-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أطفئوها وحدكم

الشروق أونلاين
  • 6188
  • 0
أطفئوها وحدكم

الآن ويعد أن استنفد الإعلاميون والفنانون والمسؤولون في مصر ما لديهم من شتائم و إهانات في حق الجزائريين شعبا ووطنا وتاريخا وشهداء، بدأنا نسمع من الإعلام المصري ذاته بعض الإشارات عن التهدئة مع الجزائريين ومحاولة مسح ما حدث في إعلام البلدين دون الإشارة إلى مسؤولية النظام المصري الذي سهر بنفسه إلى الشتم المبرمج للجزائريين مستنفرا في ذلك الإعلاميين والفنانين والمحامين والسياسيين، وأدخلهم جميعا في ساحة البلطجة الرخيصة.

  • بل إن الحرب الإعلامية المصرية جرّت معها بعض القنوات الدينية التي يتابعها الجزائريين بكثرة، حيث لم يدم صبر قناة الناس طويلا لتغمس يديها حتى المرفقين في بركة الشتم الوسخة، ثم نسمع كلاما منمقا عن وحدة الدين واللغة، وعن الإعلام الجزائري الذي تسبب في كل هذه الأزمة بين الشعبين.
  • الكل يعلم أن الغندور وشلبي وعمرو أديب وإبراهيم حجازي وكل عرائس القراقوز التي التحقت بملحمة ” شتم الجزائريين ” ، ما هي إلا دمى يحركها ولدا الرئيس المصري حسني مبارك بتقنية ” الريمونت كنترول ” ، وبالتالي من العيب أن نطالب بمعاقبة هؤلاء المذيعين المأمورين.
  • النظام المصري هو الذي أشعل نار الفتنة وهو الذي أوحى للإعلام الثقيل بتنظيم أكبر حملة لإعادة كرامة المصريين المهدورة في الخرطوم حسب ادعائه، وفي المقابل فإن العالم بأسره لاحظ الصمت المبرمج المعتمد من الدبلوماسية الجزائرية  التعامل مع الهستريا المصرية، فلا أحد من المسؤولين تلفظ بكلمة واحدة في سياق الحرب الكلامية، بعكس التصريحات النارية الصادرة عن الرئيس حسني مبارك نفسه.
  • أطفئوا النار وحدكم لأنكم أنتم من أشعلها، أما نحن فلا زلنا لم ننهي الحساب مع إهاناتكم الصادرة في حق الشهداء الذي قدموا أرواحهم من أجل الجزائر التي ساعدتكم في حروبكم ضد إسرائيل في زمن كانت مصر تقود الأمة العربية إلى النصرـ وليست مصر اليوم التي تقود المنبطحين في نهج الهزيمة والاستكانة والـتآمر مع الصهاينة.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!