-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أزمة البطاطا: انطلاق عملية ضخ ثالثة لتموين الأسواق وضبط الأسعار

الشروق أونلاين
  • 6510
  • 2
أزمة البطاطا: انطلاق عملية ضخ ثالثة لتموين الأسواق وضبط الأسعار

شرع الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، الأحد، في ثالث عملية تفريغ لمادة البطاطا من المخازن وضخها في أسواق الجملة والأسواق الجوارية، بغية ضبط الأسعار.

وحسب بيان للديوان فإن العملية إنطلقت الإثنين من 14 ولاية وبمساهمة 30 متعامل مخزن، حيث ستشهد توزيع كميات كبيرة من البطاطا تكفي لتغطية إحتباجات الطلب المتزايد.

وأوضح المصدر ذاته أن “مباشرة الديوان لتموين السوق ببطاطا الإستهلاك التي إنطلقت في 7 اكتوبر من الشهر الجاري ستستمر طيلة فترة الفراغ الممتدة إلى أواخر شهر نوفمبر الداخل”.

وأشار إلى أن  المرحلة الثالثة  ستشهد تفريغ مخازن ولايات الجزائر، البليدة، تيبازة، المدية، بومرداس، البويرة، عين الدفلى، الشلف، غليزان، معسكر، مستغانم، سعيدة، سكيكدة والطارف، ومنها ستتوسع لتشمل تسويق المنتوج عبر أسواق الجملة والأسواق الجوارية، إضافة إلى تموين العديد من نقاط البيع المعتمدة من قبل وزارة الفلاحة.

أزمة البطاطا: انطلاق ضخ كميات معتبرة في الأسواق 

وفي 14 أكتوبر 2021، أطلق الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، الخميس، عملية “واسعة” لتموين الأسواق الوطنية بكميات “معتبرة” من البطاطا وفق برنامج سيتواصل إلى غاية نهاية نوفمبر المقبل، بغية ضبط الأسعار.

وأوضح المدير العام للديوان، عبد العزيز أوشمن في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش إعطائه إشارة انطلاق أول عملية استخراج لمخزون البطاطا من بلدية مفتاح بأقصى شرق البليدة، أن هذه العملية “مهمة جدا” حيث ستسمح بتموين الأسواق الوطنية انطلاقا من 12 ولاية.

وأضاف أن المرحلة الأولى من البرنامج التي تمتد لـ 10 أيام بدء من اليوم، تستهدف تموين الأسواق الوطنية (أسواق الجملة والأسواق الجوارية) بأزيد من 10 ألاف طن من هذه المادة على أن تتواصل كل عشرة أيام أخرى لغاية نهاية الشهر المقبل.

وتشمل عملية إخراج مخزون البطاطا لتموين الأسواق، المخازن الموجودة بـ 12 ولاية وهي كل من تلمسان، معسكر، غليزان وعين الدفلى غربا إلى البليدة، تيبازة، بومرداس، الجزائر العاصمة، المدية، والبويرة وسطا وغيرها من الولايات التي تتوفر على مخزون من هذه المادة، استنادا لمدير العام للديوان.

وأشار  المتحدث، إلى أن ندرة البطاطا في الأسواق لها تبريراتها العملية والتقنية حيث تشهد زراعة هذه المادة خلال كل موسم فلاحي، فترة فراغ طبيعي أو ما يعرف بموسمين اثنين يكون فيهما الإنتاج ضعيفا ويتراجع بسبب نهاية موسم الجني، مبرزا أن الموسمين يمتدان من (نهاية مارس إلى نهاية أفريل) وكذا (نهاية أكتوبر إلى نهاية نوفمبر).

وزارة الفلاحة: ضخ كميات كبيرة من البطاطا لضبط الأسعار

وفي 7 أكتوبر 2021، شرع الديوان الوطني المهني للخضر واللحوم في ضخ كيمات كبيرة من البطاطا عبر مختلف الأسواق الوطنية لضبط الأسعار والحد من ظاهرة المضاربة.

وأوضح بيان لوزارة الفلاحة، الخميس، أنه تطبيقا لتوصيات الرامية للحد من ظاهرتي المضاربة والاحتكار في المواد الفلاحية الواسعة الاستهلاك شرع الديوان المهني للخضر واللحوم في تزويد الاسواق بمادة البطاطا.

وأضاف البيان أن العملية انطلقت الخميس بالتنسيق مع مصالح وزارة التجارة وستشمل أسواق الجملة وستقوم المصالح المعنية بتتبع مسار  المنتوج لتفادي المضاربة قبل وصوله للمستهلك.

ونوه الديوان أن هذه الخطوة تتزامن مع جني البطاطا الموسمية في المناطق المـخرة كالأغواط، تبسة، تيارت، سطيف، سوق أهراس وغيرها.

وتجدر الإشارة  إلى أن إخراج مخزون المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع مثل البطاطس والثوم والبصل وغيرها يخضع لشروط تقنية معينةحسب وزراة الفلاحة .

وأوضحت الوزارة أن عملية إخراج مخزون البطاطا من غرف التبريد يتم خلال الفترة الممتدة من منتصف شهر أكتوبر إلى منتصف نوفمبر (أي ما يسمى بفترة الفراغ) حيث أن عملية جني البطاطس الطازجة تبدأ في التقلص على مستوى المستثمرات.

كما أن دخول البطاطا ما بعد الموسمية للسوق يتم في أواخر نوفمبر ويستمر حتى شهر أفريل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • جزائري dz

    لو أن الأزمة أزمة بطاطا وفقط لكان الأمر هين بالنسبة للجزائري الذي تعود على الأزمات لكن حين تتراكم الأزمات : أزمة ماء وأزمة أوكسجين وأزمة هوية وأزمة أخلاق وأزمة سيولة وأزمة شغل وأزمة نقل وأزمة دواء .......................... الخ ففي المحصلة هي أزمة حياة .

  • ناصر

    مازلتو تامنو بالغولة