-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقتل شرطي متقاعد بالرصاص، 20 سنة سجنا لشاب قتل فتاة

أخبار الجزائر ليوم السبت 20 جانفي 2024

الشروق
  • 625
  • 0
أخبار الجزائر ليوم السبت 20 جانفي 2024
أرشيف

مقتل شرطي متقاعد بالرصاص في سكيكدة
زبيدة. ب
عثر مواطنون مساء الجمعة، على جثة شرطي متقاعد، تحمل آثار الإصابة بالرصاص، في منطقة عين أم القصب بالقل غرب سكيكدة.
ويبلغ الضحية مولود.م من العمر 74 سنة، وعثر بقرب جثته على مسدس آلي من طراز قديم، يُجهل إن كان يعود للضحية، أم لشخص آخر، وكان مصابا بالرصاص على مستوى البطن.
وذكرت مصادر محلية، أن الضحية أدى صلاة الجمعة، وتجاذب أطراف الحديث مع عدد من الأشخاص، ولم تبد عليه علامات قلق أو توتر. واشتغل القتيل في سلك الشرطة البلدية، لمدة 25 سنة. ونُقلت جثته إلى مستشفى عبد القادر نطور بالقل، كما فتحت فرقة الدرك الوطني تحقيقا في الحادثة.

خطط للهجرة سرا بعد ارتكابه الجريمة
20 سنة سجنا لشاب قتل فتاة ودفنها داخل مسكنها بوهران
خ. غ
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران الخميس، بمعاقبة قاتل شابة ثلاثينية عمدا وسرقة مجوهراتها بعشرين سنة سجنا نافذا، وببراءة صائغ من جنحة إخفاء أشياء مسروقة، وهو نفس الفعل الذي أدانت به غيابيا المتهم الفار في ملف الحال بخمس سنوات حبسا نافذا. تعود وقائع هذه القضية إلى شهر مارس من سنة 2022 في دوار الماروك، الكائن بمنطقة عين البيضاء في ولاية وهران، أين تلقت مصالح الأمن بلاغا من شخص، جاء فيه تسرب سائل لزج وصل إلى غرفته من تحت الجدار الفاصل بين بيته المتداعي ومسكن جارته المسماة (ل. ف)، المعروف عنها انها تقيم بمفردها وبمعزل عن عائلتها منذ سنوات في الحي. وذكر المبلغ أن المعنية سجل عنها اختفاءها المفاجئ وغير المعهود عن الأنظار منذ أيام، مرجحا بنسبة كبيرة أن يكون ذلك السائل المتسرب دما.
وبتنقل رجال الشرطة إلى المكان محل الشبهة، تفاجأوا بشخص أجنبي يفتح لهم الباب الخارجي لمنزل المجني عليها من دون الحاجة لاقتحامه، ويتعلق الأمر بالمتهم الرئيسي المدعو (ق. م)، وعند استفساره عن سبب تواجده في عين المكان، رد بالقول أنه يعرف صاحبته، وهي من طلبت منه المكوث فيه لحراسته إلى حين عودتها من الجزائر العاصمة، لكن عند معاينة المنزل من الداخل، لفت انتباه رجال الأمن على الأرضية تواجد مساحة إسمنتية حديثة التشكل عند صحن البيت، ليقود تفتيت هذا الأخير إلى فك اللغز، واكتشاف جثة الضحية مدفونة تحت رواق منزلها، ليتم توقيف المشتبه فيه، الذي اعترف من جهته بأنه هو من قتلها وتخلص من جثتها بتلك الطريقة.
وذكر المتهم أنه فعل ذلك تحت تأثير المهلوسات واستفزاز الضحية له بتصرفاتها حسب زعمه، وبأنه لم تكن له نية في إزهاق روحها كونها كانت تعني له الكثير، لكن مع مواصلة التحريات، تبين أن القتيلة تعرضت أيضا للسرقة، التي استهدفت بعض أغراضها، منها مجوهرات من الذهب، تتمثل في أقراط وخاتم، إلى جانب جهاز فرن وغير ذلك، لتوجه للمتهم بعد استكمال التحقيق تهمتي ارتكاب جنايتي القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة بظرفي العنف والليل.
كما توصلت التحريات أيضا إلى وجود متهميْن آخرين لهما صلة بملف الحال، ويتعلق الأمر بالشخص الذي اشترى المسروقات الذهبية من قاتل الضحية، وهو بائع مجوهرات بسوق المدينة الجديدة، والآخر اقتنى منه تجهيزات مطبخية وأثاث في شكل خردة، يسمى (م.ل)، وكلاهما نسبت لهما تهمة إخفاء أشياء مسروقة ناتجة عن جناية، لكن المشتبه فيه الثاني بقي في حالة فرار رغم التعرف على هويته.
وحسب ما جاء في تصريحات المتهم الرئيسي أمام الضبطية القضائية، أنه كان على علاقة حميمية بالضحية التي كانت تعتمد عليه في مساعدتها على القيام بنشاطها الذي تسترزق منه، مشيرا إلى أنهما بتاريخ الواقعة ظلا يتسامران كعادتهما ليلا ويتعاطيان المهلوسات، إلى أن دخل في مناوشات كلامية معها بسبب تحفظه على أحد تصرفاتها، مضيفا أنه حين وبّخها على تصرفها رغم تحذيره المسبق لها، قال أنها صفعته ولكمته على وجهه، الأمر الذي استشاط له غضبا، وراح يعنفها، ثم تناول سكينا من مطبخها وطعنها به بدون تفكير.
أما عن دفنه الضحية داخل منزلها، عن طريق ردمها في قبر حفره لها بتلك الطريقة، أوضح المتهم (ق. م) أنه خشي أن يفتضح أمره في حال غامر بنقل جثة الضحية إلى مكان بعيد، لاسيما أن الحي الذي وقعت فيه الجريمة فوضوي، ولا يخلو من المارة، مشيرا إلى أنه اهتدى إلى فكرة اقتلاع البلاط من المكان الذي قتلها فيه، وحفر حفرة لردمها تحت الأرض، ثم القيام بإخفاء المكان بالإسمنت، وهو ما فعله، وأدى إلى تحجر جثة الضحية وتلاشي الرائحة النفاذة التي أخذت تنبعث منها بعد شروعها في التحلل والتفسخ.
وبخصوص خلفيات السرقة التي تعرضت لها الضحية، اعتبرها المحققون دافعا للمتهم لقتلها، نفى هذا الأخير ذلك رغم اعترافه بارتكاب الفعل، حيث صرح أنه بعد طعنه الضحية غادر المكان، ثم عاد إليه في اليوم الموالي وتأكد من موتها، وبسبب إدراكه لخطورة ما جناه على عشيقته وعلى نفسه، قال أنه فكر في الفرار عن طريق خوض غمار الهجرة غير الشرعية في اتجاه الصفة الأخرى، مشيرا إلى أنه بسبب عدم امتلاكه المال لركوب قارب “الحرقة”، قرر عندها سرقة ما غلا ثمنه من ممتلكات الضحية وبيعها، لعل ذلك يفي بالغرض، معتبرا السرقة جاءت عفوية بغرض الهروب من جريمته الأولى الأكثر فظاعة وليست دافعا لها.
أمام هيئة المحكمة، تمسك المدعو (ق. م) بتصريحاته السابقة أثناء التحقيق، مرجعا العامل الرئيسي المتسبب في اقتراف جريمته تلك، استهلاكه المؤثرات العقلية التي أذهبت عقله وإنسانيته حينها، بالإضافة إلى تهوره بغيرته الزائدة على الضحية.
أما المدعو (ب. ع)، فقد أنكر علاقته بالفعل المنسوب إليه، مصرحا أن المتهم الرئيسي تقدم من الطاولة التي يبيع عليها منذ سنوات المجوهرات بساحة الطحطاحة، وعرض عليه قرطين وخاتما من الذهب الخالص، مدعيا أن ابنته ترقد على فراش المرض بمستشفى الأطفال بكناستال، ومضطر لبيع حلي زوجته لعلاجها، حيث أضاف أنه بحكم خبرته في التعامل مع الزبائن، لم يبد له صاحب العرض من محترفي جرائم السرقة ممن تعج بهم سوق المدينة الجديدة، كما أن الثمن الذي اشترى به المجوهرات كان في حدود السعر المتداول في سوق الذهب في تلك الفترة، وبخصوص الاتصال الهاتفي الذي تم بين الطرفين، والذي اعتمد من خلاله المحققون على الاشتباه في علاقة المدعو (ق. م) بالصائغ، أوضح هذا الأخير أن المعني هو من اتصل به على رقمه الخاص، الذي حصل عليه من بطاقة زيارة خاصة به، معتبرا وصولها إليه أمر عادي جدا كونه تاجرا، وذلك النوع من البطاقات يوزع على الغير بطريقة عشوائية لاستقطاب الزبائن.
ونفس الرواية ذكرها المتهم الرئيسي في حق المدعو (ب. ع)، مدعما بذلك صحة أقوال هذا الأخير، ومبرئا ذمته. من جهته، اعتبر ممثل الحق العام الأفعال المنسوبة للمتهمين الثلاثة قائمة في حقهم، ليلتمس إدانتهم ومعاقبة المتهم الرئيسي بالإعدام، وبـ5 سنوات حبسا نافذا بالنسبة لباقي المتهمين.

أمن وهران ضبط بحوزتهم 144 كلغ من “الكيف”
8 سنوات سجنا لمهربي المخدرات وسط صناديق الخضر
خ. غ
وقّعت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء وهران، نهاية الأسبوع الفارط، عقوبة ثماني سنوات سجنا في حق خمسة أشخاص، لتورطهم في قضية 144.5 كيلوغرام من المخدرات المغربية، التي كانت موجهة للتوزيع في اتجاه وهران.
وعن التفاصيل، فإن الوقائع تعود إلى تاريخ 24-12-2020 بوهران، أين تلقت عناصر فرقة البحث والتحري، التابعة لمديرية أمن ولاية وهران معلومات، مفادها تمكّن شبكة مختصة في تهريب المخدرات من إدخال كمية معتبرة من الممنوعات عبر الحدود مع المغرب، وهي بصدد نقلها من منطقة سبدو إلى وهران، لتتوصل التحقيقات الأمنية على ضوء ذلك إلى تحديد مكان المركبة المستغلة في شحن تلك البضاعة، وكانت عبارة عن شاحنة مسجلة بترقيم ولاية مستغانم، تتبعها سيارتان سياحيتان، وهما “رونو سامبول” و”كليو”.
عند الوصول إلى محطة البنزين بوادي تليلات، أين تم الاتفاق على مكان اللقاء، شوهد سائق سيارة “رونو سامبول” ينزل من مركبته، ليلتحق بسيارة “كليو”، التي توجه بها إلى منزل المتهم المدعو (ب. م)، والكائن بمنطقة المهدية، وهناك أوقف السيارة أمام مدخل المنزل، ثم تقدّمت الشاحنة التي تحمل المخدرات، وفي تلك اللحظة، قامت عناصر فرقة البحث والتحري بالتدخل، وألقت القبض على المشتبه فيهم ممن وجدتهم في عين المكان، ويتعلق الأمر بالمدعو (غ. ح)، الذي كان يقود الشاحنة، والمسمى (ج. ر)، الذي كان على متن سيارة “سامبول”، إلى جانب المدعو (ب. م)، الذي كان متواجدا داخل المنزل، ومتهمين آخرين، هما (ح. ح)، المكنى (لعور) والمدعو (ك. ت)، كما أسفرت العملية عن حجز كمية من الكيف المعالج بوزن 144.5 كلغ، وجدت مخبأة ومموهة داخل صناديق خاصة بالخضر، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 714 مليون سنتيم.
وكذلك مكّن استغلال هواتف المتهمين المحجوزة من التوصل إلى وجود اتصالات فيما بينهم طوال المدة التي استغرقتها رحلة نقل تلك المخدرات، وعند مواجهة الموقوفين بالأمر، أوضحوا أنهم كانوا بصدد اللقاء مع المدعو (ك. ت)، حتى يعاين المنزل الذي كانوا متواجدين فيه قصد شرائه، حيث فوجئوا عند فتحهم باب المرآب بعناصر الشرطة وهي تداهم الموقع، وبخصوص مبلغ المال المضبوط، قالوا إنه يعود للمدعو (ك. ت)، وقد جلبه معه ليسدّد به ثمن ذلك المسكن لصاحبه.
ونفس التصريحات جاءت على لسان هذا الأخير، مؤكدا على أن كل الذي يربطه بالمسمى (ب. م) هو شراء المنزل سالف الذكر، نافيا بذلك رفقة البقية التهم الموجهة إليهم، لكن المدعو (ج. ر) اعترف في المقابل، بتلقيه بتاريخ 02-12-2020 اتصالا هاتفيا من البارون (ب. أ)، الذي تحدث معه بشأن كمية كبيرة من الكيف، عارضا عليه مبلغ 80 مليون سنتيم لنقلها، مضيفا أنه رحّب بالعرض، وقام على ذلك الأساس باستلام الشحنة في مكان يسمى ب – الزنين بسبدو، ثم توجه بها إلى منزله لإخفائها، وبعدها اتصل بأحد المتهمين لنقلها هذه المرة في اتجاه ولاية وهران على متن شاحنة بمبلغ 40 مليون سنتيم، مضيفا أن الشخص الذي موّنه بالمخدرات أعطاه شريحة هاتفية ليبقى على اتصال معه وبشركائه.
أمام محكمة الجنايات، فضّل المتهمون الموقوفون بمنزل المهدية إنكار علاقتهم بالوقائع، بينما اعترف بها البقية، حيث أصر هؤلاء على اعتبار أنفسهم مجرد ناقلين للمخدرات المضبوطة، وأن هذه الشحنة ملك لغيرهم ممن يديرون نشاط تلك الشبكة. أما ممثل الحق العام، فقد ركّز على خطورة الوقائع التي تمس بالصحة العمومية والاقتصاد الوطني، ملتمسا، استنادا لما هو مثبت في الملف ضد المتهمين، تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق كل واحد منهم قبل النطق بالحكم المذكور.

انتحار شاب من جسر سيدي راشد بقسنطينة
س. ع
سجلت قسنطينة ما بعد صلاة العشاء ليوم الجمعة أول حالة انتحار عبر جسرها، بالنسبة لسنة 2024، حيث أقدم شاب في السادسة والثلاثين من العمر لأسباب غير معروفة، من سكان المدينة، على رمي نفسه من جسر سيدي راشد، من علو فاق الخمسة والعشرين مترا، حيث توفي في عين المكان، وتم تأكيد وفاته بعد معاينة طبيب الحماية المدنية، التي تدخلت إسعافاتها وتم انتشال جثة الضحية من طرف فرقة التسلق، ونقله إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي بن باديس بمدينة قسنطينة.

حجز 2 كلغ من الكيف في سطيف
س. منصوري
تمكّن عناصر فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بسطيف، الجمعة، من وضع حد لنشاط شخصين يحترفان ترويج المخدرات بإحدى القرى التابعة لبلدية قجال، وحجزت 2 كلغ من المخدرات، ومبلغا ماليا ومركبة سياحية كانت تستغل في عمليات الترويج.
حيثيات القضية تعود إلى استغلال معلومات من طرف عناصر الضبطية القضائية بفرقة مكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات بسطيف، تفيد بوجود شخصين يخزنان كمية من المخدرات بمسكن معزول ببلدية قجال، يستغلانه لتسهيل عملية الترويج والإخفاء، بعد وضع خطة عمل، تمكّنت الفرقة من توقيف المشتبه فيهما، متلبسين بحيازة كمية أولية من المخدرات ومبلغ مالي، ليتم بعد ذلك تفتيش مسكنيهما بعد التنسيق مع النيابة المختصة، حيث تم ضبط 19 صفيحة من المخدرات، كانت مخبأة بإحكام، قدّر وزنها الإجمالي بـ2 كلغ، كما أسفرت العملية عن حجز سيارة سياحية كانت تستغل من قبل المشتبه فيهما في نشاطهما الإجرامي.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، أعدّت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المشتبه فيهما، عن حيازة وتخزين المخدرات بطريقة غير مشروعة لغرض البيع، قدّما بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين ولمان.

وفاة شاب وإنقاذ خمسة من تسمم غازي بباتنة
طاهر حليسي

لقي، مساء الجمعة، شاب، 25 سنة، حتفه وأصيب رفيقه باختناق جرّاء تسرب تراكمي لغاز أول أوكسيد الكربون، وقع بمنزل في حي كشيدة بغرب مدينة باتنة.
وحدث التسمم من موقد طهي “طابونة”، كان يستعملها الضحيتان للتدفئة داخل غرفة بمنزل قيد الإنجاز. وقدّمت مصالح الحماية المدنية الإسعافات الأولية للشاب الناجي قبل تحويله للمستشفى الذي استقبلت مشرحته جثة المتوفي.
وكادت مأساة أخرى تتكرر بحي حملة 1 فجر أمس السبت عقب تسمم ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم 3 و4 و11 سنة جراء استنشاقهم غاز أول أوكسيد الكربون، المنبعث من مدفأة بمنزلهم العائلي الواقع بحي 102 شقة بقطب حملة 2 بباتنة، وأُجلي المصابون من طرف وحدة القطاع العاملة بالمدينة الجديدة إلى مستشفى باتنة عقب تلقيهم إسعافات أولية بعين المكان.
وأنقذت وحدة أريس للحماية المدنية، شخصين ليلة الجمعة وفجر السبت، كهلان أعمارهما 47 و51 سنة، بعد تسممهما بغاز أول أوكسيد الكربون المتسرب من موقد استعمله الضحيتان للتدفئة داخل منزل ببلدية أشمول.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!