-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هيئة التفتيش تحصر مشاكل الدخول في يومه الثاني:

أزمة مياه بالمدارس وأفواج فرعية بـ35 تلميذا

نشيدة قوادري
  • 2421
  • 0
أزمة مياه بالمدارس وأفواج فرعية بـ35 تلميذا
أرشيف

مديرون يلغون الاستقبالات بالمدارس بحجة كورونا
البيروقراطية تؤخر توزيع الكتب “المجانية”

كشفت، تقارير أنجزتها هيئة التفتيش المكلفة بمتابعة الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجاري، عن مجموعة من النقائص التي ميزت هذا الدخول في يومه الثاني، إذ تم تسجيل أفواج تربوية فرعية بـ35 تلميذا بأقسام الأولى ثانوي، بالمقابل أقدمت بعض المؤسسات التربوية على إلغاء الاستقبال اليومي للأولياء بحجة كورونا، برغم أن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، قد شدد على ضرورة ترك أبواب الحوار والتواصل مع الأولياء مفتوحة لتفادي الانسداد.

ولفتت، هيئة التفتيش المكلفة بمتابعة مجريات الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجاري 2021/2022، وتضم مفتشين في مختلف التخصصات “البيداغوجيا والإدارة”، انتباه وزارة التربية الوطنية في التقارير المرفوعة للمفتشية العامة، إلى مشاكل الدخول والنقائص التي برزت بقوة في اليوم الثاني منه، فعلى المستوى “التربوي البيداغوجي”، فقد تم تسجيل أفواج تربوية فاق تعداد التلاميذ بها 35 تلميذا، خاصة بأقسام السنة أولى ثانوي، الأمر الذي أوقع مديري المؤسسات التربوية في مأزق يصعب الخروج منه، وهم في الوقت الراهن بصدد البحث عن حلول وإجراءات عملية لإنهاء مشكل الاكتظاظ، ومن ثمة تحقيق أقسام نموذجية فرعية بـ25 تلميذا، وهو الأمر الذي سيساعد على تطبيق البروتوكول الصحي الوقائي بشكل صارم. في حين شكل “الحجم الساعي” محور نقاش الأساتذة في اليومين الأولين من الدخول المدرسي، أين هددوا بالاحتجاج في حال إذا ظلت الأمور على حالها من دون تغيير، فيما وجهوا نداء مستعجلا للوصاية من خلال رؤساء مؤسساتهم التربوية للمطالبة بإعادة النظر فيها من خلال تعديلها وتخفيضها، لكي تتلاءم وتتوافق ومخططات التمدرس الاستثنائية المعتمدة من قبل الوزارة، خاصة في الوقت الذي شددوا فيه على رفض التدريس ليوم كامل دون توقف.

وفي نفس السياق، فقد بادر بعض مديري المؤسسات التربوية باتخاذ مجموعة من الإجراءات العملية لأجل التغطية على مشاكل الدخول بصفة ظرفية إلى غاية التمكن من احتوائها مستقبلا، إذ تقرر جعل الدخول بالمستويات، من خلال ضبط رزنامة يومية للالتحاق بمقاعد الدراسة، كأن يلتحق تلاميذ السنة أولى والثانية متوسط على سبيل المثال بمتوسطاتهم في يوم محدد، على أن يلتحق تلاميذ باقي المستويات بمقاعد الدراسة في اليوم الموالي.

وفي الشق الإداري، أكدت ذات التقارير على أن بعض رؤساء المؤسسات التربوية، أقدموا على إلغاء الاستقبالات بحجة كورونا، الأمر الذي استاء له الأولياء كثيرا، أين طالبوا بضرورة التقيد بالتعليمات الوزارية والتي ألحت على ضرورة تخصيص أيام لاستقبال الأولياء وأخرى لاستقبال إطارات مديريات التربية (مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين)، حتى يتمكنوا من أداء مهامهم على أحسن وجه، وذلك قصد معالجة وتسوية كافة مشاكل الدخول لتفادي تفاقمها ومن ثمة تجنب الانسداد.

وبخصوص، ملف الكتاب المدرسي، شددت تقارير هيئة التفتيش على وصول كافة العناوين للمؤسسات التربوية في موعدها المحدد، خاصة بعد ما تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات العملية لأجل تقريب الكتاب من أولياء التلاميذ ومن ثمة تفادي “الاحتكار”، غير أنه بالمقابل فقد تم تسجيل تأخر في توزيع الكتب المدرسية بصيغة “المجانية” بسبب كثرة الوثائق الإدارية المفروض تقديمها للمسيرين الماليين على مستوى المؤسسات التعليمية.

وفي الشق المتعلق بالتسيير، أوضحت هيئة التفتيش بأن عديد المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، قد اشتكت من “أزمة مياه”، على اعتبار أنها لا تزال تعاني نقصا فادحا في التزود بالمياه الصالحة للشرب، وانعدامها وشحها بدورات المياه، الأمر الذي عرقل عملية تطبيق البروتوكول الصحي الوقائي من الفيروس القاتل الذي لا يزال يواصل انتشاره، فيما تم الوقوف على مشكل انسداد قنوات الصرف الصحي بالمؤسسات التربوية الجديدة التي دشنت في هذا الدخول المدرسي الجاري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!