-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسم الله الرحمن الرحيم

أصالتنا المهانة… في مصر الكنانة

عبد الرزاق قسوم
  • 29474
  • 20
أصالتنا المهانة… في مصر الكنانة

ما كنت أريد ـ يعلم الله ـ أن أعود إلى تحريك السكين في الجرح النازف، في تأزم علاقات الجزائر ومصر الكروية. فقد حسبت أن صفارة الحكم قد أطلقت، فأطفأت أضواء الملاعب، وهدأت بقايا الانفعالات والمتاعب، وعاد إلى وكره المدرب واللاعب والمناصر والمشاغب.

  • لقد انتصرنا كجزائريين في التأهل إلى كأس العالم بعد “اللّتَتَّى والّتى”، كما سبق وأن أشرت في مقال سابق، وانكسرنا في التأهل إلى كأس إفريقيا، بسبب “اللّتَّتى والّتى”، وما بين الانتصار والانكسار، دروس ومعان ينبغي أن يعيها الصغار والكبار.
  • كنت ظننت أن هذه الصفحة، صفحة التوتر بين الشقيقتين الجزائر ومصر، قد أغلقت بإغلاق أبواب الملاعب، لكن ردود الفعل التي أعقبت تأهل الفريق الوطني المصري الشقيق، وإحرازه كأس إفريقيا، قد جاءت مخيبة للآمال، في جانبها الاستفزازي للشعب الجزائري، بالغمز في أصالته، والنيل من رموزه وعراقته إلخ.
  • أقول كنت قد طويت هذه الصفحة من مرآة اهتمامي في الكتابة، لولا أن قراءً أعزاءً محترمين، استدرجوني إلى الكتابة، مداعبين نخوتي، ومغازلين لوعتي.
  • فهذه الأستاذة اعتدال دبابش، عضو المجلس الوطني لجمعية العلماء عن شعبة بسكرة بعثت إلى، ـ منتفضة ـ برسالة، تستشيط غضبا، وتنفجر لهبا، حملت رسالتها التي جاءت في شكل مقال عنوانه: “درس لمن علمونا العربية، من أخيب تلميذ جزائري في اللغة العربية” قالت الكاتبة في مستهل كلامها: “أنا لا أدعي في العلم معرفة، ولا في العربية عرفانا، ولكنني رغم معرفتي البسيطة بأبجديات اللغة العربية، ورغم أن أستاذي في بداية غوصي في بحار هذه اللغة كان مصريا ـ ذكره الله بكل خير ـ إلا أننا كنا نجد في لهجته تناقضا بين ما نقرأه ونتلفظ به نحن الجزائريين، لما في لساننا من فصاحة، ولما فطرنا الله به من حب اللغات، وشغف في اكتسابها، أيا كانت هذه اللغة” … “ولهذا نجد الشعب الجزائري في أغلبيته، يتقن كل اللهجات العربية سواء أكانت خليجية مشرقية أو مغاربية، وهذا في حد ذاته يمثل عبقرية هذا الشعب الجزائري بفطرته وطبيعته، مما يجعله غير محتاج البتة إلى أن يستورد العبقرية من أية بقعة من بقاع الدنيا، ولا من أمها (الدنيا)”.
  • وتمضي السيدة اعتدال، في ثورتها، دفاعا عن أصالتها المجروحة، وعروبتها المقروحة، فتضيف قائلة: “كان ذلك في بداية السبعينيات، وكنا نستغرب من لهجة أستاذ اللغة العربية، فنجد مثلا أنه لا ينطق الضاد، والعربية لغة الضاد، وهي تتميز عن باقي لغات العالم بهذا الحرف السحري. كما أنه لا ينطق الجيم، وهو حرف مهم في بلد الجَمال والجِمال. كما أنه لا ينطق القاف، وهي سورة كاملة في القرآن الكريم، ونحن نعرف أن القرآن إذا لم يقرأ بشكله الصحيح فلن تدرك الغاية المطلوبة”.
  • وتختم ابنة الصحراء، اعتدال خطابها الطويل قائلة: “أنا في هذه العجالة أكتب لكم من مدينة الفاتح عقبة بن نافع، وأبي المهاجر دينار، وثلاثمائة وستين صحابيا أجلاء، من أجدادنا الأفاضل الذين استشهدوا دفاعا عن كلمتي لا إله إلا الله محمد رسول الله، وصاهروا الأمازيغ الأماجد الذين عربهم الإسلام، فعرفوا الحق وانصهروا فيه، واتبعوه، وأبقوا على أصالتهم باستماتة قادتهم وعلمائهم، في الدفاع عن هويتهم إلى آخر قطرة من دمائهم”.
  • كانت هذه الانتفاضة الأولى التي جاءت كرد فعل، لمن حاولوا من بعض الإعلاميين الأشرار، وبعض الفنانين الأغرار، وعالم أزهري، نشاز كقطعة الغيار، اجتمعوا جميعا -سامحهم الله- على كفرنا، وجهلنا، وهجانتنا، وإن حاكي الكفر ليس بكافر كما يقال.
  • وجاء رد فعل آخر على هذه الاستفزازات والاتهامات، من قارئ عزيز آخر هو الأستاذ مصطفى بن عبد الرحمن، عضو المجلس الوطني لجمعية العلماء بمدينة العلم والإصلاح قسنطينة.
  • بعث إلي هو الآخر برسالة وقصيدة، دبجها بقوله: “بعد السلام، أبعث إلى سعادتكم هذه القصيدة التي ألفها الجد العلامة ابن السنوسي بن عبد الرحمن الديسي رحمه الله تعالى، وهي قصيدة رثاء لابن له مات صغيرا، يدعى “دحمان” أظنها ألفت سنة 1942م، وهي رد على من قال إن الجزائريين لا يحسنون الحديث باللغة العربية.
  • التوقيع ابنكم محمد مصطفى بن عبد الرحمن الديسي”.
  • ذلك هو رد فعل هذا الحفيد الوفي لجده وللجزائر، الذي هاله ما يكال لوطنه وشعبه من تهم، بالجهل ونفي للأصالة. ومما يضفي على هذه الرسالة قيمة، وللقصيدة أهمية، أنها نظمت منذ أكثر من نصف قرن، ومن واحة جميلة هي واحة “الديس” المتصلة ببوابة الواحات الصحراوية بمدينة بوسعادة العريقة.
  • والقصيدة على ما فيها من لوعة رثاء، ونغمة حزن، تعبر عن جزالة في اللفظ، وتجذر في المعنى، مما يترجم عمق الأصالة العربية الإسلامية للشعب الجزائري.
  • يستهل الشاعر مرثيته بقوله:
  • عهدتكِ نفسي، أن شيمتك الصبر
  •                                      وسيّان في أخلاقك، الحلو ، والمرّ
  •                 فلست أراك تجزعين لحادث
  •                                   وإن حل، أو خطب وإن فقد الأزر
  • وينتقل الشاعر الديسي إلى حوار مع النفس حول المصاب الجلل، فيخاطبها:
  •                 فقلت: دروع الصبر أجمل عدة
  •                                   وريب المنون، دأبها، ذا وأكثر
  •               قضاء الإله، شامل كل كائن
  •                               إله له البقاء، والخلق، والأمر
  • ويختم قصيده متسائلا:
  •               فأين الذين قد رأينا “بديسنا”
  •                                   أناسا، لهم علم، وفضل، ومفخر
  •             ودين، وتقوى، واحتشام وهمة
  •                                  تفوق الثريا، والمآثر تؤثر
  •            حدا بهم حادي الحِمام كغيرهم
  •                                  وصاروا إلى الأحداث مثواهم، القبر
  • هذان نموذجان لردود الفعل الكثيرة التي هزت مشاعر الشعب الجزائري، عندما أصيب في مواطن الكرامة، والأصالة من تاريخه، ويضيق المقام لو أننا استعرضنا نماذج أخرى، ولكن حسبي أن استشهد في هذا المقام، بقارئ مصري من نوع خاص، إنه الدكتور المصري، علي موسى الشوملي، الذي، حقق لنا ألفية العالم الجزائري يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي، واشتهر باسم ابن المعطي. هذا العبقري الذي ألف ألفيته المشهورة، وهو شاب لم يتجاوز بعد الحادية والثلاثين من عمره. وكان ذلك في نهاية القرن السادس الهجري (595هـ)، يقول الباحث المصري الدكتور علي موسى الشوملي عن هذا العبقري الجزائري في اللغة العربية: “وكفى ابن معط فخرا أنه قد أوجد هذا النمط التعليمي المتكامل في النحو العربي، بعد أن لم يكن موجودا، وأنه أول من استعمل لفظ الألفية، وتبعه الآخرون” (انظر شرح ألفية بن معطي، طبعة دار البصائر للنشر 2007، المقدمة).
  •     إننا بهذا لا نمن على أحد، ولكننا نسعد أن تأتي الشهادة من داخل مصر العميقة، فيكون الرد من المتخصصين، الأصلاء، على المتلصصين الدخلاء، وحسبنا في هذا المجال ما قاله المتنبي:
  •                وإذا أتتك مذمتي من ناقص
  •                                          فهي الشهادة لي بأني كامل
  • وما نطمئن به قراءنا الأعزاء، هو أن الغثائيين الذين طفوا على ساحة القنوات الفضائية، لا يمثلون الشعب المصري العريق الذي يحب الجزائر، وتحبه، فليهنأ ابن باديس، والإبراهيمي، وأبو اليقظان، ومحمد العيد، ومفدي زكريا، والسائحي، وسحنون، وغيرهم من بلابل البيان في الجزائر، أن لا خوف على غرسهم، فسيظل:
  • شعب الجزائر مسلم                 وإلى العروبة ينتسب
  • من قال حاد عن أصله               أو قال مات فقد كذب.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • عبد الله

    ستظل الشعوب الاسلامية على يد واحدة تجمعهم كلمة واحدى حتى يأتى امر الله رغم محاولات التفرقة اذا تصارعت الحكومات فيما بينها فلماذا تقحموا الشعوب مهما ذكر الاعلاميون سيظل هناك عقلاء ينادون بنشر الحب والتسامح واما من ينشر الشر والسوء فانه هالك لامحالة ...مصر والجزائر شعب واحد وحب واحد

  • عثمان وهبة - مصر

    أخي الجزائري ليست كرة القدم هي التي تصنع الخلافات والأحقاد بين شعبين شقيقين وانما الجهل والتخلف هما من يفعلان ذلك ، فان كنت حريصا على علاقات التاريخ والأخوه بين الشعوب الاسلامية والعربية فاقفل باب الفتنة والتطاول على بعضنا بعضا ولا تتحدث عن الأصالة والفصاحة والعراقة وما الى ذلك فنحن وانتم مرتبطون رباط دم فهناك مصريون تزوجوا جزائريات وكذلك جزائريون تزوجوا مصريات وهناك أبناء من هذه الزيجات فضلا عن علاقات الاسلام والعروبة والتاريخ فاغلق هذا الباب ولا تفتحه ثانيتا بالله عليك

  • عزالدين

    السلام عليكم
    أظن أنه بعد الذي حدث و الذي قيل لم يعد هناك ادنى شك ان العلاقة بين مجتمعينا أصبحت مستحيلة فلماذا نكذب على بعضنا لقد انتهى كل شيء أما الآن فما بقي الا أن نطوي هذه الصفحة و انتهى الأمر و ليذهب كل منا في طريقه ويكفينا شعارات النفاق من الجانبين

  • وجدي

    نحن المسلمون لا فرق بين مصري وجزائري إنما المؤمنون إخوه فأصحوا بين أخويكم وكفانا الله شر الفتنه وشر القتال وشر الكراهية وها أنتم رأيتم في إيطاليا عندما قتا مصري وقف الجزائري والمغربي وضحوا بأنفسهم في سبيل الثأر لأخيهم المصري الالهم ردنا جميعاً لدينك رداً جميلاً يا رب العالمين آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

  • HAMADA

    والله عجيب أمركم يا أولاد أم الدنيا تفعلون الشائن في حق الناس ولا تتقبلون رد الفعل ...تنادون ضد الفتنه وأنتم مفتعلوها ...قنوات الفتنه لازالت تعمه في طغيانها وأنتم كمن ذهب الله بسمعهم وأبصارهم
    ((لاكن فاقد الشيء لا يعطيه))

  • zidan63

    أخي، جاوز الظالمون الــمـدى ..... فحــــقَّ الجهـــادُ، وحقَّ الفـدى .. العالم كله يتربص بنا (أُكِلت يوم أُكِلَ الثور الأبيض) ونحت مازلنا نتقاتل وتباغض ويطعن بعضنا بعضاً ألم تستمعوا لقول المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم (لاتعودوا من بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض) ياأمة محمد اتركوا دعوى الجاهلية فإنها نتنة .. ألاترى أعيننا كيف تتكالب علينا الأمم .. أمس فلسطين واليوم السودان واليوم وغدا المغرب العربي ثم الخليج ومصر وبعدها انتهينا .. هذا مخطط الكفر ونحن لازلنا نتقاتل .. إن وصول الجزائر للمونديال لم يحرر المسجد الأقصى وفوز مصر بكأس أفريقيا لم يوحد العراق ولا الأمة .. فلنعد إلى الله وهدي نبيه حتى لانُفتَرَسْ واحداً تلو الآخر .. إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية .. اتقوا الله ياأمة محمد ياكل جزائري حر وياكل مصري مجاهد وياكل عربي مسلم شريف وحدوا الصف وكفانا نزيف في قلب الاسلام .. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين والله الهادي إلى سواء السبيل

  • د. محمد عبد الخالق

    الي كل اخواتي الجزائريين احييكم من بلدكم الثاني مصر واعتذر لكم ان كانت صدرت اي اساءة لكم من جاهل او متسرع او احمق كما الوم من اساء منكم لاخوته المصريين , احبائي واشقائي الاخوة الجزائريين احيطكم علما ان كل مصري مسلم يحي ويقدس ويعشق كل ماهو جزائري وكل ماهو عربي وكل ما هو مسلم ياحبائي واخوتي لقد تربينا في المدارس والجامعات والمساجد ورضعنا حب ديننا المشترك وعروبتنا الابية ومتاكدون ان الجزائر وليبيا والمغرب وتونس وبقية الدول العربيه هي جزء من مصر بل ومحافظة مصرية لا يمكن ان اينفصل الجزء عن الكل احبتي الجزائريين لقد عمل والدي عندكم مدرسا في الازهر في السبعينات وحكي لي عن وفائكم وحبكم للمصريين ومدي تعاطفكم معنا ايام 67 ثم ايام حرب اكتوبر 73 لقد عاش بينكم واذهله حبكم للمصريين وللازهر وانا من هنا ابادلكم وكل مصري حبا بحب ولا تغتروا بردود الافعال المتهورة التي صدرت من اعلامنا او اعلامك فنحن وانتم مسلمون ولا يمكن ان يفرقنا ابدا ومهما حدث اشياء تافهة مثل كرة القدم هل من المعقول ان يغضب من بذل حياته شهيدا مع اخيه علي ارض المعارك سيناء ضد عدو واحد وهي حياة غالية وثمينة ان يغضي حتي لو بذل له هزيمة او انتصار كروي مؤقت لا يغني ولا يسمن من جوع والله انتم اهلنا واشقاؤنا لاتدعو الغضب وسوء الظن يفعل افعاله بيننا فنحن وانتم اشقاء اشقاء مهما حدث

  • أحمد خليفه

    سيدى الفاضل إنى أوافقك على ما تقول وإذا كان الإعتراف بالحق فضيلة فأى فضيلة أعظم من الإعتراف بالخطأ والتوبة والندم والعزم على عدم العودة للخطأ مجددا
    وإذا كان الشىء بالشىء يذكر فماذا تقول فيما حدث من تخريب وتدمير وإتلاف للمنشآت المصرية والتى شوهدت بالصوت والصورة والإقامة الجبريةللمصريين فى مساكنهم فى شقيقتنا الجزائر وغض الطرف عما حدث فى أم درمان
    أستحلفك بالله أن تقول كلمة الحق فى كل من الجانبين(ولا تأخذك فى الحق لومة لائم)فالكلمة أمانة وأنت خير من يحملها بارك الله فيكم وأكثر من أمثالكم

  • algerienne

    ila sahib attaalik 8 anta al nakira

  • مهيدة/قالمة

    قال اللة تعالى لا نفرق بين عربي و اعجمي الا بالتقوى و تقوانا المشترك هو الاسلام الذي وحدنا في الدين واللغة و ليس في الششتائم و الخسة التي ادت بحكام مصر الى التواطىء مع المتشردين الذين يتكلموابالسنة وقحة عن شعب اعترفتم بة سباقا في السراء والضراء .و بالرغم من كل ذلك القنوات الجزائرية ترقبت الموقف بكل فخر واعتزاز حفاظا على اصالة عروبتها المستمدة من جذور عريقة . وشموخ رئيسنا وتد الجزائر الشامخ في كل طارىء فاقول لكم تعلموا منا با مصريين من قمتكم الى قاعدتكم و هذا اذا كنتم فعلا كذلك فاستمدوا اصالتكم من جذورنا الجزائرية السليمة سلامة الدين الحنيف الذي وحد بين كل الشعوب . ولا تنسوا فالبادي اظلم.

  • العربي1

    المصريون هم المصريون لن يتغيروا أبدا فالشوفينية لحست عقولهم و لن يعترفوا بالخطأ حتى ولوطار الغراب فسيبقى في نظرهم عنزة.

  • جهاد العنترى

    نحتكم الى العقل والمنطق ولنعلم جميعنا أننا شعب واحد شئنا أم أبينا وديننا واحد شئنا أم أبينا ورسولنا صلى الله عليه وسلم
    واحد شئنا أيضا أم أبينا فلكل عقل ومن لاعقل له فينتقى النقل ويتعلم من أجدادنا الذين حاربوا معا الفرنسيين فى الجزائر والانجليز فى مصر والايطاليين فى ليبيا ولم يدع (بتشديد الدال )أحد منهم أنه الأفضل أو الأقوى أو الأحسن عجبا فقد كا كان هذا فى وقت عمل الجد ، فما بالنا نخيب فى اللعب وندعى أننا كذا والجزائريين كذا
    والله انها لفتنة وعلى الكل مسئولية لملمتها الصغير قبل الكبير وسلامى وتحياتى الى كل جزائرى فهو جزء منى وأنا بعض له واصرفوا الشياطين من بيننا ولا تعيروهم بالا يامصريين وياجزائريين ويا كل العرب وياكل المسلمين وياكل محب لأخيه الذى هو أخوه جبرا عنه لا بارادته

  • عاصم

    قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ياسيد قسوم انت تعلم جيدا ان كبير رجال القرية مجهول في المدينة وابن المدينة ليس بالضرورة معروفا في الدوله وابن الدولة ليس معروفا خارجها اعتقد انك فهمت ما اقصد فراجعوا حساباتكم لتقنعوا الاخرين

  • Aly

    Nous sommes tous des freres, il existe des idiots dans les 2 camps, il ne faut pas que ceux là deviennent la régle et les autres l'exception

  • ماونة

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...من قال ان كلام السفاء له قيمة او معنى او يؤثرفي احد منا .آلا تعلم ان الجزائري مثله كامثل صخور الشاطئ تتكسر عليها اعتى الامواج .فثقتنا بانفسنا لا تهتز امام كلام هؤلاء اللئام فنحن اكبر من ان تهزنا ريح او حتى اعصار . اصالتنا عريقة ويقطع لسان من يدكرها بسوء فهي بعيدة من ان تصلها سهام هؤلاء اشباه العرب . .فلا ينالوا منا ما نال الارنب من الاسد .

  • مسلم

    شكرا لك استاذنا الفاضل ، الحقيقة التي يجب ان نركز عليها ان هؤلاء السفلة من الاعلاميين لا يمثلون باي حال الشعب المصري ... وصدقني استاذي لا اعرف كيف تَصَدر هؤلاء الاعلام في مصر ووالله لقد صدمت كثيرا من طريقة حديثهم وتعاطيهم مع مختلف القضايا وحتى الداخلية منها
    ووالله لم اسمع من احدهم جملة سليمة ... يا سيدي انهم يتبادلون السّباب بينهم امام الجميع ... ويحقد الواحد منهم على الاخر ... همهم الوحيد هو الشهرة ... فلقد رايت احدهم يتلذذ بالرسائل التي تصله على الحصة والتي كلها مدح له ...يا استاذي هذا الاعلام ليس هو مصر التي نحب ... شكرا لك مرة اخرى استاذنا

  • محمد

    الحمد لله الذي خلق

  • صابرية دهيليس

    طبعا سوف لن تجد تعليقا مصريا على هذا المقال لأنهم لا يفقهون في مستواه اللغوي و البلاغي شيئا و إن وجدت فسيكون خارجا عن الموضوع بالتأكيد."أم الدنيا عجّزت و ماتت من زمان،البقية في حياتكم يا آل فرعون."

  • زهراء

    احيى العقلاء حين يتكلمون ولكن لكى تكتمل رجاحة العقل يجب الاعتراف بالاخطاء هل انت تحاول ان تقنعنا ان المصريون هم اشرار والجزائريون معصومون ارجو منك فى المقال القادم ان تبرز ما اخطاء فيه الجزائريون سواء صحافة او كتاب ركبو الموجة
    ياشروق عندما تنشرى لكاتب اذكرى المصدر

  • احمد

    عيب كدة يا سيدى المحترم
    الجزائر اكبرمن ذلك بكثير
    و باقى الاشقاء العرب
    لا تاخد احد بذنب اخر
    ولا تزيد الفتنة ارجوك