط مدينة قالمة، بعد أن نهاهما عن سب الذات الإلهية خلال تدخله لفض شجار.
وحسب ما دار في جلسة محاكمة المتهمين فإن وقائع هذه القضية تعود إلى الساعة السادسة مساء من تاريخ الرابع من شهر ديسمبر لسنة 2019، عندما تلقت مصالح المناوبة بأمن ولاية قالمة، بلاغا بشأن تعرض شاب إلى الاعتداء بالسلاح الأبيض، بمفترق الطرق بشارع الأمير عبد القادر بمدينة قالمة، حيث أصيب بطعنة خنجر من الجهة اليمنى أسفل الصدر، وقد تم نقله إلى مستشفى الحكيم عقبي على متن سيارة خاصة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالطعنة التي اخترقت جسده.
وقد أفضت التحريات التي باشرتها مصالح الأمن إلى توقيف المتهم -ب. أـ الذي صرح بأن صديقه المتهم الثاني ـ ش. ص ـ هو من طعن الضحية بواسطة سلاح أبيض، وبمواصلة التحريات تم توقيفه والتحقيق معه، أين اعترف بأنه أصاب الضحية بواسطة خنجر على مستوى الصدر، مضيفا بأنه ويومين وقبل ذلك وقعت مناوشات بإحدى المقاهي بمدينة قالمة بين شخصين، وقد تدخل الحضور ومن بينهم الضحية لفك تلك المناوشات، ليفترقوا بعد ذلك. مصرحا بأنه وفي يوم الوقائعة وعندما كان برفقة صديقه المتهم الثاني ـ ب،أـ توقفت بجانبهم سيارة من نوع أودي كان على متنها الضحية وصديقه، وتجدد العراك مجددا بينه وبين الضحية وأصدقائه الذين قاموا بالاعتداء على صديقه المتهم الثاني الذي سقط أرضا، وأنه في تلك الأثناء وجد خنجرا فحمله وأخذ يلوّح به ليصيب الضحية.
خلال جلسة المحاكمة أعاد المتهمان سرد الوقائع واعترف المتهم الرئيسي “ش، ص” بطعنه للضحية مضيفا بأنه لم يكون أبدا يقصد قتله بل أنه حمل الخنجر لتخويفه هو وأصدقائه فقط، إلاّ أنه أصابه ولا يدري أين أصابه أو عدد الطعنات التي أصابه بها، فيما صرح صديق الضحية الذي تم سماعه كشاهد في القضية أن صديقه راح ضحية خلاف سابق مع المتهمين أثناء تدخله لفض شجار بين بعض الأطفال أين كانوا يسبون الذات الالهية، قام الضحية بالتدخل بنية فض الخلاف ونهيهم عن اللفظ بالعبارت النابية وسب الذات الإلهية.
دفاع الطرف المدني ممثلا في الأستاذ المحامي توفيق كرميش، ركز في مرافعته على خطورة الوقائع التي راح ضحيتها شاب في ريعان شبابه، واعتراف المتهمين في ذكر الوقائع كما حدثت ملتمسا تعويضا قدرها عشرة ملايين دينار للطرف المدني جبرا للضرر الذي لحق بعائلة الضحية التي لاتزال تتعصر حزنا على فقدان فلذة كبدها. فيما ركزّ ممثل النيابة العامة على أن أركان الجريمة قائمة في حق المتهمين من خلال اعترافهما بالوقائع المنسوبة اليهما والتمس معاقبتهما بحكم الإعدام. من جهتها هيئة الدفاع عن المتهمين ركزت على تشريح الوقائع وأن الشجار كان عرضيا وصدفة وعدم توفر ركني الاصرار والترصد، والتمست اعادة تكييف الوقائع. وبعد المداولة القانونية نطقت هيئة المحكمة بإدانة المتهم ـ ش.ص، بارتكاب جناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد، فيما تمت إدانة المتهم الثاني -ب.أ- بجناية المشاركة في القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد والحكم على كل واحد بعشرين سنة سجن نافذ وغرامة مالية نافذة مع الزامهما بدفع تعويض مادي قدر مليوني دينار جزائري للطرف المدني.

سائق متهور يدهس ثلاثة أشخاص في قسنطينة
س. ع
نجا زوال الثلاثاء، ثلاثة أشخاص كانوا قرب سوق شعبي بحي دقسي عبد السلام بقسنطينة من موت محقق، وبحسب شهود عيان فإن شاب في العشرينات من العمر، كان يقود سيارة سياحية من نوع فولسفاغن بسرعة فيها الكثير من التهور، لأن المكان هو حي الدقسي المعروف، بحركة الراجلين القوية فيه، لتنحرف السيارة وتصيب ثلاثة أشخاص أحدهم شاب في العشرينات من العمر، وآخر في الخامسة والأربعين وثالثهم شيخ قارب التسعين سنة، حيث تعرضوا لإصابات مختلفة في كامل أنحاء جسهم، وقد تم نقل المصابين من طرف سيارة إسعاف تابعة لمصالح الحماية المدنية إلى مستشفى الدكتور بن باديس الجامعي بقسنطينة.

اكتشاف موقع أثري ببلدية وادي الشحم بولاية قالمة
ق. ث
أعلنت فرقة مختصة في علم الآثار بمديرية الثقافة والفنون لولاية قالمة، الإثنين، بمعية عناصر عن فرقة حماية الممتلكات الثقافية للدرك الوطني من سوق أهراس وعناصر عن الدرك الوطني لبلدية وادي الشحم وممثلين عن الأكاديمية الجزائرية للشباب وإحياء التراث، وبعد معاينة ميدانية للموقع الأثري أين تبين أن الموقع يحتوي على عدة كنوز تراثية وثقافية منها حجارة كبيرة منتظمة وبقايا سور وبقايا سقف فخارية ومدق (مهراس) يعود للفترة الرومانية.

مطلوب لدى العدالة يحاول اختطاف شابة ببرج بوعريريج
وردة بوجملين
أودع قاضي التحقيق لدى محكمة برج بوعريريج، الثلاثاء، ثلاثة أشخاص يعملون ضمن عصابة أشرار الحبس المؤقت، حيث قاموا بمحاولة اختطاف شابة بمدخل العمارة التي تسكنها بقلب مدينة برج بوعريريج.
تفاصيل القضية التي عالجتها مصالح أمن ولاية برج بوعريريج تعود إلى تلقي مصالح الأمن معلومات تفيد بتواجد أحد المطلوبين لدى القضاء بإحدى العمارات بأحد أحياء وسط المدينة، أين تنقل رجال الأمن إلى الحي، حيث وجدوا المتهم بصدد القيام باختطاف شابة، مهددا إياها بواسطة السكين، ورغم حالة الهيجان التي كان عليها المتهم، حيث أبدى مقاومة شديدة لرجال الأمن، إلا أنهم تمكنوا من توقيفه مع شابين آخرين، كانا بصدد انتظاره داخل السيارة التي كان المتهم الأول في القضية ينوي استعمالها في عملية الخطف لهذه الشابة العشرينية، كما تم إرجاع الضحية إلى أهلها سالمة، وبعد عرض أفراد العصابة المتكونة من ثلاثة أشخاص على قاضي التحقيق لدى محكمة برج بوعريريج أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت بتهمة محاولة الاختطاف بالتهديد بسلاح أبيض إلى غاية محاكمتهم لاحقا.

وفاة زوجين اختناقا بغاز أكسيد الكاربون ببرج بوعريريج
وردة بوجملين
عاد الغاز ليصنع الحدث المؤلم ببرج بوعريريج، فقد لفظ زوج وزوجته وهما في الثلاثينات من العمر، أنفاسهما الأخيرة اختناقا بغاز أكسيد الكربون بحي 300 مسكن بولاية برج بوعريريج.
وتوفي الزوجان، بعد استنشاقهما الغازات المحروقة المنبعثة من المدفأة، ورغم مساعي طبيب الحماية المدنية لإنقاذ الضحيتين بمحاولة إسعافهما بالأوكسجين، إلا أنهما فارقا الحياة وسط صدمة لدى أهل حي 300 مسكن وعائلتها الذين شيعوهما إلى مأواهما الأخير زوال الثلاثاء.

شركاء الجاني لا يزالون في حالة فرار
15 سنة سجنا للص حاول قتل صاحب سيارة بسيدي بلعباس
زواوية. ق
أصدرت، الثلاثاء، محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء سيدي بلعباس حكما بـ15 سنة سجنا نافذا في حق المدعو (ب. م) لتورطه في قضية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وكذا السرقة بتوفر ظرف التعدد والعنف.
حيثيات القضية تعود لتاريخ الـ30 ماي من سنة 2015 عقب المكالمة التي تلقتها مصالح الدرك الوطني لبلدية بن عشيبة شيلية، من طرف شخص يبلغ من خلالها عن سرقة سيارته من طراز “تويوتا هيليكس” بعد تعرضه للضرب من طرف مجهولين، وفي سرده لتفاصيل السرقة التي تعرض لها، قال الضحية بأنه وبتاريخ الـ29 من شهر ماي التقى بشخص يجهل هويته واتفق معه على نقل بعض أغراضه من البلدية المذكورة سالفا إلى قرية بلولادي، مقابل مبلغ مالي معين. وفي اليوم الموالي لتاريخ الاتفاق وفي حدود الساعة الرابعة مساء، التقى الضحية بالمتهم في بلدية تلاغ، أين طلب منه التنقل معه لمحل بيع مواد البناء، حيث اشترى كيس إسمنت.
بعدها سلك الضحية الطريق نحو قرية بلولادي وعند الاقتراب من إحدى المزارع النائية، طلب المتهم من الضحية الدخول إلى تلك المزارع من أجل وضع كيس الاسمنت ومن ثم متابعة الطريق، خطوة حاول من خلالها المتهم استدراج الضحية إلى مكان الجريمة، أين كان ينتظره شخص متخف، وعند وصولهما إلى المزرعة، طالب المتهم الضحية بالنزول من السيارة لمساعدته في حمل الكيس، في تلك الأثناء وبمجرد ترجله من السيارة، تلقى الضحية ضربة على المستوى الرأس أفقدته وعيه، حيث قام المتهمان بجره إلى داخل المزرعة، ومن ثم ربطه على كرسي، قبل أن يعتديا عليه بالضرب المبرح، ليلوذا بعدها بالفرار على متن السيارة.
بعد مرور ساعة على حادثة الاعتداء، استجمع الضحية قواه وفك القيد ومن ثم غادر المزرعة، أين عثر عليه، على قارعة الطريق، المدعو (د.م) الذي تكفل بنقله إلى درك تنيرة من أجل إبلاغ مصالح الدرك الوطني. المصالح الأمنية وبناء على تصريحات الضحية، فتحت تحقيقا في القضية، واستغلالا لرقم الهاتف الذي قدمه المتهم الرئيسي للضحية تم تحديد هويته رفقة ثلاثة آخرين تم توقيف أحدهم المدعو (ب.م) بينما لا يزال البقية في حالة فرار رغم صدور في حقهم أمر بالقبض.
وبعد الاستماع إلى المكالمات التي دارت بين المتهمين الثلاثة، تبين بأن أفراد الشبكة قاموا بسرقة 3 مركبات من نوع هيليكس من قبل بنفس الطريقة، إلا أن المصالح الأمنية لم تتمكن من توقيف المتهمين الثلاثة باستثناء الموقوف سالف الذكر، هذا الأخير الذي نفى أمس، أمام هيئة المحكمة التهم الموجهة له جملة وتفصيلا، وقال إنه تم زج اسمه في القضية لمجرد أنه مسبوق قضائيا فقط.
ومن جهتها، أكدت محامية الدفاع “عبار ايمان وفاء” التي تكفلت بالقضية في إطار المساعدة القضائية خلال مداخلتها، أن التهم الموجهة لموكلها غير مؤسسة لغياب الدليل المادي الذي يثبت تورطه في القضية، متسائلة عن سبب عدم تأسيس وكالة “اناد” (اونساج سابقا) كطرف مدني، مادامت السيارة قد منحتها للضحية في إطار قرض من مصالحها، مشيرة إلى أن القضية مجرد سيناريو أصبح رائجا بين المستفيدين من سيارات “اناد” للتهرب من تسديد تلك القروض.
بالنسبة للنيابة العامة، فقد طالبت بتشديد العقوبة على المتهم، حيث التمست بحقه المؤبد، بينما حكمت هيئة المحكمة الجنائية الابتدائية عقب مداولاتها على المتهم الموقوف بـ15 سنة سجنا نافذا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!