أمن العاصمة يحرر رهينة إفريقية ويفكّك شبكة دعارة

تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية الشراقة، في قضيتين متتابعتين، من تحرير رهينة من جنسية إفريقية كانت محتجزة عند شخصين جزائريين، تم توقيفهم جميعا، رفقة 10 أشخاص مشتبه فيهم آخرين من جنسيات إفريقية، مع حجز 479 وحدة من المشروبات الكحولية و5.7 ملايين سنتيم، و22 هاتفا نقالا، ولوحتين رقميتين، وكاميرتين ووحدة مركزية، بالإضافة إلى خزانة فولاذية بداخلها 44 رزمة عبارة عن أوراق معدّة للتزوير ومجموعة أخرى من المحجوزات.
وحسب بيان لأمن ولاية الجزائر تلقت “الشروق” نسخة منه، فإن القضية الأولى تتعلق بحيازة أوراق مهيّأة للتزوير كأوراق نقدية من العملة الصعبة ذات سعر قانوني بغرض طرحها في السوق الوطنية، وتكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية، مع احتجاز شخص دون وجه حق ودون إذن من السلطات المختصّة، التعذيب مع استرجاع أغراض تستعمل في عملية التزوير، حيث تمّ على إثر هذه العملية، تحرير الرهينة وهو من جنسية إفريقية، هذا الأخير كان طرفا في قضية أخرى، تمثّلت في إنشاء محل لممارسة الدعارة واستدراج الغير لممارستها، إنتاج وترويج أفلام إباحية بغرض الشروع في التوزيع، الإقامة غير الشرعية، والاتجار غير المشروع في المشروبات الكحولية.
كما تم حجز خلال العمليتين، 479 وحدة مشروبات كحولية، 5.7 ملايين سنتيم، جواز سفر، 22 هاتفا نقّالا، 2 لوحات رقمية، 2 كاميرا، وحدة مركزية، خزانة فولاذية بداخلها 44 رزمة عبارة عن أوراق ذات اللون الأسود والأخضر 3 أكياس بداخلها مسحوق ذو لون مائل للبرتقالي، 2 أقنعة طبيّة مع قفازات، و4 سكاكين مختلفة الأنواع والأحجام و2 حامل بيانات. وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهة القضائية المختصة للنظر في قضيّتهم.