أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 28 جوان 2022

إصابات بالرصاص في شجار جماعي بالبليدة

حسناء. ب
أصيب شخصان بجروح متفاوتة في شجار جماعي وقعت بمنطقة قرقور في وادي العلايق شمال ولاية البليدة، وعاش السكان، مساء الإثنين، حالة من الهلع بعدما امتدت الاشتباكات إلى الطريق الرئيسي وتعطلت حركة السير. وأفاد شهود عيان بأن مناوشات نشبت بين شابين في الثلاثينيات بسبب خلافات عائلية سابقة، وتطورت إلى شجار عنيف حيث استنجد كل طرف برفقائه وتبادلوا الضرب باستعمال الأسلحة البيضاء وبنادق الصيد، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثيني بجروح متفاوتة على مستوى الظهر والرجل بعد إصابته بطلق ناري من بندقية صيد، وتعرض أخر لجروح على مستوى الأطراف، وتدخل عناصر الدرك الوطني من أجل تهدئة الأوضاع وضبط المشاركين في الشجار، فيما نقل الضحيتان إلى المستشفى، واستدعت حالة أحدهما احدهم تم تحويله إلى مستشفى بالعاصمة، من اجل إجراء عملية جراحية مستعجلة بسبب خطورة الإصابة. وأعادت الحادثة قضية غياب التغطية الأمنية بالمنطقة.

وطرح سكان في تصريحات لـ “الشروق”، مشكل الانفلات، وغياب مركز قار للأمن على مستوى حي خمس نخلات، ما فتح الباب للمنحرفين لفرض قانونهم. وأضاف محدثونا أن المنطقة تحولت إلى فضاء للاتجار بالمخدرات ومسرحا للجرائم، مشددين على ضرورة استحداث مخطط أمني لكبح عصابات الأحياء وتجار المخدرات.

—

المؤبد لقاتل زوجته تحت التعذيب بخنشلة

م. ط
سلطت الاثنين، محكمة الجنايات الابتدائية، بمجلس قضاء خنشلة، عقوبة السجن المؤبد، في حق المتهم محـمد.ص 45 سنة، عن تهمة القتل العمدي، مع سبق الإصرار والترصد، بعد تورطه في قتل زوجته أم طفليه، في شهر نوفمبر المنصرم، بعد أن وجه لها ضربة على مستوى الرأس، بعصا كانت كافية لتسقط أرضا، وتلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بنزيف داخلي على مستوى الدماغ، وكشف تقرير الطبيب الشرعي تعرضها للتعذيب، ما سبّب لها كسرا في القفص الصدري والظهر إضافة إلى إصابات على مستوى الرجلين.

وكانت الإقامة السكنية، الصنوبر بالقطب العمراني الجديد، طريق العيزار بخنشلة، قد اهتزت شهر نوفمبر الماضي، على وقع جريمة شنعاء، راحت ضحيتها سيدة في الـ 38 من العمر، أم لطفلين، عقب تلقيها لضربة على مستوى الرأس، أمام أنظار طفليها البالغين من العمر 9 و11 سنة، قبل تركها وهي تسبح في بركة من دمائها، قبل تدخل الجيران، ونقلها من طرف الحماية المدنية، بحضور الأمن، إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، احمد بن بلة، أين أكد الطاقم المناوب وفاتها متأثرة بإصابتها.

وتدخلت ساعتها فرقة الشرطة القضائية، بالمناوبة المركزية، بأمن خنشلة، وفتحت تحقيقا مع توقيف زوج الضحية، المتهم في قضية الحال، وقد تم العثور بحوزته على سيف وعصا من الحجم الكبير، وهي أداة الجريمة، وأمرت لحظتها نيابة محكمة خنشلة، عرض الجثة على الطبيب الشرعي الذي كشف عملية تعذيب، نتج عنها كسر القفص الصدري، الظهر والرجلين. وخلال المحاكمة تناقض المتهم في كلامه، فمرة نفى ومرة يقول بأنه لم يقصد قتلها وأحيانا يزعم بأنه مريض نفسيا، لكنه أحيانا يتحدث عن كونه ذاق العذاب والويل خلال السنوات التي عاشها مع الضحية.

وذكر شهود بأنهم تفطنوا للحادثة، بعد ارتفاع صراخ أطفال من الشقة بالطابق الثاني، ليتدخل الجيران على الفور، فجرى اكتشاف الجريمة، وفرار الزوج، الذي أردى شريكته قتيلة، بعد أكثر من 12 سنة من الزواج.

—

الجندي بوعمرة حمادوش يوارى الثرى بمعسكر

قادة مزيلة
لبست قرية البرجية ببلدية الغمري في ولاية معسكر السواد، حزنا على فقدان الابن البار، حمادوش بوعمرة.. وهو جندي باسل في صفوف الجيش الوطني الشعبي، استشهد في ميدان الشرف بولاية سطيف، بينما كان في معركة إطفاء الحرائق التي اندلعت مؤخرا في الجهة، إلى جانب عدد من زملائه الذين اصطفاهم الله للشهادة بينما كانوا عونا لإخوانهم.

وقد تلقت عائلة الشهيد ورفاقه وكل سكان القرية خبر استشهاده وسط صدمة وحزن كبيرين، ممزوج بالفخر والإعتزاز للشهادة التي نالها ابنهم الذي شرف أهله ومنطقته. كما توشحت الكثير من الصفحات بالسواد حزنا على فقيد الجزائر، واضعة صورته على واجهتها، ومذكرة بأخلاق البطل وبسالته. وقد نقل جثمان الفقيد مساء أمس انطلاقا من المطار العسكري نحو عائلته بقرية البرجية، حيث تم دفنه زوال أمس بحضور جمع كبير من المواطنين إلى جانب رفاقه. وقد عزى والي معسكر عبد الخالق صيودة عائلة الشهيد برسالة وجهها لها مبرزا خصال الفقيد وبسالته في الميدان في وضعية إنقاذ ودفاع عن أبناء بلده.

—

المؤبد لقاتل أم لثلاثة أطفال ذبحا بوهران

خيرة. غ
أدانت، الإثنين، محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران ثلاثينيا بالسجن المؤبد، وتحميله دفع تعويض بقيمة 200 مليون سنتيم للطرف المدني، عن ذبحه سيدة ذبح الشاة، في جريمة شنيعة، لم يترك فيها سلاح الجاني عضوا حيويا من جسد الضحية إلا وعلّم عليه بطعنات عشوائية حتى لا يبقي لعمرها بقية.

تعود وقائع هذه القضية إلى صيف 2021، عندما تلقت مصالح الأمن بلاغا عن استقبال مستشفى الفاتح نوفمبر بإيسطو امرأة تدعى (ب. ب. سعدية) في حالة حرجة، بعد تعرضها لطعنات بأداة حادة من طرف مجهول، كانت أخطرها على مستوى الرقبة، وأخرى شقت صدرها من الأعلى إلى الخصر، لتلقى حتفها بقسم الاستعجالات متأثرة بجروحها البليغة وفقدانها الكثير من الدماء.

وبالموازاة مع ذلك، تمكن جيران المتهم، المدعو (ب. يحيى)، في العقد الثالث من العمر، من إحباط محاولة فرار هذا الأخير، بعدما سمعوا صراخ الضحية ينبعث من داخل المسكن الذي يؤويه منذ حوالي ثلاثة أشهر، رغم علمهم بأن الجار الجديد الذي ينحدر من ولاية شرقية يعيش بمفرده، ليكشف فضولهم حول مصدر الجلبة والصوت المريب وأسبابهما، أن الأمر يتعلق بجريمة دامية انتهت بمفارقة المستغيثة الحياة رغم التدخل لنقلها ومحاولة إسعافها بالمستشفى، حيث أوقف الجيران الفاعل وسلموه إلى مصالح الأمن بإقليم الاختصاص.

أمام هيئة المحكمة، اعترف المدعو (ب. ي) بطعنه الضحية بالسكين، لكنه قال إن حمله أداة الجريمة كان فقط بغرض تخويف الضحية وليس بنية إزهاق روحها، موضحا أنه غريب عن وهران التي جاء إليها فقط بغرض العمل وطلب الرزق في مجال التجارة، مضيفا أنه تعرف على الضحية بالصدفة، ليمنح كل منهما رقم هاتفه للآخر، وأخذا في التواصل مع بعضهما عبر الهاتف، إلى أن عرضت عليه الارتباط، لكنه لم يعدها- حسب تصريحاته- بشيء كونه لا يمتلك الإمكانات لتكوين أسرة، مشيرا إلى أن نيته في كل ذلك كانت في الأصل إقامة علاقة حميمية عارضة لا تحكمها قيود، إلى أن دعاها بتاريخ الواقعة إلى المسكن الذي سمح له مستخدمه في العمل للإقامة المؤقتة فيه، وكان منها القبول، مشيرا إلى أن تصرفاتها بدت له منذ الوهلة الأولى من مجيئها إليه غريبة ومثيرة للشك، حيث قال إنها أخذت تتصل مع أشخاص بدا له أنهم خلانها، وسمعها تدلهم على العنوان الذي تتواجد فيه وهي معه، الأمر الذي أخذ يثير مخاوفه من مغبة أن يكون هدفا لهؤلاء الأشخاص ليهجموا عليه ويسلبوا ما بداخل البيت من أغراض تعود لصاحبه، ليسارع إلى المطبخ، أين تناول سكينا في محاولة منه، حسب زعمه، لترويع الضحية وتهديدها، لكن وبسبب صراخ هذه الأخيرة ودخولها في مناوشات حادة معه، قال إنه خشي أن يسمعهما الجيران، ولم يفق إلا وهو يحمل سكينا مضرجا بالدماء، وعلى الأرض ضحيته تنزف وتلفظ أنفاسها الأخيرة بعدما نزل فيها طعنا وذبحا وتنكيلا.

أما والدة الضحية، فقد صرحت بأن ابنتها (س) كانت قد نزلت ليلتها من شقتها بحي الياسمين لشراء علبة حليب أطفال لرضيعها، لكنها تأخرت في العودة، ليتملك القلق الجميع، إلى أن رن هاتف زوجها، معلنا عن فاجعة تواجد ابنتها بالمستشفى تصارع الموت على إثر تعرضها للطعن بخنجر، متهمة المدعو (ب. يحيى) بأخذ ابنتها إلى شقته وغلق الباب عليها حتى يشبع نزواته، وعندما اتصل بها زوجها في تلك الأثناء ليستفسر عن مكانها، قام بقتلها للتخلص منها بعدما فشل في نيل مراده. من جهتها، التمست النيابة العامة توقيع عقوبة الإعدام في حق المتهم قبل النطق بالحكم المذكور بعد المداولة.

—

ثاني جريمة قتل بباتنة في ظرف 24 ساعة

طاهر حليسي
اهتزت بلدية فسديس دائرة باتنة، مساء الإثنين، على وقع جريمة جديدة، راح ضحيتها شاب عمره 19 سنة إثر تلقيه طعنة من غريمه أردته قتيلا على قارعة الطريق، فيما أمر أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة بوضع القاتل المفترض رهن الحبس، فيما لا تزال أسباب الشجار مجهولة، ليذكر المشهد بجريمة وقعت قبل حوالي شهر، بذات البلدية إثر تعرض كهل لضربة بآلة حادة بمقهى، جراء خلاف مالي متعلق بدين عالق بين الطرفين.

وتعد جريمة أمس ثاني جريمة في ظرف 24 ساعة، حيث قتل شاب أمام مرآى والده إثر تعرضه لطعنات من قبل الجاني بحي باركافوراج، الذي سبق له أن شهد جريمة مماثلة قبل شهرين انتهت بوفاة كهل بالمستشفى الجامعي بباتنة متأثرا بطعنة وجهها له القاتل قرب مسجد العربي التبسي.

وباحتساب وفاة الطفلة البالغة من العمر 14 سنة المتمدرسة في الطور الإكمالي، بصفعة قاتلة من والدها بقرية عيون العصافير دائرة تازولت، ثم مقتل شاب على يد ابن عمه بضربة بآلة حادة قبل أيام بمروانة يكون عدد الجرائم المحصاة بالولاية أربع جرائم في شهر وست في غضون الشهر ونيف.

—

مقنل شخص وجرح 19 في حادث سير ببسكرة

ق. م
هلك شخص وأصيب 19 آخرين بجروح مختلفة في حادث مرور وقع الثلاثاء في منطقة برتيم ببلدية أوماش (18 كلم أقصى جنوب بسكرة)، حسب ما أستفيد لدى مصالح الحماية المدنية، ووفقا لذات المصدر فإن الحادث الذي كان مسرحا له الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولايتي بسكرة والمغير مرورا بأوماش نجم عن اصطدام بين حافلتين لنقل المسافرين وشاحنة. وأسفر الحادث عن هلاك شخص بعين المكان وإصابة 19 آخرين بجروح مختلفة، كما جرى توضيحه.

وتم تحويل جثة الضحية على متن سيارة إسعاف تابعة لوحدات الحماية المدنية نحو العيادة متعددة الخدمات بأوماش، فيما تم إجلاء المصابين نحو ذات المؤسسة ومستشفى بشير بن ناصر بعاصمة الولاية لتلقي العلاج. من جهتها فتحت مصالح الأمن المؤهلة إقليميا تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الحادث، مثل ما أشير إليه.

—

وزراء أفارقة يعاينون الطريق العابر للصحراء بالمدية

ب. عبد الرّحيم
نزل صبيحة الثلاثاء وفد وزاري ودبلوماسي من خمس دول إفريقية معنية بالطريق العابر للصحراء بولاية المدية وبالضبط بنفق الحمدانية، أين كان في استقبالهم والي المدية بمعية مختلف السلطات المدنية والعسكرية بذات الولاية ونواب الشعب بغرفتيه، ويتعلق الأمر بمسؤولين من من تونس، مالي، النيجر، تشاد، نيجيريا بالإضافة إلى الجزائر صاحبة حصة الأسد من هذا الشريان الضخم والهام والذي قطعت فيه الجزائر أشواطا كبيرة، حيث تفوق حصة الجزائر من هذا الطريق 3000 كلم. ووقف الوفد على أهم  المنشآت الفنية التي يضمها مقطع شفة – البرواقية، وأبدوا إعجابهم وانبهارهم بجودة وجمال هذه المنشآت على غرار ما صرّح به وزير الأشغال العمومية لدولة النيجر مختار قادو صابو، حيث قال: “إنه شرف كبير لنا أن نتواجد بالجزائر ونقف على مثل هذه المنشآت”، مبديا استعداد بلده للاستفادة من خبرة الجزائر في هذا المشروع وتطبيقها في الشطر الذي يمرّ بدولته.

كما أبدى المتحدث استعداد بلده المواصلة المسار والانخراط بقوة في هذا المشروع الضخم، الذي من شأنه تقريب المسافات وتوفير المال والوقت، لنقل البضائع بما يخلق تبادلا وحركية تجارية واسعة النطاق، تستفيد منها الدول التي يمرّ بها هذا الشريان والعصب الإقتصادي الهام الذي ينطلق من الساحل الجزائري ويمتد بعمق في دول الساحل الإفريقي على أن يصل إلى أبعد نقطة فيه وهي نيجيريا. وذهبت سارة زعفراني زيزري، وزيرة التجهيز والإسكان التونسية، إلى القول إنها “تفتخر بإنجاز الجزائر وتقدمها في هذا المشروع، حيث أنها دولة شقيقة وجارة وهذا سيخدم جميع الدول المار بها هذا الطريق”، مؤكدة على توافق الدول وانسجامها فيما يخص الذهاب بقوة في هذا المسعى وبعث هذا العصب في أقرب وقت ممكن ما سيفتح آفاقا اقتصادية كبيرة لجميع البلدان المعنية.

وقال الأمين العام للجنة الطريق العابر للصحراء محمد يعادي في تصريح للشروق، إنّ الجزائر خطت خطوة كبيرة في هذا المشروع الهام والذي ستكون له انعكاساته الاقتصادية الإيجابية على الجزائر والدول المعنية به، مضيفا أنّه تقرّر اليوم تحويل اللجنة من بحث إنشاء المشروع إلى بحث استغلاله، وكيفية تنظيم عمله ضاربا مثلا بدولة النيجر، أين كان نقل البضائع نحوها انطلاقا من خليج غامبيا أو عبر المحيط الأطلسي يستغرق وقتا طويلا للغاية، في حين أنه بتفعيل هذا الشريان ستختصر المدة بما يفوق 11 يوما عبر الطريق العابر للصحراء، ما يعكس أهمية هذا المشروع المشترك، الذي سيقلص تكاليف النقل بما يترتب عنه انخفاض في أسعار السلع المنقولة، فهو اقتصاد للوقت والمال.

—

قتيلان في حادث مرور بتمنراست

ف. ن
لقي شخصان حتفهما في حادث مرور وقع بمنطقة سيلت حسب ما علم من خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية بتمنراست مساء اليوم الاثنين. وحسب ذات المصدر، تدخل أفراد الوحدة الثانوية للحماية المدنية بسيلت من أجل حادث مرور بالطريق الوطني رقم أ55 الرابط بين دائرة سيلت وتين زواتين على بعد حوالي 150 كلم من مقر دائرة سيلت. وقد تمثل الحادث في انحراف وانقلاب سيارة رباعية الدفع أدى إلى احتراقها كليا مما أسفر عن وفاة (02) شخصين من جنس ذكر (29 و18 سنة) في عين المكان. وقد تم تحويل جثتي الضحيتين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تمنراست.

—

تخريب القنوات يثير غضب المواطنين
ناهبو الذهب بجانت يسرقون الثروة المائية

ب. طواهرية
أدت عمليات التضييق التي تشنها السلطات على منقبي الذهب بمنطقة برج الحواس بولاية جانت، إلى اللجوء لجلب المياه من مدينة جانت التي تبعد 130 كيلومتر بواسطة الصهاريج، وهو الأمر الذي أثار مجددا استياء الساكنة أمام إصرار الجماعات الناشطة في مجال التنقيب غير الشرعي عن الذهب في محيط مدينة برج الحواس، وذهبت الأمور إلى منحى آخر بعد تعرض قنوات المياه ببرج الحواس للتخريب، وهو العمل الذي نسب إلى الجماعات الناشطة في التعدين غير القانوني، كما شهدت العملية تدخل مواطنين عاديين لمنع نقل هذه المياه وهي العملية التي تنبئ بوقوع مشاكل وشجارات بين الطرفين، حيث تحاول هذه المجموعات فرض الأمر الواقع بإصرارها على مواصلة النشاط رغم الرفض الشعبي الذي تشهده الظاهرة الدخيلة على المدينة، رغم الكثير من عمليات المداهمات التي تقوم بها قوات الجيش والدرك، لكن يبدو أن “بارونات” نشاط التعدين العشوائي تدفع بقوتها نحو الفوضى للاستثمار والصيد في المياه العكرة رغم كل الاعتبارات السالفة الذكر، بفرض سياسة الأمر الواقع.

وكشف والي جانت أمس بمناسبة دورة المجلس الشعبي الولائي، أنه بصدد إصدار قرار يمنع نقل المياه دون ترخيص بين جانت وبرج الحواس، معتبرا أنه لا أحد يمكن أن يعلو فوق القانون في هذا الشأن، مبديا إصراره على محاربة هذا النشاط الذي يبدو انه يتجه نحو التصعيد. وتأتي عملية نقل المياه بعد أن أقدمت بلدية برج الحواس، على منع التزود من المياه من الآبار المتواجدة بمدينة برج الحواس، بإصدار قرار بلدي يقضي بمنع استعمال المياه لغير الأغراض الخاصة بالاستهلاك الموجه للساكنة. كما أن إجراء مماثلا كانت قد اتخذته ذات البلدية بمحاربة التزود غير القانوني بالوقود على مستوى المحطة الوحيدة المتواجدة بالبلدية، وفرض إجراء يحدد التزود بالمادة بملء خزان المركبات فقط، وفي أقصى الأحوال التزود بـ 100 لتر داخل عبوات خارجية، بينما منعت السلطات، بقرار من والي الولاية منع التزود بأكثر من ذلك، إلا بتصريح من مصالح مديرية الطاقة بالولاية.

وتعتبر هذه الخطوات إحدى الوسائل التي اتخذتها سلطات ولاية جانت حيال النشاط الذي يأبى أن يتوقف بسبب إصرار الجماعات الناشطة في التنقيب العشوائي عن الذهب بمواصلة نشاطها غير القانوني، رغم العديد من المشاكل التي نجمت عنه، بما في ذلك مشاكل أمنية سجلتها بلدية برج الحواس في الأسابيع الأخيرة بسبب المناوشات الحاصلة وسط المنقبين أدى بعضها لإصابات تم تحويل ضحاياها إلى مستشفى جانت. وكلها ترسم صورة سوداوية عن الوضع الذي نجم عن هذا الملف الذي يتطلب أكثر صارمة لمواجهة هذه الجماعات، التي تضم حتى أجانب يريدون فرض سياسة الفوضى بالمنطقة.

—

القضاء يفتح ملف تحويلات عقارية مشبوهة بولايات غربية

ب. يعقوب
ينتظر أن تعالج، مستهل شهر جويلية، محكمة الجنح بفلاوسن في وهران، قضية مثيرة للاهتمام، تخص شبهات التلاعب بعشرات الهكتارات في وهران، مستغانم وتلمسان، يشتبه في وقوف مديرة جهوية سابقة وثلاثة إطارات في ذات القطاع إضافة إلى موظفين في بلديات ودوائر مختلفة، يتابعون من أجل سوء استغلال الوظيفة، تبديد أموال عمومية، التزوير واستعمال المزور .

وبحسب مصادر مؤكدة، فإن الملف أحيل إلى محكمة الجنح فلاوسن، بعد تحقيقات قضائية مطولة قادها قضاة تحقيق الغرف 3,5,7 على مستوى ذات المحكمة، مع عدة مسؤولين، والاستماع في عدة مناسبات إلى إفادات شهود في ما عرف بملف التلاعب بالعقار السياحي في ثلاث ولايات في غرب الوطن .

وجاءت قضية الحال، على خلفية تقرير مسهب كان أودعه المدير العام للوكالة الوطنية لمسح الأراضي، حمل طابعا سريا، تضمن تفاصيل تتعلق بشبهات تزوير وثائق ومخططات لقطع أرضية في عين الترك، بناء على تقارير صادرة عن المديرية الجهوية لوهران، تفيد بتجاوزات تخص التنازل عن تجزئات عقارية لصالح أشخاص بتسهيلات غير قانونية وفرتها مديرة جهوية سابقة بالتواطؤ مع موظفين، تم ذلك بعد إحداث تعديلات في قاعدة البيانات في خريطة المسح العقاري لتسهيل عملية تمليك أشخاص لعقارات بغير وجه حق .

تجاوزات تقنية ومعلوماتية

ولفت المصدر إلى أن فرقة البحث والتحري التابعة للمجموعة الولائية لدرك وهران، كانت أنجزت تحقيقا في جوان 2019، تحت إشراف قضائي، تبعا لمراسلات رسمية وتقارير إخبارية عن المديرية العامة لمسح الأراضي أبرزها المراسلة الحاملة لرقم 2977 /19، للكشف عن تجاوزات تقنية ومعلوماتية نسبت إلى أكثر من 10 أشخاص، من ضمنهم مديرة جهوية سابقة لمسح الأراضي في وهران، التي يشتبه في قيامها بمراسلة المحافظة العقارية لعين الترك، للضغط على مسؤوليها من أجل تمكين أشخاص للحصول على »تجزئة« عقارية تابعة لأملاك الدولة تضم مساحة هامة جدا، بحسب ما أشار إليه ذات المصدر .

المثير في الموضوع، أن المسؤولة المقرر مثولها رفقة أشخاص آخرين أمام محكمة الجنح في أول جلسة للمحاكمة، لم تتوان عن توظيف منصبها لتحرير 9 أوامر بمهمة لفائدة إطار في المديرية الجهوية لزيارة المديرية العامة لذات القطاع لأسباب غير مفهومة كما أشار إليه المصدر نفسه، بحيث تلقى هذا الأخير مستحقات تزيد عن 70 ألف دينار لتلبية طلبات المسؤولة السابقة .

وتورد المعلومات في هذا الشأن، أن تحقيقات المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، ركزت كثيرا على مراسلات الجهات الرسمية إلى جانب التقارير المسهبة حول تغييرات مشبوهة طرأت على قاعدة بيانات تخص طبيعة العقار، مساحته، وعملية مسحه، بحيث اشتغلت فرقة التحقيق كثيرا على معلومات وفرتها الوصاية بشأن تحويلات عقارية على مستوى الشبكة المعلوماتية للحيز العقاري دون أي سند قانوني، لتمكين أشخاص من استفادات عقارية بغير وجه حق .

وتحدثت المصادر أن التحقيقات لم تمس عين الترك فحسب، بل شملت قوائم الحصص المقيدة على سجلات مسح الأراضي بالرقم والمساحة وتاريخ الحيازة والهوية الكاملة وعنوان كل شخص مستفيد في كل من وهران ومستغانم .

وبحسب ما ورد إلينا، فإن ذات المسؤولة تكون قد شغلت مسؤوليات في السابق في قطاع مسح الأراضي في ولاية مستغانم، إذ أنجزت جهات أمنية منذ سنة ونصف، تحقيقات لتعرية تجاوزات تخص تزوير وثائق للاستحواذ على عقارات هامة لفائدة أشخاص آخرين، تقع التجزئة العقارية في بن عبد المالك رمضان شرق مستغانم، تعود أملاكها منذ 126 سنة إلى ورثة شرعيين.

وتشير المعلومات في هذا السياق، أن المديرية العامة لمسح الأراضي، وقفت بالمرصاد في ملف الحال، للتصدي إلى ما وصفته تقاريرها المفصلة بالتلاعب بالعقار وتحويله من وإلى أفراد بغير وجه حق.

معلوم أن المديرية العامة لمسح الأراضي، حققت مطولا في أبريل 2019 في عرائض كانت تصلها تباعاً، وأوفدت لجنة تحقيق إلى المديرية الجهوية لوهران التي تضم في عضويتها ثلاث ولايات هي وهران، تلمسان ومستغانم، واشتغلت اللجنة على عدة ملفات من الفترة الممتدة بين 2011 إلى 2019، كما استمعت إلى عدد من الموظفين والشهود والضحايا في بلديات مختلفة في وهران، إضافة إلى مناطق أخرى في ولايتي تلمسان ومستغانم.

—

القضاء يستدعي ولاة سابقين لسيدي بلعباس إلى التحقيق

م. مراد
علمت “الشروق”، من مصادر مطلعة، بأن التحقيقات القضائية التي فتحت بشأن الاستثمار في بحيرة سيدي محمد بن علي بسيدي بلعباس، طالت مؤخرا ولاة سابقين، لسماعهم حول طريقة صرف الأموال لتشييد مشاريع فاشلة.

واستنادا لذات المصادر، فإن التحقيقات القضائية التي فتحتها نيابة محكمة سيدي محمد بالعاصمة، كانت قد استدعت في وقت سابق إعداد خبرة حول نجاعة المشاريع التي صرفت لأجلها أموال طائلة في وقت سابق، دون أن تجعل من البحيرة فضاء يستقطب السياح، ما ظل يصنع الاستياء وسط المواطنين، وحرك الكثير من جمعيات المجتمع المدني التي طالبت بفتح تحقيقاتها حول الإهدار الفاضح للمال العام، بعدما وقف الجميع على التخريب الذي طال المباني التي شيدت بالمكان دون استغلالها، وعدد أشجار النخيل التي غرست بمساحة شاسعة دون أن تواصل نموها، وتداولت بعض الأوساط أنباء عن صرف عشرات الملايير آنذاك، لإنجاز مشاريع استثمارية فاشلة، وذكرت مصادرنا أن التحقيقات القضائية استدعت مؤخرا سماع أقوال ولاة سابقين على دراية بالملف، الذي قد يشكل فضيحة فساد جديدة بولاية سيدي بلعباس.

يحدث هذا في الوقت الذي لا تزال فيه بحيرة سيدي محمد بن علي، تفتقد لأدنى المرافق التي تجعل منها قطبا سياحيا قد يستقطب الزوار من جميع مناطق الوطن، كما جمد تجسيد المشروع الاستثماري الذي برمج على مستواها، وقد يكون العائق الأكبر الذي يقف دون إتمام مشاريع التهيئة، عدم تسوية الوضعية الإدارية للبحيرة، التي لم يتم تصنيفها وإسناد ملكيتها لأي قطاع، في انتظار ما ستسفر عنه المساعي التي شرعت فيها مديرية البيئة بالتنسيق مع السلطات المحلية لحل هذا الإشكال.

—

توافد 1222 سائح أجنبي وأكثر من 13 ألف محليا بجانت

س. ع
استقبلت ولاية جانت 1222 سائحا أجنبيا يمثلون 26 جنسية وما لا يقل عن 13735 سائحا محليا من مختلف مناطق الوطن منذ انطلاق الموسم السياحي الجاري (2021 -2022)، حسب ما علم لدى مديرية السياحة والصناعات التقليدية.

وتعتبر المسالك السياحية، تادرارت الحمراء وإسنديلن وإهرير، من بين أبرز المناطق التي زارها السياح الأجانب الذين توافدوا على جانت من دول مختلفة، على غرار ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وليبيا وتونس، إلى جانب السياح الوطنيين، كما أوضح مدير القطاع لمين حمادي، على هامش الاحتفال باليوم الوطني للسياحة المصادف لـ 25 جوان من كل سنة.

وبهذا الصدد، استفاد زوار جانت من كافة التسهيلات اللازمة بما يضمن لهم إقامة سياحية مريحة في أحسن الظروف، يضيف ذات المسؤول.

وفي سياق آخر، ذكر السيد حمادي أن ولاية جانت تدعمت بمشروعين سياحيين قيد الإنجاز، ويتعلق الأمر بإنجاز مخيمات سياحية ببلدية برج الحواس (تبعد 160 كم عن عاصمة الولاية) التي تتوفر على منطقة توسع سياحي تتربع على 8.600 هكتار، منها 100 هكتار خضعت لدراسة تهيئة وفقا لمخطط التهيئة والقوانين المعمول بها في هذا الشأن، حسب المدير الولائي للقطاع.

يذكر أن الاحتفالات باليوم الوطني للسياحة بجانت، قد تميزت بتنظيم معرض بمركز الصناعات التقليدية بحي”زولواز”، جمع مختلف الوكالات السياحية والجمعيات التي حظيت بتكريم السلطات المحلية نظير جهودها في تطوير قطاع السياحة.

ويوفر مركز الصناعات التقليدية عدة تكوينات في تخصصات مختلفة بالتنسيق مع مديرية التكوين المهني والتمهين في تخصصات الطرز والخياطة وصناعة الحلويات التقليدية، مختلف الإمكانيات لضمان تكوين جيد للمتربصين على مستوى المركز، حسب مديرته عزيزة عبد الدايم.

وبلغ عدد الحرفيين بالولاية، المسجلين في البطاقية الوطنية إلى غاية مارس من السنة الجارية، 1.222 حرفيا ينشطون في عدة تخصصات حرفية وخدماتية، استنادا للسيدة عبد الدايم.

وبهذه المناسبة، استعرض عدد من ممثلي الوكالات السياحة والجمعيات الناشطة بقطاع السياحة والصناعات التقليدية الإمكانات السياحية التي تزخر بها جانت، لاسيما في مجال الصناعات التقليدية والحرف التي من شأنها أن تلعب دورا هاما في المساهمة في الاقتصاد الوطني وكذا استحداث مناصب شغل وتوفير مداخيل لممارسيها.

وتجدر الإشارة إلى أن ولاية جانت تحصي حاليا 47 وكالة سياحية وأربعة فنادق بقدرة استيعابية إجمالية تقدر بـ207 سريرا.

—

إحالة المتهمين السبعة بحرق ورشة بخرايسية على جنايات تيبازة قريبا

حورية. ب
قرّر قاضي التحقيق لدى محكمة القليعة تكييف قضية الشباب السبعة الذين أضرموا النيران في ورشة لصناعة الأرائك ودراجة نارية بخرايسية، جناية نظرا لخطورة الوقائع حيث بعد التحقيق وسماع جميع الأطراف من الضحايا والمتهمين سيتم إحالة الملف على مجلس قضاء تيبازة، على أساس تهم تكوين جمعية أشرار الحرق العمدي وإتلاف أملاك الغير وحمل أسلحة بيضاء من الصنف السادس والاعتداء بالعنف على قوة عمومية أثناء تأدية مهامها.

وأفاد مصدر مطلع للشروق أن المتهم الرئيسي المسمى “ح.ح” مجرم خطير كان مطارد من طرف مصالح الدرك الوطني نظرا للشكاوى الكثيرة التي رفعت ضده من طرف مواطنين، حيث سعدوا هؤلاء بتوقيف الجاني وتوفير الأمن بمنطقة خرايسية.

تعود ملابسات القضية إلى حسب ذات المصادر إلى الأسبوع المنصرم، عندما تدخل عامل في ورشة صناعة الأرائك بخرايسية لإنقاذ فتاة بحي الدوار كان يتحرش بها شاب منحرف مسبوق قضائيا، فنشبت مناوشات كلامية بينهما تطورت إلى شجار، وعندما انضم أصدقاء المعتدي للشجار خاف الشاب المنقذ ولاذ بالفرار على دراجته النارية نحو الورشة التي يعمل فيها، فقام هؤلاء الشباب بمطاردته حيث أحرقوا دراجته النارية فهرب مرة ثانية منهم، فعاد المعتدون أدراجهم ليعودوا مجددا إلى الورشة مدججين بالأسلحة البيضاء من السيوف والخناجر وكذا القنابل الحارقة “سينيال” فتفاجأ بهم السائق وخوفا من حرق السيارة، حاول الفرار منهم، غير أنهم تمكنوا من طعنه بالسكين على مستوى الأذن والرقبة، بعدها تمكن هذا الأخير الهرب نحو مستشفى الدويرة لتلقى الإسعافات الأولية.

ولم يتوقف المنحرفون عن أعمالهم التخريبية، حيث توجهوا إلى الورشة ورموا بداخلها القنابل الحارقة “السينيال”، بعد طرد العمال الذين كانوا بداخلها.

وتمسك الضحايا في قضية الحال بتأسيسهم أطرافا مدنية خاصة صاحب الورشة الذي يلزم المتهمين بالتضامن ودفع مبلغ الخسائر المقدرة بنحو مليار و500 مليون سنتيم، مع تعويض مادي عن كافة الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به.

—

إنقاذ أكثر من 100 هكتار من محصول القمح في حريق بالبويرة

أحسن حراش
تمكنت عناصر الحماية المدنية التابعة لبلدية عين بسام مدعومة بالرتل المتحرك للبويرة من إخماد حريق تسبب في إتلاف مساحة من محصول زراعي يتمثل في القمح الصلب دون أن تلتهم ألسنة اللهب أكثر من 100 هكتار آخر ومئات من الأشجار المثمرة.

وبحسب مصدر من الحماية المدنية، فإن عناصر الأخيرة تدخلوا فورا من أجل إخماد الحريق الذي نشب في منطقة يتواجد بها محصول زراعي متمثل في القمح الصلب وكذا أشجار مثمرة مختلفة بقرية زهار ببلدية عين الحجر غرب الولاية، حيث مكنت عملية التي سخر فيها 10 شاحنات من مختلف الأحجام و32 عونا من مختلف الرتب، من إخماد الحريق من إنقاذ أكثر من 100 هكتار من المحصول الزراعي وكذا 410 شجرة مثمرة، في حين أتت ألسنة اللهب، حسب ذات المصدر، على مساحة تفوق 16 هكتار، إضافة إلى 10 حزمات من التبن.

—

معاق يناشد والي عين الدفلى منحه مسكنا

نادية. س
يناشد المدعو بسكري العربي، القاطن بولاية عين الدفلى، والي الولاية مساعدته بتمكينه من سكن اجتماعي، خاصة وأنه يبلغ 45 سنة، وخاطب منذ 5 سنوات، والمؤسف أنه يعيش في محل تجاري منذ 2018.

الشاب، الذي قصد مقر “الشروق”، أكد أنه يسكن في محل تجاري بحي مازوني ببلدية عين الدفلى تابع لديوان الترقية والتسيير العقاري، قام بدخوله عنوة، إنقاذا لنفسه من التشرد في الشوارع، خاصة وأنه معاق بنسبة 80 بالمائة.

ويطالب الشّاب بحقه في سكن اجتماعي، باعتبار فئة العزاب فوق 40 سنة من حقها الحصول على كوطة في السكن، بحسب القوانين المعمول بها، خاصة وأنه خاطب لفتاة منذ 5 سنوات كاملة، ولم يتمكن من إتمام إجراءات العرس، لغياب السكن، ولا يمكنه تأجير سكن اجتماعي، لأنه يعيش من منحة المعاق فقط، التي لا تتجاوز قيمتها 3 آلاف دج.

كما يناشد بسكري وزارة التضامن ومن خلفها المحسنين، مساعدته بدراجة نارية للتنقل بواسطتها، لصعوبة مشيه بسبب الإعاقة، وللتواصل معه يرجى الاتصال على الرقم: 0662584303

—

حجز 4 قناطير من اللحوم والسردين غير صالحة للاستهلاك بالمسيلة

أحمد. ق
حجز أعوان الرقابة الاقتصادية وقمع الغش، قرابة 4 قناطير من اللحوم البيضاء والسردين، غير صالحة للاستهلاك البشري، في عمليتين منفصلتين، حسب ما علمته “الشروق” من مصالح مديرية التجارة.

وذلك على إثر عملية نوعية قام أعوان الرقابة الاقتصادية وقمع الغش التابعين للمفتشية الإقليمية للتجارة وترقية الصادرات لسيدي عيسى بالتنسيق مع مصالح الأمن والمصالح الفلاحية، مكنت من حجز كمية من مادة اللحوم البيضاء تقدر بـ 250 كيلوغرام، لعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري، وهذا على مستوى مذبح سري بالمنطقة الصناعية للنشاطات والتخزين بسيدي عيسى تم إتلافها على مستوى مركز الردم التقني واستدعاء المتعامل الاقتصادي لاستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها.

وفي عملية أخرى على مستوى بلدية مجدل قام أعوان الرقابة الاقتصادية وقمع الغش التابعين للمفتشية الاقليمية للتجارة وترقية الصادرات بوسعادة، بحجز كمية معتبرة من مادة السردين تقدر بـ 140كلغ لعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري وهذا بعد معاينتها من طرف الطبيب البيطري، ليتم في الأخير، إتلاف الكمية المحجوزة على مستوى مركز الردم التقني واستدعاء المتعامل الاقتصادي لاستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها.

—

ارتفاع نسبة المنخرطين في “كاصنوص” بـ25% بالبليدة

ق. م
سجل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء وكالة البليدة، ارتفاعا في نسبة المنخرطين بـ25 من المائة خلال السنتين الأخيرتين، حسبما علم من هذه الهيئة.

وأوضح مدير وكالة البليدة، محمد بداك لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش منتدى جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة، أن الصندوق سجل ارتفاعا في عدد المنخرطين من العمال غير الأجراء قدر 25 من المائة لاسيما عقب جائحة كورونا.

وأرجع ذات المسؤول، أسباب هذا التحسن في الانخراط إلى زيادة الوعي لدى هذه الفئة من العمال بالخدمات التي يمكن أن يوفرها لهم الصندوق ولعائلاتهم من ناحية التغطية الاجتماعية، لاسيما في ظل تضرر فئة هامة منهم خلال جائحة كورونا نتيجة توقف نشاطهم مما أثر على وضعيتهم المادية.

ورغم هذا الارتفاع إلا أن مدير الوكالة الولائية أكد مواصلة الصندوق لجهوده لتوعية فئة العمال غير الأجراء الذين يمارسون نشاطا لحسابهم الخاص وتحسيسهم بأهمية الانخراط في الصندوق للاستفادة من التغطية الاجتماعية التي توفرها لهم الدولة كون فئة هامة منهم تجهلها.

وفي سياق متصل، استعرض بداك التعديلات التي تضمنها المرسوم التنفيذي رقم 22-122 المؤرخ في 17 مارس 2022 الذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي 15-289 المؤرخ في 14 نوفمبر 2015 المتعلق بالضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء الذي يمارسون لحسابهم الخاص نشاطا مهنيا أو صناعيا أو تجاريا أو فلاحيا أو حرفيا أو في أي فرع أو قطاع نشاط آخر .

وقال أن هذه التعديلات مكنت من تدارك عديد النقائص التي كانت مسجلة بهدف ضمان تغطية اجتماعية متكاملة للمنخرط والتي تعلقت أساسا بتمديد صلاحية استعمال بطاقة الشفاء لمدة 14 شهرا بدلا من 12 شهرا، إلى جانب إمكانية استفادة المنخرطين من التغطية الاجتماعية طيلة فترة تسديدهم لأقساط الاشتراكات المتخلفين عنها.

كما تضمن هذا التعديل أيضا نقطة هامة تصب في مصلحة المنخرطين والمتمثلة في احتساب معدل أحسن عشرة اشتراكات السنوية عند تحديد منحة العجز أو منحة الوفاة.

—

موظفون بمكاتب بريد الجزائر متهمون باختلاس أموال الزبائن!

مريم. ز
يرتقب أن تفتح محكمة الجنح بسيدي امحمد في العاصمة، بعد أيام، ملف قضائي يتعلق بفضيحة اختلاس أموال عمومية من بريد الجزائر، ووجهت أصابع الاتهام فيها لإطارات وموظفين بمصلحة بريد الجزائر بمكتب العاصمة ووهران، أين سلبوا مبالغ مالية معتبرة فاقت مليار سنتيم من حسابات المواطنين.

وبحسب المعلومات التي تحوزوها “الشروق”، فقد تم تحريك الدعوى العمومية ضد 18 متهما، عقب شكوى تقدمت بها مؤسسة بريد الجزائر، بعد الاشتباه في تورطهم بعمليات الاختلاس واستغلال مناصبهم في نهب مبالغ مالية من حسابات زبائن المؤسسة، بمكتب ساحة الشهداء بالعاصمة ومكتب وهران.

المتهمون البالغ عددهم 18 متهما، من بينهم امرأتان، وتعلق الأمر بكل من المدعوين “ق.م” و”ع.ف” المتواجدين بالمؤسسة العقابية القليعة، إلى جانب متهم آخر موقوف بالمؤسسة العقابية في الحراش، حيث سيتابعون بتاريخ 28 جوان الجاري بتهم تخص جنحة تكوين جمعية أشرار لغرض الإعـداد لجنحـة، وجنحة السرقة بالتعدد، وإساءة استغلال الوظيفـة.

—

سهرة نمساوية على إيقاع الجاز بسينما المغرب

زهية. م
نزل المهرجان الثقافي الأوروبي ضيفا على وهران في إطار النشاطات المرافقة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، حيث احتضنت قاعة سينما المغرب بوسط المدينة سهرة نمساوية على إيقاع الجاز.

السهرة التي حضرتها سفيرة النمسا بالجزائر نشطها الثلاثي بيات ريمان واديث ليتز وماريا بتروفا قدمن من خلالها مجموعة من العروض والمقطوعات الموسيقية التي عكست تجربة هذا الثلاثي الذي حاول أن ينقل عبر توليفة من الألحان والإيقاعات ثقافات وروح المدن والبلدان التي عبرنا منها.

تميزت السهرة بالجمع والتمازج بين مختلف الآلات الوترية والإيقاعية والنفخية حيث عانق “الغيتار الساكسوفون الباتري”.

افتتحت السهرة بمقطوعة بعنوان” التوقعات الكبيرة” وعزف ثلاثي ثم توالت بعد ذلك المقطوعات بعناوين مختلفة من مقطوعة “النهر في فوتة وهي منطقة في السينغال إلى إلى مقطوعة “بعض الشيئ” حاول ثلاثي السهرة نقل التجارب والموسيقي التي استلهمها من البلدان والأسفار التي قام بها من السينغال إلى رومانيا وإسبانيا والقوقاز وآسيا والشرق الأوسط استمتع جمهور قاعة المغرب بعزف إيقاعي متناغم وجميل أثبت أن الموسيقي هي اللغة الوحيدة المشتركة بين شعوب العالم.

عكس أداء الثلاثي النمساوي على منصة قاعة المغرب التنوع الذي أتاحته الخلفية الموسيقية لهن من خلال التعاون الذي خاضه هذا الثلاثي مع العديد من الموسيقيين والاستلهام من تجارب الموسيقات الأخرى عبر التعاون بينهن وخاصة بعد التحاق عازفة الإيقاع ماريا بيروفا سنة 2020 حيث يتطلع الفريق من خلال الدعوة التي وجهها إلى بتروفا لإثراء تجربة الفريق مستقبلا وتوسع آفاق تجربتها الموسيقية.

للإشارة أحيا الفريق سهرته الثانية بالمسرح الوطني، أمس الأربعاء، بعد سهرة وهران أول أمس، حيث تحل الفرقة الموسيقية ضيفة على الجزائر في إطار المهرجان الأوروبي الذي يعقد دورته هذه السنة تحت شعار “موسيقاهن” والمقرر استمرار فعالياته إلى غاية الفاتح من جويلية.

—

“زوم” على أكثر من مليوني سنة من التاريخ الجزائري

زهية. م
يتيح معرض “يزداد الأسلاف شبابا” والمنظم بمتحف أحمد زبانة بوهران الاطلاع على أزيد من مليوني سنة من تاريخ الجزائر، حيث يمنح المعرض المنظم على هامش الألعاب المتوسطية لضيوف وهران فرصة التعرف على جزء من تاريخ الجزائر الضارب في عمق الإنسانية.

وقال سليمان حاشي مدير المركز الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ، والمشرف على المعرض أنه يأتي في إطار الأنشطة المرافقة لألعاب البحر الأبيض المتوسط وتزامنا مع الاحتفال بستينية الاستقلال.

ويأتي المعرض حسب سليمان حاشي كرد على الادعاءات التي تعتبر أن الجزائر بلد بلا تاريخ ولا ماضي له وقال المتحدث إن عنوان المعرض مستمد من مقولة لكاتب ياسين في روايته نجمة “الأجداد يزدادون ضراوة” وأوضح حاشي أنه فضل تغير الضراوة بالشباب لأن الجزائر وعلى امتداد تاريخها كانت نسبة الشباب فيها دائما هي الغالبة.

يغطي المعرض عن طريق الصور والأدوات حقبات تاريخية وزمنية مختلفة بداية من موقع عين لحنش بسطيف التي كشفت الحفريات أنها تمتد إلى مليوني و400 ألف سنة من التواجد الإنساني بها، ثم موقع تغنيف بنواحي معسكر الذي يمتد فيه التواجد الآدمي إلى مليون سنة ثم موقع البيض والساورة ببشار وموقع تبلبالة وبجاية بمنطقة ملبو إضافة إلى منطقة البابور وصولا إلى الرسومات الحجرية لمنطقة الطاسلي والأطلس الصحراوي والضرائح الجنائزية مثل ضريح امدغاسن بباتنة والضريح الملكي بتيبازة وأهرامات لجدار وضريح تنهينان وغيرها …

المعرض يستمر إلى غاية شهر ديسمبر المقبل حيث يمنح متحف زبانة زوار المدينة فرصة اكتشاف جزء من تاريخ الجزائر الثري والعريق.

—

إدانة سائق دهس سيارات وأشخاص ببرج بوعريريج

وردة بوجملين
أدانت محكمة برج بوعريريج الإثنين، صاحب شاحنة “هاربين” الذي قام بدهس سيارات وأشخاص بحي الحدائق المعروف بـ”الكوشة” بـ18 شهرا حبسا نافذا ودفع غرامة مالية.

تفاصيل القضية تعود إلى الأيام الماضية، حيث قام المتهم في قضية الحال بدحس سيارتين وهو يسير بسرعة كبيرة في حي “الكوشة”، محدثا هلعا وفوضى عارمة، ولاذ بالفرار، وخلال فراره قام بدهس مجموعة من الأشخاص كانوا يسيرون على الطريق من دون ادنى اعتبار لهم أو خوف من التسبب في قتلهم، حيث تمت مطاردته من طرف المواطنين، كما تم الاتصال بمصالح الأمن التي حضرت إلى المكان فور السماع بالحادث، حيث أبدى مقاومة شرسة ضد رجال الأمن قبل أن يتم توقيفه، وبعد تقديمه أمام النيابة العامة لمحكمة برج بوعريريج تم تقديمه امام  قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت، أين تم الفصل أمس الأول في قضيته.