-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفكيك شبكة دولية لتنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية، حملات لجمع المساعدات لسكان غزة

أخبار الجزائر ليوم السبت 21 أكتوبر 2023

الشروق
  • 533
  • 0
أخبار الجزائر ليوم السبت 21 أكتوبر 2023
أرشيف

توقيف 49 شخصا بينهم أجنبي
تفكيك شبكة دولية لتنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية ببومرداس
فيصل. ن
تمكّنت مصالح الدرك الوطني ببومرداس من تفكيك شبكة إجرامية دولية، متخصّصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية عبر البحر، تم على إثرها توقيف 49 شخصا وحجز مبلغ مالي بالعملتين الوطنية والأجنبية وأغراض أخرى، حسب ما أفاد به، السبت، بيان لذات المصالح.
وأوضح البيان، أنه في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، تمكّنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببومرداس من “تفكيك شبكة إجرامية دولية متخصّصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية، انطلاقا من ولاية بومرداس والولايات المجاورة لها، إلى شواطئ ولاية وهران عبر وسطاء أفارقة وذلك من خلال تنظيم عدة عمليات منفصلة.
وتابع أنه “بعد الحصول على معلومات تفيد بوجود جماعة إجرامية تقوم بالتحضير لمغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية باتجاه أوروبا عبر البحر، وبعد اتخاذ واستفاء جميع الإجراءات القانونية، تم التنقل إلى ولاية وهران”، حيث أسفرت هذه العمليات على “توقيف 49 شخصا من بينهم شخص واحد من جنسية بوركينابية، كما تم حجز 4 سيارات سياحية، دراجتين ناريتين، 7 هواتف نقالة، 3 قوارب ومحرك بقوة 50 حصانا، بالإضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الجزائرية مقدّر بـ861000 دج، وآخر بالعملة الأجنبية مقدّر بـ360 أورو، إلى جانب 4 صدريات سباحة للنجاة”. وخلص البيان إلى أنه “تم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة بتهم جناية تهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، جنحة دخول الإقليم الجزائري مع الإقامة دون استيفاء الإجراءات المنصوص عليها، وجنحة مغادرة الإقليم الوطني بصفة غير شرعية عبر منافذ أو أماكن غير مراكز الحدود”.

بالتنسيق مع جمعيات فلسطينية
حملات لجمع المساعدات لسكان غزة بوهران
سيد أحمد فلاحي
تفاعل سكان ولاية وهران مع القضية الفلسطينية على طريقتهم الخاصة، حين قرروا المرور للميدان، والتبرع ماديا لإخوانهم المقهورين في غزة، وقد هبّ مواطنون تلبية لنداء الواجب، في عدة أحياء سكنية، الكل حسب مقدوره وإمكانياته، وما سهّل الأمور أكثر هو تقدم عدة جمعيات من أجل تنظيم عملية التبرع، والتسهيل على المواطنين لتقديم ما يرغبون لأهلهم في فلسطين.
ومن بين تلك الجمعيات الناشطة، نجد “الإرشاد والإصلاح” الناشطة بحي بلاطو بوهران، جمعية “سواعد الإحسان” المتواجدة بحي الياسمين وجمعية “الطلبة الأحرار”، وغيرها من الجمعيات التي أبدت، منذ الوهلة الأولى لبداية الأزمة، تضامنها وسعيها الحثيث للمساعدة والإعانة، ولعب دور همزة وصل بين المحسنين هنا في الجزائر والإخوة المتضررين بفلسطين. وفي سياق الحديث، أكدت ممثلة عن جمعية “الطلبة الأحرار”، السيدة “أمينة. ف”، أن الفكرة بحد ذاتها إنسانية تهدف إلى تحسيس المواطنين بضرورة المساعدة والتبرع بقوة لإغاثة الإخوة في فلسطين، الذين شرّدهم القصف العشوائي الهمجي وجعلهم بدون مأوى، وبدون مأكل ومشرب، وهي المعطيات التي أخرجتهم عن صمتهم، ودفعتهم لتنظيم حملة جمع التبرعات.
جمعية أخرى تدعى “سواعد الإحسان”، شرعت، منذ أيام، في حملة جمع التبرعات من خلال التنسيق مع جمعية “الأيادي الرحيمة” الخيرية بغزة، ويقول السيد بلعربي الطاهر، رئيس مكتبها الولائي، أن التضامن فعل إنساني وواجب على كل مواطن عربي مسلم من باب التضامن والتآزر، وعليه، فقد بدأت حملة جمع التبرعات سواء كانت أموالا عبر الحساب البنكي المفتوح، أو مواد غذائية وأغطية وأفرشة وألبسة وأدوية، وكل ما يحتاج إليه الإخوة هناك، لاسيما بعد فتح معبر “رفح” بشكل محتشم للغاية، وبرغم ذلك، فهي إشارة مشجعة على نجاح إيصال المؤونة لقطاع غزة المحتل.
بدورها، تعمل جمعية “الإرشاد والإصلاح” على قدم وساق لجمع أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية، التي يبقى القطاع الجريح بحاجة ماسة إليها من أجل سد رمق الشعب المنكوب المشرّد، ومساعدة الأطقم الطبية على علاج ضحايا القصف العشوائي.

بمبادرة من “الجزائر الخضراء”
نحو غرس نصف مليون شجرة بالمناطق الصحراوية
طاهر حليسي
انطلقت، الجمعة، بباتنة، حملة غرس 50000 شجرة، تحت إشراف “الجزائر الخضراء” التي يسيّرها الشاب فؤاد معلى، وبالتنسيق مع مصالح ولاية باتنة وقطاع الغابات لولاية باتنة.
وتهدف العملية لغرس 30000 شجرة وفرتها الجمعية التي كانت أطلقت منذ 2013 تجربة ناجحة “أمام كل بيت شجرة”، فيما تتكفل مصالح الولاية بتدبير 20000 شجرة، على أن يتم تنظيم عمليات سقي بالتنسيق مع مختلف المصالح بعد تقسيم المدينة لسبعة قطاعات يشرف على كل واحد منها مدير تنفيذي وخصّص لكل منطقة صهريجين وأعوان وشبان، يتم تأطيرهم في إطار التكوين المهني بالتنسيق مع مدرسة الغابات بباتنة، حتى يكون للغرس ثماره.
وبلغت عملية “أمام كل بيت شجرة” مئات الآلاف من الأشجار المغروسة سواء تلك المثمرة أو للزينة، داخل الأحياء والغابات والمناطق الجرداء، وشملت قرابة الـ61 بلدية بباتنة، بمساعدة محسنين ورجال أعمال ومقاولين ومواطنين عاديين، بمساهمة مصالح البلدية التي توفّر صهاريج السقي وشاحنات للنقل كما تبرع خيّرون بشاحنات، على أمل أن يتحوّل المشروع، الذي حمل شعارا جميلا “خضراء بإذن الله”، لمشروع “لكل مواطن شجرة”، والوصول لغرس 200 شجرة يوميا.
ويؤكد شبان عاينا طريقة غرسهم بعدد من الأحياء، بأنهم ينتظمون في مجموعات عبر الأحياء بعد تقديم الطلبية لصفحة “الجزائر الخضراء”، فيتم تحديد الموعد وتسلّم الأشجار لغراستها بعد تلقي شروح دقيقة وعلمية حول نوع الشجرة وعمق الحفرة وطريقة السقي واحترام المسافات بينها، مع الحرص على تنظيم نوبات السقي بالتعاون مع الجمعية أو عبر مبادرات فردية.
وتمكّنت المبادرة من غرس أنواع عديدة من الأشجار، على غرار الزيتون والأكاسيا والفلفل الأسود والغراكاندا والخرّوب، غير أن صاحب المبادرة، فؤاد معلى،أوضح لـ”الشروق اليومي” بأنه يفضّل شخصيا شجرة الميليا، وهي شجرة برية سريعة النمو لسبب واحد هو سرعة نموها ومقاومتها للجفاف والظروف المناخية السائدة في أغلب ولايات البلاد في السنوات الأخيرة، التي تعاني شحا في المياه.
ويقول السيد فؤاد معلى لـ”الشروق اليومي”: “لدينا مشروع هام هو غرس نصف مليون شجرة في الصحراء، سيتم تجسيده في القريب العاجل”. يذكر أن المشروع، الذي انطلق من ولاية باتنة بفكرة غرس شجرة واحدة أمام منزل صاحبها ببوزوران بباتنة، انتقلت إلى 58 ولاية، وسط إقبال كبير من المواطنين عليها، فيما يتم الإلحاح على السقي الذي يضمن للمشروع الاستمرار وإعطاء الثمار البيئية المرجوة.

عناصرها أحيلوا على محكمة الجنايات ببومرداس
شبكة تموّل الإرهاب بعائدات الهجرة السرية
سعيدة. م
أحالت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء بومرداس ملف خاص بشبكة مكونة من ثلاثة عناصر، تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة، على محكمة الجنايات للفصل فيه خلال الدورة الجنائية التي ستفتتح الأسبوع المقبل. وكانت الشبكة تنشط في مجال دعم وإسناد جماعات إرهابية مسلحة، وتنظيم عمليات هجرة غير شرعية عائداتها تسلم للإرهابيين.
وبحسب مصادرنا، فإن اثنين من المتهمين ينحدران من بلدية زموري والعنصر الثالث من بلدية بغلية. وقد ثبت أنهم كانوا عناصر دعم وإسناد للجماعات الإرهابية التي كانت ناشطة خصوصا في الجهة الشرقية لبومرداس والحدود مع تيزي وزو، وبحسب ذات المصدر، فإن اكتشاف نشاط المذكورين، يعود إلى ورود معلومات مؤكدة لعناصر الأمن بخصوص نشاطهم، ليتم توقيفهم وحجز مبلغ مالي معتبر بحوزتهم، وقد تمت إحالتهم على التحقيق بتهمة دعم وإسناد جماعات إرهابية.
كما أظهرت التحقيقات أن المتهمين الثلاثة كانوا يشاركون عصابة أخرى عناصرها لا تزال في حالة فرار في مجال تنظيم عمليات هجرة غير شرعية وتهريب “حرّاقة” للضفة الأخرى. وقد تم حجز معدات خاصة بذلك في مخزن منها محركان ودلاء مملوءة بالبنزين. وقد اعترف المتهمون بما تسب إليهم وكشفوا أن عائدات الحرقة كانت توجه إلى دعم العناصر الإرهابية.

الإدارة تتوعد بفصل المتورطين
أعوان الحراسة يعتدون على طالب متخرج بجامعة البليدة
بن سونة حسناء
أجلت، الأربعاء، مصالح الحماية المدنية بالعفرون في ولاية البليدة، طالبا متخرجا يبلغ من العمر 28 سنة، تعرض لاعتداء جسدي بسلاح أبيض متبوع بالاحتجاز من قبل أعوان الأمن بجامعة العفرون، البليدة 02.
وعن حادث الاعتداء الذي تعرض له الطالب “ا. أيوب”، قال هذا الأخير إنه كان متوجّها إلى كلية العلوم الاقتصادية مساء الأربعاء من أجل سحب شهادة النجاح في طور الماستر، تخصص إدارة أعمال بكلية العلوم الاقتصادية، وبينما كان يسير رفقة زميل له، نشبت مناوشات بين طالبة وأحد الشباب، حضر إثرها أعوان الأمن ودخلوا في مناوشات مع الشاب، فتدخل الطالب أيوب لينبّه إلى ضرورة عدم استخدام العبارات النابية داخل الحرم الجامعي، فجرى الاعتداء عليه من قبل أعوان الأمن واقتياده إلى سيارة نفعية قال إنه احتجز داخلها، وهناك جرد من هاتفيه النقالين، وضربه بواسطة عصا، ما عرضه إلى نوبة ربو حادة، كادت تودي بحياته، ما استدعى إجلاءه إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى “الشهيد مجاجي” بالعفرون، ثم تحويله إلى مستشفى “فرانتز فانون” الجامعي، قبل نقله إلى مستشفى “مصطفى باشا” بالعاصمة، لإجراء فحص بالأشعة على الفك.
وقيد الطالب، أمس، شكوى لدى فرقة الدرك الوطني بالعفرون، كما أودع شكوى لدى مسؤول الأمن بجامعة البليدة 02 تحوز “الشروق” على نسخة منها. وقال أيوب، الذي يعاني من إصابات لاسيما بفكه وعينه اليسرى وكدمات بكامل جسمه، إن فرحته لم تكتمل ولم يستلم شهادته بعد الحادثة التي تعرض لها، وهو في حالة نفسية سيئة لأن ما وقع له حزّ في نفسه كثيرا وجعله يحمل ذكرى سيئة عن المكان الذي قضى فيه خمس سنوات طالبا مجدا وخلوقا بشهادة أساتذته.
من جهته، أعرب رئيس جامعة العفرون، البروفيسور عادل مزوغ، في اتصال مع “الشروق اليومي” عن تضامنه مع الطالب المتخرج حديثا، مؤكدا أن حماية الطلبة والحفاظ على مسؤولية المؤسسة الجامعية من أولوياته منذ توليه منصبه.
وأوضح مزوغ، أن استعمال العنف ضد الطلبة عمل غير مقبول، وأكد أنه أعطى تعليمات للأمين العام بالجامعة بإجراء تحقيق إداري مستعجل، موازاة مع التحقيق الذي يقوم به الدرك الوطني.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الإجراءات اللازمة قد اتخذت، موضّحا أن أعوان الأمن المتسبّبين في الحادثة يعملون بشركة خاصة.
كما أصدرت رئاسة جامعة العفرون، البليدة 02، السبت، بيانا حول الحادثة، توعدت فيه بالفصل الفوري لأي عون أمن ثبت تورطه في استعمال العنف الجسدي ضد أيّ كان.
وذكر البيان، أن الطالب السابق، الذي تعرض لاعتداء من قبل أعوان شركة الأمن الخاصة، تم تقديم الإسعافات الأولية له بالمركز الطبي بالجامعة، واستدعاء سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى، ليتقدم بعدها الضحية ببلاغ لدى مكتب الأمن الداخلي وتم إخطار فرقة الدرك الوطني بالواقعة، والاتصال بشركة الحراسة الخاصة لمعاقبة الأعوان المتورطين في الحادثة. من جهتها، باشرت مصالح الدرك الوطني بالعفرون، تحقيقاتها في القضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!