أعين “الميديف” الفرنسي على السوق الجزائرية!

يبدي رجال الأعمال الفرنسيين اهتماما كبيرا بالسوق الجزائرية، وهو ما عبر عنه وفد يضم أعضاء من تنظيم “حركة رجال أعمال فرنسا” أو “ميديف”، خلال زيارتهم إلى الجزائر الأسبوع المنصرم.
وكشف رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى عبر صفحته الرسمية بالفاسبوك، عن لقاء عمل ودي جمع أعضاء مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري وحركة المؤسسات الفرنسية “ميداف” بالجزائر العاصمة.
وقال مولى إن اللقاء كان فرصة سانحة للحديث حول أفق وسبل تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وتأتي زيارة وفد “الميديف” إلى الجزائر، إثر مشاركتها في الطبعة العشرين للمعرض الدولي للصناعات الغذائية “جزاغرو”، الذي أقيم من 5 إلى 8 جوان الجاري، بقصر المعارض “صافكس” بالعاصمة.
وترتكز الشراكة المتاحة بين الجزائر وفرنسا، في قطاعات مثل الطاقة والنفط والصناعة البتروكيماوية والغذائية والصيدلانية والسيارات التي شهدت خلال الفترة الماضية عودة هامة في الجزائر، بعد جمود دام سنوات، مع فتح مفاوضات مع مجموعات عالمية رائدة، مع العلم أن مجمع “ستيلانتيس” وهي المجموعة الأم للعلامة الإيطالية “فيات” المستثمرة في الجزائر، هي عضو في “الميديف” الفرنسي.
ويؤكد “الميديف” عبر موقعه الإلكتروني، على أهمية السوق الجزائرية بالنسبة للمتعاملين الفرنسيين، مشددا على أن مجلس الأعمال المتأسس سنة 1990، يولي أهمية كبرى لدعم تطوير الشركات الفرنسية في الجزائر، حيث يقدر عدد الشركات ورجال الأعمال الفرنسيين الناشطين في الجزائر بنحو 450 متعامل، ويُشغّلون 40 ألف موظف، ما يوفر أكثر من 100 ألف وظيفة غير مباشرة.
وتقوم هذه الشركات، حسب “الميديف“، بإعادة استثمار غالبية أرباحها في الجزائر التي تعد سوقا مهمة للتصدير الفرنسي الرائد إلى إفريقيا.