أقزامٌ يتطاولون على ابن باديس!

وتبقى أشد إساءة للشيخ بن باديس رحمه الله هي:الإحتفال بيوم وفاته

اشرح لنا هذه الفكرة ماذا يريد من ورائها الشيخ ابن باديس رحمه الله (...أظننتم أن ألأمة الجزائرية ذات التاريخ العظيم تقضي قرنا كاملا في حجر فرنسا المتمدنة ثم لا تنهض بجانب فرنسا تحت كنفها يدها في يدها، فتاة لها من الجمال والحيوية ما لكل فتاة أنجبتها أو باربتها مثل تلك الأم فرنسا، أخطأتم يا هؤلاء التقدير و أسأتم الظن بالمربي و المُربى...) كتاب اثار ابن باديس

لا احد ملاك من السماء ولا احد شيطان رجيم . الانسان هو لا هذا ولا ذاك انه انسان يخطىء ويصيب . الله سبخبرنا يوما ما ما كنا فيه مختلفين ولا داعي للتهم الجزافية بدون دليل . النوايا لا يستطيع اي احد مهما كان ان يعرف حقيقتها. لذلك الله وحده هو اللذي يعرف وايات كثيرة تخبرنا ان الله هو من لديه الخبر الصحيح وسيخبرنا في ما كنا فيه مختلفون . لذلك الافضل هو الابتعاد عن هكذا جدال لا طاءل من وراءه بل هو شغل من لا شغل له . من يحب الاسلام فليكن ذلك بسلوكه واخلاقه ومعاملاته اليومية ولا داعي للنبش في القبور .

رغم الأدلة الواضحة والصريحة والكثيرة ........... والتي على رأسها ما كتب العلماء بأقلامهم وفي الجرائد الناطقة باسمهم ناهيك عن شهادات زعماء لعبوا الأدوار الأولى في تحرير البلاد ..... لا يزال المتعصبين يصرون على أن الأسود أبيض والضبع أسد والمعزة غراب .. متحججين بأننا بأنه لا يجب أبدا أن ننظر الى فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي بمنظور زماننا لكن اليس هناك في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي زعماء ومناظلون وأبطال طالبوا صراحة بالاستقلال كهدفهم الوحيد ؟؟؟؟ واذا كان الجواب بنعم . فلماذا لم يفعل العلماء ؟؟ ولماذا لا نجد أبدا في كل ما كتبوا وفي كل جرائدهم وعلى مدار عشرات السنين " كلمة الاستقلال " ؟؟؟؟؟

اذا كان عضو المنظمة الخاصة 1947 وعضو لجنة 22 التاريخية 1954 والنوفمبري الطيب الوطني أي محمد بوضياف .. الذي قال صراحة : أن البادسيين لا علاقة لهم بالثورة ورفضوها جملة وتفصيلا وذكر أسماء من تم الاتصال بهم لاشراكهم في الثورة أو على الأقل دعمها ولو معنويا كما قال ... من الأقزام . فالى الجحيم للعمالقة . ثم أتحدى أي كان أن يأتينا بدليل واحد أو مصدر واحد . ...طالب فيه هؤلاء العلماء وعلى رأسهم ابن باديس باستقلال البلاد في حين رفع الاستقلاليين لواء الحرية والاستقلال الكامل والغير منقوص منذ تأسيس نجم شمال افريقيا سنة 1926 الى ج ت الوطني 1954 مرورا بحزب الشعب وحركة الانتصار واللجنة الثورة للوحدة والعمل .

الدفاع عن أي كان يكون بالأدلة والبراهين والحجج والمصادر والمراجع ............. وليس بمقالات انشائية أو بالسب والشتم والقذف ... فمن له دليل فاليتفضل به أو على الأقل ليصمت أما السكوت عن تزوير تاريخ هذا البلد عموما وتاريخ الحقبة الاستعمارية خصوصا فلم يعد ممكنا ونحن في القرن 21 وخاصة ونحن دفعنا الثمن غاليا لذلك كيف لا ولا تزال مدارسنا تلقن أبنائنا تاريخ مزور تزوير لا نظير له .

جمعية العلماء المسلمين وعلى رأسها عبد الحميد ابن باديس لا يحتاجون لا الى من يقوم بمدحهم ولا الى من يقوم بقدحهم بل يكفيهم ما كتبوا في الجرائد الناطقة باسمهم : الشريعة والشهاب والسنة والبصائر ... من منتصف العشرينيات الى الاستقلال وتلك فقد هي من تشهد عليهم وعلى موقفهم من المستعمر والثورة التحريرية . وها هي بعض العينات المأخوذة حرفيا مما كتبوا : 1 -- لسنا أعداء فرنسا ولا نحن نعمل ضد مصالحها بل نعينها.. المصدر : السنة 17 أفريل 1933 2 -- غايتنا النبيلة هي تثقيف الشعب الجزائري المرتبط بفرنسا ورفع مستواه الى ما يليق بسمعة فرنسا وعلى ثقتنا بعدالة فرنسا وحرية الأمة الفرنسية وديموقراطيتها .. المصدر : الشريعة 17 جويلية 1933 " 3 -- .. فاذن خير ما يعمله العاملون هنا وهناك هو السير عليها وتمجيد فرنسا وسعادة الجزائر لأجل خمسة ملايين تحمي الراية المثلثية الألوان ... المصدر : الشهاب العدد 43 . وأخيرا : لا ندري من نصدق : هؤلاء أي الجمعية والجرائد الناطقة باسمها وأرشيفها .. أم من يحاول الدفاع عنهاميؤوسا on ne peut pas défendre l'indéfendable .

لمذا تصف كبار مفجري الثورة بالاقزام, مشكلتكم انكم لا تقبلون الراي الاخر و لا التنوع الفكري، حقيقة ان جمعية العلماء قدمت خدمات جليلة للشعب الجزاءري في فترة معينة و لاكن كان فيها مواقف و افراد ارتكبوا اخطاء يمكن ان ينتقدوا عليها، نحن لا نمجد الاشخاص و لا نحب الفكر الشعبوي الاحادي

بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه وبعد : الشيخ عبد الحميد بن باديس من أعلام الجزائر وعلمائها يحتاج منا اليوم إلى أن ننصره في علمه ودعوته إلى الإسلام الصافي المستمد من القرآن والسنة النبوية ، وأن ننصره في مواجهة الشعوذة والسحر وادعاء معرفة الغيب والتمسح بالقبور والأضرحة وطلب النفع والرزق من الموتى ، وأن ننصره في دعوته إلى اتخاذ الأسباب والتفكير العلمي ونبذ التواكل والكسل ، وفي دعوته إلى النهوض بالأمة الجزائرية والإسلامية إلى أن تكون في مصاف الأمم المتطورة علميا وتكنولوجيا

و ماذا ستفعل الاقزام ان لم تتطاول على العمالقه ؟

يتبع... فهل يُعقل أن يمدح الإمام إبن باديس كمال أتاتورك لأنه أحي لغة أجداده و ترجم القران الكريم إلى اللغة التركية و في نفس الوقت يقوم هذا الإمام بطمس هويته وهوية شعبه الأمازيغي وإلحاقه بنسب غيره، و هو الإمام العالم بالكتاب والسنة الشريفة التي جاء فيها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس مِن رجلٍ ادَّعى لغير أبيه وهو يَعلَمه إلاَّ كفر بالله، ومَن ادَّعى قوماً ليس له فيهم نسبٌ فليتبوَّأ مقعَدَه من النار).

الذي تطاول على إمامنا هم شرذمة البعثيين الذين صوره لنا كشخص قومجي همه الوحيد هو الانتصار للقومية العربية كما فعل ميشيل عفلق تماما، مستندين في ذلك على بيت من الشعر " وإلى العروبة ينتسب " ، حيث أصبح واضعوه يرددونه كأنه كلام منزل وهو في أغلب الضن دُس في أشعار هذا الإمام ، ودليل ذلك أن ابن باديس الصنهاجي كتب مقال له حول كمال أتاتورك بمناسبة وفاته ، في شهر نوفمبر 1938 ، بيّن فيه عظمة هذا القائد، حيث وضّح في المقال حق الأتراك في العناية بلغتهم قائلا :"فقد ترجم القرآن لأمتّه التّركية بلغتها لتأخذ الإسلام من معدنه، وتستقيه من نبعه، ومكّنها من إقامة شعائره" (كتاب ابن باديس حياته وآثاره ج4 ص213/217 ) ...يتبع

أحسنت الكتابة أُستاذ رشيد وانتباهك لخصومة الأعداء لابن باديس القديمة المتجدّدة دوما هو من سعة فهمك - زادك الله فهما - وكلماتك في هذا الزمن الفضيل من هذا الشهر العزيز تزيد في حسناتك - بإذن الله.

لا تشويش ولا اساءة ولاولا ولا .... بل فقط نريد وضع النقاط على الحروف ونريد فتح صفحات ما كتبه العلماء في مختلف جرائدهم من تأسيس جمعيتهم سنة 1931 بل وقبل هذا التاريخ الى جلاء القوات الاستعمارية أمام الجزائريين للاطلاع على خباياها .. وأنذاك الكل حر في أن يصدر أحكامه . أما أنك تلقب بالأقزام من ينقل مقالات كتبت بأقلام هؤلاء وفي الجرائد الناطقة باسمهم دون زيادة ولا نقصان بالأقزام فتلك هي الكارثة .

كتب مالك بن نبي في مذكراته "العفن " عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد المؤتمر الاسلامي 1936 والمطالب التي نقلوها الى الحكومة الشعبية يومها : ...أدركت من يومها أنه لا يرجى خير كثير من الأزهر والزيتونة وكلية الجزائر .. مهما يكن فقد كبّرت أربعا على (العلماء) وأقمت عليهم الحداد منذ سنة ,1936 واعتبرتهم أعجز من فهم فكرة ناهيك عن تصورها وتنفيذها ... 'لم يكن العلماء سوى مجموعة مسكينة من الخانعين الفاترين، من غير اقتدار يسمو بهم لمستوى الوضع، فقد كانوا يستظلون بعدالة الإله ويستكينون إليها لمواجهة الظلم الشرس الذي حاق بهم .... فهل مالك بن نبي من فصيلة الأقزام يا أستاذ ؟

الحقيقة تقلق وتغضب أعدائها ... لكن أيضا الكذب وتزوير التاريخ لابد له من نهاية . لم يعد التاريح الرسمي المزور فعال لتخدير العقول كما كان عليه الشأن منذ الاستقلال . هذا التاريخ الذي أجرم في حق الحقيقة والنزاهة حيث حول العديد من الأبطال المخلصين والنزهاء والوطنيين ... الى خونة بفعل فاعل في وقت لقب بالأبطال من تزينوا بأوسمة ونياشين جمهورية نابليون بونابرت Légion d'honneur أبا عن جد . ولنا اليوم ما يكفي من الوثائق والأدلة والبراهين ...المادية والتي لا غبار عليها لنعرف من ناظل لانتزاع الجزائر من مخالب المستعمر ومن حاول بكل ما يملك من قوة ابقاء الجزائر بين أحضان فرنسا .

تزوير التاريخ - قف - falsification de l'histoire - stop

... نعم فحين نتحدث عن الثلاثينات والأربعينات يجب أن نتحدث عنها في سياقها ولا نتحدث عنها وفق منطلقات وقناعات زماننا .. لكن لماذا حزب الشعب والمناظلين فيه رفعوا شعار الحرية والاستقلال عاليا خلال الثلاثينيات وقبلها وبعدها في حين جمعية العلماء يومها كانت تقول : غايتنا النبيلة هي تثقيف الشعب الجزائري " المرتبط بفرنسا " ورفع مستواه الى ما يليق بسمعة فرنسا وعلى ثقتنا بعدالة فرنسا وحرية الأمة الفرنسية وديموقراطيتها .. الشريعة 17 جويلية 1933 أسسنا مشروعنا على مبادئ فرنسا الدمقراطية التي برهنا كجميع الجزائريين على اخلاصنا لها وتعلقنا بها كنا نعتبر فرنسا دولتنا ونعتبر انفسنا ابنائها .. ندعوا الأمة الجزائرية للقيام بواجبها نحو دولتها.. لا يجوز بحال أن يفهم أننا معارضين لفرنسا التي هي للجميع .. هذه تصريحاتنا يا فخامة الوزير بكل صدق وصراحة ونرجوا بعدها أن نعامل معاملة أبناء فرنسا العاملين المخلصين . منشورة في جريدة الشهاب العدد 52

بمقالك هذا زدت الطين بلة. ليتك صمت على الكلام. فمقالك هذا ضد ابن باديس وليس معه. طبعا اذا تكلمنا علميا موضوعيا وليس ذاتيا يا من تحاجج الباحثين العلميين

كالاقزام الذين يتطاولون على الامير عبد القادر---هناك هجوم على تاريخ الجزائر من اطراف ليس لها تاريخ---هدفها التأثير على الشخصية القوية للشعب الجزائري وخاصة الشباب.---هل هناك ثورة اعظم من الثورة الجزائرية وهل هناك مقاومة اعظم من مقاومة الشعب الجزائري...لا ينكر ذالك الا عدو.

... نعم فحين نتحدث عن الثلاثينات والأربعينات يجب أن نتحدث عنها في سياقها ولا نتحدث عنها وفق منطلقات وقناعات زماننا .. لكن لماذا حزب الشعب والمناظلين فيه رفعوا شعار الحرية والاستقلال عاليا خلال الثلاثينيات وقبلها وبعدها في حين جمعية العلماء يومها كانت تقول : غايتنا النبيلة هي تثقيف الشعب الجزائري " المرتبط بفرنسا " ورفع مستواه الى ما يليق بسمعة فرنسا وعلى ثقتنا بعدالة فرنسا وحرية الأمة الفرنسية وديموقراطيتها .. الشريعة 17 جويلية 1933 أسسنا مشروعنا على مبادئ فرنسا الدمقراطية التي برهنا كجميع الجزائريين على اخلاصنا لها وتعلقنا بها كنا نعتبر فرنسا دولتنا ونعتبر انفسنا ابنائها .. ندعوا الأمة الجزائرية للقيام بواجبها نحو دولتها.. لا يجوز بحال أن يفهم أننا معارضين لفرنسا التي هي للجميع .. هذه تصريحاتنا يا فخامة الوزير بكل صدق وصراحة ونرجوا بعدها أن نعامل معاملة أبناء فرنسا العاملين المخلصين . منشورة في جريدة الشهاب العدد 52

شهادات عدة وبأدلة حية لفيديوهات لزعماء الثورة ولمجاهدين من الوزن الثقيل كلها تتفق على أن البادسيين كانوا يطالبون بالحاق الجزائر بفرنسا .ومنها : فيديو للمجاهد عثمان بلوزداد عضو لجنة 22 التاريخية وعضو المنظمة السرية (أخ محمد بلوزداد) فيديو للنوفمبري وعضو المنظمة الخاصة وعضو لجنة 22 التاريخية ...الزعيم محمد بوضياف فيديو للمجاهد بن يوسف بن خدة رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة فيديو للمجاهد والحقوقي علي يحيا عبد النور في كتاب لزهرة ظريف بطاط بعنوان مذكرت مجاهدة ..:"..عاد والد سامية (أي والد زميلتها ) وبيده بيان جمعية العلماء المسلمين الذي يندد فيه بوضوح لا يقبل النقض بإعلان الحرب التحريرية وبرجالها" .............. اذا كان هؤلاء أقزام فمن هم العمالقة ؟؟؟؟؟؟؟

أقزامٌ يتطاولون على ابن باديس! ... كيف تصف بالأقزام من ينقل حرفيا ما كتبه ابن باديس وزملائه في الجمعية و من الجرائد الناطقة باسم الجمعية وما ذنب هؤلاء في نقل ما كتبه هؤلاء بلا زيادة ولا نقصان : ففي جريدة الشهاب لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين العدد جويلية 1936 وفي ص 236 و 237 نجد المطالب التي خرج بها المؤتمر الاسلامي المنعقد في 1936 والتي سافر ابن باديس والوفد الموافق له لباريس والتي قدمها للسلطات الفرنسية وعلى رأسها : الحاق الجزائر بفرنسا رأسا... فما ذنب من ينقل هذا الكلام ؟؟؟؟؟

لما يقول الكاتب ... ترميم هويته العربية ، هنا حُق لنا أن نتسائل اين تتجسد هذه الهوية العربية في شعبنا ؟؟؟ فهي لا نجدها لا في عاداتنا ولا مأكلنا ولا لباسنا ولا تاريخنا و لاجهادنا .