أستون فيلا الإنجليزي يصر على ضم زركان هذا الصيف

لا زال الحديث عن الدولي الجزائري، مهدي زركان، لاعب نادي بوردو الفرنسي، قائما في وسائل الإعلام البريطانية التي ربطته بنادي أستون فيلا الراغب في ضمه هذا الصيف، في حين شبهت صحيفة “بيرمينغهام ميل” البريطانية الدولي الجزائري بمواطنه رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، والدولي الفرنسي، نغولو كانتي، نجم نادي تشيلسي، عندما قررت عقد مقارنة بخصوص مستوياته وخلفيته بعد الحديث عن اهتمام نادي أستون فيلا بضمه الصيف المقبل.

ويستعد النادي اللندني إلى تقديم عرضه المالي لإدارة بوردو مباشرة بعد افتتاح سوق التحويلات الصيفية المقررة، يوم 9 جوان، علما أن مهدي زركان مازال مرتبطا بعقد مع النادي الفرنسي إلى غاية شهر جوان 2024، وتقدر قيمته التسويقية حاليا بـ2 مليون يورو حسب موقع “ترانسفير ماركت” الشهير، وأعد مراسل الصحيفة البريطانية، آشلي برييس، والمختص في متابعة أخبار نادي أستون فيلا تقريرا تضمن أسئلة جماهير النادي المتعلقة بخطط الإدارة خلال سوق التحويلات الصيفية، وعلى رأسها أحدها المرتبط باهتمام المدرب دين سميث بخدمات النجم الجزائري الواعد.

وقال برييس ردا على سؤال متعلق بصحة اهتمام “الفيلانس” بخدمات زركان، قائلا: “هذا صحيح لقد قام أستون فيلا بمتابعة هذا اللاعب.. صحيح أنه لاعب غير معروف لكن عليك المغامرة في بعض الأحيان”، وتابع: “محرز وكانتي لم يسمع بهما أحد قبل أن يأتيا إلى إنجلترا..انظروا إلى ما وصلا إليه الآن”، قبل أن يؤكد: “الكشافون تابعوا زركان، لكن لا أدري إن كانت الإدارة لازالت تتحرك لحسم صفقته”، وكانت مصادر فرنسية وبريطانية قالت في وقت سابق إن مسؤولي أستون فيلا معجبون كثيرا بإمكانات اللاعب اليساري الموهوب، لأنه يلعب في مختلف مناصب خط الوسط سواء بشقيه الدفاعي أو الهجومي، ويشير متابعون إلى امتلاكه لهامش تطوّر كبير، والانتقال إلى الدوري الانجليزي سيكون قفزة مهمة في مشواره الكروي.

إلى ذلك، كانت جماهير نادي أستون فيلا الإنجليزي عبرت أيضا عن تحمسها لإمكانية تعاقد فريقها مع زركان خلال سوق التحويلات الصيفية المقبلة، وعقدت مقارنة بينه وبين نجم مانشستر سيتي، رياض محرز، لعدة اعتبارات، منها حملهما لنفس الجنسية واشتراكهما في بداية مشوارهما بفرنسا ولعبها بنفس القدم (اليسرى).

يجدر الذكر، أن زركان قدم موسما جيّدا مع بوردو رغم أن فريقه عانى من شبح السقوط إلى آخر جولات الدوري الفرنسي، حيث شارك في 27 مباراة سجل خلالها هدفا واحدا وصنع هدفا آخر.