أكاديمي سعودي: هذا هو الدليل في القرآن على وجود كائنات فضائية

أثار أكاديمي سعودي جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحديثه عن وجود كائنات فضائيات أشار إليها القرآن الكريم في بعض آياته.

وقال عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقا، في مقابلة مع قناةالإخبارية السعودية، إنه كل من لا يروق له الحديث عن الكائنات الفضائية أو الأطباق الطائرة أو يصف هذه المواضيع بأنها من الترف العلمي، فليلقي نظرة على تفسير الآية: {ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة}، مضيفا:”ستتفاجؤون ماذا قال المفسرون والسلف الصالح والتابعون”.

وتابع الأستاذ الأكاديمي السعودي، قائلا: “المقصود بالدواب قالوا كلاما ربما من الصعب أن أقوله لكم، وربما لن تصدقوا ما المقصود بهذه الدابة”.

أضاف المسند: “أخرجوا الإنس والجن والملائكة ولم يبق إلا كائنات حية وصفوها بأوصاف لا تتناسب مع الإنسان”. تابع:” أوصاف عجيبة وغريبة وقريبة من الأشكال التي ترسمها أفلام هوليوود أو بعض القصص الخيالية”.

واستشهد ضيف “الإخبارية” السعودية بآية أخرى من القرآن الكريم: “يوم يقوم الروح والملائكة صفا”، واستطرد قائلا:” ما المقصود بالروح؟”، تابع” اذهبوا إلى أكثر من تفسير، لا تعتمدوا على تفسير واحد”.

واصل المسند كلامه قائلا:” إن بعض الأقوال تشير إلى أن المقصود بالروح هذه الكائنات وليس المقصود بها الإنسان ولا الملائكة ولا الجن وأيضا الدواب”مضيفا:”المقصود بها صنف رابع الله أعلم بعدده ومكانه وملته، وهل حمل الأمانة مثلنا”.

وتسائل الأستاذ عبد الله:”هل هم موجودون في الأرض الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة إذ أننا نحن في الأرض التي أخبرنا الله عنها”.

واستغرب بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من توظيف القرآن في موضوع الكائنات الفضائية، حيث كتب “مدون” معلقا:”

“كائنات فضائية، هذا تأثير الدعاية الغربية والأمريكية تحديداً على مدى عقود وتوظيف نقوش من حضارات قديمة في هذه الدعاية في أفلام الكارتون وأفلام هوليوود لبرمجة العقول عليها، لكن الغريب الآن هو توظيف الآيات القرآنية في الجانب، لا وجود لشيء اسمه “كائنات فضائية” كما تصورها أمريكا”.

بينما اعتبر غالب السليمي أن هذا الأمر لا يستند إلى إثبات، حيث غرّد على تويتر:

“الاعتقاد بأن توجد ملائكة وجان، هذا مبني على دين ووحي يعني مسّلم فيه بدون نقاش، أما كائنات حيه وطائرة ومبنية على علم ودراسة لاتوجد لحد هذه اللحظة إثبات لوجودها”.