أخبار الجزائر ليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023

فتاة تعاني من “تريزوميا” وتريد الالتحاق بالدراسة

ق. م
تناشد والدة تقطن بمنطقة قرواو ولاية البليدة، السلطات المعنية والمحسنين، مساعدة ابنتها ” أميمة ” ذات سبع سنوات، التي تعاني من مرض تريزوميا والقلب، على الالتحاق بمقاعد الدراسة، سواء في التعليم العمومي أم الخاص، أم بأي مركز مختص بتعليم هذه الفئة من الأطفال، بحيث لم تتمكن الوالدة من تسجيل ابنتها إلى حد اليوم، في أي مدرسة أو مركز، كما أن ظروفهم المادية قاهرة جدا. وللمساعدة يرجى الاتصال بالرقم 0541160082.

—

فنادق جزائرية باشرت سياحة دينية وثقافية في سكيكدة

إسلام. ب
لم تمرّ مناسبة المولد النبوي الشريف، من دون أن تترك بصمتها في كل المجالات، ففد انتقلت هذه المرة إلى عالم السياحة، عندما قامت بعض الفنادق، بنقل نشاطها العصري إلى أجواء روحية وثقافية، وسط المدائح والأطباق الجزائرية الخالص.

 وكنموذج من هذه النقلة ما قام به فندق روايال توليب بمدينة سكيكدة، الذي قدّم برنامجا متزامنا مع المناسبة في لبّه، وبلباس جزائري، حيث تزيّن الفندق بالكامل بما يليق بمولد خير الأنام، وظهر عماله بألبسة تقليدية، ودخل الزبائن والحضور في هذه الأجواء الإسلامية والجزائرية العريقة، وسط حناجر بعض المنشدين المعروفين، الذين تغنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وبخصاله ورسالته في ذكرى ميلاده.

 كما كانت للأطباق التقليدية من شخشوخة وتريدة وشربة، الفرصة للتغلب على الأطباق العصرية والغربية، في مطعم جعل الحضور يتخيلون أنفسهم في وليمة تقليدية وسط الأهل والأحباب، وُوضعت في كل الأجنحة والزوايا شموع مع رائحة البخور والعنبر، ترجمها مدير الفندق فريد رمضاني، بالقول بأن، السياحة لا يجب أن تبقى حبيسة شواطئ البحر والصحاري، ضمن مسعى الحكومة، لتحويل الجزائر إلى قبلة سياحية متميزة ورائدة في العالم، معتمدة على ما تمتلكه من رصيد ثقافي وحضاري وجغرافي، ويمكن للفنادق والمركبات السياحية المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة، بنقل السياحة إلى فعل حضاري بحسب القارة الجزائرية التي تقدّم التاريخ والجغرافيا.

 الحاضرون تمتعوا بهذه الأجواء واعتبروا غيابهم عن منازلهم في مناسبة يحتفل بها كل الجزائريين لم يكن مؤثرا، خاصة العائلات التي حضرت، ومنها من تفاعلت مع المناسبة بالحنة والبخور وتذوّق أطباق لذيذة من عمق الجزائر.

تتمتع الجزائر دون غيرها من البلاد، بتنوّع جغرافي وطبيعي، يجعلها تنوّع سياحتها من الجبلية والغابية والحموية إلى الصحراوية والثلجية والبحرية، وأيضا إلى ثقافية ودينية من زوايا ومساجد وآثار رومانية وعثمانية وعربية وأمازيغية، تنتظر لمسة إبداعية أو أفكار جديدة في تحويل أي مناسبة دينية أو وطنية إلى فرصة بتقديم الصورة الحقيقية للجزائر.

كما أشرفت والية ولاية سكيكدة على توزيع مصاحف براي على صغار المكفوفين، مقدمة من طرف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف وآلات حاسبة مسموعة خاصة بفئة ذوي الاعاقة البصرية، كما تم تقديم جهاز تلفاز لفائدة الملحقة لوضعه تحت تصرف الأطفال المقيمين، وتكريم رئيس الجمعية الولائية للمكفوفين، نظير ما تبذله الجمعية من جهود لفائدة صغار المكفوفين ومساهمتها الدائمة في مرافقتهم وتوفير أحسن الظروف لإدماجهم في المجتمع، في لفتة انسانية توثق لفرحة الاحتفال بذكرى مولد خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم.

—

حجز 11 ألف وحدة من الخمور بأولاد جلال

م. ع
تمكن أفراد المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية أولاد جلال من حجز كمية معتبرة من المشروبات الكحولية، تقدر إجمالا بـ 11 ألف وحدة من مختلف الأحجام والأنواع، والتي كانت مخزنة في مكان معزول بغرض البيع والترويج، بطريقة غير شرعية داخل تراب المدينة. فبعد التفطن لهذه العملية تم تحديد مكان تخزين هذه الخمور، وبالتحري والترصد ثم المداهمة تم العثور على 11000 وحدة من المشروبات الكحولية مخزنة بإحكام داخل مسكن، ليتم حجز هذه الكمية وانجاز ملف جزائي في هذه القضية.

—

حجز “إيكستازي” بقيمة نصف مليار بباتنة

ط. ح
أوقفت مصالح الدرك الوطني بباتنة مجموعة من الأشخاص عقب تحريات استمرت لأسابيع، وأفادت بتورطهم في شبكة هامة في الاتجار بالحبوب المهلوسة عبر ولاية باتنة وولايات مجاورة.

وتمكنت ذات المصالح عبر عمليات رصد وتتبع دقيقة من نصب كمين محكم لأفراد الشبكة التي اتضح بأنها ذات امتداد وطني وعابرة لعدة ولايات جزائرية، ما مكن من حجز 2000 قرص من الحبوب المهلوسة الخطيرة من صنف إيكستازي، المعدة للترويج، وبلغت قيمة المحجوزات نصف مليار سنتيم. وباشرت مصالح الدرك قبل تقديم المشتبه بهم لمصالح العدالة، عملية التحقيق مع الموقوفين لمعرفة مصدر الحبوب التي تهرب في العادة من جنوب البلاد قادمة من الحدود الشرقية أو الجنوبية للبلاد.

—

توقيف المقتصد وقرارات استعجالية لتهيئة المصالح واقتناء العتاد الطبي

عصام بن منية
وقف والي ولاية قسنطينة، عبد الخالق صيودة، خلال الزيارة الفجائية التي قام بها إلى المؤسسة الاستشفائية العمومية، المتخصصة في أمراض وجراحة القلب مختار جغري بحي الرياض ـ بن شيكو ـ على الحالة الكارثية التي آلت إليها بعض المصالح، جرّاء الإهمال والتسيب الذي ظلّ سائدا بهذه المؤسسة التي تستقبل المرضى من مختلف ولايات الشرق الجزائري، لعدّة سنوات، ما جعله لاتخاذ جملة من الإجراءات الإستعجالية لتدارك النقائص المسجلة وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمرضى، حيث أمر بتوقيف مقتصد المؤسسة بعد ملاحظة التقصير في أداء المهام، وكذا القيام بأشغال تهيئة المصالح المتضررة عن طريق مقاولات متطوعة بصورة مستعجلة، لتحسين ظروف استشفاء المرضى.

 كما أعطى والي الولاية تعليمات استعجالية لإطلاق الدراسة على مستوى لجنة الصفقات وذلك في نفس اليوم من الزيارة، والإسراع في اقتناء اللوازم والتجهيزات والطبية بعد يومين من الزيارة كأقصى حد لتمكين المرضى الذين ينتظرون إجراء العمليات الجراحية في أسرع وقت.

وبحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن مصلحة القسطرة بالمستشفى والتي تعتبر القلب النابض لهذه المؤسسة المتخصصة ظلّت تزاول نشاطها بشكل عادي ومنتظم رغم المشاكل والعراقيل التي ظلّت تعرقل عملية اقتناء مختلف الأجهزة الطبية الخاصة بتركيب الدعامات وإجراء عمليات القسطرة، حيث قارب عدد المرضى الذين خضعوا لعمليات القسطرة وتركيب الدعامات منذ مطلع السنة الجارية نحو 900 مريض، وبمعدل إدراء من 12 إلى 15 عملية قسطرة في اليوم، بفضل إرادة وعزيمة العاملين في المصلحة، رغم نقص الإمكانيات والأجهزة الطبية اللازمة بفعل بعض المشاكل والعراقيل المفتعلة، والتي دفعت والي تلوية تضيف مصادرنا إلى اتخاذ جملة القرارات الاستعجالية والصارمة.

وتعتبر المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض وجراحة القلب بحي الرياض، قطبا يقصده المرضى الذين يعانون من تصلب أو انسداد الشرايين والأوعية الدموية، من مختلف ولايات الجهة الشرقية للوطن، بحسب ما وقفت عليه الشروق خلال زيارتها للمستشفى نهار أول أمس، أين وقفت على مدى نجاعة الإجراءات المتخذة من طرف والي ولاية قسنطينة، والتي لقيت صدى كبيرا في أوساط المرضى، الذين ثمنوا تلك القرارات، فيما يأمل العاملون في المستشفى أن يكون تعيين مدير جديد على رأس هذا المرفق الصحي الهام، خطوة لفتح آفاق جديدة وإعادة الإعتبار لهذا المستشفى والارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة للمرضى من خلال استشارة الأطباء المختصين في اقتناء نوعية الأجهزة الطبية التي يحتاجونها للعمل وتخليص المرضى من هاجس الانتظار لإجراء عمليات جراحية.

—

حجز 40 كلغ من اللحوم الفاسدة ببرج بوعريريج

وردة بوجملين
حجزت عناصر أمن دائرة مجانة التابعة للامن العمومي ببرج بوعريريج 40 كلغ من اللحوم البيضاء الفاسدة عشية المولود النبوي، حيث تم اتلافها وتحويل صاحبها الى العدالة.

خلال دوريات رقابية قام بها عناصر أمن دائرة مجانة االى محلات شوارع مركز المدينة، قاموا بتوقيف شاحنة صغيرة وبمجرد تفتيشها عثر بداخلها على كمية معتبرة من الدجاج قدر وزنها بـ40 كلغ وبعد معاينتها من طرف الطبيب البيطري تبين أنها فاسدة، وغير صالحة للاستهلاك، حيث لا تتوفر الشاحنة على شروط الحفظ التي يطلبها هذا النوع من المواد الاستهلاكية، وقمت عناصر الأمن بإحالة صاحب الشاحنة إلى القضاء كما تم إتلاف الكمية المحجوزة من الدجاج في المركز التقني للنفيات.

—

الإطاحة بعصابة مختصّة في سرقة السيارات وتزوير الوثائق بعنابة

عصام بن منية
مكّن استعمال التقنيات الحديثة للمديرية العامة للأمن الوطني، من تفكيك شبكة إجرامية مختصّ’ في سرقة السيارات بولاية عنابة، تتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 33 سنة و44 سنة، من بينهم شخص متواجد في المؤسسة العقابية لتورطه في قضية أخرى مماثلة تتعلق بسرقة السيارات، بالإضافة إلى شخصين آخرين تم إلقاء القبض عليهما وتقديمهما أمام العدالة التي أمرت بإيداعهما الحبس المؤقت إلى حين استكمال غجدراءات التحقيق القضائي معهما قبل محاكمتهما.

القضية عالجتها فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بأمن ولاية عنابة، إثر تلقي العديد من شكاوى المواطنين بشأن تعرض مركباتهم للسرقة، من طرف مجهولين، ليتم على إثر ذلك تسخير كل الوسائل والاعتماد على التقنيات الحديثة للمديرية لعامة للأمن الوطني، ما مكّن من حلّ لغز 6 قضايا تتعلق بسرقة السيارات، من بينهم سيارتين تمت سرقتهما من إحدى الولايات المجاورة لولاية عنابة.

كما أسفرت عملية تفكيك هذه الشبكة الإجرامية عن استرجاع سيارة مسروقة، وحجز سيارة أخرى يستعملها أفراد العصابة في تنفيذ عمليات السرقة.، مع حجز مجموعة الأغراض الوسائل التي تستعمل في السرقة تتمثل في غلافين خاصين بلوحة القيادة لسيارتين محل سرقة، وجهاز مجفف الشعر، بالإضافة إلى آلة مفك براغي، وأفرشة خاصة بسيارات مسروقة، ولوحات ترقيم سيارات خلفية وأمامية، وقارورة خاصة بتلميع لوحة قيادة السيارات، ومبلغ مالي من العائدات الإجرامية يقدر بـ 16 مليون سنتيم. المشتبه فيهما تم إنجاز ملف قضائي ضدهما عن قضية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنايات أو جنح، جناية السرقة الموصوفة المقترنة بأكثر من ظرفين من ظروف التشديد، التعدد، الليل، استحضار مركبة، ذات محرك، التزوير واستعمال المزور على هيكل مركبة، تم بموجبه تقديمهما نهاية الأسبوع المنقضي أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة برحال، والذي أحالهما على قاضي التحقيق الذي أصدر ضدهما امرا بالإيداع رهن الحبس المؤقت.

—

وفاة عجوز في حريق بشقة ببجاية

ت. ع
تدخلت، مساء الخميس، إسعافات الوحدة الثانوية لدائرة سيدي عيش بحوض الصومام في بجاية، من أجل إخماد حريق شب في شقة بمنزل بطابقين، كائن بمدينة سيدي عيش، وتسبب الحادث، الذي شب بغرفة كائنة بالطابق الثاني، في إصابة عجوز تبلغ من العمر 74 سنة، بحروق بليغة، تم نقلها على جناح السرعة إلى مستشفى سيدي عيش، وذلك قبل إعلان عائلتها، صبيحة الجمعة، لخبر وفاتها.

—

توقيف شبكة مختصة في تنظيم “الحرقة” بالعاصمة

س. ع
تمكنت مصالح أمن المقاطعة الأولى للشرطة القضائية للجزائر الوسطى من توقيف 16 شخصا مشتبها فيهم في قضية تهريب مهاجرين عبر البحر ضمن شبكة إجرامية منظمة، حسب بيان لأمن العاصمة أمس.

وأوضح المصدر أن مصالح الأمن تمكنت من توقيف 16 شخصا مشتبها فيهم من بينهم 3 مدبرين رئيسيين للعملية وأحدهم مبحوث عنه من طرف العدالة بموجب أمر بالقبض عنه في قضية تهريب مهاجرين ضمن شبكة إجرامية منظمة وتعريض حياة وسلامة الأشخاص للخطر وعدم التبليغ عن الجريمة مع انتحال هوية الغير.

وتمكنت ذات المصلحة من حجز قاربين للنزهة ومحرك بحري بقوة 25 حصانا وخزان من الحجم الكبير إلى جانب مغذيات بنزين و3 دلاء بنزين. كما تم حجز مبلغ مالي 595 ألف دينار جزائري و2810 أورو، وكذا خرطوشين خاصين ببندقية صيد و3 منبهات ضوئية للبواخر وجهاز تحديد المواقع و4 كبسولات من المؤثرات العقلية، إضافة إلى 4 صدريات للنجاة. وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا وفق ملف إجراءات جزائية.

—

ثلاثة قتلى وجريحين في حادثي مرور متفرقين بالبليدة

ق. م
لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب اثنان آخران في حادثي مرور وقعا نهاية الأسبوع بطرقات ولاية البليدة، ويتعلق الأمر بحادث مرور وقع على الساعة الثانية صباحا وتمثل في اصطدام بين سيارة ودراجة نارية على الطريق السيار شرق – غرب على مستوى بلدية البليدة. وخلف الحادث وفاة شخص تم تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى “فرانز فانون” وإصابة آخر تم إسعافه ونقله إلى ذات المستشفى.

وتمثل الحادث المميت الثاني الذي وقع الأربعاء في اصطدام سيارة بدراجة نارية على الطريق السريع ببلدية أولاد يعيش مما تسبب في وفاة شخص بعين المكان، فيما لفظ الثاني أنفاسه الأخيرة بمستشفى “فرانز فانون” متأثرا بجروحه البليغة.

—

ثلاثة قتلى وجريحان في حادثي مرور بالبليدة

ق. م
لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب اثنان آخران في حادثي مرور وقعا بولاية البليدة، حسب ما علم الخميس من مصالح الحماية المدنية. ويتعلق الأمر بحادث مرور وقع على الساعة الثانية بعد الزوال، تمثل في اصطدام بين سيارة ودراجة نارية بالطريق السيّار شرق-غرب على مستوى بلدية البليدة، وفقا لذات المصدر. وخلّف الحادث وفاة شخص تم تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى “فرانس فانون”، وإصابة آخر تم إسعافه ونقله إلى ذات المستشفى. وتمثل الحادث المميت الثاني الذي وقع الأربعاء الماضي في حدود الساعة الرابعة صباحا وسبعة وأربعون دقيقة في اصطدام سيارة بدراجة نارية بالطريق السريع بالبليدة ببلدية أولاد يعيش، مما تسبّب في وفاة شخص بعين المكان، فيما لفظ الثاني أنفاسه الأخيرة بمستشفى “فرانس فانون” متأثرا بجروحه البليغة.

—

احتفالات المولد تخلف 18 حريقا وعشرات الجرحى بسطيف

سمير مخربش
خلفت الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف 18 حريقا، وعشرات الإصابات بولاية سطيف، التي شهدت العديد من المغامرات النارية في الأحياء السكنية التي التهبت أغلبيتها بالمفرقعات ونيران العجلات المطاطية.

الحصيلة كانت ثقيلة، ومست الشقق والمنازل التي بالغ أهلها في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، واشتعلت النيران في غرف النوم جراء سوء استعمال المفرقعات، ونسيان الشموع مشتعلة ووضعها في أماكن غير آمنة، حيث امتدت نيرانها إلى الزرابي والأفرشة، وكان ذلك في لحظات غفلة من أهل البيت. وقد تدخل رجال الحماية المدنية في هذه المنازل لاحتواء الحرائق ومنعها من الانتشار، حدث ذلك بكل من سطيف والعلمة وعين أزال وعين أرنات، أين التهبت المنازل وخلفت النيران خسائر معتبرة تمثلت في إتلاف كبير للأثاث والأغراض المنزلية.

وتميزت احتفالات المولد هذا العام بالانتشار المذهل للحرائق الناجمة عن إشعال العجلات المطاطية، التي سجلت حضورها القوي خاصة في الأحياء الشعبية، وقد أحصت مصالح الحماية المدنية 14 حريقا بسبب العجلات المشتعلة في ضواحي سطيف والعلمة وعين لكبيرة وبوقاعة وأولاد صابر، أين تصاعد الدخان الأسود بكثافة مع ألسنة نيران كثيفة  خلفت حالات من الهلع وسط المواطنين.

وحسب ما استقيناه ميدانيا فإن احتفالات المولد هذا العام عرفت تراجعا في ترويج المفرقعات نظرا لندرتها وغلاء أسعارها، الأمر الذي دفع بأبناء الأحياء الشعبية الى تعويض هذا النقص بالعجلات المطاطية، التي كانت بمثابة البديل الأسهل للشماريخ والألعاب النارية المتطورة.

وأما النوع الثالث من الحرائق فقد أتى على النفايات والقمامة العمومية، التي امتدت إليها ألسنة اللهب هي الأخرى من باب أضعف المشاركات في هذه الاحتفالات المجنونة. وقد شوهدت هذه الحرائق في كل من بني عزيز وعين أرنات، أين تدخل رجال الحماية المدنية، وتمكنوا من التحكم في الوضع.

وكانت مصالح الاستعجالات بمستشفيات سطيف فضاء لاستقبال المصابين جراء إشعال المفرقعات، خاصة في سهرتي الأربعاء والخميس أين كانت أغلبية الإصابات على مستوى الأصابع والأعين، وخلف ذلك حالات استنفار وسط الأطقم الطبية التي اشتغلت الى ساعات متأخرة من الليل. حدث هذا رغم الحملات التحسيسية والمخططات الأمنية التي سبقت الاحتفالات، والتي تخللها تدخل ميداني لعناصر الشرطة بولاية سطيف التي تمكنت من حجز نصف مليون وحدة من المفرقعات، من مختلف الأحجام والأنواع، أغلبيتها كانت بمدينة العلمة التي اشتهرت بترويج هذه المواد المحظورة.

—

مناوشات بين شابين تنتهي بجريمة قتل في قسنطينة

عبد العالي لرقط
لبست المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، ثوب الأحزان، في عز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهذا سهرة الأربعاء، بعد انتشار خبر مقتل شاب، لا يتجاوز عمره الـ19 سنة، لاسيما وأن القاتل والمقتول صديقان لم يتجاوزا بعد فترة المراهقة، وأطوار الجريمة وتفاصيلها لا تتعدى أن تكون لعبا ولهوا تحول إلى إزهاق روح.

الجريمة التي بات وأصبح سكان مدينة علي منجلي على وقع صداها المدوي بين ليلة الأربعاء ونهار الخميس، وهي ليلة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وككل الأحياء بالجزائر، كانت الأجواء بالوحدة الجوارية 19، وبالضبط بالمجمع الثاني عادية، تعكس أجواء الفرحة بالمولد.

فالأجواء كانت جد عادية، حسب مصادر “الشروق اليومي”، بالمجمع الثاني، ومن بين المحتفلين شابان صديقان من نفس المجمع، كان يلهوان بالمفرقعات والألعاب النارية، وفي لحظة لهو ولعب، حسب مصادر مقربة، كان أحدهما يناوش الآخر، وبفعل مناوشة بواسطة قارورة “مبيد للحشرات” يبدو أن لهيبها أرعب الصديق، فاستل الأخير خنجرا كان بحوزته، وغرزه في قلب صديقه، وتحولت لحظة الضحك إلى فاجعة دموية، حاول الحضور فيها إنقاذ ابن الحي نذير بنقله لمستشفى “ابن شريف” بالمدينة الجديدة، لكنه فارق الحياة، لتفقد عائلة بوفداح ابنها، وسط صدمة الأم التي دخلت في حزن هستيري رافضة حقيقة بأن ابنها ووحيدها من الذكور وسط أخواته البنات قد مات.

وكما عاشت عائلة بوفداح ألم فقدان ابنها الذي ووري التراب بمقبرة “زواغي سليمان” عصر الخميس، عاشته أيضا عائلة صديقه الذي تحوّل إلى قاتل في لحظات، وقد حُوّل مباشرة للتحقيقات الأمنية، وعاش ألمها أيضا كل سكان المدينة الجديدة علي منجلي، وقد روى أهل الحي مدى الصداقة التي كانت بين الضحية والجاني وكيف كانا يدخلان منازل بعضهما البعض، وكان الضحية نذير الذي لا يملك أخا، يسمي “قاتله”، أخي.

—

تلقيح أفراد من محيط الشخصين المتوفيين بالكلب في باتنة

طاهر حليسي
كشفت تحقيقات طبية في مدينة باتنة، بأن وفاة امرأة خمسينية بمشتة القنطاس ببلدية بولهيلات بدائرة الشمرة بولاية باتنة، كان سببه جروا، تم اقتناؤه من طرف العائلة قبل شهر، قبل أن يعض المرأة التي توفيت بعد أيام من المعاناة، بمستشفى مدينة باتنة الجامعي، متأثرة بمضاعفات داء الكلب، فيما وردت معلومات بأن ابنها الثلاثيني الذي توفي قبل 23 يوما من لحاق والدته به، يكون هو الآخر قد أصيب بالعدوى من الجرو الصغير، حيث كان يعاني من أعراض عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي وقد نقل للمستشفى ولفظ أنفاسه هناك، بعد ظهور أعراض متطابقة مع المصابين بداء الكلب.

وباشرت مصالح مديرية الصحة لولاية باتنة، تحقيقا في الموضوع حيث تم الاشتباه في إصابة شخصين آخرين، فيما وضع زوج المرأة المتوفية في حالة عزل، احترازا من كونه تعرض لإصابة هو الآخر، فيما استفاد عدد من الأشخاص القريبين من محيط العائلة لعمليات تلقيح احترازية، بعدما أكدّت تحريات بأن المرأة المتوفية كانت قصدت أقاربها المقيمين في أنحاء متفرقة من مشتة القنطاس وبولهيلات، ضمن الزيارات العائلية العادية، وبلغ عدد المشمولين بعملية التلقيح 17 فردا، مع الإشارة إلى أن داء الكلب معد.

وشنّت مصالح البلدية، بالتعاون مع المصالح الإدارية للوقاية ومديرية الصحة، عملية إبادة للكلاب المتشردة المنتشرة بالمنطقة، فيما قتل الجرو المتسبّب في العدوى، وفقا لما تقتضيه الإجراءات المعمول بها. وسجلت عدة حالات بداء الكلب في ولاية باتنة خلال الأيام الأخيرة، تسبّبت في وفاة شاب قبل فترة وإصابة اثنين آخرين، ما حذا بالمواطنين للمطالبة بإجراءات صارمة، حفاظا على الأرواح والصحة العامة بعد تراجع عمليات إبادة الكلاب المتشردة في الفترة الأخيرة.

—

الصين ضيف شرف المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية بالعاصمة

محمود بن شعبان
كشف محافظ المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية، عبد القادر بوعزارة، في اتصاله مع “الشروق”، عن موعد تنظيم الدورة الـ13 للمهرجان، الذي ستحتضنه أوبرا الجزائر بوعلام بسايح، خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 26 أكتوبر المقبل.

وستعرف الدورة الـ13 للمهرجان، بحسب عبد القادر بوعزارة، مشاركة 15 دولة تتقدمها جمهورية الصين الشعبية كضيف شرف، إلى جانب عدة دول من مختلف أرجاء العالم، على غرار سوريا، فرنسا، ألمانيا، المكسيك، جمهورية التشيك، تونس، إيطاليا، فنزويلا، النمسا، جمهورية مصر العربية، اليابان، جنوب إفريقيا، روسيا والجزائر البلد المنظم للتظاهرة.

وأضاف بوعزارة، في اتصاله، أن المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية سيقترح على جمهوره دورة مميزة ستجمع بين السهرات الموسيقية التي ستنشطها أكبر الأركسترهات السيمفونية عبر العالم، بالإضافة إلى برنامج خاص بالورشات التكوينية والمحاضرات لصالح طلبة المعهد الوطني العالي للموسيقى والمعاهد الجهوية للتكوين الموسيقي، التي سينشطها خبراء وممارسون جزائريون وأجانب، على مدار ثمانية أيام من عمر المهرجان.

كما أشار محافظ المهرجان، عبد القادر بوعزارة، في اتصاله، إلى الكثير من المفاجآت التي ستحملها الدورة الثالثة عشرة، التي سيتم الكشف عنها من خلال ندوة صحفية للإعلان عن الخطوط العريضة للتظاهرة وبرنامجها المفصل. وذلك بتاريخ العاشر أكتوبر المقبل بالمعهد الوطني العالي للموسيقى محمد فوزي، بحضور ممثلي الدول المشاركة والأسرة الإعلامية والفنية.

ويسعى المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية، منذ تأسيسه في 2009، إلى نشر الموسيقى الكلاسيكية العالمية بالجزائر من جهة، وترقية التراث الموسيقي الوطني والانفتاح على الثقافات العالمية من جهة أخرى، حيث استطاع هذا الحدث، عبر مختلف دوراته، تحقيق التبادلات الثقافية مع بلدان تعد الموسيقى الكلاسيكية من ضمن عاداتها، كما تمكن من استقطاب فرق موسيقية عربية وغربية عريقة اعتلت المسرح الجزائري، إلى جانب الأوركسترا السيمفونية الوطنية، للتأسيس لمهرجان دولي قار، حجز لنفسه مكانة هامة في أجندة التظاهرات الموسيقية المعروفة وصنع لنفسه قاعدة جماهيرية واسعة في الجزائر، كدليل على انفتاح هذا الجمهور على مختلف الثقافات، لا سيما الموسيقى السيمفونية الراقية.

—

مخرج تركي رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان عنابة

زهية. م
أعلن مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي عن مشاركة المخرج الكبير المتوج بالسعفة الذهبية، التركي “نوري بليج جيلان”، كرئيس للجنة تحكيم المسابقة الرسمية في الدورة الرابعة للمهرجان، المزمع انطلاقها في الثالث من شهر نوفمبر المقبل.

وأفاد بيان لمحافظة المهرجان بأنه ولأول مرة، يترأس نوري بليج جيلان لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في مهرجان سينمائي بإفريقيا، حيث يشارك صاحب التتويجات والجوائز العالمية، المخرج والسيناريست “نوري بليج جيلان”، في رئاسة لجنة التحكيم الطبعة الرابعة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي. وينافس نوري بيلج على جائزة الأوسكار هذه السنة، ممثلا للسينما التركية بفيلمه “عن الأعشاب الجافة”، وهو صاحب رؤية فنية مميزة مشهود لها من قبل النقاد، وسبق وفاز بجوائز دولية وشارك في لجان تحكيم مهرجانات دولية منها “كان”.

وقال “محمد علال “محافظ مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي إن “مشاركة أسماء كبيرة في الساحة السينمائية العالمية تمثل إضافة كبيرة للمهرجان، وتدفعنا لفرض أنفسنا في المهرجانات البارزة في المنطقة مستقبلا”، وهو أمر يعكس أهمية وقيمة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي الذي قرر العودة برؤية جديدة.

للإشارة، ستقام الطبعة الرابعة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي في الفترة ما بين 3 إلى 9 نوفمبر 2023 في المسرح الجهوي “عز الدين مجوبي”، حيث تم اختيار إيطاليا كضيف شرف الدورة الرابعة التي ستعرف عرض 60 فليما. هذا، وينتظر أن تعلن المحافظة عن قائمة الأفلام المرشحة لخوض غمار المنافسة على جوائز الدورة الرابعة، التي قدرت قيمتها المالية بـ 40 ألف دولار، في حدود 500 مليون سنتيم، موزعة على 15 جائزة في 10 مسابقات، كما تم برمجة زهاء 30 ندوة إضافة إلى ورشات تكوينية وعرض ستين فيلما.

—

إطلاق أول مسابقة في مجال الإعلان في الجزائر

أحمد. ع
أطلقت شركة ” WeMake Events” أول مسابقة في مجال الإعلانات في الجزائر، حيث سيتم تكريم أكثر وكالات الإعلان ابتكارا وإبداعا، ويعتب هذا الحدث فرصة لإبراز المواهب الإبداعية الاستثنائية للوكالات الجزائرية التي ستتمكن من تقديم أفضل حملاتها الإعلانية لتقييمها من قبل لجنة حكام ذوي خبرة.

وستكرم “دزاير كرياتيف آد اواردز” الأعمال الإبداعية والمبتكرة البارزة في عدة فئات تشمل جميع مجالات مهنة الإعلان، بما في ذلك الإعلان التلفزيوني، والوسائط الرقمية، والتعبئة والتغليف، والإعلانات الخارجية، والفعاليات، بالإضافة إلى ذلك، سيتم منح جوائز خاصة، مثل جائزة لجنة التحكيم المفضلة، وجائزة الجمهور، بالإضافة إلى جائزة وكالة الإعلان المرموقة للعام، تقديرا للتميز في هذا المجال.

وبحسب المنظمين، فإنه سيتم الإعلان عن الأعمال الفائزة خلال حفل توزيع جوائز “دي سي” الذي سيعقد خلال شهر ديسمبر، وسيتم نشر أسماء الفائزين أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي، علما أن الفائزين سيستفيدون من إتاحة فرص لصناعة التصميم الجرافيكي والاتصال المرئي، بالإضافة إلى جائزة شرفية تكريما لمواهبهم.

وبإمكان وكالات الإعلان الراغبة في المشاركة في هذا الحدث، تقديم إبداعاتهم حتى 15 أكتوبر لفئة الإعلان التلفزيوني وحتى 30 أكتوبر لجميع الفئات الأخرى.

وبالإضافة إلى المسابقة الخاصة بالوكالات، هناك تحد إبداعي آخر معروف بـ “تحدي المبدعين”، الذي يفتح أبوابه أمام جميع المبدعين الجزائريين، حيث سيتم نشر موضوع المسابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجوائز “دي سي” وعلى الموقع www.dc-awards.com، حيث سيتضمن تصميمًا يلهم جميع المشاركين لابتكار مشاريع مبتكرة وإبداعية، وستُقيّم المشاريع المقدمة استنادا إلى جودة الإبداع وارتباطها بالموضوع، وتميزها وفعالية التواصل البصري.

—

الإطاحة بشبكة دولية لتهريب الأدوية والمستلزمات الصيدلانية

س. ع
وضعت المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة، بداية هذا الأسبوع، حدا لنشاط شبكة إجرامية دولية تنشط في تهريب الأدوية والمستلزمات الصيدلانية ذات المنشأ الأجنبي، مع توقيف شخصين من عناصرها فيما يتواجد 3 آخرون خارج الوطن، حسب ما أورده الجمعة بيان للأمن الوطني.

وحسب المصدر، فإن العملية جاءت بناء على عمل استعلاماتي ميداني مكثف، أسفرت عن كشف المخطط الإجرامي لهذه الشبكة وضبط 22636 وحدة من الأدوية والعقاقير الطبية والمستلزمات الصيدلانية بكل من الجزائر العاصمة وعنابة، والتي كانت مخزنة في ظروف لا تستجيب لأدنى شروط السلامة والصحة.

وإثر ذلك تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء، عن جناية التهريب بدرجة من الخطورة تهدد الصحة والاقتصاد العموميين، فيما يتواجد 3 عناصر آخرين من ذات الشبكة خارج أرض الوطن، يضيف بيان مصالح الأمن الوطني.

—

129 مشروع مسجل في قطاع السياحة

ف. ع
بلغ عدد المشاريع السياحية المسجلة على مستوى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار إلى غاية 31 أوت الماضي، قرابة 130 مشروع استثماري، بقيمة إجمالية تفوق 63.7 مليار دج، حسب ما أفادت به الخميس الوكالة.

وأوضحت الوكالة في بيان لها أن عدد المشاريع المسجلة ضمن نطاق قطاع السياحة والمسجلة منذ الفاتح نوفمبر 2022 (تاريخ بدء نشاط الوكالة) بلغ 129 مشروع، حيث فاق المبلغ المصرح به لهذه المشاريع مجتمعة 63.7 مليار دج، ومن المتوقع أن تخلق 5724 منصب عمل مباشر.

وأكد نفس المصدر أن أغلب هذه المشاريع السياحية المسجلة يتعلق بنشاطات فندقية (بنسبة 48.8 بالمائة)، إذ يبلغ عددها 63 مشروعا، بقيمة تناهز 36 مليار دج، يتوقع منها أن تستحدث حوالي 2400 منصب شغل.

كما سجلت الوكالة 22 مشروعا يتعلق بنشاطات الترفيه والتسلية و16 مشروعا لإنجاز مركبات وقرى سياحية، وكذا 10 مشاريع مركبات رياضية، وستة مشاريع للنزهة في البحر، وأربعة مشاريع تخص نشاطات المعالجة بمياه البحر، وثلاثة مشاريع حدائق مائية، بالإضافة إلى مطاعم ووكالات أسفار.

ويعتبر قطاع السياحة، حسب البيان، من بين أكبر القطاعات استقطابا للمستثمرين، لاسيما الأجانب، حيث توجد “ملفات عديدة” لمجمعات سياحية “قيد الدراسة والإنضاج” على مستوى الوكالة، من شأنها “المساهمة بشكل كبير” في إنعاش السياحة في الجزائر، وكذا “خلق قيمة مضافة عالية” في الاقتصاد الوطني وزيادة معدل تشغيل القوى العاملة.

كما أشارت الوكالة إلى وجود عدة مشاريع قيد الإنجاز تم إطلاقها في إطار قانون الاستثمار السابق و”التي تعمل الوكالة على مرافقتها للدخول في مرحلة الاستغلال بمنحها مقررات تمديد المزايا لسنة إضافية بصفة استثنائية شرط الالتزام بضرورة تسريع أشغال الإنجاز”، يضيف نفس المصدر.

في سياق متصل، أكدت الوكالة أنها ستعمل في إطار تسييرها مستقبلا للعقار السياحي، على ترقية الاستثمار السياحي ووضع كل الفرص والمؤهلات التي تزخر بها الجزائر على “فضاء المعلومات” الجاري تطويره على مستوى المنصة الرقمية للمستثمر.