-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشروق تستطلع هواجس الخوف والترقب لدى مترشحي شهادة البكالوريا

أعصاب أكثر من نصف مليون طالب تحترق.. في ربع الساعة الأخير

الشروق أونلاين
  • 28135
  • 0
أعصاب أكثر من نصف مليون طالب تحترق.. في ربع الساعة الأخير
المترشحون ينتظرون النتائج على أحر من الجمر

أعصابهم احترقت.. طال الانتظار.. وطالت معه هواجس الخوف.. جماعات نافذة أخبرت مسؤولين بنجاح أبنائهم.. فتعالت الزغاريد.. فكان التوتر، القلق.. حالات نقلت للمستشفى..

  • * أكثر من مليون رسالةأس آم آسمنتظرة اليوم
  • وآخرون شكلوا طوابير طويلة للظفر بشريحة ”موبيليس”.. وأولياء وقعوا ضحية محتالين أخبروهم بإمكانية الحصول على النتيجة مقابل بعض المال.. هي بكالوريا الجزائر حتى وإن تغير الزمن وتغيرت الأجيال وارتفعت نسبة النجاح.. تظل الأسطورة في نظر مترشحيها.
  •  قرابة 600 ألف مترشح، من بينهم أكثر من 325 ألف طالب من النظام القديم و273 ألف و893 تلميذ مترشح في أول بكالوريا إصلاحات في الجزائر، أشارت أولى النتائج المتسربة من مراكز التجميع تحقيقها لأعلى نسبة نجاح مقارنة بالنظام القديم، كما أشارت أولى النتائج المتسربة إلى أن فئة كبيرة تحصلت لأول مرة في تاريخ البكالوريا الجزائرية على معدلات بتقدير جيد وجيد جدا.
  • خلقت موجة ظهور نتائج شهادة البكالوريا حالة من الخوف والقلق لدى ممتحني شهادة البكالوريا، صحبتها أجواء مشحونة بالترقب، داخل الأسرة الواحدة ولم يعد خبر نجاح المترشح يعنيه وفقط، كل العائلة تسأل.. الجيران، الأقارب.. وكلها عوامل تضيف قلقا وتوترا لدى الممتحن، تتحدث إحدى السيدات عن حالة من الهستيريا تعيشها رفقة زوجها الإطار في شركة سوناطراك، والذي رغم نفوذه لايزال لحد كتابة هذه السطور لم يتمكن من معرفة خبر نجاح ابنته “دنيازاد”، فيما تشير أخبار أخرى إلى أن بعض الطلبة تحصلوا على نتائجهم، ومن بينهم صارة من الجزائر العاصمة تحصلت على معدل بـ 15.44 في امتحان شهادة البكالوريا شعبة العلوم التجريبية، كما تهافت على هاتف الجريدة عشرات الطلبة سائلين عن ظهور أسمائهم في القوائم، وفيما إذا كانت النتائج قد أعلن عنها أم لا؟
  • .. في ربع ساعة الأخير.. غدا يكرمون أو يهانون
  • تتبع عملية ظهور النتائج المسبقة لشهادة البكالوريا كان له وقعه في الجزائر العاصمة، إذ تهافت جمع كبير من الطلبة على مراكز التصحيح في العاصمة، ليتم توجيههم إلى مركز التجميع بثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة، وهو مركز خاص وفقط بالتجميع ولا علاقة له بالتصحيح، أدى إلى تجمهر عدد من أولياء التلاميذ يسألون عن النتائج قبل أن يبلغوا بأن أوراق الأجوبة الموجودة، لدى المركز خاصة وفقط بولايات غير الجزائر العاصمة.
  • بعض الذين اقتربت منهم الشروق اليومي وجست نبضهم، من طلبة البكالوريا، قاسمونا همومهم بأنهم يعيشون ضغوطا رهيبة فبين الجرائد الوطنية، وشرائح موبيليس وفضاءات الانترنيت، وأشارت أولى تقارير مراسلينا من الولايات، لحالة من الترقب والاكتضاض عبر مقاهي الانترنيت بسبب إشاعة فكرة نشرها على الشبكة، فيما عرفت أسواق العاصمة الموازية أمس، بيع شرائح موبيليس بمبالغ مضاعفة وصلت إلى 1200 دينار للشريحة، فيما كانت تقدر بـ 500 دينار. 
  • أما الطالبيوسف.ب” 19 سنة، اجتاز البكالوريا للمرة الثانية استطاع أن يعرف نتيجته في البكالوريا قبل يومين من إعلان النتائج رسميا تماما كالسنة الماضية، إلا أن هذه المرة النتيجة كانت إيجابية.. فالسنة الماضية سرب له عون بمركز تجميع نتائج امتحانات البكالوريا تربطهما صلة قرابة معدله في البكالوريا والذي كان 9.23، أي أنه راسب، حيث يقول يوسف “حتى وإن كان الخبر الذي حمله لي سيئا وسلبيا، إلا انه أراحني بوضع حد لحالة الترقب والتوتر التي كنت أعيشها وأنا أنتظر ظهور النتيجة، فقبل ثلاثة أيام من ظهور النتائج اتصل بي ابن عمي الذي عمل كعون بالمركز ليخبرني بالنتيجة، بيد أن هذه السنة انطلقت الزغاريد من بيت يوسف قبل يومين، لأن نتيجته في شهادة البكالوريا كانت إيجابية.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!