-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شاب يقتل عمه بسبب عقار، 10حوادث عمل في ظرف شهر تثير الحيرة بسطيف

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 19 أفريل 2024

الشروق
  • 545
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الجمعة 19 أفريل 2024
أرشيف

شاب يقتل عمه بسبب عقار بباتنة
طاهر. ح
اهتز، مساء الأربعاء، حي بن علي ببلدية وادي الماء، دائرة مروانة ولاية باتنة، على وقع جريمة نكراء، راح ضحيتها شيخ ستيني يدعى “ب.ع”، إثر تلقيه ضربة بحجر على مستوى الرأس، أفضت إلى وفاته متأثرا بنزيف داخلي حاد.
وأوقفت مصالح الدرك الوطني الجاني المفترض، “ف.ب”، ابن شقيق الضحية، ويبلغ من العمر 34 سنة، واقتادته للتحقيق مباشرة، بعد وقوع الجريمة العائلية، فيما أكدت مصادر من أقارب الضحية والجاني، بأن الدافع للجريمة لحظة غضب تلت نزاعا حول حدود عقار، بين الطرفين وهذا العقار المتنازع عليه، صغير المساحة، يفصل بين ملكيتيهما، لكنه خلّف مأساة أسرية، بحكم أن الجاني المفترض الذكر الوحيد للعائلة، وأيضا بحكم أن الضحية رجل العائلة الوحيد وكبيرها، ما دفع العقلاء للمسارعة لرأب الصدع بين العائلتين المتضررتين.

ستيني يقتل شابا بمعسكر
ق. مزيلة
أمر قاضي التحقيق بمحكمة سيق في ولاية معسكر بإيداع شيخ يبلغ من العمر 62 عاما، بعد تقديمه أمامه بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
وقال بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية معسكر، إن فرقة الشرطة القضائية بأمن الدائرة، تمكنت من توقيف الشيخ المتهم بارتكاب جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، التي راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 26 سنة، حيث تعود وقائع القضية للتاسع أفريل إثر بلاغ من قاعة الإرسال مفاده وقوع شجار بين شخصين بأحد أحياء مدينة سيق، حيث تنقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان، أين سجلت وجود شخص ملقى على الأرض نتيجة تعرضه لطعنة بسلاح أبيض، مما أدى إلى وفاته بعد نقله إلى المستشفى، متأثرا بالإصابة وبتكثيف عملية البحث، تم توقيفه في ظرف قياسي مع استرجاع أداة الجريمة والمتمثلة في خنجر متوسط الحجم. وأثناء التحقيق اعترف الموقوف من الوهلة الأولى باقترافه جريمة القتل عندما وجه للضحية طعنة بواسطة سلاح أبيض على مستوى الجنب الأيسر. وقد تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيق الذي أحال القضية على قاضي التحقيق، حيث أمر بإيداعه الحبس المؤقت.

بضعها مميت وتساؤلات عن مقاييس السلامة
10حوادث عمل في ظرف شهر تثير الحيرة بسطيف
سمير مخربش
شهدت ولاية سطيف 10 حوادث عمل في ظرف أقل من شهر، منها 2 مميتة كانت وراء وفاة عاملين بأحد أكبر المصانع بالمنطقة، لتبقى هذه الحوادث مثيرة للحيرة وللتساؤل عن وسائل الحماية من أخطار العمل.
آخر هذه الحوادث وقع الخميس، أين لقي عامل حتفه بمصنع الإسمنت بأولاد عدوان بشمال ولاية سطيف، ويتعلق الأمر بعامل مختص في الصيانة والنظافة يبلغ من العمر 42 سنة، والذي كان يقوم بأشغال التنظيف الخارجي لصومعة الإسمنت لخط الإنتاج بالطابق الرابع، أين فاجأته كميات هائلة من الإسمنت الساخن، ليتعرض للردم الجزئي بهذه المادة التي تتميز بحرارتها العالية، مما تسبّب في وفاته قبل تدخل رجال الحماية المدنية الذين حوّلوا جثته إلى مستشفى عين الكبيرة. مع العلم أن نفس المصنع شهد منذ 23 يوما فقط حادثا مميتا مماثلا، حيث لقي عامل في نفس الموقع حتفه بعد إصابة بليغة على مستوى الرأس، وكان ذلك عند إنزال برميل زيت المحركات بحجم 200 لتر من شاحنة، ليفارق الضحية البالغ من العمر 47 سنة الحياة في مشهد حيّر العمال، الذين ازدادت حيرتهم بعد فقدانهم لزميل ثان في ظرف قصير. وهي ذات الحيرة التي عايشها منذ أيام عمال مصنع للمشروبات الغازية بالمنطقة الصناعية بسطيف، أين سقط عامل يبلغ من العمر 60 سنة من علو 12 مترا، وأصيب بجروح بليغة نقل على إثرها من طرف رجال الحماية المدنية الى المستشفى الجامعي “سعادنة عبد النور” بسطيف، أين ظل ومازال يخضع للعلاج والمتابعة الطبية.
وقد تكررت حوادث سقوط العمال من المرتفعات عدة مرات خاصة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المنقضي. وحسب مصالح الحماية المدنية، فقد سجلت حوادث مماثلة بورشات ومصانع تقع بعين أزال وعين لحجر وقصر الأبطال وقجال. وأصيب عامل بجروح خطيرة إثر سقوطه من ارتفاع حوالي 5 أمتار، أثناء القيام بأشغال صيانة هوائي تابع لأحد متعاملي الهاتف النقال.
وإلى جانب المرتفعات، كان للحفر والخنادق نصيبها في حوادث العمل، حيث أنقذت فرقة الحماية المدنية لوحدة قجال بولاية سطيف عاملا سقط داخل خزان مائي جاف عمقه 7 أمتار بالمنطقة الصناعية لحلاتمة.
لتكون بذلك ولاية سطيف قد عاشت في الأيام الأخيرة مسلسلا لحوادث العمل التي حيّرت الطبقة الشغيلة، وأثارت عدة تساؤلات حول استعمال وسائل الحماية من أخطار العمل ومدى الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية من الحوادث المهنية، وهو الإشكال الذي يتجلى أكثر عند القطاع الخاص الذي تغيب فيه شروط السلامة، مع نقص كبير في وسائل الحماية أبسطها غياب حزام الأمان أثناء العمل فوق منصات الرفع لتفادي السقوط، وهو عبارة عن حزام زهيد الثمن، ورغم ذلك، تستغني عنه العديد من المؤسسات في صورة تعكس الاستهتار الكبير بسلامة العمال.
وتحصي الجزائر، حسب إحصائيات وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، معدل 40 ألف حادث عمل سنويا، مع تسجيل انخفاض بنسبة 10 بالمائة في السنوات الأخيرة. وأغلب الحوادث تسجل في ورشات البناء التي تعد ساحة لـ70 بالمائة من هذه الحوادث، التي يتقدمها السقوط من المرتفعات، يليه السقوط في الحفر ثم الإصابة بالصواعق الكهربائية، وهي الحوادث التي تؤدي في العديد من الحالات إلى الوفاة أو الإعاقة.
ورغم خطورة الظاهرة، إلا أن هناك بعض الخواص لازالوا يغامرون باستغلال عمال ومنهم حتى القصّر، وتشغيلهم في مواقع خطيرة، من دون وقاية وأحيانا من دون تأمين يضمن لهم حقوق التعويض، وهي القضية التي لا تثار في هذا القطاع إلا بعد وقوع الكارثة.

ابتلعته الأمواج وعرقلت جهود العثور عليه
تواصل البحث عن بحار مفقود بساحل سكيكدة
إسلام. ب
شهدت بلدية بوالنغرة، بغرب ولاية سكيكدة، فقدان الصياد الهاوي ابن قرية الولجة، منير بولسان صاحب الـ48 سنة، وهو أب لثلاثة أبناء، الذي قذفته الأمواج إلى مكان بعيد في عرض البحر.
وكان منير قد خرج الثلاثاء الماضي في رحلة صيد تجاه شاطئ “مينور” بذات القرية والقريب من شاطئ “الداموس” ببلدية أخناق مايون ليختفي غرقا، ورغم تكثيف البحث عن جثته من طرف أعوان الوحدة الثانوية للحماية المدنية لدائرة أولاد أعطية وبمشاركة سكان المنطقة، إلا أنهم لم يعثروا على جثته إلى غاية مساء الجمعة، رغم التوغل في المناطق الوعرة والمسالك الصعبة وما بين الشواطئ الصخرية، واتضح بأن المسلك صعب، وهو متكون من أحراش ووديان ومملوء بالنباتات والعلاق والسدرة بدرجة ميلان 70 درجة، وحتى البحر كان هائجا بسبب الرياح، وتسبّب في انعدام الرؤية أثناء عملية البحث، وبقي الحل في الغطاسين المحترفين، بحسب ابن عم المفقود، الذي اقترح الحضور إلى شاطئ “الداموس” نهار اليوم السبت للمشاركة في عملية البحث الجماعية التي تنطلق على الساعة التاسعة صباحا، جراء استقرار حالة البحر مما يسهّل عملية البحث.
“الشروق” تنقلت مساء الخميس إلى قرية الولجة الواقعة على مستوى الطريق الولائي رقم 107، حيث وجدنا السكان منتشرين على مستوى شاطئ “الداموس”، في انتظار ظهور جثة الضحية منير، وهم يسردون جملة من خصال المفقود، فقد كان مولعا بهواية الصيد، وهو حارس بلدي سابق بمفرزة في بلدية الشرايع، ومتقاعد وأب لثلاثة أطفال، يمارس هواية الصيد منذ أكثر من عشرين سنة، لا تكاد تراه سوى في البحر أو المسجد، وقد توجه مساء الثلاثاء إلى شاطئ “مينور” لوحده في رحلة صيد في إحدى الأماكن الصخرية، يمارس هوايته المفضّلة صيد الأسماك التي مارسها طوال أيام رمضان، فكان يعود بصيد ثمين، وأحيانا يهدي من سمكه للأصدقاء والجيران، وبعد مدة انتظار لعودة الصياد إلى بيته، هرع جموع من شباب القرية إلى الشاطئ الصخري من أجل البحث عنه، مستعينين بشهادة صياد من المنطقة، شاهده شرق الشاطئ ثم غاب عن ناظره فجأة، ليتبين بأنه غير موجود في المكان الذي كان فيه، في الوقت الذي تم العثور على دراجته النارية مركونة بالقرب من مكان الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء السادس عشر من شهر أفريل الحالي، ولم تتمكّن، لحد الآن، مجموعة من الغطاسين وفرق الحماية المدنية عبر رحلة البحث عن جثة الضحية من النجاح، في ظرف صعب، نظرا لهيجان البحر.

فيما يرقد اثنان بمصلحة الإنعاش
وفاة عامل في حريق بورشة للبلاستيك في البليدة
حسناء بن سونة
توفي شاب يبلغ 32 سنة وأصيب ثلاثة آخرون بحروق خطيرة، مساء الخميس، إثر حادث حريق مهول شبّ بورشة خاصة لصناعة قوالب البلاستيك تقع بمنطقة سيدي المدني ببلدية الشفة في ولاية البليدة. وخلّف الحريق المهول أربعة ضحايا تعرض ثلاثة منهم لحروق من الدرجة الثالثة، وهم ثلاثة أشقاء من أبناء مالك المؤسسة الصغيرة محل الحادث، حسب ما أوردته مصادر “الشروق”، التي أوضحت أن الضحايا من سكان بلدية الشراقة بالعاصمة، وتوفي أكبرهم، صبيحة الجمعة بعد مكوثه بمصلحة الإنعاش على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الحروق الكبرى في زرالدة بالعاصمة.
وكانت وحدة الحماية المدنية بالشفة قد تدخلت مساء الخميس من أجل إخماد الحريق الذي اندلع بالورشة التي أتت ألسنة اللهب على جميع محتوياتها، فضلا عن إصابة ثلاثة عمال بحروق من الدرجة الثالثة، فيما أصيب رابع بحروق من الدرجة الأولى على مستوى اليد، ليتم تحويلهم نحو مجمع الاستعجالات الطبية “فرانتز فانون” قبل إجلائهم إلى المستشفى المتخصص في الحروق بزرالدة، أين يوجد ضحية يبلغ من العمر 32 سنة، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، ولا يزال شقيقاه البالغان من العمر 23 و25 سنة يرقدان بالعناية المركزة بالمستشفى ذاته.
وتضافرت جهود أربع وحدات للحماية المدنية، من أجل السيطرة على ألسنة اللهب ومنع انتشارها خارج الورشة. وقد أتت النيران على ثلاث آلات لصناعة القوالب البلاستيكية وآلة رافعة مع إنقاذ سيارة سياحية. للإشارة، فإن مصالح الدرك الوطني فتحت تحقيقا في الحادثة.

الكلاب تتسبب في وفاة طفل ببرج بوعريريج
وردة بوجملين
شيع مئات المواطنين بولاية برج بوعريريج، الطفل يونس مزهود، إلى مأواه الأخير بمقبرة سيدي بتقة بمركز الولاية برج بوعريريج، في جو مهيب ميزه الحزن الشديد على الطفل يونس الذي يبلغ من العمر، ست سنوات.
وحسب أهل الطفل يونس، فإن الضحية كان في طريق العودة إلى المنزل عندما صادف في طريقه مجموعة من الكلاب، عاش إثرهم حالة من الخوف الشديد بسبب احتمال هجوم هذه الكلاب عليه، حيث سقط الطفل من الصدمة والخوف مغمى عليه قبل أن يفارق الحياة، وخلفت وفاة الطفل يونس حالة تعاطف كبيرة مع عائلة الطفل الضحية، كما طالب المواطنون بتحميل المكلفين بإبادة الكلاب الضالة والبلدية مسؤولية التواجد الكثيف للكلاب الضالة التي تغزو العديد من شوارع مركز الولاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!